اظفر بذات الدين

أبو عبد السميع

:: عضو مثابر ::
أحباب اللمة
بسم الله الرحمن الرحيم

لا تغرك الجميلة بجمالها فعسى جمالها أن يرديها .
و لا تغرك الغنية بمالها فعسى مالها أن يطغيها.
و لا تغرك النسيبة بنسبها فعسى نسبها أن يلهيها.
اظفر بذات الدين .
المرأة ذات الدين السمراء والسوداء خير من جميلة ليست ذات دين.
لا يغرك العرض الزائل وعليك بالجوهر .
الجمال بضاعة مستعارة الزمن كفيل بأخذها .
الدين والأخلاق والطبائع الحسنة هي التي تبقى وتصنع منك بإذن الله رجلاً ، وأباً مسؤولاً وزوجاً صالحاً.
ويحك .. أو كل البيوت بنيت على الحب !
ألا ترى إلى قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (الروم:21).
جاء التعبير بالمودة ولم يأت بالمحبة، لأن المودة محبة في الحال وزيادة في الاستقبال، فالمرأة الودود تتحبب لزوجها في كل وقت، فما يرى و لا يسمع منها إلا ما يعجبه ويرضيه، ويزداد ذلك مع الأيام.
أمّا الحب فهو ميل إلى ما يسر في الحال.
فالفرق بينهما في أن منها ما يكون في الحال، ومنها ما يكون أثره في الاستقبال.
وهكذا حال الزواج!
أرأيت هذه التي أعجبك جمالها، وأحببته؛ يوشك إذا رأيت عقلها وخبرت طباعها، وسمعت مقالها، فانكشف حالها فكرهته.
وتلك التي لم يعجبك جمالها أو لونها، يوشك إذا رأيت عقلها، وخبرت طبعها، وسمعت قولها، فانكشف طيب معدنها، وسخاء طبعها، وجمال روحها، فعشقته!
وأسأل بذلك خبيراً!

شيخ محمد بن عمر بازمول
صفحة الرسمية على الفايس بوك
 
رد: اظفر بذات الدين

جزاك الله الجنة أخي الفاضل
 
رد: اظفر بذات الدين

ﻓﻼﻥ . ،
ﺟـَﺰﺁﻙ ﺁﻟﻠﻬـُ ﺧـَﻴـﺮ ﺁﻟــﺠـﺰﺁﺀْ ..
ﻭَﺑـﺂﺭﻛـ ﺁﻟﻠﻬـُ ﻟﻜـ ﻋـَ ﺁﻟﻄـَﺮْﺣـ ﺁﻟﻘـَﻴـِﻤـْ ،،
ﻭَﺟـَﻌـَﻠﻬـــُ ﻓـﻴـ ﻣـُﻮﺁﺯﻳـﻨـ ﺣـَﺴـﻨـﺂﺗـُﻜـــْ ..
ﺩﻣﺖ ﺑﺨﻴﺮ
 
توقيع *فاطمة الزهرة*
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom