:d "صائد الأحلام" أو"Dream Catcher"،
هي عبارة عن دائرة علي شكل شبكة دائرية
و من الاسفل بها ريش كثير و خرز. يؤمن بها الكثير من الناس حيث يقال انها تجلب الحظ
و انها تقضي علي اي حلم سيء و الاحلام السعيدة فقط التي تبقي في الدائرة
و تتغير احلام الانسان بسبب الدريم كاتشر
..........
ظهر "صائد الأحلام" في كتب التاريخ لأول مرة عبر أساطير
قبائل شمال أمريكا الأصليون،
مثل "أجيبو"، و"لاكوتا".
1.قبائل شعب "أجيبو".........:thumb_up02:
حكي سكانها عن "أسيبيكاشي" أو "Asibikaashi"،
وهي المرأة العنكبوت التي تسهر على شعب أجيبو ليلا، لتحميهم من الأحلام السيئة والكوابيس،
التي تتبخر عند الصباح مثل الندى. وحتى يومنا هذا تغزل "أسيبيكاشي"، خيوطها قبل الفجر،
لتحاصر الأفكار السيئة والكوابيس،
التي تتبخر عندما يسطع عليها خيوط الشمس عند الفجر.
.....................
وبعد انتشار شعب أجيبو حول أجزاء أمريكا الشمالية، وجدت أسيبيكاشي نفسها في رحلة شاقة
لتحمي كل شعب أجيبو،
لذا أخذ نساء قبائلهم على عاتقهم غزل شباك العنكبوت حول الأطواق الخشبية،
لتحمي الأطفال الرضع من الأحلام السيئة،
وكلما رزق أحد أفراد شعب
أجيبو بطفل جديد،
علقوا على مهدة اثنين من "صائد الأحلام"، لتحميه حتى الصباح من الأحلام الموحشة،
حتى انتشرت الأسطورة إلى كل أرجاء أمريكا الشمالية والعالم.
...........................
2.شعب "لاكوتا"............:bravo01:
ظهر "صائد الأحلام"
في إحدى أساطيرهم عن "أكتومي"،
وهو رجل الحكمة والحنكة لديهم
في زمن عذبوا فيه بالأحلام السيئة والكوابيس.
حكي شعب "لاكوتا"، عن زمن تواصل فيه سكان شعبهم بالأصوات بدلا من الكلمات،
عذبوا فيه آنذاك بالكوابيس، فاجتمعت القبائل وأهل الطب ليجدوا حلا فيما بينهم لتلك الكوابيس،
حتى اقترح أحد القادة كبار السن غزل الخيوط حول الأطواق لصنع "صائد الأحلام"،
الذي عرفه عن طريق "رؤية" رجل الحكمة والحنكة لدى شعبهم "أكتومي".
وحكى القائد العجوز أنه في إحدى الليالي ظهر له رجل الحكمة والحنكة "أكتومي" على هيئة عنكبوت،
وتحدث إليه وهو يمسك بطوق مصنوع من شجر الصفصاف
وقليل من شعر الخيل والخرز،
وأخذ يغزلهم على الطوق ليصنع "صائد الأحلام"،
وفي نهاية حديثه أعطاه أكتومي "صائد الأحلام"، مؤكدا أن طوقها الدائري الذي يشبه دائرة الحياة،
وشبكتها التي تحمل فوهه في النصف
سترشد قبيلته
إلى الطريق الصحيح، وإذا ما آمنوا بقدرتها، ستلتقط شبكتها الأفكار الهدامة،
........................
اعتقاد تافه لكنه من أروع تقاليد الهنود الحمر!:d
يعتقد الهنود الحمر أن هواء الليل مليء بالأحلام، سواء كانت سيئة ام جيدة،
وهذا الصائد يتم تعليقه فوق السرير
ويتأرجح في الهواء لإمساكها..
:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d
نوما هنيئا!:regards01:
.
هي عبارة عن دائرة علي شكل شبكة دائرية
و من الاسفل بها ريش كثير و خرز. يؤمن بها الكثير من الناس حيث يقال انها تجلب الحظ
و انها تقضي علي اي حلم سيء و الاحلام السعيدة فقط التي تبقي في الدائرة
و تتغير احلام الانسان بسبب الدريم كاتشر
..........
ظهر "صائد الأحلام" في كتب التاريخ لأول مرة عبر أساطير
قبائل شمال أمريكا الأصليون،
مثل "أجيبو"، و"لاكوتا".
1.قبائل شعب "أجيبو".........:thumb_up02:
حكي سكانها عن "أسيبيكاشي" أو "Asibikaashi"،
وهي المرأة العنكبوت التي تسهر على شعب أجيبو ليلا، لتحميهم من الأحلام السيئة والكوابيس،
التي تتبخر عند الصباح مثل الندى. وحتى يومنا هذا تغزل "أسيبيكاشي"، خيوطها قبل الفجر،
لتحاصر الأفكار السيئة والكوابيس،
التي تتبخر عندما يسطع عليها خيوط الشمس عند الفجر.
.....................
وبعد انتشار شعب أجيبو حول أجزاء أمريكا الشمالية، وجدت أسيبيكاشي نفسها في رحلة شاقة
لتحمي كل شعب أجيبو،
لذا أخذ نساء قبائلهم على عاتقهم غزل شباك العنكبوت حول الأطواق الخشبية،
لتحمي الأطفال الرضع من الأحلام السيئة،
وكلما رزق أحد أفراد شعب
أجيبو بطفل جديد،
علقوا على مهدة اثنين من "صائد الأحلام"، لتحميه حتى الصباح من الأحلام الموحشة،
حتى انتشرت الأسطورة إلى كل أرجاء أمريكا الشمالية والعالم.
...........................
2.شعب "لاكوتا"............:bravo01:
ظهر "صائد الأحلام"
في إحدى أساطيرهم عن "أكتومي"،
وهو رجل الحكمة والحنكة لديهم
في زمن عذبوا فيه بالأحلام السيئة والكوابيس.
حكي شعب "لاكوتا"، عن زمن تواصل فيه سكان شعبهم بالأصوات بدلا من الكلمات،
عذبوا فيه آنذاك بالكوابيس، فاجتمعت القبائل وأهل الطب ليجدوا حلا فيما بينهم لتلك الكوابيس،
حتى اقترح أحد القادة كبار السن غزل الخيوط حول الأطواق لصنع "صائد الأحلام"،
الذي عرفه عن طريق "رؤية" رجل الحكمة والحنكة لدى شعبهم "أكتومي".
وحكى القائد العجوز أنه في إحدى الليالي ظهر له رجل الحكمة والحنكة "أكتومي" على هيئة عنكبوت،
وتحدث إليه وهو يمسك بطوق مصنوع من شجر الصفصاف
وقليل من شعر الخيل والخرز،
وأخذ يغزلهم على الطوق ليصنع "صائد الأحلام"،
وفي نهاية حديثه أعطاه أكتومي "صائد الأحلام"، مؤكدا أن طوقها الدائري الذي يشبه دائرة الحياة،
وشبكتها التي تحمل فوهه في النصف
سترشد قبيلته
إلى الطريق الصحيح، وإذا ما آمنوا بقدرتها، ستلتقط شبكتها الأفكار الهدامة،
........................
اعتقاد تافه لكنه من أروع تقاليد الهنود الحمر!:d
يعتقد الهنود الحمر أن هواء الليل مليء بالأحلام، سواء كانت سيئة ام جيدة،
وهذا الصائد يتم تعليقه فوق السرير
ويتأرجح في الهواء لإمساكها..
:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d
نوما هنيئا!:regards01:
.