النّدم على التفريط قبل الموت .
أيها الأخ الكريم جدّد نشاطك في ميدان العبادات ، والطاعات واندم على التفريط في الماضي وتحسّر واحزن الآن ، مادامت الحسرة تنفع ، ومادام النّدم ينفع ومادام الخوف ،ينفع ومادام الحزن ينفع ،لا تنتظر حتى تنزل السكرات ثم تندم ،كن نادماً من الآن وجدّد عهدك -بربّ الْعَالَمِينَ- من جديد ؛ ولهذا انظر أحوال السلف عند نزول السكرات ، هذا الخليفة الراشد أبو بكر الصدّيق ، الصّديق الأكبر أفضل هذه الأمة بعد نبيها محمد -صَلّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلّم- الذي كان زهداً ورعياً عابداً تقياً ، أنفق أمواله في الله ولرسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلّم- عاش بعد النبي -صَلّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلّم- قرابة عامين وشهرين ثم نزل به ما نزل برسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلّم- فلما نزل الموت بساحته دخلت عليه عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- ابنته فجعلت تتمثل بهذا البيت :
فكشف عن وجهه وقال ما هكذا يا عائشة ولكن قولي : ﴿ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾ق: ١٩ انظر الصدّيق الأكبر يذكر عائشة بالحق ،وجاءتْ سكْرة الْموْتِ بِالْحقّ.
أيها الأخ الكريم جدّد نشاطك في ميدان العبادات ، والطاعات واندم على التفريط في الماضي وتحسّر واحزن الآن ، مادامت الحسرة تنفع ، ومادام النّدم ينفع ومادام الخوف ،ينفع ومادام الحزن ينفع ،لا تنتظر حتى تنزل السكرات ثم تندم ،كن نادماً من الآن وجدّد عهدك -بربّ الْعَالَمِينَ- من جديد ؛ ولهذا انظر أحوال السلف عند نزول السكرات ، هذا الخليفة الراشد أبو بكر الصدّيق ، الصّديق الأكبر أفضل هذه الأمة بعد نبيها محمد -صَلّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلّم- الذي كان زهداً ورعياً عابداً تقياً ، أنفق أمواله في الله ولرسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلّم- عاش بعد النبي -صَلّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلّم- قرابة عامين وشهرين ثم نزل به ما نزل برسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلّم- فلما نزل الموت بساحته دخلت عليه عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- ابنته فجعلت تتمثل بهذا البيت :
لَعَمْرُكَ مَا يُغْنِي الثَّرى عَنِ الْفَتَـى ♣♣♣ إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَذَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
من شريط / محاضرة " أَحْوَالُ السّلف عنْدَ الموتِ "
المصدر ..موقع علماء ومشايخ الدعوة السلفية باليمن
المصدر ..موقع علماء ومشايخ الدعوة السلفية باليمن