تذكرة العبد بمواطن الحمد

رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

عند الرجوع من الحج

أو العمرة أو الغزو أو السفر


عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة ولا أعلمه إلا قال الغزو يقول كلما أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثًا ثم قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون عابدون، ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده ،ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده» [رواه البخاري].
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

جزاك الله خيرا
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

من اتهم بشيء ثم ظهرت براءته


في الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - - في قصة الإفك - وفيه أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة، احمدي الله، فقد برأكِ الله».


عند الكرب والشدة

عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: لقنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إذا أصابني كرب أو شدة أن أقولها: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحانه وتبارك رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين» [صحيح موارد الضمان (1/ 2371)].
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

عند تفاؤل أهل المريض لمن سأل عن مريضهم

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفى فيه، فقال الناس: يا أبا حسن ! كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: «أصبح بحمد الله بارئًا» [رواه البخاري].


فيما يقال عند الكسوف

روى مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد كسفت الشمس وهو قائم في الصلاة رافع يديه فجعل يسبح، ويهلل، ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عنها.


من جاءه ضيف عزيز

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وأبو بكر وعمر فأتوا رجلاً من الأنصار، فإذا ليس هو في بيته، فلما رأتهم المرأة قالت: مرحبًا وأهلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أين فلان؟» قالت: ذهب يستعذب لنا الماء؛ إذ جاء الرجل، فنظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه ثم قال: «الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم ضيفًا مني» [متفق عليه].
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

من يسلم على يده أحد



روى البخاري عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض؛ فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال: «أسلم»، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «الحمد الله الذي أنقذه من النار».



إذا التقى المسلمان



عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله، واستغفرا الله، غفر الله عز وجل لهما» [رواه ابن السني].



عند افتتاح الخطب والدروس



عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة: «الحمد لله، نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا» [أخرجه أصحاب السنن].
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

عند دخول السوق


عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من دخل السوق فقال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت، وهو على كل شيء قدير، كُتب له ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة» رواه الترمذي [صحيح الترمذي 3/ 152].


عند أداء الدين


عن عبد الله بن أبي ربيعة - رضي الله عنه - قال: استقرض النبي صلى الله عليه وسلم مني أربعين ألفًا، فجاءه مال؛ فدفعه إلي وقال: «بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء» [رواه البخاري وابن ماجه (صحيح ابن ماجه 2/ 554)].


عند العطاس


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله ، فإذا قال له: يرحمك الله؛ فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم» [رواه البخاري].
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

حمد الله على هبة الولد



قال إبراهيم عليه السلام كما أخبره سبحانه عنه: [FONT=&quot]}الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ[FONT=&quot]{[/FONT] [إبراهيم: 39].[/FONT]



عند المصيبة بفقد الولد

عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - مرفوعًا: «إذا مات ولد العبد، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده ! فيقولون: نعم، فيقول: فماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسموه بيت الحمد» [أخرجه الترمذي- صحيح الترمذي (1/ 298)].



عند النصر على الأعداء



قال الله تعالى: [FONT=&quot]}فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[FONT=&quot]{[/FONT] [المؤمنون: 28].[/FONT]



وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو، فلما دخل استقبلته، فأخذت بيده، وقلت: «الحمد لله الذي نصرك وأعزك، وأكرمك» [رواه مسلم].
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

في أول الدعاء وآخره

كما جاء في حديث فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - مرفوعًا: «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد الله والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم» [رواه أبو داود].


وفي آخر الدعاء، كما جاء في قوله سبحانه: [FONT=&quot]}وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[FONT=&quot]{[/FONT] [يونس: 10].[/FONT]


إذا رأى مبتلى


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رأى مبتلى، فقال: الحمد لله الذي عافني مما ابتلاك الله به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء» [رواه الترمذي (صحيح الترمذي 2/153)].



إذا نشأ في السماء سحابًا ثم كشفه الله

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ناشئًا في أفق من آفاق السماء ترك عمله - وإن كان في صلاته - ثم أقبل عليه، فإن كشفه الله؛ حمد الله، وإن أمطرت قال: اللهم صبيًا نافعًا» [رواه البخاري].
 
رد: تذكرة العبد بمواطن الحمد

من جبل على خلق يحبه الله

عن أشج بن عبد القيس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن فيك لخلقين يحبهما الله»، قلت: وما هما يا رسول الله ؟ قال: «الحلم والحياء»، قلت: قديمًا كان أو حديثًا ؟ قال: «قديمًا»، قلت: «الحمد لله الذي جبلني على خلقين أحبهما الله» [رواه البخاري في الأدب المفرد (انظر صحيح الأدب المفرد 219)].


عند النوم


عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وآوانا، فكم من لا كافئ له ولا مؤوي» [رواه مسلم].


وفي الصحيحين عن علي - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولفاطمة رضي الله عنها: «إذا أويتما على فراشكما، أو إذا أخذتما مضجعكما فكبرا ثلاثًا وثلاثين، وسبحا ثلاثًا وثلاثين، وحمدا ثلاثًا وثلاثين» وغيرهما من الأحاديث.



وفي كل حال

ينبغي للمسلم أن يكون حامدًا لله؛ في سرائه وضرائه، في شدته ورخائه، وفي سائر شئونه لما ثبت عن ابن ماجه وغيره عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحبه قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، وإذا رأى ما يكره، قال: «الحمد لله على كل حال» [صحيح الجامع: (4/ 201)].
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top