قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان

رتاج رتاج

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 سبتمبر 2015
المشاركات
28
نقاط التفاعل
57
النقاط
3

اللهم صل على سيدنا محمد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون

اللهم انا نسألك شفاعة رسولك الكريم ،،




قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل



( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا )


فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..

فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..

فقال : هذا نعي رسول الله .

وعاد الرسول.. وقبل الوفاة ب 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن

( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)


وبدأ الوجع يظهر علي الرسول صلى الله عليه وسلم

فقال : أريد أن أزور شهداء أحد

فذهب إلى شهداء أحد وقف على قبور الشهداء

وقال ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وإني إن شاء الله بكم لاحق ).


وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم

قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟

قال: ( اشتقت إلى إخواني )

قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني )

اللهم أنا نسألك أن نكون منهم

وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بثلاثه أيام
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة

فقال: ( اجمعوا زوجاتي )

فجمعت الزوجات ،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )

فقلن: نأذن لك يا رسول الله

فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب
والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة
على هذا الحال لأول مره ..

فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله..
ماذا أحل برسول الله.

فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.

فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره

فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا
بهذا الشكل .

فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي
أكرم وأطيب من يدي.

وتقول : فأسمعه يقول : ( لا اله إلا الله ، إن للموت سكرات ).
فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا على الرسول

فقال النبي : ( ما هذا ؟ ) ..

فقالوا : يا رسول الله ، يخافون عليك .

فقال : ( احملوني إليهم ) ..

فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه سبعه قرب من الماء حتى يفيق .
فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلى المنبر..
آخر خطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له

فقال النبي: صلى الله عليه وسلم
( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )

فقالوا : نعم يا رسول الله .

فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي
عند الحوض..
والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .

ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة

بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها

ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )

ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )

فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه

سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، وقف وقاطع النبي

وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ،
فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا

وظل يرددها ...
فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر

قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبو بكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل
إلا كافأناه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ،
كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا )

وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم

فقال : ( آواكم الله ، حفظكم الله ، كم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...

وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من على منبره قبل نزوله

قال صلى الله عليه وسلم :
( أيها الناس ، أقرئوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيام ) .

وحمل مرة أخري إلى بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر
وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك
ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. فهمت السيدة عائشة
من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن
وضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم
وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه

فقالت : كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي
أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .


تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت ،
لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدن مني يا فاطمة )

فحدثها النبي صلى الله عليه وسلم في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت

قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدن مني يا فاطمة )

فحدثها مره أخري في أذنها ، فضحكت .....

بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي

فقالت : قال لي في المرة الأولى : ( يا فاطمة ، إني ميت اليلة )
فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .

تقول السيدة عائشة : ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( أدن مني يا عائشة )

فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء

ويقول : ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ....

تقول السيدة عائشة: فعرفت أنه يخير.


دخل سيدنا جبريل علي النبي

وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ،
وما استأذن علي أحد من قبلك ..

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ائذن له يا جبريل )

فدخل ملك الموت علي النبي صلى الله عليه وسلم

وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )

وقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم

وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله
و رضوان ورب راض غير غضبان ...

تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ...
فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول
مات رسول الله ، مات رسول الله .

تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد،
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه،
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات..
أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه

وقال : وآ خليلاه ، وآصفياه ، وآ حبيباه ، وآ نبياه .
وقبل النبي صلى الله عليه وسلم


اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
 
آخر تعديل:
رد: قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ربي ربي ربي يجعله في ميزان حسناتك واش نقولك ربي سترك دنيا واخرة موضوع اكتر من الرائع باررك الله فيك
 
رد: قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان

عليه الصلاة والسلام

جزاك الله خير اختنا رتاج

والله يجمعنا بحبيبنا ونبيبنا
 
خفيفة الروح، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان
















































عليه الصلاة والسلام جزاك الله خير اختنا رتاج
موضوع مميز

 
رد: قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
جزاك الله خير اختنا رتاج
 
رد: قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
 
رد: قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان

صلى الله وسلم على سيد البشر
 
رد: قصة وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام تقشعر لها الأبدان

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top