الأم الحنون
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
31
الجوائز
2
- تاريخ التسجيل
- 18 أوت 2015
- المشاركات
- 18
- آخر نشاط

ما احوجنا للأيام الماضي ببراءتها وبساطتها وقلة حيلتها
ما احوجنا الى تلك الأيام برغم صعوبة الحياة ومعيشتها الا ان البسمة كانت لا تفارق وجوهنا كان لساننا لايتوقف عن شكر الله على نعمه وفضله
قديما كانت القناعة والرضا بما قسمه الله . كانت الفرحة تتقاسم على الجميع وكان الألم يتوجع به الأخرين أيضا
كان السؤال عن الجار والقريب لا يفسر بالتجسس او حب الاطلاع
كان الكثير يقسم على الجميع ولكن الكثير في وقتنا اصبح يدخل في عالم القلة بحجة ان ذاك لا يستحقها او تلك
ما احوجنا لحياة الماضي بعطرها واريجها الذي دون في صفحات الشعراء والكتاب
كانت لا تمر المناسبات الا وتجد الجميع يد واحدة لستقبالها والتحضير لها جماعة
كان المريض يعاد والميت يعزا والدعوة لوليمة او فرح يلبى حاضرها ولكن اكتفت وحل محلها رنة هاتف لتعوض ذلك
كان الطفل يعيش عالم البراءة لا يكتب في صفحاته الا من يساير سنه ولكنه الآن يصاحب الكبار ويجالسهم ليتعلم منهم فنون القساوة والمعاملة السيئة
كانت للأب هيبة وللأم مكانة وللمعلم قيمة ولكن بوقتنا حذفت الألقاب ونزل المستوى الى الحضيض
في الماضي كان الحب والود والتأزر يسكن الأسر الاجتماعية
ولكن في وقتنا الحالي طغت الماديات وتحولت النفوس وماتت الأحاسيس والمشاعر ليسكنها الجفاء والاهمال
في الماضي كنا نشعر بحلول هذا الشهر الكريم في البيت والحي في الشارع والبلدية في الولاية والمدن
كم نحن لتلك الأيام ولتلك النفوس
اللهم بلغنا شهر رمضان واصلح النفوس وهدأ من روعتها يا أرحم الراحمين
اللهم انزل الرحمة في قلوب عبادك حتى يعمنا الخير من جديد
دمتم بود
بقلمي
ما احوجنا الى تلك الأيام برغم صعوبة الحياة ومعيشتها الا ان البسمة كانت لا تفارق وجوهنا كان لساننا لايتوقف عن شكر الله على نعمه وفضله
قديما كانت القناعة والرضا بما قسمه الله . كانت الفرحة تتقاسم على الجميع وكان الألم يتوجع به الأخرين أيضا
كان السؤال عن الجار والقريب لا يفسر بالتجسس او حب الاطلاع
كان الكثير يقسم على الجميع ولكن الكثير في وقتنا اصبح يدخل في عالم القلة بحجة ان ذاك لا يستحقها او تلك
ما احوجنا لحياة الماضي بعطرها واريجها الذي دون في صفحات الشعراء والكتاب
كانت لا تمر المناسبات الا وتجد الجميع يد واحدة لستقبالها والتحضير لها جماعة
كان المريض يعاد والميت يعزا والدعوة لوليمة او فرح يلبى حاضرها ولكن اكتفت وحل محلها رنة هاتف لتعوض ذلك
كان الطفل يعيش عالم البراءة لا يكتب في صفحاته الا من يساير سنه ولكنه الآن يصاحب الكبار ويجالسهم ليتعلم منهم فنون القساوة والمعاملة السيئة
كانت للأب هيبة وللأم مكانة وللمعلم قيمة ولكن بوقتنا حذفت الألقاب ونزل المستوى الى الحضيض
في الماضي كان الحب والود والتأزر يسكن الأسر الاجتماعية
ولكن في وقتنا الحالي طغت الماديات وتحولت النفوس وماتت الأحاسيس والمشاعر ليسكنها الجفاء والاهمال
في الماضي كنا نشعر بحلول هذا الشهر الكريم في البيت والحي في الشارع والبلدية في الولاية والمدن
كم نحن لتلك الأيام ولتلك النفوس
اللهم بلغنا شهر رمضان واصلح النفوس وهدأ من روعتها يا أرحم الراحمين
اللهم انزل الرحمة في قلوب عبادك حتى يعمنا الخير من جديد
دمتم بود
بقلمي