شكرا اخى اسحاق مواضيعك المميزة ومع الجديد دائما
فيما يخص
9 كتولكيات غرقت بهم سفينة على مقربة من احد نواحي جزائر البحرية والان احد قبرهن يسمى " الست ام بنات " اغلب نساء تدهب لزيارة عقرات طلبا الانجاب ..
ومما قرات وكنت حطيت موضوع عليه انه
نسجت عقب وفاة ''ماما بنات'، قصصًا غريبة وأساطير محيرة، من ذلك ما يرويه السكان المحليين أنه بعد وفاة هذه الراهبة في زي ممرضة، نبتت حول قبرها شجرة كانت بمثابة الحاكم الذي يفصل ما بين المتخاصمين، ويرد المظالم إلى أهلها، وكان الناس يأخذون كل من اقترف ذنبًا أو جرمًا إلى هذه الشجرة، ويضع رأسه ما بين أغصانها ويقسم بأنه لم يقترف ذلك ''الذنب'' ويكون ''الحكم'' للشجرة على مدى صدق هذا الشخص من عدمه.
للعلم هذه فان
المعمر برتولوتي هو من قام بغرس أشجار التين المعروفة بنوعيتها الجيدة لحد اليوم، التي جلبها من بإيطاليا، ، وأشاع بين السكان أن هذه الشجرة مقدسة مثل ماما بينات لأنها جاءت من وراء البحار ومن موطن الأم جيان أو أم البنات ، و ما حدث أن شجرة التين التي نبتت بقرب الضريح إكتمل ضنهم بأنها مقدسة وهذا ما جعل المعمر الفرنسي يستعمل هذه الشجرة لأغراضه التجارية ، حيث قام ببناء مصنع لمربى التين والذي لايزال موجودا ليومنا هذا ببني حواء ووضع كرمز إشهاري لمنتوجه صورة الضريح وشجرة التين.
كما تؤخذ الفتاة المقبلة على الزواج، حسب تقاليد المنطقة آنذاك، إلى زيارة ''الضريح المقدس'' لتنال بركة ''ماما بنات''، بحيث تقوم العروس بإدخال يدها في القبر، وجلب حفنة من التراب، فإذا وجدت فيه شيء يتحرك (حشرة أو ما شابه)، معنى هذا أنها سترزق بالذرية، وإذا لم تجد أي شيء في حفنة التراب تلك، فمعنى هذا أنها لن ترزق بالأولاد مستقبلاً -حسب الراوية - وعليها حينئذ أن تأكل من تراب ذلك القبر حتى ''تزرع بركة ماما بنات'' في بطنها، وترزق بالذرية.ولم تتوقف بركة ماما بينات على النساء فقط، بل حتى الأطفال الذين يتأخرون في المشي كان يتم أخذهم إلى الضريح ويتم غسل كل أعضاء جسمهم في عين تسمى بعين ماما بينات، ويتمكنون من المشي،
ارجوا انى مانكونش خرجت على الموضوع
قبل ان انسى شكرا للفيديوهات رائعة
فى انتظار جديدك
تحياتى وتقديرى وبالتوفيق ان شاء الله