قصص قصيرة مؤثرة

رد: قصص قصيرة مؤثرة

12392035_1002054866507783_6783121048901575789_n.jpg
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

تلك هي طبيعتي (....)

في يوم من الأيام تساقطت الأمطار دون إنقطاع فبدأت المياه تغمر المكان فأنتقلت كل الحيوانات ، و لم يبقى إلا العقرب على قطعة صغيرة من الأرض يغمرها الماء شيئا فشيئا و بقي ضفدع غير آبه للمياه لأن حياته أصلا في المياه .. قال العقرب للضفدع متوسّلا إياه : أرجوك يا ضفدع أنت سباح ماهر أرجوك خذني على ظهرك إلى برّ الأمان فإن بقيت هنا سيغمرني الماء و أموت .. فضحك الضفدع و قال للعقرب في إستهزاء : لكنك عقرب !! .. أتظنني أحمقا حتّى أحملك على ظهري ؟؟ طبعا سوف تلسعني بإبرتك السامة و أموت .. فقال له العقرب : لا أبدا لا يمكنني فعل ذلك لأنني لو فعلت ذلك ستغرق أنت و أغرق معك أنا فأموت أنا أيضا ! ... ففكّر الضفدع مليا و قال في نفسه : نعم صحيح لا أظنه سيلدغني فمصيرنا مشترك ! .. لا بأس في إنقاذه ! .. .. فحمل العقرب على ظهره و بدأ في السباحة و هما يتحدّثان حول مدى بعد أو قرب الضفة الأخرى .. و فجأة قامت العقرب بلدغ الضفدع في رأسه !! .. و هو في سكرات الموت (الضفدع) قال للعقرب : لماذا ؟ .. لماذا أيها العقرب ؟؟ لماذا لدغتني ؟؟ .. لقد فعلت ذلك بالرغم من أنك تعلم أنني سأغرق و ستغرق أنت أيضا معي !! .. هل تدرون بماذا أجابه العقرب ؟؟ .. قال له : يا ضفدع لا أستطيع حبس نفسي عن اللدغ فتلك هي طبيعتي (اللدغ).
----------------
(بالفعل هناك أشخاص من طبيعتهم اللدغ .. الشرّير لا يؤتمن أبدا أبدا)

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

في يوم من الأيام أستدعى الملك وزرائه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل

فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول.

*****************
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا.
-------
اللهم اهدنا و وفقنا لصالح الأعمال.
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

الجميع يعرف تلك اللعبة أين يأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال ويقولون للأطفال بأن الرابح هو مَن يحصل على الكرسي ومَن يبقى بدون كرسي يكون خارج اللعبة
ثمّ يقلّلون عدد الكراسي كلّ مرة فيخرج طفل كل مرة
حتى يبقى طفلًا واحدا ويتم إعلانه أنه الفائز
فيتعلّم الطفل ثقافة " نفسي نفسي ولكي أنجح علّي أن أزيح غيري"
----
و في رياض أطفال اليابان يلعبون لعبة الكراسي أيضًا
ويأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال أيضًا مع فارق
بأنّهم يقولون للأطفال بأنّ عددكم أكبر من الكراسي
فإذا أحدكم بقي دون كرسي يخسر الجميع
فيحاول جميع الأطفال احتضان بعضهم البعض
لكي يستطيع عشرة أطفال الجلوس على تسعة كراسي
ومن ثم يقللون عدد الكراسي تباعا
مع بقاء قاعدة أنهم يجب أن يتأكدوا بأن ّ لا يبقى أحدهم دون كرسي وإلا خسروا جميعا
فيتعلّم الطفل ثقافة
"لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح"
------
(هذا مفهوم التكافل و التآزر و الإتحاد)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت"؟

قال أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب : من أنت؟

فقال إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب من أنت ؟

قال
إنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا و سنتعب في الالتزام بتعاليمه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد

قال تعالى

قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين

وقال الله تعالى

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور


وأخيراً

اللهم ا جعلنا من أهل الجنة
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

فكرة رائعة شكرااا لك أخي
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳُﺪﺭﺱ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺑﺒﻐﺎﺀ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻓﻴُﺬَﻛِّﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺮﺁﻩ ﻳﺒﻜﻲ . ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻣﺎﺕ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ، ﻓﻠﻤﺎ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬِﺮُّ ﻟﻴﺄﻛﻠﻪ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻫﺬﺍ .
ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﻳُﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑـ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻨﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﻢ ﺃﻭﻓﻖ ﻟﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺧُﺘﻢ ﻟﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺧﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ

قصة مؤثرة جداااا ولها عبرة

اللهم احسن خاتمتنا يارب

واجعل اخر كلامنا لا اله الا الله

بارك الله فيك ع القصص المفيدة وذات مغزى

في المتابعة ان شاء الله

وان كانت بحوزتي قصص ساشارككم اياها

تحياتي
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة


شخص يعيش بإحدى الدول الغربية يقول:

كنت عاطلا عن العمل وفي يوم من الأيام بينما أنا أبحث عن العمل وجدت إعلانا بالجريدة يطلب موظفا يعمل في تنظيف المراحيض لأحد الفنادق فذهبت على الفور ودخلت المقابلة واجتزتها بنجاح وعندما جئت لتوقيع العقد كان أحد البنود الموجودة به هو تعبئة خانة تطلب الإيميل فأخبرتهم بأني لا أملك حسابا على الهوتميل فما كان منهم إلا أن ألغوا فكرة توظيفي وسحبوا العقد وأوقفوا فكرة توظيفي لحاجتهم لموظف لديه حساب على الهوتميل. لم أكن أملك سوى عشر دولارات وبينما أنا جالس أفكر في ضيقي وإذا ببائع للفراولة أمامي فعزمت أن أشتري بالعشر دولارات الأخيرة التي أملكها بعض حبات من الفراولة لأطفالي وأهل منزلي واشتريت الفراولة ووضعتها أمامي وأنا أفكر شاردا بكيف أحصل على وظيفة وإذا بي أتفاجأ أن أحدهم ظن أنني بائع وأخذ الفراولة التي اشتريتها ووضع لي عشرين دولارا عوضاً عنها حملت العشرين دولاراً وعدت لمنزلي وفي صباح اليوم التالي أخذت العشرين دولارا التي أملكها واشتريت الفراولة بها وبعتها بضعف الثمن وأصبحت هكذا أخرج يوميا أشتري الفراولة وأبيعها ثم استطعت بعدها عمل مكان صغير لأبيع به الفراولة وبعدها أصبح لدي محل والمحل أصبح سلسلة محلات لأصبح أكبر تاجر لبيع الفراولة في البلاد، ويكمل ضاحكا أنه في أحد الأيام بينما كان يوقع على عقد صفقة كبيرة طلبت منه الشركة المتعاقدة إيميله الشخصي فأجبت بأني لا أملك حسابا على الهوتميل فأجاب الشخص متفاجأ أنه من الغريب أن صاحب أضخم الشركات العالمية لا يملك حسابا على الهوتميل لليوم فأجاب مبتسما: لو كنت أملك حساب هوتميل لما وجدتني الآن هنا بل وجدتني أنظف المراحيض. إذن فلا ألف باء في التجارة يمكن سلوكها لتبدأ تجارتك، استخدم عقلك في البداية والنهاية، ابحث حولك عن شيءٍ مفيدٍ يمكن أن يكون بدايتك في التجارة، واستثمر ما لديك من موجودات والاهم ما يتوفر لديك من طاقات ومهارات، فهي الكفيلة في أن تبدأ تجارةً جيدة، وتمتلك القدرة على استمراريتها. ومهما بدت أمامك البداية سعيدة، فبالتأكيد لن تستمر سعيدة، ستتعرض لنكسات، فلست أفضل من أمهر التجار، واصحاب رؤوس الأموال، وتلك هي سنة التجارة، أمنح نفسك اليقين بمواصلة الطريق، وسيأتي اليوم الذي تصبح فيه تاجراً ناجحا.

----

إن التجارة ذكاء بالدرجة الأولى و ليست شهادات علمية و ديبلومات، فالتاجر الناجح يجب عليه أن يكون فنانا في تعامله و أن يدرك تماماً الوضع المحيط به وأن يستثمر كل شيء يحيط به وأن يكون عبقريا في تقديراته و تصوراته للأوضاع الحالية و المستقبلية لحركية المكان والزمان و من خلالها حاجات الناس.
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

[FONT=&quot][FONT=&quot]في يوم من الايام كان الاسد يجول في الغابة بحثا عن طعامه فمر بوادى للحمير وبد[FONT=&quot]أ[/FONT] في مهاجمته فهربت كل الحمير ما عدا حمارا واحدا لم يهرب ولم ينهق [/FONT][/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]فتعجب الاسد بل دب الخوف في نفسه واخذ في الهروب فلما راي الحمار موقف الاسد الضعيف الجبان ,قام الحمار بمطاردة الاسد .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot]حتى وجد الحمار نفسة محاطا بالاسود من كل اتجاه وفطن وقتها انه تعرض لفخ [/FONT][/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot]فقال الحمار للاسود لقد علمت اننى الان في عداد الموتى ولكن لي س[FONT=&quot]ِؤ[/FONT]ال : لما لا يخرج ال[FONT=&quot]ي[/FONT] الاسد الجبان ويواجهنى ولماذا هرب منى ؟[/FONT][/FONT] [FONT=&quot][FONT=&quot]فضحك الاسد وقال لقد كان بينى وبين الاسود رهانا ان[FONT=&quot]ي[/FONT] احضر اليهم وجبة سريعة

[/FONT]
[/FONT] [FONT=&quot][FONT=&quot]-------
[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]اجتمعت حيوانات الغابة وطيورها يشتكون لبعضهم ايذاء الثعلب الماكر لهم وافساده عليهم حياتهم، فقالت الارانب انه يطاردنا في كل مكان نذهب اليه فلا نستطيع ان نخرج للبحث عن طعامنا وقالت الطيور لقد التهم اطفالنا ودمر اعشاشنا ، وبدا كل حيوان يشتكى ما الحق به من اذى جراء مكر الثعلب وايذائه لهم .[/FONT]
[FONT=&quot]وهنا تفتق ذهن البومة الى حيلة ذكية تستطيع من خلالها ان تقضي على الثعلب وتلقينه درسا لن ينساه وطلبت من الحيوانات ان يبادر احد بتنفيذ الخطة فقال الارنب انا لها.[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT] [FONT=&quot]ثم ذهب الارنب الى المكان الذي يجلس فيه الثعلب وبدا باستفزازه وقال له : لقد اصبحت سمينا عجوزا وبطئ الحركة ولم تعد كسابق عهدك فاستشاط الثعلب غيظا من كلام الارنب وقال له لنرى ان كنت استطيع ان امسك بك والتهمك في عشائى الليلة ام لا.[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT] [FONT=&quot]واخذ الارنب يجرى والثعلب من خلفة ثم دخل الارنب حفرة كانت الحيوانات قد اعدت لها مسبقا وحفروها من الجهتين كفخ لاصطياد الثعلب ، وعندما دخل الثعلب الى الحفرة خلف الارنب قامت باقي الحيوانات بغلق باب الحفرة خلف الثعلب وبعد خروج الارنب من الجهة الاخرى اغلقوا الفتحة الاخرى وبذلك تم حبس الثعلب ومات من الجوع.[/FONT]
[FONT=&quot]
[FONT=&quot]----
[/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]يحكى انه كانت هناك نملة صغيرة لا تفق[FONT=&quot]ه[/FONT] عن امور الدنيا ولم تتعلم شئ , كانت تمشي في طريقها الى بيت النمل فاذا بقطرة من العسل تعترض طريقها وتسقط امامها على الاض.[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT] [FONT=&quot]لم تدرى النملة ما هذا الشئ الذى امامها فتركته واستمرت في طريقها , ولكن مهلا ..قالت لنفسها . لما لا اقف واكتشف ما هذا الشئ , رجعت الى مكان قطرة العسل واخذت تقترب منها بحذر وحاولت تذوقها فاذا بها تكتشف طعما جميلا جدا , لم تذقه من قبل.[/FONT]
[FONT=&quot]واخذت ترتشف من العسل رشفة وراء الاخرى ثم تذكرت انها لابد ان تعود سريع الى بيت النمل قبل ان يحل الظلام .. ومضت في طريقها .. ولكنها لم تستطع ان تنسي طعم قطرة العسل فسرعان ما عادت ادراجها ورجعت لها مرة اخرى واخذت ترتشف منها بل لم تكتفي بان تشرب وهى واقفة على حافة القطرة وانما دخلت الى وسطها وبعد ان شبعت حاولت الخروج منها فلم تستطع وماتت غريقة في قطرة العسل...[FONT=&quot] (قطرة العسل : الدنيا)[/FONT]
----------
[/FONT][/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot](رغم ان هذه القص[FONT=&quot]ص[/FONT] بسيطة ومضحكة الا ان بها عبرة [FONT=&quot].. و يمكن لأي منّا أن [/FONT][/FONT][/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]يستخلص العبرة حسب فهمه)

[/FONT][/FONT]
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.
وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.
فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين ؟ ... فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ! .. ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

الاسد والثيران الثلاثة

يروى انه كان في غابة اسد وثلاثة ثيران (ابيض واسود واحمر) وكانوا يعيشون بسلام ، ومرت الايام و بدأ الاسد يضمر و يخطط للإفتراس , ولكن كيف الحل ؟؟ ثلاثة ثيران امامه و هو لايستطيع التغلب عليهم وهم مجتمعون فلجأ الى حيلة وهي ان دعى الثور الاحمر والاسود على انفراد وقال لهما بان الثور الابيض يسبب
لهم الازعاج كما ان لونه ابيض ويرى في الظلام و من بعيد و الخطر أنه يمكن أن يلفت إنتباه المفترسات و يجرّ عليهم المشاكل ، فقالا
له (الأحمقان) دونك اياه إقضي عليه ، فقام الاسد وقتل الثور الابيض واكله ومرت الايام وجاع الأسد و اشتاق للحم الثيران .. فجاء الى الثور الاسود وقال له بان الثور الاحمر يتصرف بشكل غريب و يكثر من الضجيج و الجلبة و يمكن أن يلفت إنتباه المفترسات الأخرى .. فقال له (الأحمق) دونك اياه عليك به .. فقام الاسد وقتل الثور الاحمر واكله وبقي اياما ثم جاع الاسد ايضا فقال للثور الاسود الان جاء دورك ، فقال له الثور الاسود : نعم أعرف ، لقد أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثور الابيض.
---
أليست هذه القصة تنطبق على المسلمين حاليا مع الغرب
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

صباح الخير أهل اللمّة .. أهلا بك من جديد :)
-----

story.jpg

----
:d .. العبرة واضحة جدّا ... لو تنظر لكلام الناس فلن تتقدّم خطوة واحدة للأمام.

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

سيرة ذئــــــــب
-----

بعد ان دعا جميع وكالات الأنباء ومحطات التلفزة والصحف الكبرى الى مؤتمره الصحفي .. جر كرسيه واقترب أكثر من الطاولة ، القى تحية مقتضبة على الحضور ، عدل من وضعية الميكروفون لتناسب مستوى فمه ثم قال : الأخوة الصحفيين .. يأتي عقد هذا المؤتمر الصحفي في هذا التوقيت بالذات ، ردا على ''قصة ليلى والذئب'' الشهيرة ولتفنيد الادعاءات التاريخية التي تمارسها ليلى علي وعلى جدي وعلى عموم ''آل الذئب الكرام '' بخصوص قضية ''ابتلاع'' جدتها المزعومة .. كما اسمحوا لي ان اسرد لكم القصة الحقيقية كما جرت بأحداثها دون تزييف أو تغرير او إثارة للعواطف : شرب ''حفيد الذئب'' رشفة ماء من كوب قريب ثم تابع ..
كان جدي ذئبا لطيفا طيبا ، لا يحب الافتراس ولا يطيق أكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط وما تيسر له من النبات.
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى ، ليلى هذه كانت تخرج كل يوم وتعيث فسادا في الغابة ، تقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها ، ففسد منظر الغابة الجميل بسبب سلوك ليلى ، حاول جدي أن يكلمها مرارا وتكرارا لكي لا تعود لهذا الفعل مجددا ، ولكن ليلى الشريرة لم تكن تستمع إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم ، وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى هذه المعتوهة بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة ، و لعلها تعيدها إلى الرشد.
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب ، فتحت له الجدة ، فرأت جدي الذئب ، واتضح ان جدة ليلى ايضا شريرة ، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه المسكين بكلمة ، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب .. ومن هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها قليلا عنه ، فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب المسكين ، حزن حزنا شديدا وتأثر وبكى وحار بما يفعل ، وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي ؟ وصار قلبه يتقطع حزنا وألما لما حدث ...
فقرر أخيرا أن يخفي جثة الجدة العجوز ، ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها ، ويحاول ان يعوض لها حنان جدتها الذي فقدته ، وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل ، ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.
ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها وأذنيها كبيرتان على غير العادة وعينيها كعيني جدي الذئب، فاكتشفت تنكر جدي، وفتحت الباب وخرجت ''فارعة صارخة'' وجَمَّعت الغابة علينا ....
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو من اكل جدتها وحاول ان يأكلها أيضا ، فحسبي الله ونعم الوكيل !!!!!!
--
وبعد هذه الكلمات، صفق له الجميع واكتفى هو بمسح دموعه ..
---
قصّة منقولة
---
---------
--------------
--------------------
--------
----
(ألا تذكرّكم هذه القصة بشي ؟؟؟)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قال حكيم لإبنه :
يا بني ، في حياتك لا تتنازل عن ثلاثة :
١- أن تأكل أفضل الطعام .
٢- وتّنام على أفضل فراش .
٣- وتسكن في أفضل البيوت .

فقال الإبن :
نحن فقراء ، فكيف لي أن أفعل ذلك ؟
فقال الحكيم :
- إذا اكلت فقط عندما تجوع ، سيكون ما تأكله أفضل طعام .
- وإذا عملت بكدّ ونمت وأنت متعب ، سيكون فراشك أفضل فراش .
- وإذا عاملت الناس بالمعروف ، ستسكن في قلوبهم، وبهذا تكون سكنت في أفضل البيوت.
 
آخر تعديل:
رد: قصص قصيرة مؤثرة

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ..
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء.. فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, و بها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف.
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة, إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها, فاحتمى الجميع في منازلهم, أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها, لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر .
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء.. ففي بيتهم باب .. :( مساكين.
علينا ان نقول دائما الحمد لله على كل شيء...


 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية. إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورة‍ً، وقالت لها:" ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! "، قالت الأمّ:" يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط! ".
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top