هَـــــــــــذَيــــــانْ~

منُ أجمل ما قرأت حقا حقا.. اريد صدفا أخرى تجمعني باحساس ككثافة الذي بها وسأكون يا قدري شاكرة !



لا أستثنيكِ ..

يا من حَبكتِ لي عُقَدي ..

أمري ليسَ يَعنيكِ

وكم ضرَّني .. ما صنعتِ في نفسي

أنتِ وكلُّ ما فيكِ

ابتليت قلبي بإعاقةٍ

عسى اللّهُ بما بليتِني يُبليكِ

ما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى

بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك

وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ

وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ

وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر

شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ..

لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي

ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ

إنّما .. هذا المقْعدُ في صدري

ما عادَ يجاري أحداً .. كما كانَ يُجاريكِ

ما عُدتُ أرجُفُ شوقاً لفاتنةٍ

ولا أبكي فراقَها ..كما كنتُ أبكيكِ

بل أُعلّمها كلاماً كنتِ تَحكيهِ

وأُهديها أغانيكِ

وأُخفي بينَ أشيائي هداياها

وتلازمُ غُرفتي هداياكِ

وأصحبُها إلى مقهىً كنّا بهِ

وأبقى أحدّثُ عنكِ

وأسألُها بوقاحةٍ : "هل حديثي يُضنيكِ"؟

وفي الهاتفِ حين أطُلبُها

وآتي على ذِكرِ اسمِها

سهواً عنّي أناديكِ

أو تشرُدُ أصابعي

وتطلُبكِ بدلاً منها..

وتجيبينَ...

كأنني .. أستلُّ الرَّحمةَ من معاليكِ

فما يعني .. أن أُقصي روحيَ عنكِ

وغصباً عنّي تأتيكِ ؟

ما يعني .. أن تشرُدَ منّيَ سُفُني

وترسو في موانيكِ ؟

وأن أُعادي كلَّ ما فيَّ لكِ ..

وأنتِ لا أُعاديكِ …

ورغمَ هذا ..

فلتسلَمي يا ذنباً.. رغماً عنّي أحملُهُ

لستُ بحاقدٍ أبداً .. إن كانَ هذا يُعزّيكِ

لكن .. كفى تَظهرينَ في كل امرأةٍ أعرفُها

وتُحبطينَ مسعايَ في تخطّيكِ ..

ويا أحاسيسي .. ما المتعةُ إن تعرّي جَبهتي

وتَصنعي نُسَخاً .. لأصلٍ ليسَ يُجديكِ ؟


للشاعر علي المولى
 
لست سوى امرأة هذاءة مفرطة الوقوع في حب الحب وليس حب احدهم
فانا املك من الحصانة ما يقيني شر الوقوع في فخ رجل
ومايقيني لوعة الحنين وذل الاقتراب
املك من القوة ما يكفيني لاقف وحدي وامسك بقلبي واقيده ...
فهل سيصدق احد ؟

:giggle:
 
" كانت اشبه بالاعاصير الكبرى ، لم تسعفه خبرته العريقة في ترصد موعد قدومها ولا بمكان الانفجار الاكبر والزوبعة العظمى
دمرت مدن غروره واظهرت له ضعفه علنا

ثم رحلت
الاعاصير لا تدوم ولكنها تخلف خسائرا
وخسارته كانت حبها "

هذيان
 
آخر تعديل:
الوجع فاتن واسطوري .. حين يزورني انجب منه امراة اخرى تنشطر لها روحي .. امراة اكثر قوة .اكثر صلابة
وجمالا.. ولك ان تدرك قبيلة النساء القويات بداخلي


كارلا​
 
" كل شيء كان يشي به ويفضح ضعفه ، حتى دهشته امام كل فاتنة ماعادت دهشة ،اصبحت مجرد عبور ينتشي به بملامح قد تحمل شيئا منها !
ولكنه شرقي ، يكابد سقوطه الحر وانهزامه الاول او ربما ليس الاول ، يكفي انه الاعظم !
كل شيء به كان يصارعها الا قلبه لم يستوعب شعورا غيرها ولم يتسع لما هو اكبر من حبها كنسيانها ...!"
كارلا
 
" كسطوَة البرق حين يكشف ستر الليل و يشُق وِشاحه .. مررتَ بي !
أتتركني الآن لِخيباتٍ تتفرستني .. و تتفاقم على دمعي كوليمة كبرى ؟
أم أنك يا سيُد منذ أتيْت لمْ تأتِ كاملا .. بنصفِ قلبٍ و نصف ذكرى ..
مستجديَا مني النسيانَ
و الآن بعد إذ شفيت تبتليني ..
أيا إنخطافي به إرحمني من إعتقالً انا لا قدرة لي عليه
فلا جانبُي الأيسر لا يزال في شبابه .. و لا حتى بعد هرمٍ يستطيع المجاراة .. "

ربما يتبع
هذيان
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top