الكذّاب الأشر

الخليـل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جويلية 2011
المشاركات
5,234
نقاط التفاعل
5,403
النقاط
351
العمر
109
محمّد الهادي الحسني

al_hassani_113942239.jpg




2015/05/18


كائن كتب- يوم 8 - 9 / 5 / 2015 - عمودا ضدي في إحدى الجرائد الصادرة بالفرنسية في الجزائر، وحتى لا أضطر إلى إعادة الوضوء الأكبر في شهر جانفي في سيبريا فإنني أرفض أن أذكر اسم ذلك الكائن..


لو كان ذلك الكائن ناقش ما جاء في مقالي المنشور في جريدة الشروق يوم 4 - 5 - 2015 مناقشة هادفة موضوعية لما ضاق صدري، ولرددت عليه ردا علميا مؤدبا؛ ولكنه أشاع الكذب والافتراء والجهل، ولذلك جاء ردي شديدا، و"لا يجهل أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا".
بدأ ذلك الكائن "هدرته" بالكذب، حيث زعم أن عين الصفراء تدافع عن ماضيها، وعن "راهباتها".. وأن قبائلها استاءوا - كما كذب- لمقالي "اللاذع"، ووصفه بـ "الكذب والقذف والكره والتعصب والظلامي"، حتى ظننت أنه سيطلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تطلب نقلي إلى "غوانتانمو".
هذا الكائن لا يعرف من ماضي عين الصفراء إلا أولئك المجرمين الجنرالين ليوتي ولاپيرين، والجاسوس المترهبن دوفوكو؛ بينما تاريخ عين الصفراء يعود إلى أقدم العصور وهي وأهلها الكرام على الرأس والعين.
وأما "الراهبات" المسميات "الأخوات البيض" فقدأ سيسهن- و"الآباء البيض" و"الإخوة البيض المسلحين" - المجرم الأكبر شارل لافيجري، الذي عمل حتى نشف ريقه - مع المجرم الآخر الأميرال - كاردينال- دوڤيدون- لمحو القرآن والإسلام في الجزائر كلها.. فخيب الله سعي الجميع.. ولايزال المغفّلون منا يظنون أولئك الراهبين والرهبات يفعلون ويفعلن "الخير"، وما هم وهُن إلا لصوص ولصّات للقلوب والعقول.. و"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء". ولماذا لا يرشدون ولا يرشدن الضالين والضالات من قومهم؟
لقد وصفني ذلك الكائن بـ" الشيخ المزعوم"، سخرية مني واستهزاء بي، ويقصد - كما قال- "عالم دين"، وهو "كاذب" أو "جاهل"، فأنا لست عالم دين، وذلك شرف لا أدعيه، فسيدنا - صلى الله عليه وسلم- قال: "من يُرد الله به خيرا يفقهه في الدين".
كما نعتني بـ "الظلامي والسلفي"، فإن كانت السلفية هي اتباع ما قاله رسول الله - عليه الصلاة والسلام- وما عمله وأقره فما هي إلا "نور على نور"، وأنا سلفي من رأسي إلى أخمصي.. وما تستّره وراء ابن باديس، ووصفه له بالحوار والتسامح والتحضر، فما ذلك إلا كلمة للتلبيس، لن تنطلي على "الفايقين".
زعم هذا الزاعم أن قبائل عين الصفراء استاءوا لما تقوّله عليّ من هُراء وافتراء، وإني أتحداه أن أذهب وإياه - وعلى حسابي - إلى عين الصفراء ونحتك بإخواني هناك، ولننظر أينا أعلى مكانا ومقاما عند أولئك الرجال الأشراف الأمجاد؟
إنني أحفظ القرآن الكريم وأعرف، وأفهم، قوله تعالى: "لا إكراه في الدين" وقوله: "لكم دينكم ولي ديني"؛
ولكن هؤلاء الرهبان والراهبات هم وهنّ "جواسيس" في خدمة المخططات الاستعمارية وإن صدقت دعواهم ودعواهن فما أنت بأول مغفل وقديما قيل:
هذا كلام له خبيءٌ معناه ليست لنا عقول
وأما "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" فقد أسست من أول يوم على التقوى على أيدي الأحرار، ولم تناقض روح أولئك الأبرار، ورغم أنني لست عضوا فيها فإني سأدافع عنها وعن مبادئها حتى يأتيني اليقين، لأن غيرها "سراب" غير "شراب"، ولو كان أصحابه "متنورين".
ولم ينس هذا "المتنوّر" أن يستدعي عليّ الدولة و"الصحافة" التي أغضبتها بـ "رجعيتي"، كأن الدولة لا تعرف أفكاري وآرائي.. إلا من خلال هذا "المتنور؛، كما ينقنق.
يا أيها "الراقد" إنك كما يقول المثل: "كالإبرة تكسو الناس وهي عريانة"، وأزيدك مثلا آخر هو "لا يضر السحاب نبح الكلاب". "والسلام على من اتبع الهدى".
 
كما نعتني بـ "الظلامي والسلفي"، فإن كانت السلفية هي اتباع ما قاله رسول الله - عليه الصلاة والسلام- وما عمله وأقره فما هي إلا "نور على نور"، وأنا سلفي من رأسي إلى أخمصي

اعجبتني هاته الكلمات
جزاك الله خير @الخليـل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top