قصص قصيرة مؤثرة

رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصة رجل اشتكى لصاحبه وهو يطالع القصور والاموال
اين نحن حين قسمت هذه الاموال
اخذه صاحبه الى المستشفى وقال اين نحن
حين قسمت هذه الامراض
................الحمدلله ......
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصة رجل اشتكى لصاحبه وهو يطالع القصور والاموال
اين نحن حين قسمت هذه الاموال
اخذه صاحبه الى المستشفى وقال اين نحن
حين قسمت هذه الامراض
................الحمدلله ......
----
نعم الحمد لله ... عبرة لا يمكن للعاقل أن يتخطّاها ..
أضف إلى ذلك .. الكسب يأتي بالعمل و بالجهد في إطار التسبب المشروع .. و إلاّ لكان الجميع جاسا ينتظر بحجة أن الأرزاق مكتوبة
لفتة مفيدة الأخت.
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

أقصوصة : مدرسة الحياة
د.عمر فوزي نجاري

جاءني وقد بدت علامات الخجل والتردد على وجهه,كان شاباً ويبدو عليه أنّه جامعي , فهو يرتدي بنطالاً كحلياً , ويحمل في إحدى يديه مجموعة من الدفاتر والكتب !.
أشرت له بالجلوس , وبعد أن رحبت به سألته : ما الأمر ؟.
لم يطل تردده بل بادرني بقوله : أنا طالب في كلية الطب في السنة النهائية , وعما قليل سأتخرج وأصبح طبيباً , إلاّ أنّ سؤالاً في طب الأطفال مازال بالنسبة لي لغزاً محيّراً , ولم أجد له جواباً بعد , وقد قصدتك عساني أجد عنك الجواب الشافي فيرتاح فكري ويهدأ بالي !.
قلت له : إذا كنت قد ختمت الطب ولم يبق أمامك سوى هذا السؤال , فلا شك أنّك عبقري زمانك!.
أجابني وقد ازداد خجلاً : ليس هذا ما قصدت , ولكني أردت القول أنني قرأت عن طفل مضطهد , وطفل رخو , وطفل عليل , وطفل سليم , أمّا الطفل ( الممتول ) وطريقة علاجه فلم أجدها لا في الكتب ولا المجلات الطبية المتخصصة بطب الأطفال , لذلك لجأت إليك عساك توضح لي ما هو الطفل ( الممتول ) وكيف يعالج ؟.
أجبته مبتسما : أنا لا أشك في أنّك طالب نجيب إلاّ أنّ جواب سؤالك هذا لا يمكن أن تجده ما دمت لم تفارق برجك العاجي بعد !..
بدت على وجهه أمارات الدهشة والتعجب , وقال : لم أفهم قصدك يا حكيم ؟!.
قلت له : سأبسط لك الموضوع , كلنا يعلم أن الأديب الذي لا ينبع أدبه من واقع الحياة ويظل متربعاً في برجه العاجي لن يكون قادراً على التواصل والاستمرار , وسيبقى أدبه في بواطن الكتب وعلى رفوف المكتبات. وكذلك الطب , فما دمت تعيش بين الكتب والمجلات بعيداً عن واقع المرضى ومعاناتهم فإنك ستبقى عاجزاً عن التواصل مع المرضى غير قادر على وضع التشخيص السليم والعلاج الأمثل .

عندما تغادر برجك العاجي وتتخرج وتعركك الحياة الطبية العملية بحلوها ومرها فإنّك لن تسألني وقتها عن الطفل ( الممتول ) ولا عن المعالجة بالبيض الممزوج بالطحين , عندها فقط ستدرك أنّك دخلت مدرسة جديدة في الطب اسمها ( مدرسة الحياة )
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

3 ابناء و 17 جملاٌ
---
555434000.jpg

----

توفي أب لديه 3 أبناء، و ترك 17 جملاً كان يملكها ...
و كانت وصيته لتقسيم التركة أنّ الابن الأكبر يحصل على النصف ، والأوسط على الثلث ، والأصغر على التسع ويجب تقسيمها وهي على قيد الحياة.
حاول الأبناء تقسيم هذه الجمال حسب الوصية لكنهم فشلوا ، فنصف 17 هو ثمانية جمال ونصف ، وبالتالي لا يمكن فعل ذلك لأن الوالد اشترط أن تكون على قيد الحياة.
حاولوا وحاولوا وحاولوا.. شهركامل بلا حل!
فمر بهم رجل حكيم ، كان يعرف والدهم وسألهم عن وصية الوالد فأخبروه بها ، فقال لهم أنا سأعطيكم جملاً من عندي وتصبح 18 ثم نقسمها.
فأخذ الأول نصف الجمال وهو 9.
وأخذ الثاني الثلث وهو 6.
أما الثالث فأخذ التسع وهو 2.
ليكون المجموع 17 ويبقى جمل واحد .. هو جمل الرجل الحكيم!
---
نظر الحكيم للأبناء وقال لهم "والدكم كان يريد أن يعلمكم أن أي مشكلة مهما ظهرت صعبة فهي لها حل ، وأي ورطة قد نخرج منها لو استشرنا الرجل الصحيح".

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

بعض الناس دائماٌ متسرعون فـي حكمهم على شىء في موقف معين يحدث لهم ..
--
كان لرجل أربع أبناء أراد أن يعلمهم درس رائع فى الحياة و هو ألاّ يحكموا على الامور بسرعة و لا تكن نظرتهم سطحية​
لذلك أرسلهم الى مكان بعيد حيث توجد شجرة كبيرة و طلب من كل واحد منهم أن يصف
له الشجرة
--
لكنّه أرسل كل واحد من أبناءه على حِدََا و كل واحد في موسم مختلف ، فذهب الابن الاكبر فى فصل الشتاء و ذهب الثانى فى الربيع و الثالث فى الصيف و الاصغر فى الخريف، وعندما عادوا من رحلتهم البعيدة جمعهم معا و طلب من كل واحد منهم ان يصف ما رأه ، فقال الاول : ان الشجرة كانت قبيحة و جافة ، بينما قال الثانى : أنها كانت مورقة و خضراء ، و تعجب الابن الثالث قائلا : انها مغطاة بورود ذات رائحة جميلة و تبدو غاية فى الروعة و الجمال و أنهى الابن الاصغر الكلام معلقا : انها وجدتها مليئة بالثمار و الحياة.
---
فشرح الاب مفسرا
ان كلامهم جميعا صحيح لان كل منهم ذهب فى موسم مختلف ، لذلك لا يجب ان نحكم على شجرة فى موسم او على شخص في موقف واحد.
لذلك اذا لو أصدرنا حكما على تلك الشجرة فى وقت الشتاء فسنخسر كل جمالها في الربيع والاحساس و روعتها و ظلّها فى الصيف و ثمارها فى الخريف ...
كذلك الحكم على باقي الأمور.
--
( لا تحكم على الحياة فـي موقف او مظهر واحد )
--
images

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

إمتحان للفوز بوظيفة
------
أعلنت أحد الشركات الكبيرة عن وجود منصب
رئيس مجلس إدارة شاغر وطلب من المؤهلين التقدم و الترشح للمسابقة ..
--
خلال أسبوعين وصلت عدة سير ذاتية ملفتة للانتباه بخبرات كبيرة وقصص نجاح مميزة .. جميعهم كانوا يستحقون المنصب لكن مسؤولي الشركة أرادوا إختيار واحد فقط من بينهم فقالوا للمترشحين إن هناك امتحان مدته خمس دقائق فقط والناجح فيه سيكون هو رئيس مجلس الإدارة الجديد ..
جاء 7 مترشحين لهذه الوظيفة .. فتحوا ورقة السؤال فوجدوا عليها سؤالاً واحداً " كم يساوي حاصل جمع 5 +5 ؟"...
قام 6 منهم بوضع رقم 10 مباشرة والخروج ضاحكين على ذلك الامتحان السخيف ...
--
ولكن واحداً فقط كتب الإجابة :" لا يمكنني إعطاؤك الجواب لأنني لا أعرف ماذا تقصد بـ 5 + 5 ... قد يكون قصدك عملية حسابية رياضية بسيطة وجوابها 10 وقد يكون قصدك أموراً أخرى كخمسة موظفين وخمسة مدراء وهذا خلل إداري وقد يكون قصدك 5 لترات من الماء تضاف إلى 5 أمتار من الخشب المشتعل وهنا تكون النتيجة رماد .. يجب أن تقول لي ماذا تريد كي أجيبك".
--
الاختيار كان طبعاً لصاحب الجواب الأخير الذي أصبح رئيساً لمجلس الإدارة ، فمن غير الممكن أن يكون رئيس مجلس الإدارة يُنْتَظَرْ منه فقط أن يجمع رقمين بسيطين ...
--
والحكمة هنا أننا يجب أن لا نغْتَرْ بظاهر الأمور ونستعجل لاستعراض معرفتنا وننسى أن في الباطن ما هو أعقد بعض الأحيان ... كما أننا بعض الأحيان لا نستخدم الوقت المتاح كي نتخذ القرار!

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

التجاهل الذكي
--
يحكى أن ثعبانا كان ي
بحث عن الطعام فدخل ورشة نجارة بعد أن غادرها النجار في المساء
و كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
و بينما كان الثعبان يزحف هنا وهناك؛ مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً،
ارتبك الثعبان وكردة فعل قام بِعَضِّ المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه.
لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل، واعتقد أن المنشار يهاجمه، وحين رأى نفسه ميتا لا محالة
قرر أن يقوم بردة فعل إنتقامية أخيرة قوية ورادعة، التف بكامل جسمه حول المنشار محاولاً عصره وخنقه.
استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان ميت لا لسبب إلا لطيشه وغضبه.
----
العبرة : أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا
إضافة إلى وجوب التحلّي بالرحمة و الحلم و سعة الصدر فالحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل .. تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال ، تجاهل أقوال ، ...
(عوِّد نفسك على التجاهل الذكي فليس كل أمر يستحق وقوفك !)

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصة فيها من العجب !! قيل أنها واقعية حقيقية حصلت في باكستان
---
خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,
وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة
أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار
توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :
أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.
أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب
رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:
- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح
دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تليفونهآ
ضحكت العجوز وقالت : أي تليفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟
هنا لا كهرباء ولا تليفونات
ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.
شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،
استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:
- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك
قالت العجوز:
- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله
و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:
- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآءحينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء.
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

لا تستحقر من يقف أمامك مهما كانت الأسباب ..
كتب طالب جامعي: دخل علينا اليوم في القاعة طالب جديد و الغريب أنه كان يلبس حذاء في غير فصله (بوت) - أكرمكم الله -
في نصف المحاضرة سأل الدكتور سؤالا و أجابه الطالب فكانت إجابته خاطئة . غضب الدكتور من الإجابة و قال للطالب : " أنا لما رأيتك تنتعل البوت في موجة حر الصيف يئست منك فضلا عن إجابتك الآن .. " فضحك كل من في القاعة .. في حين قام الطالب بكل ثقة و قال : " أنعم الله عليكم بأشياء كثيرة لكنه أخذ منكم زينة العقل " فتوقف الطلاب عن ضحكهم و صاروا ينظرون إليه بدهشة ، و أما الدكتور فزادت عصبيته أكثر فأكثر ، و قبل أن يتخذ إجراء في حق الطالب قام هذا الأخير من الكرسي و رفع ثوبه و إذ برجليه الاثنتين مصنوعة من البلاستيك ، و البوت هو الحذاء الوحيد الذي يناسب مقاس الرجلين الإصطناعيتين ..
بقي الدكتور مندهشا لمدة دقيقتين ثم ألغى المحاضرة و عيونه ممتلئة بالدموع ..
............
لا تستحقر من يقف أمامك مهما كانت الأسباب ..
كفاك استهزاء بالآخرين و كفاك تعليقاً عليهم .. انظر إلى نفسك فقط ..
أسوأ ما يحدث لنا أننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله و لا نخبره بها !
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

...... لا تستحقر من يقف أمامك مهما كانت الأسباب ..

كفاك استهزاء بالآخرين و كفاك تعليقاً عليهم .. انظر إلى نفسك فقط ..
أسوأ ما يحدث لنا أننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله و لا نخبره بها !
---

فعلا .. و الإحتقار صفة ذميمة ينهى عنها ديننا الحنيف
قصة ذات
عبرة قوية حقا
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

3 ابناء و 17 جملاٌ
---
555434000.jpg

----

توفي أب لديه 3 أبناء، و ترك 17 جملاً كان يملكها ...
و كانت وصيته لتقسيم التركة أنّ الابن الأكبر يحصل على النصف ، والأوسط على الثلث ، والأصغر على التسع ويجب تقسيمها وهي على قيد الحياة.
حاول الأبناء تقسيم هذه الجمال حسب الوصية لكنهم فشلوا ، فنصف 17 هو ثمانية جمال ونصف ، وبالتالي لا يمكن فعل ذلك لأن الوالد اشترط أن تكون على قيد الحياة.
حاولوا وحاولوا وحاولوا.. شهركامل بلا حل!
فمر بهم رجل حكيم ، كان يعرف والدهم وسألهم عن وصية الوالد فأخبروه بها ، فقال لهم أنا سأعطيكم جملاً من عندي وتصبح 18 ثم نقسمها.
فأخذ الأول نصف الجمال وهو 9.
وأخذ الثاني الثلث وهو 6.
أما الثالث فأخذ التسع وهو 2.
ليكون المجموع 17 ويبقى جمل واحد .. هو جمل الرجل الحكيم!
---
نظر الحكيم للأبناء وقال لهم "والدكم كان يريد أن يعلمكم أن أي مشكلة مهما ظهرت صعبة فهي لها حل ، وأي ورطة قد نخرج منها لو استشرنا الرجل الصحيح".



حقااا معضلة محيرة وراائعه ..
قراتها منذ خمسة اعوام على مااتذكر وفي كل مرة التقي بها اتوقف عندها ماشاءالله ...
بالنسبة للتي قراتها ان لم تخني الذاكرة الرجل الحكيم هو الامام علي كرم الله وجهه هو الذي قام بهذا الحل والله اعلم وتبقى معضلة محيرة حقاا ...
احسنت النشر اخي ^^
قصص راائعه وهادفه ماقراته في هذه الصفحات :up:
دووم
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

..... احسنت النشر اخي ^^
قصص راائعه وهادفه ماقراته في هذه الصفحات :up:
دووم
-----
يسعدني كثيرا أن تعجبكم القصص .. و أشكرك يا أخت على التشجيع :)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

هذا ما رواه أحدهم عن جانب من حياته :
--
الحماقة .. من أسوأ الصفات
-
ولقد قابلت فى حياتى – ضمن من قابلتهم – إمرأة رغم عمرها الذى جاوز الثلاثين عاماً ، لم تكن تحسن التفكير ولا تحسن التعبير ولا تحسن التصرف فى الكثير من المواقف ، كانت ريفية من قرية صغيرة ، نالت شهادة جامعية من كلية نظرية مجرد حبر على ورق ، كان تفكيرها محدوداً جداً بحدود القرية التى تقطنها.
وكانت فى ناظراى نموذجاً للمرأة الحمقاء ، التى إذا حاولت التفكير ضل عقلها و أخطأ الصواب ، وإذا رغبت فى التعبير أعجزتها الكلمات فصارت كمن سكت دهراً ثم نطق كٌفراً ، وإذا أرادت التصرف أساءت الفعل والتحرك ، وكانت غالباً ما تظهر مثل الكائن العشوائى الذى يتخبط يميناً ويساراً ، ولكنه سائر فى طريق الحياة كغيره من الكائنات التى خلقها الله.
وكثيراً ما كنت أتأملها وأقول فى نفسى سبحان الله الخالق لو أراد لها أن تكون غير ذلك ما أعجزه شئ ، ولم تكن نصائحى لها تُجدى نفعاً ، إختلفت معها كثيراً وكثيراً حتى صار الخلاف والإختلاف هو العامل المشترك الأكبر بيننا ، فتلك طبيعتها وعلى ذلك جُبرت ، وظلت على ذات النهج حتى وصل قطار حياتها إلى محطة هامة وفارقة ، إلا أنها لم تغير من أمرها شيئاً ، فأساءت التفكير كسالف عهدها لتضل الطريق ، وأعجزها التعبير عما بداخلها لتزيد الأمر سوءاً ، وأخطأت التصرف بالرعونة والتهور لتقطع آخر حبال الود والمحبة فيما بيننا ، فكانت نهاية الطريق معها ضياع أحلام وفقدان آمال وخُسران سنوات وأعوام ، وذهبت بعيداً لتخلف وراءها عُشاً مهجوراً وأرضاً محروقة وحُزناً دفيناً وجرحاً عميقاً سوف يبقى طويلاً ، وصدق من قال " لا تعاشر الأحمق ولو كان ذا مال " ....
---
-
(و الحقيقة هو أن الحمق يعني كلا الطرفين الرجل و المرأة و ما هذه القصة إلا مقياس لملايين الحالات المختلفة
لقد صدق و الله .. تلك هي الحقيقة .. فالأحمق لا يمكنك التنبأ بالغرائب أو الأحرى الكوارث التي يفاجأك بها و بشكل خارج نهائيا عن أي منطق أو أي تصور عقلاني .. فالأحمق لا يصلح معه أي شيء لا التجارة و لا العشرة و لا الشركة و لا الصحبة و لا حتى الرفقة، فهو بحمقه يهدم كل شيء في منتصف الطريق حتّى و إن كان في ذلك الهدم ما يضر به هو نفسه.)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

سُئِل فلاح فقيل له : نراك ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﺑﻌﻤﻠﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻬﻞ ﻫﻰ ﺃﺭﺿﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﻻ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﺟﺮﺓ.
قيل له : ﻭ ﻛﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ ؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻗﺮﻭﺵ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ.
قيل له : ﻭ ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻴﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﻧﻌﻢ ﺗﻜﻔﻴني ﻗﺮﺵ ﺃﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸي ﻭﻗﺮﺵ ﺃﺳﺪﺩ ﺑﻪ ﺩﻳني ﻭﻗﺮﺵ ﺃﺳﻠﻔﻪ ﻟﻐﻴﺮي ﻭﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ.
فقيل له : ﻫﺬﺍ ﻟﻐﺰ ﻻ نفهمه
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴشي ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺯﻭﺟتي
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺳﺪﺩ ﺑﻪ ﺩيني ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃبي ﻭ ﺃمي ﻓﻘﺪ ﺭﺑﻴﺎني ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭ ﺃﻧﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻵﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻠﻔﻪ ﻟﻐﻴﺮي ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩي ، ﺃﺭﺑﻴﻬﻢ ﻭﺃﻃﻌﻤﻬﻢ ﻭ ﺃﻛﺴﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻓﻬﻢ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺣﻴﻦ ﻧﻜﺒﺮ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻴﻦ ﻣﺮﻳﻀﺘﻴﻦ و محتاجتين.
--
(من أسرار السعادة الكسب الحلال و الإنفاق في الخير و الحلال)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

مر رجل فقير من أمام منزل أحد الأغنياء وأخذ ينظر إلي الشخص الواقف فى حديقة المنزل وهو يحسده علي رائحة طعامه الشهي وهو لم يأكل منذ أيام، ويحسده علي نظاراته الجميلة التي تحميه من الشمس .. أكمل طريقة وهو يندب حظه فى الدنيا دون أن يدري أن تحت هذة النظارة الشمسية الفخمة أعين عمياء عاجزة عن الإستمتاع بجميع النعم الأخرى.
---
(مهما بلغ جمال الصور أو الأشياء من الخارج، يجب أن تدرك جيداً انها ليست دائماً كما تبدو لك)

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

الحلم القاتل
--

يحكى انه فى بلاد بعيدة كان هناك حاكما طاغية لا يحكم بالعدل و لا يهتم بشئون بلاده و فى ليلة من الليالى حلم هذا الحاكم بحلم أخافه ! و تكرر هذا الحلم على فترات بعيدة حتى اصبح يتكرر كل ليلة ففى كل ليلة يذهب هذا الملك لينام يرى نفس الحلم المخيف الذى لا يفهم معناه.
قلق الحاكم كثيرا من هذا الحلم و اصبح لا ينام ليلا ولا نهارا حتى خطرت له فكرة ان يستشير احد مفسرى الاحلام المشهورين فى مملكته بخبرتهم و علمهم بتفسير الاحلام و بالفعل استدعى جميع المفسرين فى المدينة و قص عليهم الحلم فأجمعوا على ان معنى الحلم هو ان الملك سوف يموت بعد 30 يوما !
اندهش الملك كثيرا من هذا التفسير الذى اخافه كثيرا فقام باعتقال المفسرين جميعا و قال انه سوف يقتلهم بعد 30 يوما عندما تمر هذه المدة و يبقى على قيد الحياة.
و هكذا بقى الملك فى اكتئاب و قلق متواصل لا يفكر فى شئ سوى انتهاء المدة و بقاءه على قيد الحياة او موته فعاش مرعوبا حتى أنه مات قبل أن تنقضي 30 يوما !!
و بعد مدة جاء حاكم جديد و كان قد عرف بحكاية هذا الملك فقام بتعيين جميع مفسرى الاحلام كمستشاريين له ظنا منه انهم يعلمون الغيب ، ولكن احد الاطباء الشرفاء قد تدخل و قال له يا سيدى الحاكم المفسرين لا يعلمون الغيب ولم يقولوا شيئا صحيحا و لكن عملية معاينة الجثة قد أكدت ان سبب وفاة الملك هو الاكتئاب و الامتناع عن الاكل و الشرب لمدة طويلة فالملك قد مات بسبب تفسير الحلم و خوفه منه وتصديقه له !
--
(هذه قصة عن مدى تأثير الافكار السلبية للاخرين على حياتنا و انها قد تقتلنا اذا صدقناها و خضعنا لها و تنتهى حياتنا بالفشل و الاحباط ، علينا أن لا نستمع لكل ما يقال حولنا فالبعض يقصد زرع الافكار السلبية او النقد السلبى و البعض الاخر يمكن ان يكون قد مر بتجربة سيئة فأصيب بالتشاؤم الشديد و الخوف من كل شئ و قد يحاول زرع هذا الخوف و التشاؤم بداخلنا.
و الأفكار السلبية التي تؤمن بها تؤثر سلبا على حياتك و قد تقتلك ! و لذلك لا تستمع لكل من حولك و تأكد ان بعضهم قد يزرعون فيك افكار و اراء سلبية قد تقلب حياتك رأسا على عقب و انما عليك بالاستشارة و الاستماع الى الآراء الايجابية من اصحاب العقول السليمة المخلصة و التوكل على الله و الاجتهاد والمضي قدما فى طريقك ، هكذا يكون النجاح)

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصتي مع الرجل والعميان السبعة
(د. جاسم المطوع)
--
دخل عليّ رجل يشتكي من سرقة سيارته، وعلمت بعد ذلك أن لديه سبعة أطفال عميان لا يبصرون، وهذه القصة التي سأرويها لكم ما زلت أتذكرها على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما عليها.
-
عندما كنت وكيلا للنيابة العامة في بداية عملي في سلك القضاء، دخل مكتبي رجل كبير السن وعلامات الحزن ظاهرة عليه ، وهو يروي لي حادثة سرقة ماله وسيارته.
قال: إني عملت خلال السنتين الماضيتين لجمع ألفي دينار لعلاج عيون اثنين من أبنائي، وقد سمعت عن طبيب جيد خططت أن أسافر له اليوم لإجراء العملية الجراحية بهذا المبلغ، وقد تركت المبلغ الذي جمعته لهما في السيارة، إلا أنها سرقت في صباح هذا اليوم فضاع كل جهدي وتعبي.
وكنت أستمع له بإنصات، وأنا أقول في نفسي "سبحان الله ما هذا الابتلاء العائلي"،
فأحببت أن أخفف عنه مصابه فقلت له مسليا : لو كشف الله لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع .. فشعرت من قسمات وجهه أنه لم يعجبه كلامي، ولكني مارست عملي، ثم ودعته، وانتهى الأمر.
وبعد أسبوع من الحادثة اتصل بي رجال المباحث وأبلغوني أنهم وجدوا السيارة المسروقة في الصحراء وليس فيها وقود، فقالوا ربما سرقها صبيان صغار للتسلية بها، ولما انتهى الوقود تركوها بالصحراء .. فقلت لهم المهم افتحوا درج السيارة وابحثوا لي عن المبلغ الذي تركه، فأخبروني أنهم وجدوا ألفي دينار، ففرحت كثيرا بهذا الخبر وطلبت منهم أن يحضروا السيارة والمبلغ، ودعوت الرجل صاحب الشكوى وأنا سعيد، لأني سأسعده بالخبر وأساعده على استكمال عملية ابنيه ليبصرا من العمى ... فلما دخل علي استقبلته بقولي : يا عم عندي لك مفاجأة وبشارة، فرد عليّ بنفس الأسلوب والطريقة، وقال: وأنا عندي لك مفاجأة وبشارة ... فتوقفت قليلا وقلت في نفسي لعل رجال المباحث أبلغوه بالخبر، ولكني أوصيتهم ألا يخبروه، فقلت له وأنا على يقين أنه لا يعرف أننا وجدنا السيارة والمبلغ أخبرني ما هي مفاجأتك؟ .. فقال : أنت أخبرني أولا ما هي بشارتك؟ .. فقلت: أبشرك أننا وجدنا السيارة سليمة، وكذلك وجدنا فيها الألفي دينار في المكان الذي وصفته لنا فلم يذهب تعبك سدى.
وكنت أقول الخبر وأنا مبتسم وفرحان وأراقب ردة فعله، فكان يستمع للخبر وكأنه أمر عادي ولم يتأثر به كثيرا، فقلت في نفسي (الله يستر) ربما حدث شيء لأطفاله، ثم تمالكت نفسي وقلت له : والآن جاء دورك فأخبرني ما هي بشارتك؟
فقال لي: هل تذكر ما هي الكلمة التي قلتها لي؟
قلت: نعم.
فقال: رددها مرة أخرى.
فقلت : (لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع).
فقال: ماذا تعني؟
قلت: إن الله تعالى يقدر الابتلاء للإنسان بما فيه مصلحته ، ولكن الإنسان أحيانا يعترض على القضاء ولا يعلم أن ما قدره الله تعالى فيه خير له، فلو قدر الله لك أمرا تكرهه ثم كشف لك الغيب، وقال لك يا عبدي اختر أنت أي قضاء تريده أن أقضيه عليك،
فإذا اطلعت على جميع الاحتمالات فإنك ستختار ما اختاره الله لك من قضاء وقدر، وهذا معنى (ما اخترت إلا الواقع).
فابتسم وقال: نعم كلامك صحيح مائة بالمائة ونعم بالله، فالله لا يختار لعبده إلا الخير.
فقلت له: وما هي بشارتك؟
فقال: أبشرك أن الطفلين اللذين جمعت من أجلهما المال قد صارا بعد يومين من حادثة السرقة يبصران كما لو لم يكن بهما شيء، فقد أبصرا وكأننا عملنا لهما العملية.
فقلت له: سبحان الله فانظر إلى الحكمة من قدر الله ولطفه لك، فقد أخذ الله منك سيارتك ومالك الذي جمعته من أجل علاجهما،
ثم رد على طفليك بصرهما وبعدها رد عليك سيارتك ومالك ، أي نعمة أعظم من هذه!
فقال: الحمد لله ، ولكن الإنسان عجول ودائما معترض على قدر الله.
فقلت له: نعم
(لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع).
فابتسم وانتهى اللقاء ، ولكنه درس لن أنساه.
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

ماشاء الله قصص رائعة اخي بارك الله فيك :thumb_up02::thumb_up02:
---
:)
و فيك بركة الأخت جوهرة الجنة
يسعدني أن أجمعها لكم ..
و إعجابكم بها و إستفادتكم منها شيء رائع أيضا
أشكرك يا أخت على التشجيع اللطيف
:regards01:
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

النتائج السيئة و القبيحة لصفة الجشع و الأنانية
--
رجل كهل توفّيت زوجته تاركة له بنت و ولد في عمر الشباب ، بعدها تزوّج بإمرأة ثانية و لم تنجب له أولادا و بقي الحال كذلك يعيشون في بيت واحد بشكل عادي في ستر و دون مشاكل .. و بعد سنوات تزوجت البنت و بقي الأب و إبنه و زوجة الأب و لكن لم يطل الوقت حتى توفي الأب ، فما كان من ذلك الشاب الأحمق إلاّ أن طالب على عجل أمام العدالة بإستيفاء حقه من الميراث في البيت فتمّ بيعه بأمر قضائي في المزاد العلني .. و بعد بيع البيت بثمن بخص أخذ كل واحد نصيبه ، فأمّا الإبن الأحمق الطائش فقد بادر إلى تبذّير أمواله في اللهو و في ما لا ينفع ( ... ) و الآن هو مرمي في بيت قصديري في إحدى أبشع الأحياء الفوضوية أين لا يمر يوم دون جريمة ، و أما زوجة أبيه فأخذها أخوها عنده (و هو من أخبث الخلق) و ضيّفها نفاقا لثلاثة أيام ثم طردها إلى الشارع بعد ما إستولى على نصيبها من المال فبقيت مشرّدة للسنوات التالية تبيت في العراء على الكرتون في شوارع المدينة قبل أن يتم العثور عليها ميتة على الرصيف في إحدى أيّام الشتاء القارس.
--
كان يمكن لذلك الشاب لو فكّر و قدّر فتصرف بحكمة و صلاح أن ينحو منحى آخر فيتزوج في بيت أبيه و يحافظ على زوجة أبيه إكراما لها أولا على سنوات العمل و العناية المنزلية التي كانت تقوم بها لأجلهم ثم إكراما لوالده الذي كان زوجها و أيضا حفظا لحق من حقوق المسلمين و إصلاحا للأمر بلمّ شمل الأسرة و حمايتها من التشتت ، و إلى جانب ذلك يستفيد من كونها بمكانة جدّة لأولاده مستقبلا تساعده في رعاية أولاده و بيته خاصة في حال غيابه .. هذا هو التصرف السليم الواجب على المسلم أن يسلكه لأجل الإصلاح في سبيل الله و هذه هي حقيقة ذهنية المسلم في روحه و فكره و سلوكه ..
لكن هذا الشيطان أبى إلاّ أن يكون و يبقى شيطانا.

--
اللهمّ أرزقنا العقل و الحكمة و الإيمان.
-
(حدثت هذه القصة الحقيقية في جهتنا منذ بضعة سنوات فقط.)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top