همسات قلب

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

ربي انت تعلم مابقلبي
يالله انزع من قلبي كل مايؤذيني

​

 

[أم أُنٌَيسة]

انا لا اصلح للحب
لذا اهرب منه واخافه

​

 

[أم أُنٌَيسة]

لكنهم ليسوا بتلك الجراة
لذا فهم فقط يتجاهلون
انا فهمت واخيرا... لا عليكم
واسفة

​

 

[أم أُنٌَيسة]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الامور
نسال الله صبرا وقوة

​

 

[أم أُنٌَيسة]

اموت في اليوم لا اعلم كم من مرة
ليس بسبب مرضي لا
ولا بسبب تعبي
السبب هو نفسي
نفسي الغبية
لا أعلم لم
لم يفعلون هذا؟!!!
هل صعب عليهم حقا قول الحقيقة ؟!
هل الامر بهذه الصعوبة ؟

لم لا يمكنهم قول اني مصدر ازعاج
ارحلي وفقط !!!!
لم !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
لم لا اجد جوابا شافيا لهذا السؤال اللعين !!!!!
لكن لا باس ..
أعتقد اني سارحل عن حياة كل من أحبهم
وأبقى وحدي وفقط

سحقاااااا
اسفة لان اهتمامي يعتبر ازعاج
ساوقفه الان .. لن يحدث مجددا
اسفة لان حبي غير مرغوب
لم احبكم بارادتي ايضا .. هو رزق من الله الحمد لله الذي رزقني به
لكن .. ساخفيه الان .. سيبقى لي فقط
وداعا .. وربما الى الابد ​

 

[أم أُنٌَيسة]

محطمة
يااارب .. يالله
وحدك سبحانك من تعلم
اجبرني يارب
أستغفرك ربي من كل ذنب مهما كان وأتوب إليك ​

 

[أم أُنٌَيسة]

لا ادري سبب دموعي اللعينة
التي تجر نفسها جرا
رغما عني وعن انفي
جاعلة طريقها خندق من نار
قبل ان يحرق وجهي
يحفر قلبي .. ويزهق روحي
مع نزول كل دمعة ..
أشعر ان جزءا من روحي يتركني
أحس اني أتلاشى
بل أني تلاشيت
وصرت أشبه العدم
حتى التنفس
أصبح متعبا .. ومؤلما
​

 

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[sami44]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

• كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إذا قيل له
"إتَّقِ الله" ؛ بَكى
و هو عُمر ، و هو مُبشّر بالجنّة .
ويح قلبي و قلبك ! أين نحن ؟ ​

 

[أم أُنٌَيسة]

قالَ أبي أراكَ تعطي غيركَ ما لا يستحقُ
وهو لكَ وأنتَ به الأولىَ والأحقُ
قلتُ بني إسمعني
وفي حقيقتي لا تنسني
هي الدنيا قد عزفتُ عن ترَقّي مراقيهَا
مِن يومِ كشفتُ زيفَ مَنْ ومَا فيها
هي الدنيا طالمَا ذابَحتُها وذابَحتني
حتى كأني رأيتها نفسي أخسرتني
ونظرتُ في رؤى ربي ومرادِه
وما أغدق علي مِن جَوادِه
فاستعظمتُ تصغير نفسي أمَام ربي
بزحامِ صغارٍ لوهمِهم بمَا عندي
بُني على أبيكَ لا تقلقَ
ما دام باللطف عليه ربُه أغدقَ
أأتركُ سُبُلَ ربي أكرمِ الكرامِ
وأزاحمُ وَهماً مع صغارٍ ولئامِ
بُني قد ظنوا وَهمَ الدنيَا جِنانَهم
فاتركْهم لِما قادتهم أوهامهم
بُني لا تنظر لأبيكَ مِن عيونِهم
بل أنظرني بعينِ خالقي وخالِقهم
بُني أعلمُ كم تراني في نفسِكَ كبيراً
فلا ترضى لي أن أصير بعينِ ربي صغيراً
وعزة الباري قد عايشتُ البشر مئاتَ السنينِ
ولطفُ ربي شوقي وليسَ لي صَرع المَهينِ
كم قلتُ جمجمتي لِربي قد بِعتهَا
ألأجلِ صغارٍ أعود بأمانةٍ وقد خنتُهَا
بُني أنظر بعين الله ترى
ما تلطّفَ بي ربي وجَعلني أرى
هم على جِيفِ مقاماتِ وهمٍ يتصارعونَ
دعهم بُني وإربأ بنفسكَ وأبيكَ عمّا هم فيه لاهونَ
وربُكَ بُني همّي رِضا ربي لي ولكَ
فترفّع بالدعاء وقلْ ربي رضاكَ رضاكَ رضاكَ
=====
إبراهيم فوّاز . ​

 

[sami44]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

​

 

[أم أُنٌَيسة]

​