أطايب الجنى

رد: أطايب الجنى

قال بلال بن سعد رحمه الله: يُقال لأحدنا تريد أن تموت؟ فيقول: لا، فيُقال له: لِمَ؟ فيقول: حتى أتوب وأعمل صالحًا، فيقال له: اعمل، فيقول: سوف أعمل، فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل، فيُؤَخِر عمل الله تعالى ولا يُؤَخِر عمل الدنيا. [العاقبة 91].
 
رد: أطايب الجنى

برنامج (ساعة في الأسبوع) فكرة طُبِّقَتْ في بعض المساجد والبيوت حيث يجتمع في آخر ساعة من يوم الجمعة كبار السِّنِّ والعامة لدرس تجويد وإتقانه فقط، وجُعِلَت كذلك لأن بعضهم يخشى من الحفظ.
ثم فيما بعد يبدأ الحفظ تدريجيًا، ويَكْفي أنه مجلس الذِّكر في ساعة مباركة في يوم مبارك في شهر مبارك.
 
رد: أطايب الجنى

قال صلى الله عليه وسلم : «ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كُفِّرَت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر» [صحيح الجامع 2/55].
 
رد: أطايب الجنى

قال ابن القيم: "وأمَّا بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق ورفع صوت، كمَا لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا، ويسمع لصدره أزيز كأزيز المِرْجل، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت، وتارة خوفًا على أمَّتِه وشفقة عليها، وتارة من خشية الله، وتارة عند سماع القرآن".
 
رد: أطايب الجنى

ملازمة الدعاء والتضرع إلى الله عَزَّ وجَلَّ أخذًا بأسباب رفع البلاء ودفع الشقاء، ومَنْ مثلك أحرى وأولى بمناجاة ربه، قال تعالى عن خليله إبراهيم: ﴿وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا [مريم: 48].
 
رد: أطايب الجنى

- كثرة الدعاء والإلحاح على الله عَزَّ وجَلَّ رجاء الثبات على هذا الدين حتى الممات ورجاء صلاح الزوج والذرية، ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان: 74]، ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي [إبراهيم: 40].

قال ابن القيم: وأبغض خلقه: عدوه إبليس، ومع هذا فقد سأله حاجةً فأعطاه إياها، ومتَّعه بها، ولكن لمَّا تكن عونًا له على مرضاته، كان زيادة له في شقوته، وبعده عن الله وطرده عنه.
 
رد: أطايب الجنى

امرأة بغي تسقي كلبًا بإيمان صادق فتكون من أهل الجنة .. كيف بمُوَحِّد يرجو رحمه الجواد وبرِّه وكرمه .. يسقي العطاش ويشبع الجياع ويفطر الصُّوَّام ويمسح دمعته في القيام .. ما ترك خيراً إلا رمى فيه بسهم وقبل أن يبدأ المسير يسأل ربه القبول "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم".
 
رد: أطايب الجنى

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن المعاصي في الأيام المُفضَّلة والأماكن المُفضَّلة تَغْلظ، وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان". [مجموع الفتاوى 34/180].
 
رد: أطايب الجنى

سُئِلَ الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "ما حكم رفع اليدين في الدُّعاء بين خطبتي الجمعة؟
فأجاب: مشروع وأنا أفعله إذا لم أكن الخطيب".
 
رد: أطايب الجنى

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "ما تقرَّبت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها".
 
رد: أطايب الجنى

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد
 
توقيع جيهان جوجو
رد: أطايب الجنى

إذا دعا المسلم لنفسه، ولغيره فليبدأ بنفسه ثم بغيره لحديث أُبَي بن كعب: «إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذُكِرَ أحدٌ فدعا له بدأ بنفسه». [رواه الترمذي]، وفي القرآن ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ [نوح: 28] ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا [الحشر: 10].
 
رد: أطايب الجنى

كان محمد بن المنكدر: إذا بكى مسح وجهه ولحيته بدموعه ويقول: بلغني أن النَّار لا تأكل موضعًا مَسَّته الدُّموع، وذكر أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله كان يصلي ذات ليلة فقرأ: ﴿إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ * فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ [غافر: 71، 72] فجعل يُرَدِّدها ويبكى حتى أصبح.
 
رد: أطايب الجنى

دنا الفِرَاق وقرب الوداع .. حان وقت التوبة والأوبة .. بقيت سويعات؛ اسكب العبرات، وأكثر من المناجاة، و"إذا جلست في الظلام بين يدي الملك العلام؛ فاستعمل أخلاق الأطفال! فالطفل إذا طلب شيئًا فلم يُعْطه بكى حتى يأخذه" [ابن الجوزي].
 
رد: أطايب الجنى

قال الحسن: لقد رأيت أقوامًا يمسي أحدهم ولا يجد عنده إلا قوتًا، فيقول: لا أجعل هذا كله في بطني، لأجعلن بعضه لله، فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق عليه. [تهذيب الكمال 2/118].
 
رد: أطايب الجنى

قال الإمام النووي في كتابه الأذكار النووية: أجمع العلماء على جواز الذِّكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك.


وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت». [رواه البخاري].
 
رد: أطايب الجنى

قال صلى الله عليه وسلم : «ليس الواصل بالمُكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعتَ رحمه وصلها» [رواه البخاري].


قال ابن حجر: فههنا ثلاث درجات: واصل، ومُكافئ، وقاطع، فالواصل من يتفضل ولا يُتفضل عليه، والمُكافئ من يصل ولا يزيد على ما يأخذ، والقاطع: الذي يُتفضل، وهو لا يتفضل.


كما تقع المُكافأة بالصلة بين الجانبين؛ كذلك تقع المقاطعة من الجانبين, فمن بدأ حينئذ فهو الواصل، فإنْ جُوزي سُمِّي من جازاه مُكافئًا.
 
رد: أطايب الجنى

وأمَّا الرَّغبة في الله وإرادة وجهه، والشوق إلى لقائه فهي رأس مال العبد وملاك أمره، وقوام حياته الطيبة، وأصل سعادته وفلاحه ونعيمه وقُرَّة عينه، ولذلك خُلِقَ وبه أمر، وبذلك أُرْسِلت الرُّسل وأُنْزِلت الكتب.
 
رد: أطايب الجنى

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يَفْضلوننا ,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «قُلْ كَمَا يقولون، فإذا انتهيت فَسَلْ تُعْطَه». [رواه أبو داود].


ذكر أحد المشايخ أنه كان في الطائف واتَّصل على الشيخ ابن باز رحمه الله في الرِّياض وبينما هو يتحدث معه في الهاتف أَذَّنَ المُؤَذن، فقال: دعنا نردد مع المُؤَذِّن. قال: فانتظرت على الهاتف حتى انتهى المُؤَذِّن من الأذان والشيخ يُرَدّد معه.
 
رد: أطايب الجنى

قال أحمد بن حرب: عبدتُ الله خمسين سَنَة، فما وجدتُ حلاوة العبادة حتى تركتُ ثلاثة أشياء: تركتُ رضى الناس حتى قدرتُ أن أتكلم بالحق، وتركتُ صحبة الفاسقين حتى وجدتُ صحبة الصالحين، وتركتُ حلاوة الدنيا حتى وجدتُ حلاوة الآخرة. [السير 11/34].
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom