اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

أيتُهآ الصّغيرة لاعبي دُميتكِ لأكبر وقتٍ ممكن
لطّخي ملابسكِ بلون الشوكولآ اللذيذة
اُرسمي على الجدرآن خربشآتِك المرحة
ودعي ابتسامكِ تعانقُ وجهكِ كلّ ليلة
أركضي ،، اِمرحِي ،، وتفننّي في رسمِ أحلآمكِ البريئة
فحين تكبرين لن يكون لكِ وقت كآفٍ لفعلِ ذلك

فتلك الابتسامة الجميلة ستصبحُ دموعاً حآرقة تبلّلين بها وسادتكِ قبل النّوم
وتلك الأحلام البريئة ستصبح كنجمٍ بعيدٍ صعب المنآل
وستدركين أنّ العآلم ليس حضن أمِّك الدآفىء

استمتعي بطفولتكِ أيتّهآ الصغيرة فلن يسرّكِ المستقبلُ كثيراً

do.php


~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

تتسآرعُ الثّوآنِي ،، تتسآبقُ الدّقآئق ،، وتركُضُ السّاعات
وعآمٌ جديدٌ على الأبوآب ... !
وكأنّ السآعات تلتهِمُ الايام وتقول هل من مزيد ؟!
فقبل سنةٍ وفي مِثلِ هذا الوقت كنّا ننتظر قدوم تلك السّنة الجديدة
واليوم نحنُ نودّعُها .. أم يا ترآنا نودّعُ السّنة التّي بعدها ؟
أيّ وقتٍ نحنُ فيه ؟ .. وما الذي ستحمِلُه لنآ الأيام القادمة ؟؟
لن اقول السنوآت القادمة .. بل الايام القادمة ..
لأنّ السّنة الواحدة أصبحت يوماً .. واليوم اصبح ساعة
والسآعة دقيقة .. والثآنية أنفاس متعبة لا تكآد تعود إلى رئتيك !
آه كم أصبحت تُتعبنآ هذه السّنوآت ..
كيف لاَ و هي تختطفُ أجمل ذكريآتنا وأقرب النّآسِ منّا،
تجلبُ لنا بعض الموآقف الجميلة لتضمّد بها جروح المآضي
ثمّ تعود لاختطافها في السنّة الموآلية ..
وكأنّها تضعُ لعبةً في يدٍ رضيعٍ لتسكتهُ لدقائق ثمّ تعود لسحبهآ
تآركة خلفها صُرآخهُ الحزين ،

يا من تحتفلُون بقدوم تلك السنّة الجديدة وتشعلون تلك الأنوآر المضيئة الملوّنة
وتعدُّون اشهى الحلويات والأطبآق والسّعادة تغمر قلوبكم ..
استفيقوا من تلك الأحلآم الجميلة ..
فسنةٌ جديدة تعني عمراً آخراً قد دهستهُ عجلةُ الزّمن ..
تعني تسرّب حبّات الرّمل بهدوء دآخل تلك السآعة الرملية ..
فأيّ عمرٍ ظلّ ؟! .. وأي عمرٍ مضى ؟ .. وكيف مضى ؟؟


اللهم اغفر لنا ذنوبنا وثبّت اقدامنا على الطريق المستقيم
اللهم اجعل هذه السنّة فرصة جديدة لنا لنصلح أنفسنا ولنكون اقرب منك يارب
اللهم ابعد عن قلوبنا حبّ الدّنيا واجعل في قلوبنا الضعيفة حبّ الآخرة
اللهم ارزق من فارقنا بجنآت النّعيم
اللهم احسن خاتمتنا و ارزقنا الجنّة بغير حساب


اللهم آمين


~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

و الحمد لله ..
تتراقص قطرآت المطر على الأسقف بعد غياب طويل ^^
اشتقت لكَ أيّهآ المطر ..

do.php

~لؤلؤو قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

وككُّلِ سنةٍ جديدة أقُوم بتطريزِ حُروفِ أمنيآتي على ورقةِ بيضآء نآصعة
أقوم بدفن تلك الورقة بين تربة تلك الزهرة التي اسميها بنبتة الأمل
ثمّ اسقيها كلّ يوم لتكبر و ليكبُر معها ذلك الأمل
فتكبُر معهآ أمنيآتِي .. وتتحقّق أحلامي المؤجلة


اللهم حقّق أحلاماً طآل انتظارُهآ


~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

الأوّلُ من جآنفي ...
عآمٌ جديد .. شهرٌ جديد .. يومٌ جديد
وبدآية جديدة بإذن الله ^^


do.php


~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

تلكَ الصّغيرةُ ...
اشتآقت لقطرآتِ المطر المشاغبة وهي تقفزُ بمرحٍ فوقَ أسقُفِ المنآزل
اشتاقت لترسُم أحلآمها البريئة على ذلك الضّباب الذي يعانقُ بخجل نوآفذ البيت
اشتاقت لرفع أصابعها الدآفئة ورسمِ دميتِهآ المضحكة التي ترتدي تنورة على شكل مثلث
واشتاقت لكتآبة حروفِ إسمهآ ثم تختمها بتلك الإبتسامة ذآت الخطّ المنحني
تلك الحُروف وتلك الرسومآت لم تكن مجرّد خربشآت .. بل كآنت مشآعر دآفئة ..
وأحآسيساً بريئة .. تستقبلها تلك النآفذة بسعادة فتجعل ذلك الضباب ينصهر خجلاً
حآملاً معهُ تلك الأحلآم الجميلة كذكرى ..
والآن .. لا أمطآرٌ مرحة .. ولا ضبابٌ يعآنقُ النوآفذ ..
ولا صغيرةٌ بقيت طفلة .. ولكن ..
كبرت تلك الصغيرة ومآزلت تنتظر قدُوم المطر لترسم أحلامها المتبقية ^^

do.php


~لؤلؤة قسنطينة ~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

مدونتي الغالية عليّ هجركِ لبعض الوقت ..

خلآل الأيآمِ القآدمة ستمنعني الظروف من مشاركتكِ الحديث
ومن رسم تفاصيل يومي البسيطة على جدرانكِ الدآفئة
ولكن ... انتظريني ..

حين أعود ستكون لي معكِ أحآديث طويلة وشيّقة ^^
~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

{ثلوج بيضاء ناصعة أطلت على مدينتي وجعلت الصّباح مشرقاً
ينبض أملاً ونقاءاً }


تمرُّ الايآم مسرعة وتتوآلى الأحداث
وهذه من الأحداث المهمّة التي كان من المفترض أن أخطّها هنا

مدوّنتي الغآلية اشتقتُ لكِ ^^
~لؤلؤة قسنطينة~
 
آخر تعديل:
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

دخل أبي وهُو يبشّرنآ بذهآبنا لزيارة ذلك المكآن الطآهر " مكّة"
هل سنذهبُ للعُمرة؟؟ نحنُ الأربعة ؟؟
هل ستطأ قدمي تلك الأرض المقدسة ؟؟
شعرت بسعادة غريبة لم أشعر بها من قبل
.......
وتتسآرع الأحدآث وأجدُ نفسي في الطآئرة
نحن نحلّق عاليا وشوقي يزداد كل ثانية
نحن نقترب .. دقائق قليلة ونصل
هل سأرى الكعبة؟؟ هل سأزور قبر النبي صلى الله عليه وسلّم؟
فرحتي تسبق قدمي
وبينما كانت تفصلنا ثوانِ قليلة
وفجأة .... توقظني أُختي


لقد ظننته حقيقة
ولكنّه كآن حُلماً جميلاً زآرني البارحة

~لؤلؤة قسنطينة~

نفس الحُلم يتكرّرُ معي ...
الحُلم الأول توقّف قبل وصولي لذلك المكآن الطآهر

والثاني أوصلني إليه وجعل نسيم تلك المدينة الطاهرة يثلج صدري ولكن ..
لم أتمكن من رؤية
"الكعبة" وتطهير نظري برؤيتها ولمس ثوبها

أتمنى أن يتحقق هذا الحلمُ ليصبح واقعاً ..

~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

وكل الناس يا أُمي مياهٌ
ووحدَكِ زمزمٌ يروي فؤادي
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

شددتُ الرّحال وعزمتُ الرحيل .. ووجهتي تلك المدينة الغامضة ..
" مدينة المدونآت"

فما روي عنها من عجائب واساطير يثير التساؤل ويدفعك للاستكشاف

وبعد رحلة طويلة وشاقة .. تطلبت مني توجيهات من أكبر الأدباء والشعراء

دخلت المدينة وأخيراً .. وبهدوء وحذر وضعت أول خطواتي هنآك

وأول ما لفت انتباهي صوت إيقاعاتٍ حزينة تتسلل بين تلك الاشجار المتشابكة

تعزفها أنثى نقية .. رقيقة .. ولذلك تلقب بـــ ملكة زماني

تحمل كمانا ذهبيا بين يديها عازفة عليه ألحان حزنها .. تمرّر اناملها على أوتار الأمل

فأملها بذلك الغد المزهر لم يمت بعد .. فأدركت أنني أمام مملكة إيقاعات ملكة زماني

دعتني للبقاء في مملكتها .. فمازالت تحمل في جعبتها العديد من الإيقاعات الساحرة

ولكنني اعتذرت .. فرحلتي مازالت طويلة ومازالت في هذه المدينة عوالم لم اكتشفها بعد

ثم واصلت المسير ومع كل خطوة كان الجوّ يبرد أكثر ..

أمطار قوية .. وعواصف ثلجية .. وكأن الربيع الدافئ أصبح شتاءاً بارداً

وبعد مدة أدركت أنني اقترب من تلك المملكة الباردة

مملكة الثلوج والامطار .. وما لفت انتباهي تلك الانثى

التي تجلس بهدوء وسط تلك العاصفة .. تروي قصصها لحبات الثلج الناصعة..

و تبني بهدوء ذلك القصر الجليدي وتزينه بتلك الزهور البيضاء

فلعل الثلج يذوب .. وتهدأ العواصف ولا يبقى من القصر سوى تلك الزهور المتفتحة

تلك الانثى الهادئة ..الجميلة ولذلك يلقبونها بــ سارة

دعتني للبقاء في مملكتها .. و مشاركتها في رسم تلك الأحلام البريئة على ذلك البساط الثلجي

ولكنني اعتذرت.. فرحلتي لا تزال طويلة

واصلت السير بهدوء مودعة تلك العواصف القوية .. ولكن لم اشعر بذلك الجو الدافىء

فالمملكة التي اقتربت منها .. لم تكن باردة بعواصف ثلجية ولا دافئة بأشعة شمس ربيعية

وكأن مزيجا من الهدوء والحزن يعبق حدائق هذه المملكة .. فأدركت أنني أمام كوكب وجع

وما لفت انتباهي شاب يجلس عند باب مملكته .. يهيئ نفسه للرحيل عن هذا الكوكب الموجع

ولكن سرعان ما يرفض التخلي عن جدران مملكته التي بناها بحروف قصائده الممتزجة بآهاته الحزينة

ذلك الشاب في مقتبل العمر ولكن طريقة جلوسه توحي بأنه رجل حكيم .. ولذلك لقب بــ حكيم

دعاني للبقاء في مملكته .. لعلي ألقي بآهاتي الحزينة والمتعبة في هذا الكوكب

ولكنني اعتذرت .. فبعد ما رايته شوقني لمواصلة رحلتي الطويلة

واصلت رحلتي ظنا مني أنني تركت الوجع والحزن في ذلك الكوكب ولكن

سرعان ما سمعت صوت أنين حزين .. اقتربت بهدوء ليلفت انتباهي

شابة جميلة .. مشرقة بشبابها .. تجلس وسط حقل من الزهور الحمراء

ولذلك لقبت بــ الزهرة الحمراء ..

تجلس في حزن وهي تقلب تلك الدفاتر والصور القديمة

ترغب في حرقها تارة وحرق ذكراها وتارة تحن لها فتحتفظ بها

فأدركت أنني أمام مملكة أنين الذكريات

دعتني للبقاء في مملكتها .. فربما لدي ذكريات تثقل فكري علي أن اشاركها بها

ولكنني اعتذرت .. فمازالت رحلتي طويلة

واصلت السير على مهل .. حتى حلّ الظلام ولم أجد أجمل من ذلك القمر الفضي لينير طريقي

وفجأة لفتت انتباهي أنثى أنيقة .. تسرح خصائل شعرها تحت ضوء القمر

وابتسامة ودودة تزين وجهها .. ولذلك لقبت بــ Lovely smile


تحاور في هدوء القمر عن قصصها الشيقة ..

و تتفنن في سرد رواياتها الفاتنة عليه

فأدركت أنني أمام مملكة أنثى غزلت من خيوط القمر

دعتني للبقاء في مملكتها .. وأن أشارك القمر المضيء قصصي الساحرة

ولكنني اعتذرت .. فكل يوم يدفعني الفضول لمواصلة رحلتي

واصلت رحلتي المشوقة و شروق الشمس وأشعتها الدافئة ترافقني

وفجأة سحبتني رآئحة عطر ساحرة .. اقتربت أكثر لتلفت انتباهي مملكتان متقابلتان

الأولى تقف عندها أنثى فاتنة تراقص حروفها تحت زخات المطر

ولذلك لقبت بـــ آل مطر

تقفز بمرح وهي ترشُّ الأرض بعطرها .. لتتحول رائحة التراب الممتزج بالمطر

لرائحة عطر ساحرة .. فأدركت أنني أمام مملكة رشّة عطر

أما المملكة الثانية . فيجلس عند بابها رجل يميّزه الهدوء والوقار

ولذلك يلقب بــ يآسين

يجلس شارداً وهو يحاور أوراقه البيضاء .. ويخطّ عليها

حروفه مستخدما قنينة العطر بدل قنينة الحبر

فتكون حروفه عطِرة .. ساحرة

فأدركت أنني أمام مملكة قنينة عطر

دعاني كل منهما للبقاء في مملكته .. علني اشاركهما الرقص تحت زخات المطر

أو أنثر حروف عطر زاكية على تلك الأوراق القديمة

ولكنني اعتذرت كالعادة وواصلت رحلتي الشاقة

أتعبني الطريق الطويل .. والسفر الشاق فتوقفت لأستريح

لأجد مملكتين متقابلتين .. تجلس عند باب كل واحدة منهما أنثى

جميلة .. بريئة .. وكلّ واحدة منهما تتفنن في الرسم على جدران مملكتها

لم أستطع التفريق بين المملكتين مما جعلني أشارك الشابتين الحديث

فعلمت أن الأولى تلقب بـ إيمآن والثآنية بــ حياة أنثى

وأوجه التشابه بينهما أنّ الأولى ترسم دقات قلبها وأنفاسها المتعبة على الجدران

فأدركت أنها مملكة شيء منّي ..

أما الثانية فترسم على الجدران خطواتها المتعثرة .. وتفاصيل يومها السعيدة والحزينة

فأدركت أنني أمام مملكة حياة أنثى

دعتني كل واحدة منهما للبقاء في مملكتها .. علّني أجد شيئاً مني

أو أرسم تفاصيل يومي على الجدران الكئيبة

ولكنني اعتذرت .. وواصلت طريقي

هذه المدينة واسعة .. والرحلة لازالت طويلة وشاقة

ولكن إعجابي بهذه المدينة العجيبة جعلني أرغب في المكوث فيها ..

بنيت جدران مملكتي مستعينة بما رأيته في المملكات السابقة

وضعت مشاعري .. حزني .. سعادتي .. تفاصيل يومي

ثم علقت على بابها " أنثى تحمل قلب طفلة "

مسآء الخير وأسعد الله أوقاتكم يا سكان مدينة المدونات ^^




~لؤلؤة قسنطينة~
 
آخر تعديل:
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

أولئك الذين تجمعني بهم لقاءات متتالية يصفونني بتلك "الأنثى الخالية من الرومانسية" و" الخالية من حسّ الانثى العاشقة"

لا أدري عن أي عشق يتحدثون؟ وما الذي تعنيه الرومانسية في نظرهم ؟؟

هل يجب أن أقف كل ساعة في تلك الزاوية المنفردة وأنا أتحدّث بصوت هادئ على الهاتف

وابتسامة خجولة مرسومة على وجهي .. حتى أكون رومانسية؟

هل يجب أن أجلس بجانب النافذة شاردة أراقب السماء ويدي تعانق خدي

واردد على لساني نغمات شرقية تسرد قصص العاشقين .. حتى أكون رومانسية؟

هل عليّ أن أمشي متفاخرة وأصابع يدي تشابك أصابع يد ذلك الغريب

وأن تكون كل رواياتي الشيقة عنه حتى أكون رومانسية؟

لا أدري إن كان مصطلح الرومانسية قد تغير عبر الزمن .. أم أن رومانسيتي تختلف عن رومانسيتهم؟


ولكن إن كانت هذه هي الرومانسية فأنا لا أريد أن أكون رومانسية مدى الحيآة

~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

ما أتفهني .. وما أغباني .. وما أضعفني
أتذمّر من أتفه الاشياء التي تواجهني واعلن استسلامي للحياة بسهولة
ظننتُ أنني الوحيدة التي تعاني من مشاكل عائلية .. دراسية .. وحتى مشاكل يومية
حتى رؤيتي اليوم لذلك الشاب الذي فقد وجهه بسبب لهيب شمعة
عهدتُ رؤية المعاقين ورؤية من فتك بهم المرض في تلك الحصة التلفزيونية
ولكن مثل هذا الشاب لم ارى من قبل
يقول مقدم البرنامج " لا يسمح لاصحاب القلوب الضعيفة برؤية وجهه "
سبحان الله .. وهل هناك اضعف وأحزن من قلب ذلك الشاب المسكين؟
كيف يخرج من بيته بهذا الوجه المخيف؟ كيف يمارس اشغاله اليومية؟
كيف ينظر لوجهه في المرآة؟ وهل بقي لديه وجه حتى يرآه في المرآة؟
استغفرك يا رب .. استغفرك يا رب وأتوب إليك
نتحجج بقلوبنا الضعيفة التي لا تتحمل رؤية هذه المشاهد ونحن ننام على أسرة دافئة
ونتناول طعاماً ساخنا
والله إننا ضعفاء لابعد الحدود ..
نملك أجساداً قوية ووجوها خلقت في أحسن صورة .. ولكن نتذمر
نتمتع بالصحة والعافية .. ولا أجهزة طبية تتصل بأجسادنا ولكننا نتذمر
غفرانك يارب
اللهم اشفِ كل مريض وارزقه ثوب العافية يارب
واغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا
الحمد لله دائما وابداً ومهما كآنت الأحوال


~لؤلؤة قسنطينة~
 
آخر تعديل:
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

عِندمآ تُذكر أمامِي كلمةُ {حبّ} أول مشهدٍ يتبادر إلى ذهني
هُو تلك المرأة التي تُجهِّزُ سجّادتين للصّلاة
الأولى لها والثآنية لزوجهآ
ثُمّ يقومانِ معاً بتأدية الصّلاة وإبنتهما الصغيرة تلاعبهما،
فتلتصقُ بملابس والدتها تارة وتارة أخرى تقوم بتقليد حركاتها
أو تغتنم جلوس والدها للتشهدّ حتى تجلس في حجره
وهل يوجد أجمل من هكذا حُبّ ؟

اللهم اُرزقنا الحلآل وبارك لنآ فيه
~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

تقول أمي ...
مآزلت ملامحُكِ كما هي،
وككلّ عآم أهنئكِ بعيد ميلادكِ
تُرسم على وجهكِ نفس إبتسامة تلك الصغيرة
التي كنت أهنئها طوآل تلك السنوآت


البآرحة ازدآدَ عُمرِي سنةً
سيكُونُ عُمراً جديداً وبدآيةً جديدة بإذن الله ^^


~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

طرّزت حروف الألم والوحدة على أوراقي وكتبت في أعلاها

{خلف قضبان النّدم} ،’ كآنت مجرّد قصّة

مجرّد هلوسآت أقتبسها من خيآلي ،’

فانقلب فجأة السّحر على السآحر وهآ أنا اليوم أعيش تجربة هذا السجن،،

أجلس في ظلمته .. احتضن وحدتي .. أنشد أنغام اليأس

لعلّ الصّدى يردّ نغماتي اليائسة بنغمات الامل والفرج،,

ولكن عاصفة الحروف التي يرسلها السجناء

جعلت من الصدى سمفونية من الآهات،’

أي سجن هذا؟ .. هل يحبس المجرمين ام الأبرياء

هل يحبس الخارجين عن القانون

أم أنه مقبرة لمن أعدمهم الادب

//من هلوسآتِ السّجن//
~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

قآلوا ،،

يولدُ إبدآعُ حروفنآ على الورقِ

بعدمآ نغرقُ في سيل الحُبّ الجآرفِ،

رشفت رشفةً من هذآ السّيلِ المتدفِّقِ

فرُحتُ أنسجُ خيوط الخيآلِ الوآسعِ

يا فارساً ،،

يمتطِي جوآدَ العِلمِ والاَدبِ

سِرجُه مطرّزٌ بالشِعرِ والخوآطرِ ،

يشدُّ لجآم الفلسفةِ والحكمةِ

ويمشِي على الارضِ في استحيآءٍ وتوآضعِ،

ان ابتسم ،’ انبتتِ الأرض حقولاً من الزّهرِ

وإن عَبسَ،’ بكى عليه الغيمُ سيلاً من الدّمعِ

لحنُ صوتِه معطّرٌ بآياتٍ من الذِّكرِ

وضياءُ وجهه كنور سرآجٍ من الجنّةِ

دُموعُ عينيه نقيّة كاللؤلؤ النآصعِ

تُذرفُ في أوآخر الليل الحآلكِ

يا فارساً،’

أنآر خيآلَ فكري اليآئِسِ

هل أنتَ حقيقةُ؟
[FONT=&quot] أم أنّك هلوسةُ هذآ السجّن المظلمِ ؟

[/FONT]
//من هلوسآتِ السّجن//
~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

دقّ القلبُ في عجلٍ

والنّفسُ عآنتِ الإرهآقَ،

الروح تهاجر على مهلٍ

في النّار أم الجنّة مثواها،

دموع العين قد جفّت

وما فاد الندم اطلاقا،

سنين العمر قد مرت

وسُئل الإنسان فيما افناها،

هي الاعمال قد شهِدت

وما فاد مالٌ ولا جآها،

يا رب اجعل الخير في آخرتي

فالقلب الى الجنّة قد اشتَاقَ
رزقكمُ الله إياها أجمعين ^^

//من هلوسآتِ السّجن//
~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

صادفت اليوم وفي طريق عودتي مشهدين أثارا إعجابي ودهشتي وغيرتي في نفس الوقت

المشهد الأول: زوجان ينزل كل منهما من السيارة على مهل
وفجأة يقترب الزوج من زوجته وينحني لينفض عن ملابسها الغبار العالق من السيارة
ينزل على ركبتيه في اعتزاز وافتخار وهو يزيل الاوساخ عن ملابس زوجته
المشهد يبدو عاديا،’

المشهد الثاني: زوجان يقفان عند موقف الحافلات
الزوجة تمسك بذراع زوجها برومانسية، والزوج يرفع ذراعه مرارا وتكرارا
حتى لا يفقد يد زوجته المتمسكة به
المشهد يبدو عاديا،’

لكن ماذا لو أخبرتكم أن المشهدين صورة عن زوجين يتراوح سنهما بين الستين والسبعين سنة
نعم،’
الحب ليس له وقت محدد
ولا مكان محدد
ولا يومٌ محدد
هو مشاعر صادقة لا تموت حتى وإن مرّت السنوات
وامتلأ الوجه بالتجاعيد

ذلك هو الحب الذي يجهله الجميع


~لؤلؤة قسنطينة~
 
رد: اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

ذهبوا لقبورهم و بقيت الذّكرى في القلب على هيئة وجع

إلهي
لا تحرم أمواتنا من مغفرتك .. فقد انقطع بهم العمل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top