صور الشهيد البطل حميود سعيد الجزائري

نبذة تاريخية عن الشهيد البطل حميود سعيد

الشهيد الجزائري حميود سعيد 01.jpg
الشهيد حميود سعيد الجزائري.jpg
الاسم و اللقب: حميود سعيد بن علي بن الطاهر.
تاريخ و مكان الازدياد: 16 أوت 1933 تاكسنة دوار تمزقيدة ولاية جيجل .
الصفة التاريخية: مجاهد برتبة قائد مجموعة chef de section.
 انظم الشهيد حميود سعيد إلى صفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 و ذلك بعد أسبوع فقط من أدائه الخدمة العسكرية لدى الجيش الفرنسي 1954-1956. حيث كان جالسا أمام منزله مع والده فصادفه مرور قائد الجيش في تلك المنطقة المدعو " عبد السلام"، فتجاذبا أطراف الحديث عن الثورة و الحرب و عن السلاح ، حيث أخبره الشهيد سعيد أنه كان يؤدي الخدمة العسكرية لدى الجيش الفرنسي و أن تخصصه في القناصة tirage ، فما كان من القائد " عبد السلام" إلا أن أخضعه لاختبار فوري في استعمال الأسلحة و تقنياتها أثناء المعارك، فاندهش لخبرته الكبيرة و حماسه و جرأته في استعمال السلاح فقال له:" الثورة تحتاجك لتدريب و تأهيل الشباب غير المتدرب ".
 التحق الشهيد سعيد بالثورة برفقة القائد عبد السلام منذ تلك الحادثة إلا أن والد الشهيد سعيد اعترض في بداية الأمر لكنه وجد إصرارا من الشهيد و القائد عبد السلام الذي قال له:" إن الثورة تحتاج سعيد أكثر من والديه".
 شارك الشهيد سعيد في عدة معارك و مناوشات ضد العدو الفرنسي أين عرف بالشجاعة و البسالة و الذكاء في التخطيط و التنفيذ مكّناه من احتلال مكانة مرموقة بين رفاقه في الثورة فتمت ترقيته إلى رتبة قائد فرقة chef de groupe و بعد فترة وجيزة رقي إلى رتبة قائد مجموعة chef de section ، و هذه بشهادة رفيقه المجاهد حميود لخضر( رحمه الله) .
 خاض الشهيد عدة معارك على مستوى مناطق نشاطه الممتدة من جبال مسقط رأسه " تمزقيدة" مرورا إلى جبال العوانة وزيامة منصورية و إيراقن، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- معركة بنواحي العوانة أين كبّدو العدو الفرنسي خسائر معتبرة بشرية و مادية واستولوا على أسلحته و ملابسه حيث تم القضاء على 12 جندي و تجريدهم من زيهم العسكري و كذا أسلحتهم من بينهم كابيتان capitan ، هذه المعلومات صرح بها الشهيد سعيد حين عودته إلى أهله حيث كان يرتدي بدلة الكابتان الفرنسي.
- معركة العرجة الواقعة بمنطقة " عين لبنة" المحادية لولاية سطيف وذلك بتاريخ 10-10-1959 حيث خاضوا معركة ضارية و شرسة ابتداءا من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية غروب الشمس، التي استعمل فيها العدو سلاح الجو المتمثل في طائرات B26 أين أمطرت المنطقة بقنابل غاز النابالم NAPALME المحرّم دوليا، و ساهمت كذلك بإنزال جوي كثيف، و رغم موازين القوة غير المتكافئة فقد خسر العدو الفرنسي 40 من جنوده مقابل 32 من المجاهدين بينهم أخوان كانا يرعيان الغنم حيث تم حرقهم بالنار.
 اكتسب الشهيد خبرة كبيرة بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها خلال تأديته الخدمة العسكرية مكنته من قيادة معارك أخرى داخل المناطق التي كانت محسوبة على العدو و يطلق عليها اسم مناطق محرمة و محررة ، فنال بذلك شهرة واسعة في أوساط الثوار و الشعب و حتى العدو الذي أصبح يحسب له ألف حساب.
 أصيب الشهيد بطلقة رصاص على مستوى الرجل الأيمن في إحدى مناوشاته مع العدو لم يستطيع الممرضين معالجته فتم بترها ، هذه الإصابة حدّت من نشاطه الدءوب و تنقلاته الكثيرة حيث استطاعت أعين الحركى و الخونة مراقبته و التبليغ عنه في إحدى المستشفيات العسكرية" الكازمات" بالمكان المسمى "واد الرمان" بنواحي العوانة- الزيامة منصورية- فتم محاصرة المكان من كل الجهات و أغلقت كل المنافذ عنه هو ورفاقه، فلم أحس بصعوبة الموقف قرر هو تولي الدفاع عنهم رغم الإصابة و إلهاء قوات العدو حتى يتمكنوا من الانسحاب من المستشفى حيث قال لهم كلمة سيتذكرها الأجيال عنه:" أنجوا بأنفسكم أنتم الأصحاء أما أنا فسأقاتل حتى آخر نفس"، و كان له ما أراد حيث استشهد و هو يدافع عن رفاقه ووطنه وكان ذلك في سنة 1961 رحمه الله و جعله في عليين مع الصديقين و النبيين و الشهداء.
 لقد أعطى الشهيد سعيد حميود درسا في المقاومة و النضال و الشجاعة ستبقى الأجيال القادمة تتذكرها بكل إجلال و تعظيم.
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات، بل أحياء عند ربهم يرزقون"
صدق الله العظيم.

هذا البحث انجز من طرف اخ الشهيد السيد:حميود محمد
للاتصال به ابعث رسالة للناشر .
 
خفيفة الروح، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: صور الشهيد البطل حميود سعيد الجزائري

موضوع قيم بارك الله فيك
رحم الله كل الشهداء الابرار
نشاله يارب يرحم جميع الشهداء
 
الاسم و اللقب: حميود سعيد بن علي بن الطاهر.
تاريخ و مكان الازدياد: 16 أوت 1933 تاكسنة دوار تمزقيدة ولاية جيجل .
الصفة التاريخية: مجاهد برتبة قائد مجموعة chef de section.
Ø انظم الشهيد حميود سعيد إلى صفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 و ذلك بعد أسبوع فقط من أدائه الخدمة العسكرية لدى الجيش الفرنسي 1954-1956. حيث كان جالسا أمام منزله مع والده فصادفه مرور قائد الجيش في تلك المنطقة المدعو " عبد السلام"، فتجاذبا أطراف الحديث عن الثورة و الحرب و عن السلاح ، حيث أخبره الشهيد سعيد أنه كان يؤدي الخدمة العسكرية لدى الجيش الفرنسي و أن تخصصه في القناصة tirage ، فما كان من القائد " عبد السلام" إلا أن أخضعه لاختبار فوري في استعمال الأسلحة و تقنياتها أثناء المعارك، فاندهش لخبرته الكبيرة و حماسه و جرأته في استعمال السلاح فقال له:" الثورة تحتاجك لتدريب و تأهيل الشباب غير المتدرب ".
Ø التحق الشهيد سعيد بالثورة برفقة القائد عبد السلام منذ تلك الحادثة إلا أن والد الشهيد سعيد اعترض في بداية الأمر لكنه وجد إصرارا من الشهيد و القائد عبد السلام الذي قال له:" إن الثورة تحتاج سعيد أكثر من والديه".
Ø شارك الشهيد سعيد في عدة معارك و مناوشات ضد العدو الفرنسي أين عرف بالشجاعة و البسالة و الذكاء في التخطيط و التنفيذ مكّناه من احتلال مكانة مرموقة بين رفاقه في الثورة فتمت ترقيته إلى رتبة قائد فرقة chef de groupe و بعد فترة وجيزة رقي إلى رتبة قائد مجموعة chef de section ، و هذه بشهادة رفيقه المجاهد حميود لخضر( رحمه الله) .
Ø خاض الشهيد عدة معارك على مستوى مناطق نشاطه الممتدة من جبال مسقط رأسه " تمزقيدة" مرورا إلى جبال العوانة وزيامة منصورية و إيراقن، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- معركة بنواحي العوانة أين كبّدو العدو الفرنسي خسائر معتبرة بشرية و مادية واستولوا على أسلحته و ملابسه حيث تم القضاء على 12 جندي و تجريدهم من زيهم العسكري و كذا أسلحتهم من بينهم كابيتان capitan ، هذه المعلومات صرح بها الشهيد سعيد حين عودته إلى أهله حيث كان يرتدي بدلة الكابتان الفرنسي.
- معركة العرجة الواقعة بمنطقة " عين لبنة" المحادية لولاية سطيف وذلك بتاريخ 10-10-1959 حيث خاضوا معركة ضارية و شرسة ابتداءا من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية غروب الشمس، التي استعمل فيها العدو سلاح الجو المتمثل في طائرات B26 أين أمطرت المنطقة بقنابل غاز النابالم NAPALME المحرّم دوليا، و ساهمت كذلك بإنزال جوي كثيف، و رغم موازين القوة غير المتكافئة فقد خسر العدو الفرنسي 40 من جنوده مقابل 32 من المجاهدين بينهم أخوان كانا يرعيان الغنم حيث تم حرقهم بالنار.
Ø اكتسب الشهيد خبرة كبيرة بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها خلال تأديته الخدمة العسكرية مكنته من قيادة معارك أخرى داخل المناطق التي كانت محسوبة على العدو و يطلق عليها اسم مناطق محرمة و محررة ، فنال بذلك شهرة واسعة في أوساط الثوار و الشعب و حتى العدو الذي أصبح يحسب له ألف حساب.
Ø أصيب الشهيد بطلقة رصاص على مستوى الرجل الأيمن في إحدى مناوشاته مع العدو لم يستطيع الممرضين معالجته فتم بترها ، هذه الإصابة حدّت من نشاطه الدءوب و تنقلاته الكثيرة حيث استطاعت أعين الحركى و الخونة مراقبته و التبليغ عنه في إحدى المستشفيات العسكرية" الكازمات" بالمكان المسمى "بني ابراهيم " بلدية القلتة الزرقاء دائرة العلمة ولاية سطيف - فتم محاصرة المكان من كل الجهات و أغلقت كل المنافذ عنه هو ورفاقه، فلم أحس بصعوبة الموقف قرر هو تولي الدفاع عنهم رغم الإصابة و إلهاء قوات العدو حتى يتمكنوا من الانسحاب من المستشفى حيث قال لهم كلمة سيتذكرها الأجيال عنه:" أنجوا بأنفسكم أنتم الأصحاء أما أنا فسأقاتل حتى آخر نفس"، و كان له ما أراد حيث استشهد و هو يدافع عن رفاقه ووطنه وكان ذلك في سنة 1961 رحمه الله و جعله في عليين مع الصديقين و النبيين و الشهداء.
Ø لقد أعطى الشهيد سعيد حميود درسا في المقاومة و النضال و الشجاعة ستبقى الأجيال القادمة تتذكرها بكل إجلال و تعظيم.
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات، بل أحياء عند ربهم يرزقون"
صدق الله العظيم.

هذا البحث انجز من طرف اخ الشهيد السيد:حميود محمد
للاتصال به ابعث رسالة للناشر ,
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top