ما حكم الذي صلى وعليه ما يمنع وصول الماء من المزيل أو الحبر؟
-------------------------------------------
السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا
يقول: ما حكم الذي صلَّى وعليه ما يمنع وصول الماء من المزيل أو الحبر؟
الجواب:
إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة شرط من شروط الوضوء العشرة.
ولكن هو هنا بين حاليْن:
إحداهما: أن يكون قادرًا على الإزالة ولم يزله، فهذا وضوؤه باطل؛ لأنه فقد شرطًا من شروطه.
الحال الثانية: أن يكون ناسيًا، أو فيه مشقة، فهذا نقول الناسي لا شيء عليه إن شاء الله تعالى، -نعم-، لكن تذكرت أنه أخل بشرط من شروط الوضوء نقول: إذا كان ناسيًا أعاد الوضوء والصلاة وأزال قدر المُكْنة، فإذا شق عليه فلا بأس؛ لأنه لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ وقد قدمنا الأدلة على أن الأوامر معفوٌ عنها فيما عجز عنه المرء.
الأصل، لا بد من الإزالة، لكن إذا شقَّ عليه، أزال بعضه، وبقي البعض نقول: يصلي؛ ولا بأس عليه - إن شاء الله تعالى- ويحاول أن يزيل ولو على فترات؛ لأن بعض اللواصق هذه، والعوالق بالجسم من أثر حبر، أو صبغ بناء، أو غيره، تحتاج إلى وقت طويل بخلاف العجين -مثلًا - هذه إزالتها سهلة. نعم.
السائل: حفظكم الله- شيخنا، لعل السائل ذكر أمرين مختلفين: ذكر المزيل، وذكر الحبر.
الشيخ: يعني الآن الأمر عندنا واحد -نعم- يعني بعض الأمور، بعض العوالق إزالته بسيطة، لا كلفة فيها، فهذه يجب عليه، وإلا بطل وضوءه وتبطل صلاته، الثاني ما كان في إزالته كلفة لا يزول بسهولة، تشق إزالته، فهذا معفوٌ عنه - إن شاء الله- ونوصيه بأن يزيله على فترات، كما قدمنا، والله أعلم.
السائل: أحسن الله إليكم- شيخنا يعني المزيل هو ماء حاجز، أو له حجم، أما الحبر فقط لون.
الشيخ: هو المهم أن يكون لاصقًا - نعم- أنا ما أعرف تأثير.
السائل: الحبر مجرد لون ليس له حجم شيخنا، بخلاف المزيل، المزيل له حجم ويمنع وصول الماء.
الشيخ: إذا كان مجرد لون فقط -الله يحفظك- ما يمنع وصول الماء.
السائل: نعم الحبر هكذا.
الشيخ: إذا كان يمنع وصول الماء فالحكم جاري عليه.
السائل: لا هو لا يمنع يا شيخ.
الشيخ: وإذا كان لا يمنع فلا بأس إن شاء الله تعالى.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
-------------------------------------------
السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا
يقول: ما حكم الذي صلَّى وعليه ما يمنع وصول الماء من المزيل أو الحبر؟
الجواب:
إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة شرط من شروط الوضوء العشرة.
ولكن هو هنا بين حاليْن:
إحداهما: أن يكون قادرًا على الإزالة ولم يزله، فهذا وضوؤه باطل؛ لأنه فقد شرطًا من شروطه.
الحال الثانية: أن يكون ناسيًا، أو فيه مشقة، فهذا نقول الناسي لا شيء عليه إن شاء الله تعالى، -نعم-، لكن تذكرت أنه أخل بشرط من شروط الوضوء نقول: إذا كان ناسيًا أعاد الوضوء والصلاة وأزال قدر المُكْنة، فإذا شق عليه فلا بأس؛ لأنه لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ وقد قدمنا الأدلة على أن الأوامر معفوٌ عنها فيما عجز عنه المرء.
الأصل، لا بد من الإزالة، لكن إذا شقَّ عليه، أزال بعضه، وبقي البعض نقول: يصلي؛ ولا بأس عليه - إن شاء الله تعالى- ويحاول أن يزيل ولو على فترات؛ لأن بعض اللواصق هذه، والعوالق بالجسم من أثر حبر، أو صبغ بناء، أو غيره، تحتاج إلى وقت طويل بخلاف العجين -مثلًا - هذه إزالتها سهلة. نعم.
السائل: حفظكم الله- شيخنا، لعل السائل ذكر أمرين مختلفين: ذكر المزيل، وذكر الحبر.
الشيخ: يعني الآن الأمر عندنا واحد -نعم- يعني بعض الأمور، بعض العوالق إزالته بسيطة، لا كلفة فيها، فهذه يجب عليه، وإلا بطل وضوءه وتبطل صلاته، الثاني ما كان في إزالته كلفة لا يزول بسهولة، تشق إزالته، فهذا معفوٌ عنه - إن شاء الله- ونوصيه بأن يزيله على فترات، كما قدمنا، والله أعلم.
السائل: أحسن الله إليكم- شيخنا يعني المزيل هو ماء حاجز، أو له حجم، أما الحبر فقط لون.
الشيخ: هو المهم أن يكون لاصقًا - نعم- أنا ما أعرف تأثير.
السائل: الحبر مجرد لون ليس له حجم شيخنا، بخلاف المزيل، المزيل له حجم ويمنع وصول الماء.
الشيخ: إذا كان مجرد لون فقط -الله يحفظك- ما يمنع وصول الماء.
السائل: نعم الحبر هكذا.
الشيخ: إذا كان يمنع وصول الماء فالحكم جاري عليه.
السائل: لا هو لا يمنع يا شيخ.
الشيخ: وإذا كان لا يمنع فلا بأس إن شاء الله تعالى.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
