كم أود أغتيال أنصاف الرجال هؤلاء !
هناكَ بيتِ شعري رائع على أمثال هؤلاء الغير أخلاقيين
وكل يدعى وصلا بليلى ، وليلى لا تقر لهم بذاك
قدماً وساقاً ، يداً وكفاً ، ناراً وماءاً ، قمراً وشمساً
هذا نبينا قال : عليه الصلاة والسلام إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق
كل الامم أمتطت صهوة الأخلاق ليثبتوا وساوسهم بالحريه الشخصية
وماذا علينا ؟
ماهى مرجعيتنا قبل أخلاقنا
نحن الناس في واد ، ومرجعيتنا قبل الاخلاق في واد
أصبحنا نحن قوم في توجه منحرف
أم نبيعُ لهم بعض الاخلاق من فلذاتنا ؟
هل ستباع أخلاق حسب الطلب ماذا لو طلبوا كوكتيلْ
هل نصبر عليهم ؟ وهل هو يدخل في بيت الاخلاق
وهنا تعرفين أن لكل زمان أخلاق
في زمننا الكائن الأليف هو الانحراف والكوكتيل
ماذا عن الدين ؟ أصبح لدينا اضطراباً فكريا
عندما فصلت الأخلاق عن الدين صارت محصورةً
في القضايا الشعائرية التعبدية
وخرجت القضايا الحياتية من مفهوم التعبد
وعلى رأس القائمة الممارسات الأخلاقية
وفيما تكرمتِ أختى أم منير..أظن أنه وأكرم الله وجهك
إنسانيتنا وفطرتنا أصابتها نزعة كلبية ، وربما لاحظتِ ذلك
في سلوكياتنا المنطوقة أو المفعولة ، نحن مجتمع الرفاه ما شاء الله علينا
كأنهُ إبتلاء...يبتلي الله به من يشاء
أراه فيروس ، نصبت الدين في قلبي حتى لا يُصيبنى
هدى الله الخلق من كل ضلالة
بارك الله فيك أم منير وعياً وفكراً
ما شاء الله
مساء الخيرات والبركات لكِ