حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
19 سبتمبر 2009
المشاركات
51,402
نقاط التفاعل
84,130
النقاط
821
محل الإقامة
الشرق-الوسط
الجنس
أنثى
do.php


تحية عطرة لجميع من في المنتدى أما بعد..
بعد طرحنا لعددين سابقين من سلسلة


do.php


فضيحة جيزي العدد الأول ضمن "سلسلة للنقاش"
تفسير الأحلام بين الحقيقة و الوهم (سلسلة للنقاش)....


هانحنُ اليوم نطرح العدد الثالث من السلسة
تابعونا...


هذا العدد من تقديم

الأخ
الامين محمد والأخت أم ياسمين
dz

تعتبر التكنولوجيا اليوم وسيلة قرّبت الشعوب وساعدتها على أن ترقى بأفكارها وتفكيرها وتستفيد من معارف ومعلومات كثيرة..
ومن بين هذه الشعوب الشعوب العربية عامّة والجزائرية خاصّة، التي لحقها هذا التيّار بعد أن ظهر وبرز عند الغرب سابقا ،غير أن هناك الكثير من السلبيات التي جلبتها إلينا هذه التكنولوجيا وسنتطرّق إلى ذلك من خلال مناقشة هذا الموضوع معكم.


ترى الأخت أم ياسمين dz
أن حياتنا نحنُ كأشخاص أصبحت تحت المجهر ،انتهكت حرّياتنا وتمّ التعدّي عليها بسبب هذه التكنولوجيا
فماإن يلج الواحد منا مواقع التواصل الاجتماعي حتى يُصدم بتلك الصور الموضوعة هناك
كصور الحوادث التي صارت قلوبنا تؤلمنا حينما نراها
فمن سمح لهؤلاء الأشخاص بتصوير الحوادث والأشخاص الموتى أو الذين أُصيبوا ووضعها بتلك الطريقة !
مؤخرا رأينا صورة جثة لفتاتين صدمتهما حافلة في الجزائر العاصمة
تم تصويرهما ووضعها في أغلب صفحات الفايس بووك !
كما رأينا صورة فتاة تريد الانتحار
تم وضعها والاستهزاء منها ومن الشخص المرافق لها !
وهناك الأكثر صور وفيديوات لأشخاص انتحروا أو يريدون الانتحار
شخص يتجول مع زوجته يقومون بتصويره
ويقومون بتأليف قصة اتهام في الشرف وينشرونها !
شيخ أو عجوز او امرأة مريض أو مختل عقليا يصورونه ويستهزؤون منه !
حتى صرنا نخاف الخروج مع أسرنا إلى البحر أو الجبل
خوفا من أن تلتقط لنا صور وتنشر .

أما الأخ
الامين محمد

فيقول عن الموضوع :

أنا أقول و انا أجزم متأكدا
أن الحضارة لا تليق بأمة خانتها الأخلاق
يا عباد الله قد تعزم صديقا لزفاف فتجد في اليوم الموالي
ان صور العائلة على شبكات التواصل

و قد تجد مصابا محتاج الى انعاش و اسعاف ربما لانقاذه من الموت الوشيك
لكن من حوله يأخدون له صورا تذكارية ...... لتجدها أيضا على شبكات التواصل

وحتى قليلوا الحياء لا ينبغي تصويرهم و فضحهم رغم انكارنا لفعلتهم
فهناك رب يحاسبهم

لقد انسلخنا عن انسانيتنا فضلا عن ديننا و أخلاقنا
في السبعينات تم أخد صورة لطفل يصارع الموت جوعا بينما غراب ينتظر موته لكي يلتهمه
فقامت الدنيا و لم تقعد عن المصور , أين كانت انسانيته و هو يصور ؟
تحدثوا عن حيونته و عن جريه وراء الشهرة بصعوده على منصة صنعت من جثث مًن ماتوا جوعا



احبتي لا يمكن ان نفتح باب الشهرة من آلاف الليكات و الاعجابات
مقابل الانسلاخ من انسانيتها
او باختراق حرمة و خصوصية الآخرين
او صعودا فوق احزان الآخرين
أو على سلالم صنعت من جماجم الآخرين


أحبتي هدا موضوع النقاش


نتركم المجال مفتوحا لمناقشة الموضوع من جميع جوانبه

هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟

من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟
هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟

وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟

وكيف تفسرون الموضوع من وجهة نظركم


ننتظر تفاعلكم


do.php

 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم جميعا
اختي ام يسمين والاخ محمد الامين انا اشكركم كثيرا على طرح الموضوع المميز والمهم جدا
والله فعلا صرنا نخاف على خصوصياتنا مرات عديدة حدثت هاته الأمور امامي انا اسوق سيارة زوج اختي احيانا وفي مرة من المرات حدث حادث مروع في طريق العاصمة توقفنا كلنا صدقيني المنظر مخيف انو حتى انا فالسيارة نبكي لانو الشاب المتوفي اثار بي جدا ومنظر اخته وهي تصرخ وتبكي وتخيلي آخرون يمسكون الهواتف ويصورون الموقف لما هذا اين الانسانية هنا ؟
ايضا في حفلات الاعراس حدثت امور كثيرة ومؤخرا سمعت عن فتاة صورت في قاعة حفلات وهي مع البنات ترقص والفتاة مخطوبة لينقل الفيديو الى اليوتوب وتهرب الفتاة من البيت خوفا من اخوتهاولم يجدو لها اثر منذ اكثر من شهر ارايت اين وصلنا
الحقيقة انو العالم العربي ككل منذ ظهور التكنلوجيا خربو اسسهم ومعالمهم الاسلامية
الغرب يخترعون امرا وان ارادو ان يرو نسبة نجاحه فانهم يجعلوننا فئران تجارب واظنهم نجحو
وصلنا الى نقاط خطيرة لم يعد هناك ثقة في كل من حلونا صرنا نخاف ان نجد انفسنا قي مواقع ما رايت حصة في قناة مصرية لفتاة باعت هاتفها وتم استرجاع الصور المحذوفة منه تخيلي انو اخاها واصدقائه وجدوها في موقع اباحي وكادت الفتاة ان تذبح وهي لا ذنب لها وقد احضروها كضيفة في برنامج حتى تستنجد بالحكومات لانها وجدت نفسها في موقع اباحي دون علمها
السبب الاول عدم الخوف من الله وهذا شيء خطير ان نخاف من الله لاننا سوف نصل بجبروتنا الى ابعد حد

هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟
اكيد حياتنا لم تعد على المجهر فقط بل اصبحت على القنوات ايضا

من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟
الذي سمح هذا هو ضميرهم الميت وانسانيتهم المنعدمة
هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟
اكيد صرنا ملكية عامة للجميع بسبب جهاز وقع بين ايادي ناس لا يخافون الله
وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟
نعم هناك قانون يحمي في حالة نشر الصور والاستفزاز وشرف العائلات هناك وحدة في الدرك تسمى الجريمة الالكترونية وهنا يمكن الشكوى ضد ناشر الصور او مستعملي النت
نعم اكيد يعاقب المهم الشجاعة في تقديم بلاغ لابد ان يتوقف هؤلاء

وكيف تفسرون الموضوع من وجهة نظركم
سيق واعطيت ردي
شكرا لكم موضوع مهم للغاية
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم جميعا
اختي ام يسمين والاخ محمد الامين انا اشكركم كثيرا على طرح الموضوع المميز والمهم جدا
والله فعلا صرنا نخاف على خصوصياتنا مرات عديدة حدثت هاته الأمور امامي انا اسوق سيارة زوج اختي احيانا وفي مرة من المرات حدث حادث مروع في طريق العاصمة توقفنا كلنا صدقيني المنظر مخيف انو حتى انا فالسيارة نبكي لانو الشاب المتوفي اثار بي جدا ومنظر اخته وهي تصرخ وتبكي وتخيلي آخرون يمسكون الهواتف ويصورون الموقف لما هذا اين الانسانية هنا ؟
ايضا في حفلات الاعراس حدثت امور كثيرة ومؤخرا سمعت عن فتاة صورت في قاعة حفلات وهي مع البنات ترقص والفتاة مخطوبة لينقل الفيديو الى اليوتوب وتهرب الفتاة من البيت خوفا من اخوتهاولم يجدو لها اثر منذ اكثر من شهر ارايت اين وصلنا
الحقيقة انو العالم العربي ككل منذ ظهور التكنلوجيا خربو اسسهم ومعالمهم الاسلامية
الغرب يخترعون امرا وان ارادو ان يرو نسبة نجاحه فانهم يجعلوننا فئران تجارب واظنهم نجحو
وصلنا الى نقاط خطيرة لم يعد هناك ثقة في كل من حلونا صرنا نخاف ان نجد انفسنا قي مواقع ما رايت حصة في قناة مصرية لفتاة باعت هاتفها وتم استرجاع الصور المحذوفة منه تخيلي انو اخاها واصدقائه وجدوها في موقع اباحي وكادت الفتاة ان تذبح وهي لا ذنب لها وقد احضروها كضيفة في برنامج حتى تستنجد بالحكومات لانها وجدت نفسها في موقع اباحي دون علمها
السبب الاول عدم الخوف من الله وهذا شيء خطير ان نخاف من الله لاننا سوف نصل بجبروتنا الى ابعد حد

هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟
اكيد حياتنا لم تعد على المجهر فقط بل اصبحت على القنوات ايضا

من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟
الذي سمح هذا هو ضميرهم الميت وانسانيتهم المنعدمة
هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟
اكيد صرنا ملكية عامة للجميع بسبب جهاز وقع بين ايادي ناس لا يخافون الله
وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟
نعم هناك قانون يحمي في حالة نشر الصور والاستفزاز وشرف العائلات هناك وحدة في الدرك تسمى الجريمة الالكترونية وهنا يمكن الشكوى ضد ناشر الصور او مستعملي النت
نعم اكيد يعاقب المهم الشجاعة في تقديم بلاغ لابد ان يتوقف هؤلاء

وكيف تفسرون الموضوع من وجهة نظركم
سيق واعطيت ردي
شكرا لكم موضوع مهم للغاية

شكرا فلقد ناقشت الموضوع من اغلب جوانبه

أختااه في خضم هته المعركة بمادا تنضحيننا
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
شكرا على الموضوع
هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟

أكيد و الله بتنا نتجول في الشارع و حارسين و خائفين أن نقع في الخطأ و نجد أنفسنا سخرية في مواقع التواصل

من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟

لم يسمح لهم أحدا بفعل ذلك أنفسهم و ضميرهم هما من سمح لهم و هنا أتحدث عن من يلتقط صور من الخارج أما من يضع صورا للسخرية و ماشابه مأخوذة من أي حساب أو صفحة فهنا صاحبها هو من سمح لهم بذلك هو يدري أين نحن و من نحن فلماذا يقوم بذلك الفعل أنا ضد من يضع صوره الخاصة في الفايس بوك لأنها ستعرضه إما للسخرية أو للتشهير لكل من هب و دب خاصة فئة البنات

هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟

أكيد فكيف لإمرأة تدعي الحضارة و الرقي و الثقافة أن تذهب إلى البحر في جولة و تقوم بالتقاط صور لمجموعة من الفتيات و وضعها في مواقع التواصل على أنهم بنات فاسدات بالمعنى ماشي بنات الفاميلية و مادخلها هي و ماذا كانت تفعل هي في ذلك المكان عجبا

وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟

لدينا قانون لكن لا يطبق للآسف

وكيف تفسرون الموضوع من وجهة نظركم

مواقع التواصل منها الفايس بوك ماهي إلا مكان نجد السفهاء يتواجدون بكثرة فيه خاصة المراهقات و المراهقين و من يشعر بفراغ في حياته
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

عندما تكون الصورة أهم من الانسان
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم جميعا
اختي ام يسمين والاخ محمد الامين انا اشكركم كثيرا على طرح الموضوع المميز والمهم جدا
اهلا وسهلا أختي الفاضلة مريم
والله فعلا صرنا نخاف على خصوصياتنا مرات عديدة حدثت هاته الأمور امامي انا اسوق سيارة زوج اختي احيانا وفي مرة من المرات حدث حادث مروع في طريق العاصمة توقفنا كلنا صدقيني المنظر مخيف انو حتى انا فالسيارة نبكي لانو الشاب المتوفي اثار بي جدا ومنظر اخته وهي تصرخ وتبكي وتخيلي آخرون يمسكون الهواتف ويصورون الموقف لما هذا اين الانسانية هنا ؟
يصورون ليضعوا الحادث والمصاب في الفايس بووك يفكرون كم يحصدون من جامات :down:
ايضا في حفلات الاعراس حدثت امور كثيرة ومؤخرا سمعت عن فتاة صورت في قاعة حفلات وهي مع البنات ترقص والفتاة مخطوبة لينقل الفيديو الى اليوتوب وتهرب الفتاة من البيت خوفا من اخوتهاولم يجدو لها اثر منذ اكثر من شهر
ومن فترة رأيت صور لعروس مستغانمية على ماأظن تم نشر صور عرسها بالتفصيل
وبعد العرس وضعت نداءا لحذف هذه الصور لأنها مع زوجها
وبكامل زينتها
لكن كانت الصور قد تم توزيعها عبر الصفحات والمجموعات
والسيدة قالت انها بعد عرسها شهدت مشاكل مع بيت زوجها
واكيد ليس بالأمر السهل أن تبدأ حياتك بفضيحة
والسبب فقط ضاعت منها الكارت ميموار فقاموا بنشر صورها
ارايت اين وصلنا
الحقيقة انو العالم العربي ككل منذ ظهور التكنلوجيا خربو اسسهم ومعالمهم الاسلامية
الغرب يخترعون امرا وان ارادو ان يرو نسبة نجاحه فانهم يجعلوننا فئران تجارب واظنهم نجحو
اكيد نجحوا مادام هذا الشعب يسارع لتقليد مايضرّه
وصلنا الى نقاط خطيرة لم يعد هناك ثقة في كل من حلونا صرنا نخاف ان نجد انفسنا قي مواقع ما رايت حصة في قناة مصرية لفتاة باعت هاتفها وتم استرجاع الصور المحذوفة منه تخيلي انو اخاها واصدقائه وجدوها في موقع اباحي وكادت الفتاة ان تذبح وهي لا ذنب لها وقد احضروها كضيفة في برنامج حتى تستنجد بالحكومات لانها وجدت نفسها في موقع اباحي دون علمها
نعم صور كثيرة تنشر ونشرت لفتيات لايعلمن بالأمر

السبب الاول عدم الخوف من الله وهذا شيء خطير ان نخاف من الله لاننا سوف نصل بجبروتنا الى ابعد حد
اجل

هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟
اكيد حياتنا لم تعد على المجهر فقط بل اصبحت على القنوات ايضا

:bravo01:

من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟
الذي سمح هذا هو ضميرهم الميت وانسانيتهم المنعدمة
هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟
اكيد صرنا ملكية عامة للجميع بسبب جهاز وقع بين ايادي ناس لا يخافون الله
تكنولوجيا استعملت بالخطأ
وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟
نعم هناك قانون يحمي في حالة نشر الصور والاستفزاز وشرف العائلات هناك وحدة في الدرك تسمى الجريمة الالكترونية وهنا يمكن الشكوى ضد ناشر الصور او مستعملي النت
نعم اكيد يعاقب المهم الشجاعة في تقديم بلاغ لابد ان يتوقف هؤلاء


نعم لكن يبقى المشكل في المجتمع مهما تحركت السلطات المعنية من ينقذ الفتاة من غضب وتسرع والدها أو أخوها الذي قد يقتلها مباشرة بعد رؤية الصور

وكيف تفسرون الموضوع من وجهة نظركم
سيق واعطيت ردي
شكرا لكم موضوع مهم للغاية
شكرا لكِ
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
شكرا على الموضوع
هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟

أكيد و الله بتنا نتجول في الشارع و حارسين و خائفين أن نقع في الخطأ و نجد أنفسنا سخرية في مواقع التواصل

حتى في المطاعم حين يكون الشخص يأكل تلتقط له الصور سبحان الله !وبعدها يسخرون من طريقة أكلها أو من لقطة ما ألتقطت له أثناء الأكل

من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟

لم يسمح لهم أحدا بفعل ذلك أنفسهم و ضميرهم هما من سمح لهم و هنا أتحدث عن من يلتقط صور من الخارج أما من يضع صورا للسخرية و ماشابه مأخوذة من أي حساب أو صفحة فهنا صاحبها هو من سمح لهم بذلك هو يدري أين نحن و من نحن فلماذا يقوم بذلك الفعل أنا ضد من يضع صوره الخاصة في الفايس بوك لأنها ستعرضه إما للسخرية أو للتشهير لكل من هب و دب خاصة فئة البنات

حتى من يريد وضع صوره الشخصية عليه أن يكون حاميها قبل كل شيء ومتأكد من أن من يراها لن يقوم بنقلها
أما من يترك حسابه لمن هب ودب يراه فسيكون فريسة صيد سهلة يفهم المعنى حين يجد نفسه سخرية في الصفحات

هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟

أكيد فكيف لإمرأة تدعي الحضارة و الرقي و الثقافة أن تذهب إلى البحر في جولة و تقوم بالتقاط صور لمجموعة من الفتيات و وضعها في مواقع التواصل على أنهم بنات فاسدات بالمعنى ماشي بنات الفاميلية و مادخلها هي و ماذا كانت تفعل هي في ذلك المكان عجبا

وتلك الصورة سيقوم الناس بالحديث فيها وقذف أشخاص أبرياء وهكذا سيتحمل من نشر الصورة المسؤولية أمام الله

وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟

لدينا قانون لكن لا يطبق للآسف

وان طبق يطبق متأخرا لو يضعون هذه المواقع تحت المراقبة لكان أحسن
فهذا شعب غير واع ومتحضّر تلزمه الرقابة في كل شي ء

وكيف تفسرون الموضوع من وجهة نظركم

مواقع التواصل منها الفايس بوك ماهي إلا مكان نجد السفهاء يتواجدون بكثرة فيه خاصة المراهقات و المراهقين و من يشعر بفراغ في حياته
والذين ثملنا من تفاهاتهم :p

شكرا لمرورك الطيب
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

عندما تكون الصورة أهم من الانسان

مثل هؤلاء لاتهمهم قيمة الانسان ولامشاعره ولايفكرون أن الله سيعاقبهم ويتحملون أوزار من آلموه :regards01:
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم :

شكرا لكل من الاخ امين محمد والاخت ام ياسمين
على هاته المواضيع الهادفة :
ان التكنلوجيا التي لم تنشأ في مكانها المناسب كمثل الرجل المناسب في المكان الغير مناسب
في الحقيقة ان اول ما تمتلكه من شيء تكنلوجي وكالهاتف مثلا :
كان لزما ان يعلم المشتري من سيقتني هذا الهاتف باهداف تواجد هذه التكنلوجيا
وان يعلمه بعد ذالك او يذكره بالاحرى من نحن وما هي طبيعة مجتمعنا
الي توافق هذه التكنلوجيا في اشياء وتخالفها في اشيااء
ان طبيعة تركيبة مجتمعنا او بالاحرى واقع هوية مجتمعنا ضائعة وبامتياز لانو اغلب من استطاعو امتلاك هذه التكنلوجيا غير واعون
بسلبياتها واجابياتها بل هم غير مجهزون اخلاقيا لمثل هاته التكنلوجيا
فحين تخلو مشااعر احدهم ويقوم بالتقاط صورة مؤلمة فهنا لا يمكننا لوم التكنلوجيا بقدر لوم حاملو هاته التكنلوجيا الذين تخلو من مشاعرهم
وانسلخو من هويتهم الاسلامية
التكنلوجيا سبقت توقعاتنا وسبقت حتى تحضيرنا التعليمي لها فخلافا للغرب فهم قد سبقو التكنلوجيا تعليميا لذالك فهي لم تؤثر عليهم بالشكل خلافا لنا فاننا لم نحضر لحمل هاته التكنلوجيا التي اصبحت تضر اكثر مما تنفع شكرا لكما ..
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم :

شكرا لكل من الاخ امين محمد والاخت ام ياسمين
على هاته المواضيع الهادفة :
ان التكنلوجيا التي لم تنشأ في مكانها المناسب كمثل الرجل المناسب في المكان الغير مناسب
في الحقيقة ان اول ما تمتلكه من شيء تكنلوجي وكالهاتف مثلا :
كان لزما ان يعلم المشتري من سيقتني هذا الهاتف باهداف تواجد هذه التكنلوجيا
وان يعلمه بعد ذالك او يذكره بالاحرى من نحن وما هي طبيعة مجتمعنا
الي توافق هذه التكنلوجيا في اشياء وتخالفها في اشيااء
ان طبيعة تركيبة مجتمعنا او بالاحرى واقع هوية مجتمعنا ضائعة وبامتياز لانو اغلب من استطاعو امتلاك هذه التكنلوجيا غير واعون
بسلبياتها واجابياتها بل هم غير مجهزون اخلاقيا لمثل هاته التكنلوجيا
فحين تخلو مشااعر احدهم ويقوم بالتقاط صورة مؤلمة فهنا لا يمكننا لوم التكنلوجيا بقدر لوم حاملو هاته التكنلوجيا الذين تخلو من مشاعرهم
وانسلخو من هويتهم الاسلامية
التكنلوجيا سبقت توقعاتنا وسبقت حتى تحضيرنا التعليمي لها فخلافا للغرب فهم قد سبقو التكنلوجيا تعليميا لذالك فهي لم تؤثر عليهم بالشكل خلافا لنا فاننا لم نحضر لحمل هاته التكنلوجيا التي اصبحت تضر اكثر مما تنفع شكرا لكما ..
شكرا حبيب قلبي حكيييم
لقد وضعت اصبعك على مكامن الخلل
ففترة قبل وصول التكنولوجيا الينا كانت فترة فراغ كبير
و اختلال للتوازن و اختلاف و تخلف عما سبقونا من حياء و حشمة و عفة و أخلاق
لكن حبيبي الآن و قد ولجنا الوحل الى العنق لجام
أين الحل حسب رأيك
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

شكرا حبيب قلبي حكيييم
لقد وضعت اصبعك على مكامن الخلل
ففترة قبل وصول التكنولوجيا الينا كانت فترة فراغ كبير
و اختلال للتوازن و اختلاف و تخلف عما سبقونا من حياء و حشمة و عفة و أخلاق
لكن حبيبي الآن و قد ولجنا الوحل الى العنق لجام
أين الحل حسب رأيك

الحل توعي لا اكثر
مشكلتنا اننا لا نعرف اهداف الاشيااء ولماذا تم صنعها وماهي الطريق الاحسن لاستغلالها احسن استغلال
فمثلا يجب ان يعلم حاملو الهواتف الذكية ماهية فوائدها ولماذا تم صنعها
ماهي جمالية تلك الهواتف والاستغلال الافضل لتلك الكاميرات احسن استغلال
مثلا في التقاط صور المناطق السياحية في كل مدينة من مدن البلاد
مثلا في تتنبيه الناس من خلال شبكات التواصل الاجتماعي عن مخاطر الاوساخ في شوارعنا
من خلال بعض العينات وهكذا بالتوفيق اخي محمد
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-


الحل توعي لا اكثر
مشكلتنا اننا لا نعرف اهداف الاشيااء ولماذا تم صنعها وماهي الطريق الاحسن لاستغلالها احسن استغلال
فمثلا يجب ان يعلم حاملو الهواتف الذكية ماهية فوائدها ولماذا تم صنعها
ماهي جمالية تلك الهواتف والاستغلال الافضل لتلك الكاميرات احسن استغلال
مثلا في التقاط صور المناطق السياحية في كل مدينة من مدن البلاد
مثلا في تتنبيه الناس من خلال شبكات التواصل الاجتماعي عن مخاطر الاوساخ في شوارعنا
من خلال بعض العينات وهكذا بالتوفيق اخي محمد

أرى الحل التوعوي صعب للغاية
لا اعتقد انه يجيب نتيجة
فلمن تقرا زابورك يا حكيييم خويا
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

والذين ثملنا من تفاهاتهم :p

شكرا لمرورك الطيب
العفو

و الله آختي شوشو أصبحت حين أدخل لأي مطعم أتحسس كثيرا آرى هنا و هناك و من يحمل هاتف يجعلني أرتبك إما أغير المكان أو أخرج من المطعم نهائيا
بصراحة شعب التكنولوجيا في جهة و هو في جهة آخرى
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم

بارك الله فيكما أخي وأختي موضوع مهم
إن الوازع الديني إذا أنعدما في بعض النفوس فلا تنتظر منها ما يطمئن البال
فاصبح النتافس من اجل البروز في صفحة ما أو الإشهار بما فعل على الملأ على حساب حرمة اللآخرين ذون مبالات المهم يقولوا فلان فعل كذا وكذا
ترى لما فعل هذا وذاك أفعالهم المشينة لأن غياب المراقبة والمتابعة من أصحاب السلطة يحميه
أما بالنسبة للصور الملتقطة هنا وهناك فهي تخدم النظام المتعفن بالدرجة الأولى لأنه يريد أن تنزع الرحمة من قلوب الشعب هذا للملتقط أولا ويعود البقية المشاهدة على الامبالات بالإسعاف والتآزر والمساعدة يعني تبرد نفسوا على خوه مهما يشوفو يعيط وإلا الدم يسيل همه أن يلتقط له صورة أو فيديو باش يبان بيه مثل الدي رآه في الشبكات هذا ثانيا ويحرص على فقد الثقة بين الشعب والتفرقة بسبب عدم مد يد المساعدة والتشهير*
نأتي تحت مجهر آخر مثلا الهاتف كل حركاتك ومكالماتك تحت عيو الرقابة المستمرة وإن خرجنا من المراقبة تقع في التصوير من أحد ما وأنت لا تدري قد تكون في مكان ما في عرس في البحر في الحمام وتلتقط لك الصورة وتفبرك ويؤلونها المشاهدين وتصبح أنت في نظر المجتمع مجرم والمجرم بريئ
لهذا أنصح كل أنثى من الذهاب للحلاقة ولا الحمام
نأتي تحت مجهر آخر جهاز الحاسوب مفيهش الأمان هناك أجهزة دقيقة ترسل المعلومات خفية لتكون تحت المراقبة
وخير ذليل ماشاهدناه في بعض المواقع والشبكات من فضائح ومنها ما وصل حد الطلاق والقتل
الخلاصة أن التكنولوجيا هي من أجل التطور والإزدهار والتقدم والرقي لكن سخرت في التفاهات والفضائح وقلة الحياء وتسويق الممنوعات والتحريض على الجرائم بشتى أنواعها
ونهاية القول مأسات الوضع سببه هو الإهمال من القائمين والردع الغير موجود
بارك الله فيكما مرة أخرى ومعذرة إن لم نوفق في إعطاء حق الموضوع​

تقبلوا تحياتي
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم و رحمة الله
انه موضوع شائك و مشكلة عويصة صعب الخروج منها
نحن العرب بصفة عامة و الجزائريين بصفة خاصة دائما ناخد من الاشياء سلبياتها و نترك ايجابياتها
العالم وصل الى القمم بفضل هده التكنولوجيا التي اصبحت كابوسا يرعبنا و جعلتنا نتراجع و نتقهقر بسبب سوء استعمالنالها
يوميا نرى و نسمع اشياء غريبة تحدث و تصور و تنشر عبر النت ليصبح الفايس بوك بوابة لفضائح الناس
في عام مضى كانت امراة حاقدة على امراة اخرى فكادت لها مكيدة شيطانية حيث اخدت لها صورة و هي في الحمام وبعثت بها الى زوجها لتصبح تلك المراة في عداد المطلقات بسبب هدا العمل الشنيع لان زوجها لم يتقبل الامر و جن جنونه
كدلك حادثة اخرى هزت العالم في العام الماضي نزلت امطارا طوفانية على مدينة من مدن السعودية الناس تغرق داخل سياراتها و آخرون سارعوا لفتح هواتفهم لالتقاط الصور لاناس يغرقون امام اعينهم فعوض ان يهبوا هبة جماعية لانقادهم تلددوا بالتفرج عليهم و هم يموتون
لا حول و ل قوة الا بالله

اجزم ان هده الاشياء تحدث عند العرب فقط لانهم تجردوا من الانسانية
اما في الضفة الاخرى فحياة الانسان بالنسبة لهم اغلى بكثير من التقاط صورة ووضعها في حسابهم على الفايس بوك
هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟
صدقوني هدا السؤال جعلني احس بالخوف و الهلع
من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟
ضميرهم الميت و انسانيتهم الغائبة
هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟
هدا اكيد و اكبر دليل ما نراه و نشاهده من اسرار بيتية و صور لعرائس و عائلات باكملها في النت
وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟
لا اظن انه يوجد و المجرم دائما حرا طليقا
حتى من قتل الروح البريئة لم ياخد عقابه الدي يستحقه فمابالك بمن اعتبر ان اعراض الناس و اسرارهم لهوا و لعبا فلم يكن الهدف من فعلته الا التسلي و الضحك حسب رأيه
شكرا لكما و سترنا الله جميعا من هده الفضائح

 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

أرى الحل التوعوي صعب للغاية
لا اعتقد انه يجيب نتيجة
فلمن تقرا زابورك يا حكيييم خويا

السلام عليكم :
مشكلة التسيير السيء للتكنلوجيا محصورة لدى الفئة الشبابية التي تستطيع ان تفهم مخاطر هذه التكنلوجيا من خلال الحملات التوعية
في الجامعات والثانويات ومن الافكار التي يجب ترسيخها هي انو الفئة المسؤوولة عن النظام التربوي يجيب ان ترسخ مقياسا كمادة ثانوية يتم فيها
تدريس تاريخ التكنلوجيا وكيفية تسييرها خااصة لدى الفئة الطفولية والمراهقة وحتى الشباب فلا يجب ان ننكر انه رغم هذا التخلف
الا ان التحسن ياتي تدريجيا بارك الله فيكم ...
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

كل ما بين ايدينا اليوم من تكنولوجيا انما اشتريناه بأموالنا وهي متمثلة في اجهزة بسيطة نستعملها في بيوتنا
لكن في كل المجالات صفر سوى في الصحة او في علم الفضاء او البحث العلمي
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

شكرا اخواني على كرمكم
و اثرائكم للموضوع

اخواني من خلال تدخلاتكم اتضح الأمر و انجلى
و زاد وضوحا اننا لم نحسن استعمال التكنولوجيا
لكن اخواني حبيب قلبي حكييم طرح حلا
و هو التوعية و هو متفائل و انا معارض لهدا الحل فأعتقد ان التوعية ليست حلا
على الاقل على المدى القريب
أحبتي
حسب رأيكم أين الحل و هل توافقون حبيب قلبي حكييم
ام لديكم رأي ىخر عن حل لهته المعضلة

في انتظاركم​
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

السلام عليكم :

شكرا لكل من الاخ امين محمد والاخت ام ياسمين

اهلا وسهلا بك أخي حكيم وأهلا برأيك
على هاته المواضيع الهادفة :
ان التكنلوجيا التي لم تنشأ في مكانها المناسب كمثل الرجل المناسب في المكان الغير مناسب
في الحقيقة ان اول ما تمتلكه من شيء تكنلوجي وكالهاتف مثلا :
كان لزما ان يعلم المشتري من سيقتني هذا الهاتف باهداف تواجد هذه التكنلوجيا
وان يعلمه بعد ذالك او يذكره بالاحرى من نحن وما هي طبيعة مجتمعنا
الي توافق هذه التكنلوجيا في اشياء وتخالفها في اشيااء
ولأنه صار في مجتمعنا أي شخص يملك هذه التكنولوجيا
بغض النظر عن عمره وعن أخلاقه وعن طريقة تفكيره
سواء كان طفل مراهق أو راشد
أو كان منحرف أخلاق أو طيب أخلاق...تكنولوجيا استهوت جميع الشرائح
ان طبيعة تركيبة مجتمعنا او بالاحرى واقع هوية مجتمعنا ضائعة وبامتياز لانو اغلب من استطاعو امتلاك هذه التكنلوجيا غير واعون
بسلبياتها واجابياتها بل هم غير مجهزون اخلاقيا لمثل هاته التكنلوجيا
فحين تخلو مشااعر احدهم ويقوم بالتقاط صورة مؤلمة فهنا لا يمكننا لوم التكنلوجيا بقدر لوم حاملو هاته التكنلوجيا الذين تخلو من مشاعرهم
وانسلخو من هويتهم الاسلامية
التكنلوجيا سبقت توقعاتنا وسبقت حتى تحضيرنا التعليمي لها فخلافا للغرب فهم قد سبقو التكنلوجيا تعليميا لذالك فهي لم تؤثر عليهم بالشكل خلافا لنا فاننا لم نحضر لحمل هاته التكنلوجيا التي اصبحت تضر اكثر مما تنفع شكرا لكما ..
أي نعم المشكل لم يكن في هذه التكنولوجيا لأن من اخترعها لم يفرض علينا استعمالها بالخطأ
المشكل في عقلية مستعمليها وإن كانوا منحرفي أخلاق سيشوهون طريقة استعمالها لامحالة وهانحن اليوم نرى النتائج
بارك الله فيك
 
رد: حياة الجزائريين تحت مجهر التكنولوجيا-العدد الثالث من السلسلة-

شكرا حبيب قلبي حكيييم
لقد وضعت اصبعك على مكامن الخلل
ففترة قبل وصول التكنولوجيا الينا كانت فترة فراغ كبير
و اختلال للتوازن و اختلاف و تخلف عما سبقونا من حياء و حشمة و عفة و أخلاق
لكن حبيبي الآن و قد ولجنا الوحل الى العنق لجام
أين الحل حسب رأيك


أحيانا أفكر لو لم تكن هذه التكنولوجيا لكان حياتنا غير شكل
لكنا لانزال نستعمل الهاتف الثابت عند الضرورة فقط
ولكنا لانزال نستعمل القلم والأوراق
ولكان أطفالنا يراجعون دروسهم بكل ثقة وأريحية
ولكنا لانزال نستعمل كاميرا التقاط الصور القديمة
وتبقى الصور عزيزة علينا نذهب لاخراجها من عند المصوّر لنحتفظ بها في ألبوم صورنا وتبقى للذكرى
أما اليوم حتى تلك الصور لم نعد نحتفظ بها فكل شي ء نحتفظ به في الحواسيب والهواتف

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top