اُنثَى تَحمِلُ قَلبَ طِفلةَ { مُدوّنتِي }

اعترف أنه لا يوجد في العالم كله كرحمة الله عز وجل بعباده
قبل عشرةِ أيامٍ كتبتُ هنا عن ألمٍ سيطر على قلبي وكتمته كذلك داخل قلبي
كنت يائسة حينها لا يمكنني الجلوس ولا النوم ولا الاستلقاء لأن الوخز يزداد يوما بعد يوم
ولكنني أكتمه بداخلي ولم أخبر به أحدا غير هذه المدونة واليوم الحمد والشكر لله عز وجل

هاهو الألم يختفي تدريجيا كأن عصا سحرية تسحبه من قلبي شيئا فشيئا
توسلت الله أن يرزقني شفاء عاجل ليس لأنني لا أتقبل المرض ولكن لأتحمل ظروفا أصعب يجب
أن أمتلك قلبا قويّا وصلبا .. والحمد لله دعوت الله ولم يخذلني ولن يخذلني مهما دعوت
أشعر اليوم بالخجل .. نعم بالخجل من الله لأنه يرزقني كلما دعوته ويرسل رحمته علي كلما ضاقت بي الحياة
بينما أنا لم أقدم شيئا .. مؤسف حقا
شكرا لك يارب


~لؤلؤة قسنطينة~

 
نقفُ طويلًا أمام أحلامنا؛ وأمام أُمنياتِنا
نتأملها .. نحدّقُ بها .. نعيدُ اِسترجاع الماضي
أحقًّا هذا ما نريده؟ يمكننا الآن ملامسةُ جزء من أحلامنا
ولكن هل هذا حقا ما كنّا لا ننام الليل ونحن نفكِّرُ في تحقيقه؟
هل هذا ما كُنّا نرحبُّ بالأرق في الليالي الباردة فقط من أجله؟
كان التفكير في تلك الأحلام وهي بعيدة لذيذًا جدًّا
أما اليوم حتى وإن تجسدت أمامنا فلا معنى لها
ترى لماذا؟
ربّما لأن الزمن تغيّر .. أو لأنّنا تغيّرنا .. أو أنّ قلوبنا هي من تغيّرت
أو أن أرواحنا نزفت بما فيه الكفاية ولم تعد هذه الأحلام قادرة على تضميدها


~لؤلؤة قسنطينة~

do.php

 
وأحيانا عِندمَا تُغلقُ كلّ القلوبِ أبوابها
نهربُ إلى أنفسِنا ونحتضن أرواحنا ونخفف أوجاعنا
ونمسحُ دمعة الحُزن ونبتسمُ في آنٍ واحد
ففي النهاية نحن نتعثرُّ ونمدّ يدنا إلينا لنقف

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php

 
وكلّما أردتُ أن أضع خُطوة للأمام أعود للوراء أميال
الكثير يبنون أحلامهم يوما بعد يوم بينما أنا كل ليلة
أحاول أن أبني غدًا سعيدًا أكون فيه مرتاحة البال وفقط
لا يمكنني أن أتقدّم خطوة للأمام وأنا مازلتُ لم أحقق أهم هدف
وهو راحة البال والهناء والطمأنينة
فأن يزورك الأرق كل ليلة وأنت تفكّر في همّ اليوم هل سيندثر غدًا
أم سينتشر أكثر، فلن تتمكن من التقدّم خطوة أخرى
لا حول ولا قوّة إلّا بك يا الله

أمدّنا يا رب بالقوّة اللازمة فما عُدنا نقدر على شيء

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php

 
خاوية أنا من الداخل؛
إلا من ذكرياتٍ لم تبتلعها بعدُ فوهةُ النسيان
وبعضُ الأحلام الذابلة لا أدري أأسقيها لتُزهر أم أدعها تموت على سطح القلب،
خاوية أنا من كلّ شيء تماما كبيتٍ مهجور

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php
 
صحيحٌ أنني أنهار بسرعة ولكننِي سريعةُ الإلتئام
يمكن لدمعة واحدة أن تداوِي جرحًا عجوز ينام داخل قلبي منذ سنين
ويمكن لحدث طريفٍ أن يتكفّل بإسعادي لأيام
ويمكن لكلمة طيّبة من صديقٍ أن تُزهر بداخلي شجرة تفاؤل
مازلتُ أتعثّر بهذا الزمن وأسقط
ولكن ككلّ مرّة أقف وأنفض شوائب الحياة عن قلبي وأواصل السير

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php

 
أحيانا وفي لحظة ما نشتهي شيئًا ما كأكلة معيّنة
أو الذهاب لمكان معيّن
وأنا في هذه اللحظة وفي هذه الدّقيقة والثانية
أشتهي شيئًا واحدًا
~عمرة~

أشتاقها وبشدّة وأنا لم يسبق لي زيارتها
أشتاقها وأحتاجها بشدّة
اللهم اُرزقنا زيارة قريبة لها

-إلى الكعبة :)-

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php
 
رسالةٌ إلى كل اليائسِين هذا الصَّباح
"حتّى نبتةُ الصَبّار يُمكنُها أن تُزهِر"
ومن بين كُلّ تِلك الأشواكِ القَبيحة المُخيفة تُولدُ زهرة فاتنة
كذلك نحن، قد نُولد في ظروفٍ صعبةٍ قاهرة قاتلة لكل حلمٍ نريدُ تحقيقه
ولكنّنا رغم ذلك سنُزهِر، رغم الألم وكثرةِ العثراتٍ سنصل
وستُلامسُ أصابعنا أحلامًا كانت دفينةً
ويصبحَ المستحيلُ واقعًا

-فلا تيأَس-

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php


 
تخيَّل أثناء عودتكَ لبيتك مساءً تُضيعُ الطريق وتنسى وجهتك
بيتُك الذي اِحتواك أعوام تراهُ اليوم بعيدًا ولا تدري أي طريقٍ يقودكَ إليه
كذلك نحن، نفقدُ أحيانًا الطريق إلى أنفُسنا، أنفسنا التي شاطرتنا الحياة
منذ وُلدنا ولكنّنا أحيانا نجهل الطريق الصحيح للوصول إليها
لتخفيف وجعها أو لإسعادها أو لإرشادها إلينا أو لإرشادنا إليها
وكأننا غُرباء عنها وهي القريبة منا
ولكننا في النهاية سنصل،
ستقودنا إلى بيتنا ذكرياتُ الطّفولة وشغب البراءة
وإلى أنفسنا ستقودنا استفاقة من الغفلة

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php
 
زمنُ قِصصِ الأميراتِ قد انتهَى
وزمنُ مسلسلاتِ الطيّبين قد اختفَى
حيثُ يتراجعُ الشرّير عن أفعاله في آخر حلقة ويصبح شخصًا صالحًا
ويجد الأبُ ابنه الضائعَ، وتلتقِي البنتُ اليتيمة بأمِّها
وتتزوّجُ الأميرةُ بأميرها وتُقتلُ الساحرةُ الشريرة
كلّ هذا لم يعُد له أثر
نحن الآن في زمنٍ موحش وبشعٍ يهدفُ للقضاء على كلّ ذرةٍ متبقيّةٍ من البراءة
وكلّ ذرّةٍ متبقيّةٍ من الخير، وكلّ ذرّةٍ متبقيّةٍ من الوفاء
يريدُ قتل كلّ شيء
يريدُ للشرّير أن يقتل الطيّبين قدر ما يشاء فلم يسلم منه لا طفلٌ بريء ولا عجوز هرم
يريدُ للخيانة أن تتربّع بشموخ بين أقدس علاقة في الكون وهي علاقة الزوج بزوجته
يريدُ لحسِّ الأمومة والأبوّة أن يندثِر، فتقتل الأم فلذة كبدها دون شفقة
ويعتدِي الأبُ على صغيرته دُون رحمة
أيُّ زمنٍ هذا؟ ليتنا بقينا حبيسِي الزّمن الأبيض والأسود
زمن النّهايات السّعيدة وزمنُ الطيّبين

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php
 
حَتّى وإن أصبحَ ِاِحتضانُ الأحلامِ قبل النَّومِ
عادةً قديمة ومضحكةً، فلا تتخلَّى عنهَا
حتى وإن كُنتَ كلّ ليلةٍ تحتضِنُ سرابًا يتلاشى
كلّ صباحٍ ولكنّه سيعاود الزيارة في اللّيلة المقبلة

إِحضُن أحلامكَ بقوّة ولا تتركها، فقد تحتضنُها واقعًا يومًا ما

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php


 
ومَا ذنبُ بيتٍ مُهترىء سورهُ، مهجورة غُرفُه
لِيُتّهم كذلك بأنه يأوِي الأشباح؟
ألا تكفيه وحدته وعزلته ليتحمّل الإشاعات؟

~لؤلؤة قسنطينة~



 
وتأتِي التنهيدةُ من أعمقِ زاويةٍ مهجورةٍ داخلنا
زاوية، حيثُ حُطام كلِّ شيء


~لؤلؤة قسنطينة~



 
tumblr_inline_p52fmboj0v1uy82pr_1280.jpg
إخْلِق سَعادتـكَ مِن لا شَيء ، وابْحَث عَنهَـا بينَ الأنقَاض . ابحَثْ في الزَّوايَـا وَفِي دُروب الحَيَـاة عن أيْ فُرصَة سانِحَة للسَّعادَة تمنحُهَـا لِنَفسك . ابحَثْ بِلا كَلَل عن أيْ طَريقَـة تَجعل نَفسكَ مُبتَهِجَة “ ?
 
مدونتي الغالية كم اشتقت إليك،
لو كان بيدي لاحتضنتكِ إلى الأبد
جزء كبير مني تركته هنا
وأخيرا اِكتملت ..
:)

~لؤلؤة قسنطينة~
 
يتصفح هذا الموضوع: 2 (الأعضاء: 1، الزوار: 1)

زائر في مدونتي ^^

وكأنني أشعر بخطواتكم وهي تقفز بمرح داخل مدونتي
وكأنها تناديني
شكرا لتواجدكم وشكرا لمروركم

شكرا أيها الضيف :giggle:
 

في حلمكَ حيثُ تلامس سرابَ السّعادة التي تمناها قلبك طويلًا
فتترك خلفك نفق الهموم وتلِجُ باب الفرج
تقول في نفسك الحمد لله ها قد استجاب الله للدعوات التي لا أنساها يومًا في سجودي
وفجأة تفتح عينيك ببطىء
"أتمنى أن لا يكون حلما يارب لا تجعله حلما يارب أرجوك يارب"
ولكن .. تصطدم بالواقع المرّ، فعلًا هو مجرد حلم زارك بينما كنت نائما بعد يومٍ شاق
فتجهش بالبكاء الطويل، واقع بسيط وتافه بالنسبة للكثير من البشر
هو أمنيتك البعيدة التي لم تتجاوز جدار الأحلام وكأنها تخشى عالم اليقظة

فتترك فيك بقايا سعادة على شكل عبرات موجعة

لم يسبق لي يومًا أن بكيتُ على حُلمٍ فقط لأنه حُلم
ولكنّني قبل يومين فعلت ...
الحمد لله على كل حال


~لؤلؤة قسنطينة~

do.php

 
إنِّي ألمحُ سرابَ حٌلمِي الدّفينِ في أفقِ آمالي
بعيدُ المسافةِ هُو
يتلاشى كُلما اِقتربت مِنه خُطوة
إِلا أنّني مازلت أؤمن به

كما آمن التائهون في الصحراء أن سرابهم ماء

~لؤلؤة قسنطينة~

do.php
 
انقلبتِ الأدوار وأصبح بإمكاننا الإنتقام الآن
ولكنّ أنفسنا تأبى ذلك
لأنها لم تُخلق لذلك ..
نريدُ أن نحمِل الكأس المرّ الذي تسمّمت به أرواحنا
ونذيقهم إياه ولكنّ أيدينا المرتعشة تُوقعه كلّ مرّة
وقلوبنا رغم اهترائها إلا أنها أنقى من أن تنتقم
هنيئا لهم فوزهم المتكرر
وهنيئا لهم قلوبهم التي لم تحمل همًّا

وهنيئا لنا قلوبنا التي مهما ذبلت مازالت تزهر عفوًا عند المقدرة ..

~لؤلؤة قسنطينة~


do.php
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top