لماذا حالة شبابنا هكذا ... ؟؟ - للنقاش -

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Sofiane_AV

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 سبتمبر 2006
المشاركات
256
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
shabab.jpg

السلام عليكم ..

* إشكاليات :

1- لم نرى إنجازات مهمة من شبابنا ولم نرى مشاريع راقية من أعمال مشتركة أو فردية تدعو إلى التحديث والتطوير في كل المجالات . وإن وجدت فقد تكون محصور وموسمية .

2- نسبة كبيرة من شبابنا له توجه غير جاد وغير محدد, وأكثرهم إهتماما بسفاسف الأمور كالعشق المفتعل والحب الزائف ... والإنشغال بالبنات والمسكرات والزهو والغناء والرقص والموضى ... وهذه جميعا أمور تسلب من الشاب الجهد والمال والوقت ...فهي أشياء تستهلك ولا تنتج شيئا سوى الكثير من التصرفات الطائشة مثل الفاحشة والسرقة والمخدرات و و و ....!!

3- كم عندنا من شباب يعمل ضمن خطة عملية جادة على مسار هدف معين ,وبأساليب معقولة ومحددة ..؟؟

نرجو المناقشة الجادة ...
 
نعم نحن فى حالة من الضياع منذ سنين ولكن هذا لا يعنى اننا ننظر تلك النظرة الشاملة لكل شئ فى آن واحد, هذا لن يصل بنا الا لما هو اسوأ, اعلم ان حال شباب المسلمين اصبح سئ جدا, ولا جدوى فى كثير من الحالات من الكلام معهم, ولكن اخى انظر نظرة اخرى من السبب فى كون هذا الشباب بهذه الحياة الخاوية, هل لو كان هناك اهل يراعون الله فى تربيتهم لابنائهم كانت ستكون هذه هى نفس النتيجة, هل لو كانت الاهالى تعتبر الدين هو التربية وليس مجرد مأكل ومسكن وفلوس وبيت مقفول لا يعمل غير الله ما الكائن بهذا البيت, كان هناك سيكون نفس الواقع, اخى لو تربينا من الصغر ان الانسان بشخصيته وعزيمته وخوفه على كل ماهو غالى هل كان الغرب سيضحكون علينا كما يفعلون الآن.
اخى ارى بمنتهى الصراحة اننا لم نتربي على المواجهة وعدم الخوف بل منذ ان كنا اطفالا كان اهلنا يشجعوننا على عيشة الارانب, من الافضل للجميع ان نمشى جنب الحيط حتى لا نقع فيما هو سئ, وكأن مستقبل بلادنا لا يهمنا ولا خوفنا على حال المسلمين فى كل مكان يشكل لنا عقبة كبيرة فى حياتنا, اخى هذا موضوع كبير لا اجد ما اقوله بالظبط ولكن اود ان اقول الدين هو اساس كل شئ اذا كنت خائف على مستقبل شبابنا فاعرف انه بلا دين ليس هناك من نهضة لنا اخى علينا انا نحاول جميعا ان نشجع انفسنا على المواجهة, وعلى ابداء الاراء وعدم خشية احد.
وعلينا ايضا ان نهتم بدراستنا وعملنا ولا نستهزئ بقدرات احد مننا وان ننمى قدارتنا ونتخذ من ديننا سلاح لنا ونبتعد عن كل ما هو حرام.
اخى اود ان اقول الكثير والله ولكن هذا هو ما استطعت ان اكتبه.
 
اريد ان اقول شيء واحد فقط لان الموضوع مهم فعلا
احب ان اوضح شيئ مهم بل مهم جدا لغة الحوار تقل او شبه معدومة بين الاهل او بالاحرى الجلسات العائلية
كان بالماضى تجلس العائلة اسبوعيا ولن ابالغ اذا قلت شبه يومية وفى هذه الجلسة يكون حوار ومن خلال الحوار
يتفهم الابوين الى اى مدى وصل تفكير الابناء ويقاس عليها معرفة اصدقائهم هل صالحون ام فاسدون
ويتدخل الابوين عند الضرورة لو وجد الخطر
سؤالى هنا تقبل الشباب لهذه الجلسات ام تنفر منها ؟؟
واين الابوين الان الكل انشغل بالحياة وضغوط الحياة تفكك الاسرة الاب بالعمل صباحا والمساء مع الاصدقاء
وكذلك الام بالبيت والتجهيز والمساء مع الجارة او تنشغل بشيئ

وهنا لن انكر ان يوجد شباب كثير يتفهم الحياة ويرثها من خارج نطاق الاسرة ويتفاعل معها بل يطورها ويسير على نهجها
 
شكرا أختي زنوبة على الرد الممتاز حقيقة نحن لم نأخذ من الدين إلا العادات والتقاليد ولم نأخذ من الغرب إلا الظواهر والملهيات ...

فإن تمسكنا في ديننا لم نصل إلى هذا المستوى المنحط .....- نكران للأصل-
ولو قلدنا الغرب في أساليبه ومنهجيته في العمل لما أصابنا هذا ... .....- تقليد أعمى -

بل كان الشباب يهتم بالغرب بالمظاهر لا بالأساليب ويهتم بالتقليد على حساب ما يرى من نتائج ...
لكن للأسف الموضوع كبير يحتاج لوقت أكبر في الدراسة والتعميق ..

أسئلتك أختي مهمة جدا أعطت للموضوع بعدا آخر وهو دور العائلة في حالة شبابنا اليوم ..
سيكون جوابها سهلا لكن خطيرا جدا وحساسا ونحن لا ندرك أثر ذلك ومصير هذه التصرفات التي تنهجها بعض الأسر والعائلات متجاهلة أدنى معايير الأبوة والإنتماء والنقاش ....

سنجد إن شاء الله ردا لهذه التساؤلات في الردود القادمة ... ننتظر من الشباب عامة النقاش الفعال في هذا الموضوع المصيري الخطير ..
شكرا مرة أخرى أختي زينب .
 
هناك أسباب عديدة وصلت بنا - نحن الشباب - الى هذا الحال السئ .. أظن ان أحدها هو الظروف العصيبة المحيطة بنا والتى تثبط من هممنا وتقل من عزيمتنا بل انها لا تدعو غير الى التشاؤم ..
نعم يا M K كلامك صحيح مائة بالمائة ... وهذا هو أحد أسباب التخلف عامة في دولنا ..
التفكير السلبي أصبح سائدا في كل أفراد المجتمع من القمة إلى القاعدة فأصبحنا نصعب الأشياء ونبني على أنفسنا الكثير الكثير من دوائر الإرتياح التي تعطي للفرد عذرا وتبريرا لتخلفه وتحفيزا على التكاسل وعدم التقدم ويسلط على أفكاره الكثير من الأوهام التي تجعل منه آلة عاطلة عن العمل أو محدودة الإنتاج وأغلق الشباب جميع منافذ الأمل .....

أما عن سؤالك ....فقد طرحته في أحد النقاشات مع أحد الطلبة الجامعيين ... وهو اجبار الشاب على سلك إختصاص معين لا يرى فيه ما يرضيه أو ما يميل إليه ...
هذا هو أمر محير يقع فيه أكثر الطلبة عند حصولهم على الباكالوريا بمعدل ضعيف ..
ولنعلم أن الطالب هو الذي يحدد هدفه الدراسي والمستقبلي في حياته وإن كان متعلقا حقا بهدفه لوصل إله مهما صادف من عراقل أو مشكلات أو أخطار ولو دام تحقيق الهدف عمره كله ... هذه النقطة بالذات لا نعمل بها وهي لدى الغرب منتشرة ولا تجد لأحد مهما هان إلا ووجدت لديه هدفا معينا يصبو دائما لتحقيقه ..
فلماذا نقلد الغرب في شيء ولو حقر ولا نقلدهم في شيء آخر لو كان مهما... ؟؟

وباختصار الحالة التي يعيشها معظم شبابنا لا يوجد لها توجه محدد أوهي عديمة التوجه ... والظروف المؤسوية تأثر في تأخر تحقيق الهدف ولا في عدم وتحديده أصلا ..

حقيقة نقاش هذا الموضوع مهم جدا لكن ننتظر ردود الإخوة ....
شكرا M K على ردك الممتاز الذي زاد للموضوع الكثير ...

ولكن التساؤلات لازالت في حاجة إلى تعمق أكبر ورؤى أكثر ......
 
حقيقة نقاش هذا الموضوع مهم جدا لكن ننتظر ردود الإخوة ....
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اولا مشكور اخي سفيان على موضوعك الشيق والدي يحتاج للمناقشة الجادة والله

قبل ما ابدا بادلاء دلوي في هده الاشكاليات لابد لنا ان نرجع الى الوراء حيث كنا أمة صنعت البطولات، وهندست الحياة، وقادة العالم اجمع،وتركت بصامتها في مشارق الارض ومغاربها،وهاب عظمتها القياصرة والاكاسرة:
ملكنا هده الدنيا قرونا******* وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء*****فما نسي الزمان ولا نسينا

لكن لماذا لم يستمر الحال هكدا بعد ان كنا قائدون اصبحتا تبعا لغيرنا واصبح الولاء للاعداء بل وأصبحنا ايتام في مؤدبة لئام!!!! ونحن الان لعبة بيد الشرق والغرب، هم يفعلون اخبث الاشياء بنا .....اليس كدلك ؟؟؟

وكل هدا واكثر من الواقع المر جدا

وانت تطرح اخي هده الاشكالية: <<- لم نرى إنجازات مهمة من شبابنا ولم نرى مشاريع راقية من أعمال مشتركة أو فردية تدعو إلى التحديث والتطوير في كل المجالات . وإن وجدت فقد تكون محصور وموسمية .>>>

-** انا ارجع هدا الشيء
-*اولا الى نقص الامكانيات المادية والمعنونية وان وجدت فهي قليلة او موجهة في مسار مغيار لما نطمح اليه وفاقد الشيء لا يعطيه، اعطيك احصائية هنا : أن ما تنفقة اخبث دولة في العالم اسرائيل على البحوث التطبيقية يعادل(20) ضعف ما تنفقه الدول العربية مجتمعة على البحوث التطبيقية!!! فنحن لدينا عقول ولدينا علماء لكن ليس لدينا تمويلهم لكي يبحثوا ويتنجوا لدا لدينا مشكلة هجرة الادمغة

-* ثانيا انحطاط مستوى التعليم عندنا فنحن لم نجد بعد اي منطومة نتبعها للتدريس وها نحن فئران تجارب للمنظومات التعليمة والمتعاقبة وكلها لم تات اكلها وتغير .... الجامعات تخرج الالاف وكم هائل من الطلبة لكن بمستوى اقل ما يقال بالضعيف مقارنة بالجامعات الراقية

-* ثالثا الظروف السياسية والاجتماعية المزرية في بلداننا التي لا تساعد على انشاء المشاريع او التطوير نسبة الفقر عالية تدنئ القدرة الشرائية للمواطن مما يجعل جل نشاطه العقلي ينصب في ابتكار طرق للعيش الكريم ويبقى طول عمره كدلك ولا مجال للبحث

-* رابعا سبب ارجعه الى الشباب انفسنا فنحن عادة لا نجتهد ولا نحاول التغير فقد رضينا بالامر الواقع وحاولنا التعايش معه لكن كان يجب علينا القيام يتمرد ضد الواقع للنهوض بالمستقبل ادا كنا نحبه راقيا ولا بد من الحصول على نسبة عالية من الفضول العملي مما يساعدنا على البحث والتطوير ومقولة: الحاجة ام الاختراع تسقط لاننا محتاجين جدا جدا وما اخترعنا وما فعلنا لكن نعوضها بالمقولة التالية : الفضول ام الاختراع والحاجة تساعد على الاختراع، اذ المحتاج ادا لم يكن له فضول فلا يمكن له ان يبحث اصلا اما الفضولي ولو لم يكن محتاج لكن فضوله يبعثه الى البحث وبالتالى الوصول الى نتائج

وكل هدا ادا احببنا ان ننهض بمستقبل واعد فلا بد لنا من اعادة برمجة حياتنا من جديد ورسم غايات واهداف سامية وفقط مخطط زمني معين مع كفاءات عالية لا بد ان نتحصل عليها ونهتم فقط بالاساس ولا يهمنا الشيء الثانوي مما يسوقني هدا الى الواقع الدي طرحته اخي :<< نسبة كبيرة من شبابنا له توجه غير جاد وغير محدد, وأكثرهم إهتماما بسفاسف الأمور كالعشق المفتعل والخب الزائف ... والإنشغال بالبنات والمسكرات والزهو والغناء والرقص والموضى ... وهذه جميعا أمور تسلب من الشاب الجهد والمال والوقت ...فهي أشياء تستهلك ولا تنتج شيئا سوى الكثير من التصرفات الطائشة مثل الفاحشة والسرقة والمخدرات و و و ....!!>>>

فعلا معك حق في هدا لدينا توجهات غير جادة في غاية في الهامشية عند العظماء لكنها الاساس عندنا عالم بالمقلوب!!! فقد اعطينا لسفاسف الامور اكبر قدر من حياتنا فلم نعد نستطيع التوازن في حياتنا بين الجدية والهزل واصبحت كل حياتنا هكدا هراء ونحن نعرف نعرف ان كل العلماء لديهم جانب عاطفي ويكونون اسرة ويتزوجون ويحبون ونجحوا والسر هنا انهم تمكنوا من الموازنة بين كل الجوانب العاطفية والعقلية وحتى الجسدية لكن نحن انجرفنا مع قلوبنا وتغلبت علينا العاطفة والنفس الامارة بالسوء اي تفوق الانا الادنى على الانا العليا وغياب الانا بلغة الفلسفة وهدا مرض خطير تنجر عنه فساد في المجتمع اخلاقي واقتصادي وحتى سياسي نظرا لتشابك الامور ( زنا،افلاسات، رشاوي، و....و.....و.....)

ولكي نعالج الامر لابد لنا من طبيب نفسي اي مراجعة النفس وتحديد الاولويات واظن ان هدا يرجع بالرجوع الى الدين لانه يقوي الذات ، وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
وهنا اتدكر مفارقة ان مثلا الجرائد الناجحة في المجتمع هي فقط المجلات العارية والرياضية وكتب الطبخ وهده بالدات التي تكسب دار الطبع الاموال الطائلة ***الله يكثر لمغفلين به يعشيوا الفايقين ***
في برنامج استار اكاديمي في احدى لياليه تلقى البرنامج توصيت اكثر من 7ملايين مواطن عربي في يوم واحد نقلا عن احد المواقع السعودية، فاين الهمة بيننا حيث نحن نهتم باتفه الاسباب والله عار كبير علينا حيث لا همة ولا طموح لدينا سوى اننا نعيش وناكل ونحن ندور في متاهة: ناكل لكي نعيش او نعيش لكي ناكل..... أهده هي الغاية من الحياة؟؟؟

اما في الاخير فسؤالك عن:<<كم عندنا من شباب يعمل ضمن خطة عملية جادة على مسار هدف معين ,وبأساليب معقولة ومحددة ..؟؟>>
فنحن لا نغرق كل الشباب المسلم في مشاكلنا اكيد لدينا امل ولدينا طاقات لا يستهان بها عاملة وناشطة ولو لحساب الغير اقصد العدو هنا وتوجد طاقات كامنة جدا وهي كبيرة تنتظر من يوقظها ويساعدها لصقلها وجعلها في المسار الصحيح لكن اكيد ولا يختلف احد معي ان هدا النوع من الشباب هو عدد قليل وضئيل جدا جدا بالنسبة لاكثر من مليار مسلم على الارض حيث لدينا 70 مليون مواطن عربي امي ثلثاهم من الاطفال والنساء -حسب تقرير منظمة اليونيسيف سنة 2002- وهدا يشكل لنا تحدي بالقضاء على الامية

وفي الاخير اقدم لك جزيل الشكرا اخي على موضوعك الهام فعلا ونسال الله التوفيق

تحياتي كمال سطيف
 
شكرا أخي كمال حقيقة قراءتك للموضوع ممتازة جدا ومركزة .
النقاط أجبت عليها بكل أبعادها بارك الله فيك

لكن هل تظن أن التوجه الذي ينهجه جل شبابنا هو من نتاج محيطهم وليس من إنشاء عقولهم وإقتراح رؤاهم وميول أهوائهم ؟
أم الحال يدل على أن شبابنا ليس لديه الدور في بناء حياته ولا يستطيع تغيير واقعه .
أليسنا نقيم على أنفسنا الكثير من الأسباب والحواجز التي تبرر تخلفنا وتجعل شبابنا يفرض على نفسه عدم التقدم .
هل الشباب يحس أن لديه مسؤولية وواجبات عليه آداؤها ..؟
نرى شباب في العشرينا أو في الثلاثينات من عمرهم لهم تصرفات المراهقين كأنه ليس لديهم أي مسؤولية اتجاه أنفسهم و أهلهم أو مجتعهم ووطنهم .

يوجد نوع من الشباب حقيقة يريد بناء مستقبله لكن لا يجد منهجا واضحا ينهجه ولا شبابا مثله يحفزوه بل بالعكس يجد عراقيل كثيرة ترهقه والكثير من خائري العزائم يفشلوه يحدوه من التفكير والإبداع والإختراع .

يبني الشباب الكثير من الأسباب التي تعطيه العذر وتمنحه ترخيصا على عدم التفكير في بناء مستقبله ويبقى يعيش في الحياة دون هدف محدد ودون حلم منشود
.. ويقول في نفسه أنا في بلد لا يمكن فيه التألق والتقدم ويبقى حلمه حلما
... ويبقى محصور التفكير مقيد الأطراف فيقول : النور في بلد النور .. ويبحث جاهدا عن الرحيل من وطنه عسى يجد لحلمه تاويلا ولرأسه مستقرا .
نعم لقد أغلق وللأسف شبابنا كل أبواب الأمل في بلدهم فأصبحت أهدافهم بعيدة المنال , هذا إن وجدت لهم أهداف .
 
أضيف ..

الإعلام الغربي وحتى إعلامنا وللأسف يجعلنا ويجعل الشباب عندنا يفكر بأمور نسبية جدا ويظل دائما منبهرا بما يشاهده وعوض أن يرفع من معنوياته لينتج أفضل يبقى ينفي على نفسه التقدم ويبقى في الأسفل يرى إلى النجوم تطل عليه ...
قال الله تعالى :
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . صدق الله العظيم

فشبابنا الذي لا يحرك ساكنا ولا يغير واقعا هل باستطاعته على الأقل تغيير ما بنفسه ..؟
 
قال Sofiane_AV:
أضيف ..

الإعلام الغربي وحتى إعلامنا وللأسف يجعلنا ويجعل الشباب عندنا يفكر بأمور نسبية جدا ويظل دائما منبهرا بما يشاهده وعوض أن يرفع من معنوياته لينتج أفضل يبقى ينفي على نفسه التقدم ويبقى في الأسفل يرى إلى النجوم تطل عليه ...
قال الله تعالى :
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . صدق الله العظيم

فشبابنا الذي لا يحرك ساكنا ولا يغير واقعا هل باستطاعته على الأقل تغيير ما بنفسه ..؟

فعلا أخي سفيان كلامك عن الاعلام هدا الدي أفسد الهمم في بعض الاحيان وأضعف الارادة بل ساهم في تبديل الاهداف من راقية الى أهداف وضيعة فعوض أن نجعل أهدافنا التميز والابداع فقد جعلناها أهداف زائغة وضيعة نصلها وكدلك لنا أهداف جميلة جلها ينصب مع الأحلام حيث لا نستطيع أن نصلها لا لشيء ، فقط لأننا لم نعمل لها
ومن المعلوم انه ادا اردت التميز والابداع لابدلك من الاستفادة من شخص مؤثر ودلك بالالتصاق به والاستفادة من علمه كسب مهاراته " المرء على دين خليله" وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد من ريحا طيبة، ونافخ الكير إما ان يحرق ثيابك وإما أن تجد من ريحا خبيثة.)).
لا تستغرب أخي عن وتقول انا اتحدث عن الاعلام لاني اقول لك وبكل اسف فعلا التلفزة هي الصديقة الان وهي منن نجلس امامه كثيرا من الوقت وكدلك الانترنت وعلى هدا فقس .
فنحن كان يفترض بنا أن ناخد افضل ما عند الغرب ونترك لهم الاسوأ ونطور كما فعلوا هم أخدوا جل العلوم من المسلمين لانهم ولدوها وقام الغرب برعايتها ، اد نحن نتفرج على عريهم وخلعهم ونسمع لتفاهاتهم أكثر مما نستفيد منهم لكننا نعرف كيف نكدب على انفسنا ونقول اننا استفدنا فقط لنبرر ما اقترفناه
ولما نكون فعلا نلتصق بمؤثر فينا فلا بد لنا ان لا نقع في الدوبان فيهم وان لا نفقد شخصيتنا عندهم ويجب علينا ان لا ننسا هدفنا الرئيسي الدي من اجله التصقنا بهم وانما علينا الاستمرار في الصلة معهم من اجل تفعيل مشروعناالتاثري النافع وتسريع انجازه وكل هدا لابد لنا من الاستثمار لصالح الامة وليسن لصالحنا كافراد
مثلا: ادا اردت ان تكون فردا مؤثرا في اختصاص ما فلابد لك من البحث على فرد فد ومؤثر في الاختصاص داته والتصق به واستفد من اسلوبه لكن لاتكن نسخة مطابقة له، لان المجتمع لا يحترم التقليد لكن يحترم الاصل لدا لازما عليك ان تتجنب نواقص هدا الفرد واخد افضل ما عنده واضافة لمسة من عندك لتتميز عنه ليكون لك طعما خاصا ولونا فاقعا
لكن الغرب بث جميع سمومه في اعلامه الموجه الينا اساسا وبل اوستطاع حتى اختراق اعلامنا وجعله لصالحه....... فكيف نبني اعلاما صالحا يخدم مصالحنا ويساعدنا على الصعود من بئر التخلف الدي نحن فيه ؟؟؟....


-*----فشبابنا الذي لا يحرك ساكنا ولا يغير واقعا هل باستطاعته على الأقل تغيير ما بنفسه ..؟
وهدا السؤال اخي هو يفصح عن حالنا والكل اجمع اننا متخلفون عن الامم الأخرى لهدا اقول لك :

هل هدا التخلف ابدي ؟؟؟ او هو مرحلة من المراحل ؟؟؟ ام هل نحن متخلفون لاننا يجب علينا أن نتخلف؟؟؟
فسوانا اي الغرب ليس بخير منا أبدا والفرق هو فقط: أنهم عرفوا كيف يهندسوا حياتهم بعد ان كانوا ضعفاء امام المسلمين واستطاعو رفع التحدي لكي يتفوقوا علينا وفعلا نجحوا لكن المشكل يكمن فينا نحن المسلمين فهده هي الحياة يوم لك ويوم عليك لكن شرط ان تفقد قدراتك أدن نحن نعاني من عقدة الشعور بالنقص وعقدة الدونية حيث سطرنا في ذهوننا أنهم بعيدين عنا كثير ويستحيل اللحاق بهم فعلا فالعقل يعمل وفق هدا البرنامج لكن ادا تخلصنا من العقدة البغيضة فاكيد يوما بعد يوم رح نتقدم اليهم ولم لا ان نتفوق عليهم لاننا اخيار منهم وبكثير
حيث لنا من القدرات والامكانات التي أودعها الله فينا ما لا يتصوره بشر لكن الاستثمار هو ناقص او هو معدوم اصلا ، نحن المسؤولون بدرجة كبيرة عن تقزيم أنفسنا وتهميشها أو عملقتها وإعلائها وكل هدا راجع الى الارادة والعزيمة لتحقيق اي شيء -*-* لو كانت نية بني ادم الثريا لنالها-*-*
فشبابنا لما تقول له كن شاعرا.
يقول لك ما ولدني متنبي ولا بحتري !!!
طيب كن فقيها/ يقول :ما كنت اصاحب مالكا ولا شافعي !!! فمن اين يتاتى لي هدا
تكفي اللبيب اشارة مرموزة***************** وسواه يدعى بالنداء العالي
ادن اللوم يقع علينا لاننا لم نحاول اصلا ان نتغير او انتطور وقد حكمنا على انفسنا اننا لا نستطيع!! دون التقرب الى المحاولة لكي نصلح احوالنا وتكون لنا عزيمة وارادة على التغير فاللهم ارزقنا اياها لان من له عزيمة وحتى وان لم يتمكن من بلوغ الهدف لكنه لا يستسلم بل يحاول ويعيد المحاولة الى ان يكون النصر حليفه ويصل الى مبتغاه

لكن هدا لا يتاتى إلا ادا اعدنا النظر في بعض امورنا وخاصة الاعتناء وبالعلم وبالعلماء، ومدى اقترابنا من المحيط العلمي. فلا يختلف احد معي ان العلم الدي طالما قدم المتاخرين، وأعز الصاغرين،وسوّد العبيد والموالي، ورفع من قام به غلى القمم وآفاق بعيدة.ولازال كدلك فلابد من الرجوع اليه والشرب منه اكثر واكثر حتى فانه بحر هو ينجيك من الغرق والتبعية!!

تحياتي كمال سطيف
 
رجاءا تنشيط الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا من هنا ارجو من الإخوة الأعضاء تنشيط الموضوع لانه موضوع مهم جدا جدا حسب رايي فهل توافقوني الراي؟؟

تحياتي كمال سطيف
 
اكيد اخي ونتمنى من كل الاعضاء ابداء ولو راي صغير فقط في الموضوع
 
لكن الغرب بث جميع سمومه في اعلامه الموجه الينا اساسا وبل اوستطاع حتى اختراق اعلامنا وجعله لصالحه....... فكيف نبني اعلاما صالحا يخدم مصالحنا ويساعدنا على الصعود من بئر التخلف الدي نحن فيه ؟؟؟....

حقيقة طرحك أخي كمال للموضوع ورؤيتك تجعلني أشك أنك جالستني يوما أو لدينا نفس الرؤية أو تقترب كثيرا ..

ننتظر نقاش الأعضاء
 
أشكر المشريفين أو المشرفات على التثبيت بارك الله فيكم ..

ننتظر من الإخوة النقاش ...
 
السلام عليكم

داكور .
الكلام اللي قلتوه كامل صحيح واذا بقينا نهدرة في الاسباب اللي راهي دايما موجودة وما تخلصش مش راحين نخلصو لذا لابد من التفكير في الحلول , الحلوووول ياجماعة هي اللي تهمنا .
شبابنا قاعد يضيع ولازمو توعية بشتى الطرق .
 
السلام عليكم
نحن في صدد ما نفعله الآن بالتكلم في المشاكل و العجلة عندنا لأننا نريد رأية النتائج فورا
فلو فكر أجدادنا في الثورة انهم يريدون أن يعيشوا في الاستقلال لما استقلت الجزائر أبدا .

ضحوا من أجل من بعدهم و هذا ما أظن أنه حل لمشكلة الجزائر حاليا لا تهمنا رأية النتائج ولكن
فقط البدا بالتغيير ربما لن نلحق على جزائر أفضل ولكن نكون السبب في تحولها أو البداية أو التمهيد .

ولكن ان تكلمنا كأفراد يريدون التغيير و كل يغير نفسه بنفسه فقد تتصادم الأفكار و الأعمال و أرى أنه من واجبنا كأعضاء منتدى واحد القيام ولو بالقليل من أجل التغيير .
 
داكور .
الكلام اللي قلتوه كامل صحيح واذا بقينا نهدرة في الاسباب اللي راهي دايما موجودة وما تخلصش مش راحين نخلصو لذا لابد من التفكير في الحلول , الحلوووول ياجماعة هي اللي تهمنا .
شبابنا قاعد يضيع ولازمو توعية بشتى الطرق .
شكرا خويا ولد الجزائر فالحلول هي الصح لكن ننتظر من الإخوة الكرام النقاش فقد إقترحنا أن نبدأ التغيير من أنفسنا يعني كل واحد يغير من حالة نفسه من التشاؤم إلى الأمل ويزيد كل واحد منا ثقته في نفسه وفي وطنه
فما دمنا ننظر أننا لن نستطيع فسنبقى هكذا .. علينا أن نغير ما بأنفسنا أولا ثم نضع منهجا واضحا ننهجه .
ويحدد كل واحد منا هدفه بتدقيق ونقلد الغرب في مناهجهم في العمل لا في نتائج أعمالهم
ثم نقوم بتغيير نظرتنا إلى الأشياء أي علينا أن نرى الحسن حسنا السيئ سيئا .
هذا رأيي وننتظر آراء الإخوة .
- لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - صدق الله العظيم .

---------------------------------------
أخي نذير ننتظر تعديل ردك ... وشكرا .
 
السلام عليكم.........
انه فعلا موضوع جيد للنقاش...و الاخوة ما شاء الله قالوا الكثير في ذلك وكلامهم كله صواب .....و انا ما عندي هو كله تاييد لاراءكم و بعض التدخلات ...../و قبلها اقول للاخ ولد الجزائر كلامه صحيح :يجب وضع الحلول لذلك و ليس الكلام ,لكن لا تتاتى الحلول ان لم تناقش مع بعض و الاجمل ان تناقش بين اصحاب المشكل ....الشباب ,حتى تاتي الحلول منهم و اليهم و لا تفرض عليهم من جهات اخرى!
*الشيء الاهم الذي يجب ان يبلور كل تلك الافكار المذكورة و التي تتجسد فيها عدة حلول (كتغيير النفس اولا ,الطموح ,العزيمة..........الخ)...هو :التعاون مع بعض....,مبدا العمل الجماعي!فما فائدة شاب يكون عنده طموح في امر ما ,او فكرة ما يريد تطبيقها على ارض الواقع ,ثم لا يجد من يساعده في فكرته من اقرانه طبعا(الشباب)او حتى في مجاله .../ان طرح فكرته فحتى لو كان هناك من يحمل نفسها او حتى يايده فيها فانه يرفض المساعدة ....بل الكل يقول انا خاطيني كما نقول ,قد يقول له فكرتك صحيحة لكن ما ذا افعل لك او يقول له :انت تتعب نفسك لا يوجد من يساعدك ......................الخ من التصرفات التي تجعل ذلك الشخص يفشل قبل ان يبدا!
بل يتعب نفسيا و بالتالي تتبخر افكاره ويصير حاله حال البقية :انسان عادي يريد فقط الخبزة ليعيش.
اعطيكم حادثة بسيطة:قبل ايام اتصلت باحد قريباتي و كانت داخل الجمعة عند اتصالي بها...و انا اسال عن احوالها قالت نحن في اضراب (حول وضع الحي الجامعي المزرية) ....ثم قالت :لسنا كلنا فقط هذيك(فلانة)-ممثلة الطلبة-و القليل من جماعتها.,وهم راهم يكسروا في راسهم و لا واحدة راحت معاهم!
هذا امر بسيط فماذا لو كان كبيرا!...
نحن نفتقد كثيرا لمبدا العمل الجماعي :ان نحقق اهدافنا مع بعض ,ان نعارض مع بعض ., و نعمل مع بعض.
نحن تربينا على مبد الانانية و حب الذات,و ذلك اتى من عاملين هما :الاسرة و النظام التربوي الخاطئ.
من داخل الاسرة:لا تسمع الاهل الا و هم يقولون لطفلهم ,يجب ان تكون الافضل ,المميز بينهم ,لا تترك صديقك يشاركك افكارك الجيدة و يطلع عليها,يجب ان تتفوق عليهم جميعا........................ومنها يتعلم الانانية.
اما المنظومة التربوية:فالعمل الجماعي بين التلاميذ و الطلاب نادرا جدا..او منعدم .فتجد كل يعمل و يفكر لوحده ليحظى بحب المدرس...اما المدرس فتجده اكيد ميال للجماعة المجتهدة اما الاخرى فهي غير محبوبة و يجب ان تعمل لوحدها و تكابد لتصل الى ما وصل اليه الاخرين.............و ترمى بعدها هذه الفئة الى الشارع!..و يكون اذن البقاء للاقوى./
عند الغرب ,هذه السياسة غير موجودة,منهجهم الدراسي قائم على مبدا العمل الجماعي و الحوار المتبادل بين التلاميذ انفسهم و بين المدرسين...........كل سواية لا احد متفوق على الاخر ,حتى لو ابدى احدهم تفوقا فانه طبعا يحترم و يشكر لكن يعامل مثل البقية و يجب عليه العمل مع الكل في الدراسة و حتى حل الواجبات داخل الصف,لحتى يستفيد الكل من بعضهم البعض./لا انكر انني حملت معي تلك الانانية و مبدا التفوق لوحدي من مجتمعنا و صدمت ان كل شيء تفعله في الصف او اي فكرة الا و يشاركك الكل فيها و ان لا تنفرد بها لوحدك./و اخذ مني ذلك الوقت لاصير مثلهم.........و الحمد لله ./نحن للاسف قلدناهم في القشور و تركنا اللب.....!لب تفوقهم و تميزهم عنا.
هم ان اخذوا مبدا العمل الجماعي الا لانه يصب كله في خدمة بلدهم...و لا يذهب لفرد وحده.
حتى لو كان هناك من التلاميذ من هو دون مستوى جيد في مواد معينة فلا يضيع و يطرد بسبب النقاط الضعيفة بل يكون هناك نفساني متابع له لمعرفة الى اي شيء او هواية يميل ثم يركز عليه العناية فيما يحبه و يميل له حتى ان لم يفلح في اكمال دراسته لا يكون مصيره الشارع بل في الميدان الذي لوحظ اهتمامه به..........و بالتالي يكسبون فردا صالحا يخدم وطنهم و ليس عالة عليهم ........اما نحن فكم من شاب يضيع بسبب مادة واحدة او ميدان اجبر عليه بالقوة,فاما يهجر البلد او لايكمل اصلا .(من قال لازم يكون عندك معدل اعلى لفرع ما اقول ليس دوما ذلك ..بل اذا كان عندك واسطة او فلوس بالعملة الصعبة!...........يعني حتى العلم فيه رشوة!)....
كنت حقا اريدكتابة موضوع عن المنظومة التربوية عندنا ,لانها هي الاساس لخلق شباب بهذه الحالة..و لكن رايت اني ادخلت ما كنت اريده في موضوعكم المطروح..........فانا ارى ان حال المنظومة التربوية عندنا يجيب ايضا على السؤال المطروح :لماذا حال شبابنا هكذا؟
و تمنياتي لكم جميعا بالتوفيق................الجماعي!
.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك جيد أخSofiane_AV ، و في رأيي أنه لا بد من تشخيص العلة قبل إعطاء الدواء
لا بد من معرفة السبب في المشكلة قبل معرفة الحلول ولذا فقد حاولت أن ألخص الأسباب التي
أوردها الإخوة في تدخلاتهم في نقاط رئيسية أهمها :

1- الفراغ الذي ملأ أوقات الشباب

2- ضعف الإيمان في قلوب الشباب ، إلا من عصم ربك ، وقليل ما هم .

3- غلبة الجهل المتراكم حتى في الطبقات التي تدعي العلم وحمل الشهادات .

4- قلة التربية الصحيحة السليمة للنشىء في البيت أو المدرسة ، أو أجهزة الإعلام ، أو أجهزة الترفيه أو الشارع .

وسأحاول بإذن الله البحث في الوصول إلى حلول عملية لهذه المشكلة ووضعها في نقاط
حتى يتسنى للجميع الاستفادة منها دون ملل

تقبلوا تحياتي
أختكم
 
سبل العلاج
وإذا كان واقع الشباب على الصورة التي سبق الحديث عنها، فما هو السبيل الذي ينبغي السير
فيه للخروج من هذا الواقع المؤلم؟
حينما يطلب الاخوة الأعضاء الحلول عليهم أن يدركوا جيدا حجم هذه المشاكل وبالتالي
الجهد والوقت الكبيرين لاصلاحها

لا شك أن تجاوز هذا الواقع لابد فيه من تضافر كافة الجهود الفردية والجماعية لإصلاح أوضاع الشباب
ولعل مما يساعد على ذلك:

1- توفير فرص العمل للشباب، والقضاء على البطالة، وفتح أبواب الإبداع أمامهم ليستطيعوا خدمة أنفسهم وأمتهم.

2- سد أبواب الفتن وطرائق الفساد وسبل الانحراف، واستغلال الإعلام في توجيه الشباب ثقافيا وعلميا
واجتماعيا بما يليق بأمة تحمل هم إصلاح نفسها أولا ثم إصلاح العالم كله

3- العمل على غرس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، مع زرع خوف الله ومراقبته في نفوس الشباب، وتربيتهم على الرغبة فيما عند الله من الأجر والثواب. إضافة إلى تزويد شباب اليوم ورجال الغد بالقيم الإسلامية التي تحافظ على أصالة أمتهم وتراثها، مع الدعوة إلى الانفتاح على تجارب الآخرين والاستفادة من كل ما فيه خير وصلاح.

4- العمل على ربط شباب الأمة بعلمائها وأصحاب الشأن فيها، وتنمية حب العلم والعمل في نفوسهم، والحرص على إبراز شخصية الشاب المسلم بصورة المسلم الحقيقي، الراغب في إعمار الكون .

لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو كيف تطبق هذه الحلول ومن المسؤول الأول عنها وهل يمكن

الخروج من هذه الأزمة دون أن يكون هناك قائد رشيد يعمل بجد ؟ أم أن الشباب لوحدهم قادرين على

ذلك ؟ وهل هؤلاء الشباب يمتلكون الوعي الكافي بضرورة الإصلاح ؟ وهل هم مستعدون للعمل على ذلك؟

كل هذه الأسئلة وغيرها تحتاج إلى أبحاث ودراسات وخبراء للنظر فيها
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top