في الحركة بركة

فدوى-

:: عضو منتسِب ::
إنضم
28 أكتوبر 2015
المشاركات
13
نقاط التفاعل
22
النقاط
3
12189132_630489850426482_697501066904554851_n.jpg


تعلّم أن تتحرك وتبحث وترتّب وتنجز رغم الفوضى والمشاكل والصعوبات، لأن السفن التي تنتظر زوال العواصف لتدخل البحر، تبقى طوال الوقت في الميناء ومع مرور الوقت يصدأ هيكلها وتسكنها الفأران... "إن في الحركة بركة
 
رد: في الحركة بركة

أن الحركة بركة على الدوام ..



فبالحركة تدوم الحياة ونظامها , ويدوم نظام الكون والافلاك والمجرات , وبالحركة



تتجدد الحياة وبالحركة تنبض القلوب وتتحرك الارواح ..

نعم " الحركة بركة " .. ومن تامل في سورة الكهف وفي القران عموما .. وجد في كثير




من الآيات اقتران بين الحركة والايجابية : ( فاووا الى الكهف ) ( لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا )




( فانطلقا..... فانطلقا....... فانطلقا)71_77 , ( ثم اتبع سببا ) ( حتى اذا بلغ بين السدين )




( فاعينوني بقوة ) ... فتحركوا ... ففي الحركة بركة و سعادة ومحبة واجر وانس




وبهجة وظفر وبُلغة ونجاح **



 
رد: في الحركة بركة

السلام عليكم

بارك الله فيك وفي الأخ سعيد الأطرش ونفع به الأمة
اللهم وفقنا في كل حركة لطاعتك وبارك لنا فيها​

تقبلوا تحياتي
 
رد: في الحركة بركة

أصبحت الرياضة من ضروريات الحياة المعاصرة، وهذا ما يؤكده علماء الصحة والقائمين عليها، وهذا لا ينفي أهميتها سابقا، ولكنها أصبحت اليوم حاجة ماسة لكل فرد يسعى لحياة صحية مستقرة


الحركة بركة: لا توجد صحة حقيقية من دون حركة: إن التغيير في السلوك المعيشي اليوم نظرا للتطور السريع والتقدم والتقنية في جميع مجالات الحياة اليومية واعتمادنا الكلي على العديد من أجهزة التحكم والمصاعد والسلالم الكهربائية واستعمال وسائل المواصلات الحديثة كالسيارات... وغيرها. هذا، بالإضافة إلى أن معظم الأعمال التي يشغلها العديد من الناس تتطلب الجلوس الطويل نظرا لاستخدام أجهزة الكمبيوتر بشكل كبير·· أدى كل ذلك إلى اتباع سلوكيات خاطئة في أمور الحياة اليومية من قلة الحركة والنشاط (وليس فقط على الشخص نفسه بل امتد الأمر إلى أولاده وأسرته، وهي اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع) وهذا بدوره سبّب مشاكل صحية ونفسية كثيرة للفرد والأسرة والمجتمع· إذن·· هل هناك حاجة للأداء الرياضي لتحقيق الصحة؟؟
إن الرياضة جزء هام للغاية في حياة الفرد السليم والمريض على السواء لإبقاء الأول على حالته الطبيعية والثاني لمساعدته على التماثل للشفاء· إن اتباع برنامج رياضي منتظم سيكون له الأثر الكبير في تأخير الاضطرابات والأمراض البدنية وأمراض القلب وشرايينه والأوعية الدموية·· وكذلك انحرافات الجسم وتشوّه المفاصل، لذا تعتبر البرامج الرياضية أسلوب مطلوب للغاية للوقاية الطبية·· بل هي من أكثر البرامج فعالية· ومما لا شك فيه فإن الخلو من الأمراض وكذلك العناية بالأسنان والتغذية الكافية كلها تعتبر من المتطلّبات الضرورية السابقة للياقة البدنية والصحية.
تاريخ الرياضةو شرعيتها: الإسلام دين الله، جاء لإصلاح الحياة وقيادة مسيرتها على طريق الخير والحب، فقد أراد الله لهذا الدين الخالد أن يكون المنهج الكامل للحياة الفاضلة، فهو يقيم العلاقة بين الناس جميعاً على أساس التراحم والتكافل ويجعل الخير هو الرابط الأول والأمثل في حياة البشرية، حيث يقوم الدين الإسلامي بتوجيه الشباب إلى الأسلوب الأمثل للحياة، والتربية الرياضية تنادي بمثل ما ينادي به الدين الإسلامي، فالدين تربية والرياضة تربية فهما يلتقيان في توجيه الشباب توجيها نافعا. وقد اشتمل الإسلام في تعاليمه على أن الإنسان جسد وروح، وأن للجسم حظ ومتعة وأن للإنسان شخصية مستقلة عن غيره من المخلوقات التي تشاركه البقاء على الأرض، وهو لبنة المجتمع الإنساني. لذلك نرى بأن العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحثّنا على إعطاء الرياضة جانباً كبيراً من الأهمية في حياتنا..
ومن الآيات قرآنية: قوله تعالي: ''وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً''· من نعم الله على بني البشر أن خصّهم بالعقل عن بقيّة المخلوقات، فقد سخّر لهم ما في السموات والأرض جميعاً، وميّزهم بالعقل ليتفكروا ويتدبّروا في خلق الكون وسعادة الإنسان معقودة بقوة الجسم والروح وكثير من الآيات القرآنية أوضحت لنا أهمية القوة البدنية والجسدية، وفي آيات أخرى أحلّت لنا الطيبات وحرمت الخبائث التي تضر بالجسد، وهناك آيات أحلت الصيد، فهو رياضة ومتعة، كما أنّه مصدر لرزق الكثير من الناس· ومن بين آيات القرآن الكريم ما يقصد هذا المعني ما يلي: قال الله تعالي: ''وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ، وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ''. ولقد أوضح القرآن الكريم في بعض آياته الكريمة أن الله تعالى اختار بني أدم ليكون في أحسن صورة أراها لنا· قال الله تعالي: ''يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ،الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ، وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ، يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ، قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ''، وقد أوضحت آيات أخرى من القرآن الكريم أن القوة مطلوبة في الإنسان· من خلال ذكر نماذج للمسلمين الأقوياء، ونبدأ بقصة النبي موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب عليه السلام: قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ، ويمكن أن نستخلص هنا بأن القوة لا بد وان تكون مقرونة بالأخلاق الحسنة كالأمانة والعدل والرأفة والعفو··· ونكمل مع سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل عليه السلام، وهما يتعاونان على بناء الكعبة المشرّفة·· والعبد الصالح ذي القرنين الذي استثمر طاقاته المبدعة في الدفاع عن المستضعفين، حيث يصنع لهم سدّاً يقيهم من هجمات الأعداء (يأجوج ومأجوج)· وقد طلب منهم أن يبذلوا طاقاتهم البدنية معه فيعينوه على ذلك العمل الكبير··· ''قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ'' (94 الكهف)، ''قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً'' (95 الكهف). وآيات أخرى: ''وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ المُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ'' (البقرة 247)، ''وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ'' (الأنفال 60) صدق الله مولانا العظيم·
إنّ القدرة البدنية في الإسلام يراد لها أن توضع في موضع الخدمة لبناء أيّ صرح علمي أو ثقافي أو تربوي أو عبادي أو خدمي· فلنستثمر قوّتنا في الأعمال الخيّرة·· فنقف في صفوف الرياضيين الأبطال الأقوياء·· ونجعل من تلك النماذج المسلمة·· مثالاً أعلى لنا فنسير على خطاهم...
ومن الأحاديث النبوية: ما أمرنا الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن نكون أقوياء، حيث قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل (قدر الله وما شاء فعل) فإن (لو) تفتح عمل الشيطان· ونرى أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ميادين عديدة من الرياضة: في رياضة الرمي وهي من ألوان ألعاب القوى: عن عقبة ابن عامر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قرأ هذه الآية على المنبر وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة، قال ألا إن القوة الرمي ثلاث مرات، ألا إن الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنة، فلا يعجزن أحدكم أن يلهو بأسهمه (رواه مسلم)· عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال، كان أبو طلحة يتترّس مع النبي صلي الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحة حسن الرمي، فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى موضع نبله· رواه البخاري، وعن سعد ابن ابي وقاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم
في رياضة سباق الإبل - الخيل: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سابق الرسول صى الله عليه وسلم بين الخيل التي اضمرت فأرسلها من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع فقلت لموسى، فكم كان بين ذلك؟ قال 6 أميال أو 7 وسابق بين الخيل التي تضمر وأرسلها من ثنية الوداع، وكان أمدها مسجد بني زريق قلت فكم بين ذلك؟ قال ميل او نحوه وكان ابن عمر ممن سابق فيها· عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: سابق بين الخيل وأعطي السابق (رواه البخاري)· عن أنس رضي الله عنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمي العضباء لا تسبق، قال حميد أو لا تكاد تسبق فقال اعربي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرف النبي صلى الله عليه وسلم فقال حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه· موافقة الرسول على اللعب: روت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كان الْحبش يلعبون بِحِرَابِهِم فَسَتَرَنِي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأنا أَنظر، فما زِلت أَنظر حتى كنت أَنا أَنْصَرِفُ (رواه البخاري). هذه ألوان من اللهوِ، وأنواع من الرياضةِ كانت معروفة عندهم، شرِعها النبي صلى اللَّه عليه وسلَم للمسلمين ، لمزاولتِها أو للفُرجَة، ترفيهاً عنهم ، وترويحاً لهم، وهي في الوقت نفسه تهيّء نفوسهم للإقبال على العبادات والواجبات الأُخرى، أكثر نشاطاً وأشدَّ عزيمةً... من هنا نريد أن نقول: إنَّ الإسلام يُقرُّ ويَحُضُّ على الرِياضة الهادفة النّظيفة، التي تُتَّخذ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَس طريقاً إِلى إيجادِ الإنسان الفاضلِ المتميِّزِ بجسْمه القوِيِّ، وخُلُقِه النَّقيِّ ، وعقله الذكيِّ، فمن حقّنا أن نتمتَّعَ بالرياضة، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتمْتاعاً لا تعصّباً.
 
رد: في الحركة بركة

مواضيعك جميلة و مفيدة كالمعتاد الأخت فدوى.

صحيح في الحركة بركة ... كمثال لقد وجوا أن رياضة المشي تقي من الكثير من الأمراض.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top