المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

هل نجحت المرأة في تحدياتها ام خسرت الرهان

  • نجحت

    صوت: 5 38.5%
  • خسرت

    صوت: 8 61.5%

  • مجموع المصوتين
    13
  • الإستطلاع مغلق .
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

و فيما يلي حكم الاختلاط و الحكمة من تحريمه :

تم النشر بتاريخ: 2000-04-03
الحمد لله اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، وامتزاج بعضهم في بعض ، ودخول بعضهم في بعض ، ومزاحمة بعضهم لبعض ، وكشف النّساء على الرّجال ، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشريعة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام .
والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :
قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .
وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :
عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).
ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .
وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664
وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .
وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .
وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .
ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات والجامعات وغيرها ولكننا :
أولا : لا نختاره ولا نرضى به وبالذّات في المحاضرات الدّينية والمجالس الإدارية في المراكز الإسلامية .
ثانيا : نتخذ الوسائل لتلافي الاختلاط مع تحقيق ما أمكن من المصالح ، مثل عزل مكان الرجال عن النساء ، وتخصيص أبواب للفريقين ، واستعمال وسائل الاتّصالات الحديثة لإيصال الصوت ، وتسريع الوصول إلى الكفاية في تعليم النساء للنساء وهكذا .
ثانيا : نتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس .

ونورد فيما يلي جزءا من دراسة قام بها بعض الباحثين الاجتماعيين المسلمين عن الاختلاط
قال :
عندما وجهنا السؤال التالي : ما حكم الاختلاط في الشرع حسب علمكم؟
كانت النتيجة كالتالي :
76% من الذين شملهم التحقيق أجابوا بأنه " لا يجوز " .
12% أقرّوا أنه " يجوز " ولكن بضوابط الأخلاق والدين و …
12% أجابوا " بلا أعلم " .

ماذا تختارون ؟!
لو خيّرتم بين العمل في مجال مختلط وآخر غير مختلط ، فماذا تختارون؟
كانت النتيجة على هذا السؤال بالنسب المئوية التالية :
67% اختاروا المجال غير المختلط .
9% فضلوا المجال المختلط .
15% لا يمانعون بأي مجال يتناسب مع تخصصاتهم سواء أكان مختلط أو غير مختلط .

محرج جداً :

هل مرّ عليكم موقف محرج بسبب الاختلاط؟
من المواقف المحرجة التي ذكرها المشاركون في التحقيق المواقف التالية :

كنت في أحد أيام العمل ، دخلت إلى القسم وكانت إحدى زميلاتي المتحجبات قد خلعت حجابها بين زميلاتها فتفاجأت بدخولي وقد انحرجتُ على إثر ذلك كثيراً .

كان من المفروض أن أقوم بتجربة في المختبر في الجامعة وقد تغيبتُ يومها وكان عليّ أن أذهب للمختبر في اليوم التالي ، لأجد نفسي الذكر الوحيد بين مجموعة من الطالبات إضافة إلى مدرّسة ومشرفة المختبر . لقد انحرجت كثيراً وتقيّدت حركتي وأنا أحس بتلك العيون الأنثوية المستنكِرة والمحرجة تلاحقني وتتبعني .

كنت أحاول إخراج فوطة نسائية من أحد الأدراج؟ وتفاجأت بزميل يقف خلفي لأخذ حاجيات من درجه الخاص ، لاحظ زميلي ارتباكي ، فانصرف بسرعة من الغرفة متجنباً إحراجي .

حدث لي أن اصطدمت بي إحدى فتيات الجامعة عند المنعطف لأحد الممرات المزدحمة ، كانت هذه الزميلة تسير بسرعة ذاهبة لإحدى المحاضرات ، وعلى أثر هذا الاصطدام اختل توازنها وتلقفتها بذراعيّ وكأني أحضنها ، ولكم أن تتخيلوا ما مقدار الإحراج لي ولهذه الفتاة أمام شلّة من الشباب المستهتر.

سقطت زميلة لي على سلّم المدرج في الجامعة ، وتكشفت ملابسها بطريقة محرجة جداً ، وضعها المقلوب لم يسعفها بمساعدة نفسها ، فما كان من أحد الشباب القريبين منها إلا أن سترها وساعدها على النهوض .

أعمل في شركة ، دخلتُ على مسئولي لأعطيه بعض الأوراق ، وأثناء خروجي من الغرفة ، ناداني المسؤول مرّة أخرى ، التفت إليه فوجدته منكسا رأسه انتظرت أن يطلب مني ملفاً ما أو المزيد من الأوراق ، استغربت من تردّده ، التفت إلى يسار مكتبه متظاهراً بالانشغال ، وهو يحدثني في نفس الوقت ، تخيّلت أن يقول أي شيء عدا أن ينبهني هذا المسؤول بأن ملابسي متسخة بدم الحيض ، هل تنشق الأرض وتبلع إنساناً فعلاً في لحظة دعاء صادقة ، لقد دعوت أن تنشق الأرض وتبلعني .


ضحايا الاختلاط … قصص واقعية

الأمل المفقود؟

أم محمد امرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها :
عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام ، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة ، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني اتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي .
كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة . إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته . وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال . ثقة زوجي به كانت بلا حدود ، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب ، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته .
وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة ، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما … لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين ..؟ . كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة ، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات . وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي .
لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل ، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما …… في قلوبنا .. وليومي هذا .. ومع ذلك فإن حياتي انتهت زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي ، كرهته ، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له ، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري ، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة ، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق ، نعم طلقني بناء على رغبتي ، أصبح بعدها حطام رجل .
الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي ، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب ، وحولت حياته إلى جحيم . فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي ، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات .. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار ..
أعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر .
عائلته تهدمت وكذلك عائلتي ، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا ، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود .


واحدة بواحدة

أم أحمد تحدثنا فتقول :
كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .
كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات ، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان .
باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً .
بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .
رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليه بالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .
وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات ، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة .

الذكاء فتنة أيضاً

يقول عبدالفتاح :
أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها .
صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة .
أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. .


ابن الوّز عوّام؟

(ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا :
كنت وقتها طفلة صغيرة ، أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت . الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته ، تنقلاته ، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً ، سيقانهن ، صدورهن ، يتغزّل بعيون هذه ، وشعر تلك ، وخصر هاتيك . أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .
وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي ، بقربها منه حيناً ، وحركاتها المائعة حيناً آخر ، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها .
انقطعت هذه التجمعات فجأة ، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح .
الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت . كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل : ( خيانة، غرفة نوم ، رأتهم بعينها ، السافلة ، في وضعية مخزية ، … ) إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها .
وكبرت وفهمت وحقدت على كل الرجال ، كلهم خائنون ، أمي إنسانة محطمة ، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي ، أبي هو ، هو ، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل . عمري الآن تسعة عشر عاماً ، إلا أني أعرف الكثير من الشبان ، أشعر بلذة عارمة وأنا أنتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة مني ، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة ، هاتفي لا يصمت أبداً في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي ، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق . تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي .

قبل أن يقع الفأس في الرأس

(ص.ن.ع) تحكي تجربتها :
لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الاحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً .. وقد كنت في بداية الأمر أحتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر ، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عينيَّ مميزتان قليلاً . وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل .. ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة) ، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً) ، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة ، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة ، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف) ، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير ، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التفكير بهذا الرجل ، وإن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة ، فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور ؟ حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير ، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي ، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة ، وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي :
1- إن الانجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والانجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع .
2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه ، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان .
3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر .
4- وأخيراً ، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .

ومـــاذا بعــــد ؟
ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الاختلاط؟
آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الاختلاط واستهنا به فإن مساوئه تلاحقنا ، وأضراره تفتك بعائلاتنا ، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الاختلاط هو جو صحي في العلاقات الاجتماعية ، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط . ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الاختلاط لا يجوز شرعاً . أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الاختلاط وهم (12%) . هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الاختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين ، والعرف ، والعادات ، والأخلاق والضمير ، والحشمة ، والستر .. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للاختلاط حدوده .
ونسألهم ، هل الاختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل ، وتجمعاتنا الأسرية ، والاجتماعية ، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟ أم أن هذه الأماكن تعج التجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات ، فنرى التبرج والسفور والفتن والعلاقات المشبوهة ، لا أخلاق ولا ضمير ، لا ستر وكأن لسان الحال يقول : إن الاختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الاختلاط في أجواء نظيفة .
آن لنا أن نعترف بأن الاختلاط هو ذاك الشيء الدافئ ، اللزج الرطب ، الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الاجتماعية السامة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الاختلاط هو السبب ، ليكون الاختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة .
نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد .






 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان


يا أخوان نحن نقاش هل نجحت المرأة ام فشلت في رهانها
و لا نناقش مسألة الاختلااااط
رجاءا
عودوا الى المناظرة الاجتماعية

 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

يا اخي.. أنتم تتكلمون عن رهان المـرآة حينما خرجت للعمل.. ونحن قلنا انها خسرت بخروجها واختلاطها بالرجال الذي حرمه الشرع وبعملها في ما هو حرام
قد فشلت وأن مكانها هو البيت
لأن خروجها فيه خطر في مجالات شتى عليها
أتود منا أخي الكريم أن نتغاضى عن ما هو واضح..!!
الأمر جلي وضحـه الشرع فعن أي نقاش ااخر تتكلم! !
 
آخر تعديل:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

المناظرة تقول هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان
عندما ذكرنا الجانب الديني فهذا شيء خسرته المراة نوعا ما ....ممكن خسرت حيائها وتعدت على بعض امور الشرع.....قلتم المناظرة هي من ناحية اجتماعية اليس تفريطها في دينها يؤدي الى افات اجتماعية كثيرة وخطيرة......... وفي الزمن هذا خروج المراة للعمل دون ضرورة هو خطر عليها
احببنا او كرهنا خروج المراة للعمل نتج عنه الاختلاط بين الجنسين يعني لا بد ان يتطرق بعض الاعضاء لهذه الظاهرة.
نحن نريد امراة طبيبة ...امراة معلمة....هناك مجالات تحتاج وجود امراة................لكن ان نرى هذه النسبة من المراة العاملة وفي مجالات غير منطقية فاين الربح من هذا...هناك مجالات تستعمل فيها المراة فقط للفت الانتباه وجلب الزبائن
المراة لم تخسر اي شيء....بل نحن ك(امة) خسرنا كل شيء...خسرنا صفة الانوثة في نسائنا....خسرنا دور المراة في الاسرة.......ضربنا في نسائنا فاختل المجتمع وتدهورت حالنا
 
آخر تعديل:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

يا اخي.. أنتم تتكلمون عن رهان المـرآة حينما خرجت للعمل.. ونحن قلنا انها خسرت بخروجها واختلاطها بالرجال الذي حرمه الشرع وبعملها في ما هو حرام
قد فشلت وأن مكانها هو البيت
لأن خروجها فيه خطر في مجالات شتى عليها
أتود منا أخي الكريم أن نتغاضى عن ما هو واضح..!!
الأمر جلي وضحـه الشرع فعن أي نقاش ااخر تتكلم! !

المناظرة تقول هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان
عندما ذكرنا الجانب الديني فهذا شيء خسرته المراة نوعا ما ....ممكن خسرت حيائها وتعدت على بعض امور الشرع.....قلتم المناظرة هي من ناحية اجتماعية اليس تفريطها في دينها يؤدي الى افات اجتماعية كثيرة وخطيرة......... وفي الزمن هذا خروج المراة للعمل دون ضرورة هو خطر عليها
احببنا او كرهنا خروج المراة للعمل نتج عنه الاختلاط بين الجنسين يعني لا بد ان يتطرق بعض الاعضاء لهذه الظاهرة.
نحن نريد امراة طبيبة ...امراة معلمة....هناك مجالات تحتاج وجود امراة................لكن ان نرى هذه النسبة من المراة العاملة وفي مجالات غير منطقية فاين الربح من هذا...هناك مجالات تستعمل فيها المراة فقط للفت الانتباه وجلب الزبائن
المراة لم تخسر اي شيء....بل نحن ك(امة) خسرنا كل شيء...خسرنا صفة الانوثة في نسائنا....خسرنا دور المراة في الاسرة.......ضربنا في نسائنا فاختل المجتمع وتدهورت حالنا


الاجابة بهذا الشكل أفضل
فنحن لا نناقش فتاوى و أحكام الاختلاط
اذا أردتم نفتح المناظرة القادمة
عن الاختلاط متى و كيف.... سيكون المجال اوسع لطرح القضية و مناقشتها
آآآسف اخواني
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

تذكروا التصويت
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم غاليتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عدت مرة اخرى (باه نزيد نشفلك ريقك خخخخ )
هههههه بعدو علي المصيبة هادي :p
أمزح فقط جميلتي، اصدقك القول أن مرورك واسئلتكِ ومناقشتكِ تساعدني كثيراً في المناقشة في الموضوع :$ فبارك الله فيك غاليتي

أتعلمين غاليتي اننا انا وانت وبقية الأخوات معظم ردودنا وليس كلها كانت خارج نطاق المناظرة فقد أعدت قراءة كل الردود وانتبهت لهذا الشيء
فنحن عندما تكلمنا أخذنا الجانب الديني فقط
دعونا نتكلم عن الموضوع بعيدا عن الجانب الديني يعني اجتماعيا
فنحن نعلم وجهة نظر الدين ولو ادخلنا الدين ستكون هناك امور كثيرة نهى عنها الدين ونحن نقوم بها
معنى كلامي سؤال المناظرة يقول هل نجحت المرأة في تحدياتها ام خسرت الرهان ؟
هل ...بمعنى الاجابة تكون بنعم مع تقديم الادلة او لا وكذلك مع تقديم الادلة
فعلا غاليتي وهذا ما أخبرتكِ به في ردي السابق عليكِ، فللجانب الديني مشايخ وعلماء مختصون في ذلك،
وما علينا معالجته اليوم هو كما ذكرتِ أي إحاطة المرأة بالجانب الاقتصادي والسياسي ووصولها لأعلى المراتب هل يعتبر نجاحا ام أنها خسرت الرهان؟


وأيضا بالعودة للاجابة على سؤال المناظرة دعينا من النساء الراقصات في حفلات يوم المرأة وماشابه ذلك لأن هذا راجع لششخصية المرأة وليس لعملها
طيب غاليتي لا بأس، ولننتقل لمناقشتكِ مباشرة
كان السؤال هل نجحت المرأة ؟
يكفي عقد مقارنة بسيطة بين المرأة في الماضي والمرأة في الحاضر لنعرف الإجابة ...
لو نلقي نظرة بسيطة فقط في عدد النساء العاملات
عدد الطبيبات عدد المعلمات عدد المهندسات والمحاميات سنجد أنها استطاعت أن تثبت نفسها في مجالات كثيرة مقارنة بنساء الماضي وهذا في حد ذاته يعتبر نجاح بالنسبة للمرأة ...أم انك ترين عكس ذلك غاليتي
يعني واجهت العادات والتقاليد من أجل اكمال دراستها للحصول على مهنة شريفة تليق بدراستها هذا نجاح
حبيبتي الغالية ربما هنا علينا قلب المقارنة، وبدلا من طرح سؤال هل وصلت المرأة في الماضي لما وصلت له المرأة اليوم؟ فعلينا طرح سؤال هل المرأة اليوم وصلت لما وصلت إليه المرأة في الماضي؟
لأن مجال المقارنة واسع، فبالرغم مما تدعيه المرأة اليوم من وصولها للقمة فهي لم تحقق ولو نسبة قليلة مما وصلت إليه المرأة قديما، كيف ذلك؟؟
نساء البارحة لم تكن مثقفة ولا تحمل شهادة دوكتوراه ولكنها في السادسة عشر من عمرها تمكنت من بناء اسرة وتحمل مسؤولية بيت وزوج بينما امراة اليوم تجاوز سنها الثلاثين ومازالت لا تستطيع حتى تحمل مسؤولية نفسها فكيف بمسؤولية اسرة وزوج وأطفال وهذا مايدل على نجاحها في المجال المهني وفشلها في أهم دور لها، كذلك .. هل تمكنت المرأة اليوم من ان تنجب جيلا قادرا على تحرير بلاد من الاستعمار؟؟ مستحيل .. ونصف شبابنا اليوم يغادر بلده بهجرة غير شرعية لأن أمه لم تعلمه حب الوطن ولا الحفاظ عليه كما في السابق، ذكرتِ سابقا تلك المجاهدة التي وقفت بجانب الرجل ولم تهب الموت وقد كان تحرير وطنها اسمى غاية لديها، هل يمكن اليوم لتلك المثقفة و التي وصلت للقمة ان تواصل وقوفها بجانب الرجل كما تدّعي وتكون مجاهدة في حال وجود ثورة في البلاد؟؟ مستحيل وهي التي لا يمكنها الخروج من بيتها بدون مساحيق التجميل.
اذن ما الذي فعلته المرأة اليوم مقارنة بنساء البارحة؟ انها تستيقظ على العاشرة صباحا لترتدي افخم الثياب ثم تركب سيارتها الفاخرة لتصل لمكتبها المكيف .. تعمل لساعتين فقط ثم تخرج للتسوق وزيارة صديقاتها وهكذا حتى يمر يومها بكل سهولة، هل تستطيع هذه المرأة ان تحمل الحطب او ان تحمل كيس دقيق على ظهرها من مسافة بعيدة لتطعم صغارها؟؟ هل تستطيع تحمل حرارة الصيف وبرد الشتاء؟؟ لو ان امرأة من نساء البارحة توفرت لها هذه الظروف المعيشية لربما وصلت لأضعاف ما وصلت اليه المرأة اليوم.
أما فيما يخص الدراسة، أخبركِ بأمر عزيزتي .. جدتي رحمها الله كان يمكنها كتابة نصٍّ ادبي او مقالا بلغة فصحى او بلغة أجنبية صدقيني لن تستطيع فك حروفه اذكى ذكيات اليوم ولا حتى تلك الوزيرة او السياسية التي تتفاخر بوصولها للقمة، كما أنه سابقا عُرض على جدتي العمل كمعلمة وحتى كمديرة بسبب تفوقها الدراسي ولكنها رفضت بملء إرادتها لأنها فضلت الاعتناء بزوجها وأطفالها بدلا من العمل بالرغم من أنه في تلك الفترة كان للعادات دور في تسيير حياة المرأة كما قلتِ، ولو أن امرأة من نساء اليوم عُرض عليها هذا العرض في ذلك الوقت لوافقت فقط لتجد حريتها ولتتمكن من الخروج من البيت وليس للمحافظة على دراستها او ماشابه ذلك، فنساء اليوم لا تدرسن ولاتعملن من اجل مواجهة التقاليد والوصول للقمة بل تردن الحرية والتجول في الشوارع طول الوقت فقط وانا وأنت ندرك ذلك جيدا، فكم نسبة البنات اللواتي تتوجهن للجامعة من اجل الدراسة بالفعل؟؟ هي نسبة قليلة جدا فمعظمهن يذهبن للتجول وتضييع الوقت، وكذلك الأمر بالنسبة للعاملات هل سمعتِ يوماً امرأة عاملة تحدثك قائلة بأنها تذهب للعمل لبناء وطنها؟؟ بل تقولها بكل فخر "أخرج لأغير الجو"، أما بالعودة للثقافة فمعظم واغلبية النساء اللواتي يتربعن على مناصب شغل عالية لا تستطيع حتى تكوين جملة مفيدة ومرتبة، لذلك وصولها لذلك المكان لا علاقة له بالثقافة إطلاقا.

وأيضا حبيبتي من قال أن المرأة بنجاحها تريد تخطي ومحو الرجل
بالعكس المرأة جزء لا يتجزأ من الرجل ونفس الأمر بالنسبة للرجل
يعني لا هي تستطيع أن تتخطاه ولا هو أيضا يستطيع وانما يكملان بعضهما البعض
وكما أجبت على أختي أماني في أحد الردود السابقة، انه في وقتنا الحالي حدث تبادل في الأدوار بين الرجل والمرأة، ف
قد زاحمت المرأة الرجل في عمله مما جعلها تستولي على أغلب مناصب العمل تاركة الرجل غارقا في بحر البطالة، فأصبحت هي عاملة بينما هو أصبح عاطلا عن العمل ولم يبقى سوى أن نسميه ماكثا بالبيت .. أليس هذا تبادلاً في الأدوار؟؟
وبالتالي يصبح ذلك الرجل عاجزاً عن كسب قوت يومه وهو الذي يجب عليه ان يعمل حتى يتزوج ويبني بيتا وبالتالي قد احتلت المرأة ذلك المنصب الذي كان يجب ان يكون له، صدقيني غاليتي أخبرنا أحد اساتذة الإعلام الآلي سابقا بأن معظم النساء اللواتي يعملن في إدارة الجامعة في ذلك المكتب المريح المزود بحاسوب أنهن لا يعرفن حتى مامعنى فأرة الحاسوب ولا يستطعن حتى تحريكها لجهلهن بينما شاب لديه شهادات في هذا المجال يعاني من البطالة، أليس هذا محواً للرجل وتحطيمه؟


المراة بوصولها الى هذه المراتب أرادت اثبات شيء واحد فقط الا وانها ليست ذلك الكائن الضعيف وانما يعتمد عليها في عدة خدمات
تريد اثبات أنها ليست كائنا ضعيفا ولكنها أثبتت بجدارة عدم قدرتها على تحمل مسؤولية بيت واسرة وهو دورها الأساسي في هذه الحياة،
فإن كان دورها الذي خلقها الله من أجله لا تستطيع القيامبه فأين هي تلك القوة التي تريد اثباتها.

بالإضافة إلى أن إثبات قوة المرأة وأنكار ضعفها لا يكون بالجلوس المريح في مكتب مكيف، أظن أن فكرة اثبات القوة يمكن ربكها بنساء الماضي
احسن من اليوم، فهي التي تحملت التعب والشقاء لتخرج جيلاً دهبيا، أما نساءا ليوم فهي تثبت سلطتها لا تفوقها.

وبالنسبة عندما قلت انه ليس لديك احصائيات او ادلة ملموسة وانما لديك معلومات من خلال ماشاهدته في المجتمع
وانا ايضا شاهدت عدة نماذج في المجتمع من نساء عاملات وزواجهن كامل والحمد لله اولا من والدتي زوجة عاملة عمتي زوجة عاملة زوجة خالي عاملة زوجة عمي الاول عاملة وزوجة عمي الثاني عاملة وغيرهن من النساء العاملات في حياتي
يعني لو كان الأمر مثلما تقولين لما شاعهدنا نسب الطلاق لزوجات ماكثات في البيت
فعلاً، وكما ذكرتُ سابقاً فهناك نساء ماكثات بالبيت تسببن بتهديم زواجهن والعكس صحيح، بالإضافة وكما قلت سابقا فنحن في هذه المناظرة لا نشير للمرأة المطلقة أو الارملة لتلك التي تعمل لتعيل زوجها المريض طريح الفراش،
أما بالنسبة لبقية النساء علينا تحليل حياة هذه المرأة العاملة.
عزيزتي .. المرأة بابتعادها عن بيتها بسبب العمل إما يتهدم زواجها أو أن تترك في قلب كل فرد من افراد عائلتها تجاعيداً تماما كتلك التجاعيد التي تسكت الوجه بسبب متاعب الحياة.
غاليتي .. قلتِ أن والدتكِ حفظها الله ومعظم نساء العائلة هن عاملات وزواجهن ناجح، أجل أوافقكِ على ذلك وأنا أمي كانت عاملة وكثير من نساء عائلتي عاملات وزواجه ناجح ولكن لا يمكن انكار أنه بقلب أحد أفراد تلك الاسرة التي تتميز بالنجاح والاستقرار تلك التجاعيد التي سبق ذكرها، ربما ذلك الزوج يخرج للعمل مع زوجته صباحا ويعود معها مساءا وبالتالي لا يشعر بغيابها ولكن ذلك الطفل ......
وكما أجبت على أختي أماني سابقا،

مايحتاجه الصغير ليس ضمة من أمه عند قدومها كل مساء او كيس حلوى تسكت به بكاءه ثم تعود لتبتعد عنه يوماً بأكمله، فأمي كانت عاملة وتحمل في قلبها من الحنان والعطف لربما إن وزِّع على أرض قاحلة لأنبتها زهراً ووردا ولكن ضمتها كل مساء لم تكن كافية لأرتوي من حبها وحنانها، ربما من حسن حظي اعتنت بي جدتي خلال فترة غياب أمي وبالرغم من حنانها وعطفها إلا أن وجود الأم في ذلك الوقت لا يعوض، فكيف بذلك الطفل الذي يقضي طول يومه في دور الحضانة أو يعود من مدرسته للبيت بمفرده؟
عزيزتي مازلت اتذكر تلك العطلة الصيفية حيث يذهب والداي للعمل صباحا وابقى بالبيت بمفردي لأعتني بأختي ودقات قلبي تتسارع مع كل حركة مريبة اسمعها بالقرب من باب البيت خوفا من سارق يريد اقتحامه
وبالتالي فمهما كان زواج المرأة ناجحا فلا يمكن انكار ذلك الخلل الذي سيسببه ابتعادها عن البيت في قلب احد افراد الأسرة.

وايضا عندما قلت انه بسبب المراة العاملة لم ينشأ جيل خلوق
ومن أخبرك ان هذه الجرائم لم تكن في السابق
سؤال فقط متى بدأت هذه الجرائم تظهر للعيان أليس بكثرة القنوات التلفزيونية وظهور قناتي الشروق والنهار والتي أزالت الستار عن هذه الجرائم
يعني لا نستطيع أن نجزم ونقول أن هذه الجرائم ظهرت حديثا أو قديما
حبيبتي أنا لم اقل أنه في الماضي لم تكن هنالك جرائم أو خيانة ولكن بنسب ضئيلة جداااا، ولكن لا يمكن الانكار أن المجتمع اليوم يعاني من انحلال اخلاقي ومن جرائم ومن خيانة وفساد لم يكن في الماضي، ونحن لا نحتاج لسماع الاخبار من القنوات حتى ندرك وجود الجرائم او نرى ذلك الانحلال الاخلاقي فنحن نراه بأم اعيننا في ذلك الشاب الذي يسب والده ويضربه أمام الملأ ونسمع بالجرائم حتى من دون قنوات فضائية فهناك من جاره مجرم وقريبه مجرم، وحتى وان كانت القنوات قد ازالت الستار فهي لم تزل الستار عن جرائم حدثت منذ 20 او 50 سنة بل عن جرائم حدثت اليوم او قبل 5 سنوات على الاكثر، اما قديما فلم تكن البنت ترفع عينيها في وجه والدتها ولا الشاب ان يرفع صوته على والده فكيف له ان يقتله او يذبحه كما يحدث اليوم؟؟

وفي الأخير وليس آخرا يكفي أن نلقي نظرة على مناصب الشغل التي شغلتها المراة لنعلم أنها فعلا نجحت ووصلت الى مراتب لم تكن في الماضي تحلم بالوصول اليها
النجاح لم يرتبط يوما بالحياة المهنية فقط غاليتي، فبعد سنوات من العمل والارهاق تخرج المرأة من العمل بجسد متعب لينسى المجتمع حتى أنها كانت يوما موجودة .. فتعود ليحتويها بيتها الذي تخلت عنه في صغرها ولكنها ستجده موحشاً لا زوجا ولا أطفال فقد تخلت عن هذا الحلم بسبب العمل وفي آخر عمرها ستتمنى لو أنها لم تتخلى عنه.
أما المرأة سابقا فلم تكن تحلم بالوصول لهذه المناصب لأنها لم تكن حلما لها من الاساس، فكل ما كان يهمها هو الاعتناء ببيتها وتربية ضغارها والاستمتاع برؤيتهم وهم يكبرون شيئا فشيئا امام ناظريها
ولهذا تظن المرأة اليوم انها نجحت ووصلت للقمة ولكنها خسرت أهم شيء في الحياة وهو دفء بيتها.
أتمنى ٱن أكون قد وضحت رأيي جيدا لك وللأخوة الأفاضل
تقبلوا مروري المتواضع
وأكاليل ورد الجوري لقلوبكم الطاهرة

شكرا حبيبتي على هذا المرور الراقي وعلى هذه الملاحظات القيمة
والله استمتعت بالإجابة عليها وقد كانت بالفعل مناقشة قيمة وشيقة
حفظك الله من كل سوء غاليتي وحماك الله ورعاك
وفي الاخير تبقى هذه مجرد مناقشة فلا ندري ما قد يخبئه لنا المستقبل
وقد يكون قدرنا عكس ما نكتبه الآن :)
تحياتيا لقلبية لكٍ جميلتي :regards01:
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم
في البداية اشكر اخي و زميلي محمد على طرح هده الفكرة الرائعة و اشكر فتياتنا النشيطتين على المناظرة الطيبة
المرأة خارج البيت كسبت مالا و قدمت الكثير و لكن بالمقابل خسرت الكثير فالكثير من الفتيات فضلت العمل بحجة ان الزواج يشغلها عن عملها فتسارعت الايام لتجد نفسها عانسا و لا احد يطلبها للزواج فما استفادت من عملها بغض النظر عن المادة
بعض النساء تعمل مجبرة لتساعد زوجها هده لا لوم عليها و لكن هناك من تهرب للعمل لكي لا تبق حبيسة الجدران و في نظرها ان عملها يثبت وجودها و يحفظ كرامتها
و نسيت ان الله اكرمها مند 14 قرنا
و هناك من تجاوزت حدودها كثيرا و اصبحت تنظر الى الرجل انه عدوها اللدود و تريد ان تتساوى معه تماما
بالله عليكم اليس هدا بجنون الله خلق الرجل و المرأة و فرق بينهما في كثير من الاشياء فكيف تريد ان تتساوي معه
و الله رأيت حوارات في التلقزيون المرأة تصرخ و تفرض رأيها بطريقة عنيفة و كأنها تتكلم مع عدو لها و كأنها تقول له انت لا شيء بدوني
كبرياء و عجرفة و انا اكيدة ان هدا النوع من النساء تكره الرجل و تريد الانتقام منه و من المؤكد انها لا تكسب رجلا في حياتها لدلك تصب جام غضبها في كل رجل يقابلها
الرجال مرابطون على الحدود فهل تستطيع المرأن ان تفعل؟ مستحيل
مهما نجحت في الخارج فانها اكيد ستخسر الكثير و رايت امام عيني نساء عاملات و رايت خسارتهن
شكرا لكما حبيباتي ووفقكن الله لما فيه خير
مريم قلت ان لغتك العربية الفصحى ضعيفة و ابهرتني فكيف لو كانت صحيحة
هدا تواضع منك بوركت
بالتوفيق للجميع


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بالغالية أم منير نورتينا بمرورك وبإضافاتك القيمة
ربي يهنيك وربي يحفظك
وبما أنو كامل ملاحظاتك موافقة عليها معناها ماعنديش تعقيب على كلامك
ماشاء الله عليك وربي يخليك لوليداتك ان شاء الله
هههههه اصلا حشمتيني حتى راحتلي العربية الفصحى ووليت نحكي بالعامية :d
ربي يخليك، هادي شهادة اعتز بها ونحن نتعلم منكم والله
شكرا أمي الغالية على مرورك العطر والمميز
تحياتي القلبية لكِ :regards01:


 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم
في البداية اشكر اخي و زميلي محمد على طرح هده الفكرة الرائعة و اشكر فتياتنا النشيطتين على المناظرة الطيبة
المرأة خارج البيت كسبت مالا و قدمت الكثير و لكن بالمقابل خسرت الكثير فالكثير من الفتيات فضلت العمل بحجة ان الزواج يشغلها عن عملها فتسارعت الايام لتجد نفسها عانسا و لا احد يطلبها للزواج فما استفادت من عملها بغض النظر عن المادة
بعض النساء تعمل مجبرة لتساعد زوجها هده لا لوم عليها و لكن هناك من تهرب للعمل لكي لا تبق حبيسة الجدران و في نظرها ان عملها يثبت وجودها و يحفظ كرامتها
و نسيت ان الله اكرمها مند 14 قرنا
و هناك من تجاوزت حدودها كثيرا و اصبحت تنظر الى الرجل انه عدوها اللدود و تريد ان تتساوى معه تماما
بالله عليكم اليس هدا بجنون الله خلق الرجل و المرأة و فرق بينهما في كثير من الاشياء فكيف تريد ان تتساوي معه
و الله رأيت حوارات في التلقزيون المرأة تصرخ و تفرض رأيها بطريقة عنيفة و كأنها تتكلم مع عدو لها و كأنها تقول له انت لا شيء بدوني
كبرياء و عجرفة و انا اكيدة ان هدا النوع من النساء تكره الرجل و تريد الانتقام منه و من المؤكد انها لا تكسب رجلا في حياتها لدلك تصب جام غضبها في كل رجل يقابلها
الرجال مرابطون على الحدود فهل تستطيع المرأن ان تفعل؟ مستحيل
مهما نجحت في الخارج فانها اكيد ستخسر الكثير و رايت امام عيني نساء عاملات و رايت خسارتهن
شكرا لكما حبيباتي ووفقكن الله لما فيه خير
مريم قلت ان لغتك العربية الفصحى ضعيفة و ابهرتني فكيف لو كانت صحيحة
هدا تواضع منك بوركت
بالتوفيق للجميع

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة شكرا لك على الرد الجميل أما بعد :
أختي الفاضلة في ماقلته استخلص ان المراة العاملة تكون ضد الرجال وانها واقفة ضدهم وتريد الانتقام منهم
أختي الكريمة يوجد من الرجال من هو مع عمل المرأة خارج البيت ويرى في ذلك سعادة لانها تساعده وتحقق كل أمالها التي درست من أجلها .
حيث ان العديد من الرجال يشترطون عند اقبالهم للزواج ان تكون الزوجة أمراة عاملة افضل من المرأة الماكثة في البيت كما انهم يفضلون المرأة التي تكون قادرة على تحمل المسؤولية في البيت و خارجه .
كما ان المراة في ممارسة عملها لا تكون ضد اي انسان فهي تريد بذلك تحقيق احلامها ورفع مستاواها العلمي والثقافي والمعيشي ...

 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان


مارأيك بالطبيب المختص للنساء وهو يكشف يوميا الالاف من عورات النساء؟

هذا سؤال اختي اماني الرميساء
بصدق لم اقتنع كثيرا بردك عليه ضمنيا و حتى رد اختي بنت الأكابر الزهرة الحمرا
لم تقنعني اريد ردا و دندنة حوله
نعم أخي هذا السؤال في الاجابة عليه يستطسع كل متساءل عن أهمية عمل المرأة
وانت أخي بدورك لا اضن انك تقبل ان تاخذ امك او اختك او بنتك الى طبيب رجل ليفحصها ويختلي بها والمراة عورة ومحل أطماع الرجال وعند رؤية الحكم فنرى انه لاباس ان يكشف الرجل على المراة ولكن بشروط ومن منا يعرف ذلك الطبيب ويعرف ان كان سيكون أمينا في فحصه للمراة ام لا يقول الحديث الشريف(ماخلا رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما
)
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم غاليتي
عدت مرة اخرى (باه نزيد نشفلك ريقك خخخخ )
أتعلمين غاليتي اننا انا وانت وبقية الأخوات معظم ردودنا وليس كلها كانت خارج نطاق المناظرة فقد أعدت قراءة كل الردود وانتبهت لهذا الشيء
فنحن عندما تكلمنا أخذنا الجانب الديني فقط
دعونا نتكلم عن الموضوع بعيدا عن الجانب الديني يعني اجتماعيا
فنحن نعلم وجهة نظر الدين ولو ادخلنا الدين ستكون هناك امور كثيرة نهى عنها الدين ونحن نقوم بها
معنى كلامي سؤال المناظرة يقول هل نجحت المرأة في تحدياتها ام خسرت الرهان ؟
هل ...بمعنى الاجابة تكون بنعم مع تقديم الادلة او لا وكذلك مع تقديم الادلة
وأيضا بالعودة للاجابة على سؤال المناظرة دعينا من النساء الراقصات في حفلات يوم المرأة وماشابه ذلك لأن هذا راجع لششخصية المرأة وليس لعملها
كان السؤال هل نجحت المرأة ؟
يكفي عقد مقارنة بسيطة بين المرأة في الماضي والمرأة في الحاضر لنعرف الإجابة ...
لو نلقي نظرة بسيطة فقط في عدد النساء العاملات
عدد الطبيبات عدد المعلمات عدد المهندسات والمحاميات سنجد أنها استطاعت أن تثبت نفسها في مجالات كثيرة مقارنة بنساء الماضي وهذا في حد ذاته يعتبر نجاح بالنسبة للمرأة ...أم انك ترين عكس ذلك غاليتي
يعني واجهت العادات والتقاليد من أجل اكمال دراستها للحصول على مهنة شريفة تليق بدراستها هذا نجاح
وأيضا حبيبتي من قال أن المرأة بنجاحها تريد تخطي ومحو الرجل
بالعكس المرأة جزء لا يتجزأ من الرجل ونفس الأمر بالنسبة للرجل
يعني لا هي تستطيع أن تتخطاه ولا هو أيضا يستطيع وانما يكملان بعضهما البعض
المراة بوصولها الى هذه المراتب أرادت اثبات شيء واحد فقط الا وانها ليست ذلك الكائن الضعيف وانما يعتمد عليها في عدة خدمات
وبالنسبة عندما قلت انه ليس لديك احصائيات او ادلة ملموسة وانما لديك معلومات من خلال ماشاهدته في المجتمع
وانا ايضا شاهدت عدة نماذج في المجتمع من نساء عاملات وزواجهن كامل والحمد لله اولا من والدتي زوجة عاملة عمتي زوجة عاملة زوجة خالي عاملة زوجة عمي الاول عاملة وزوجة عمي الثاني عاملة وغيرهن من النساء العاملات في حياتي
يعني لو كان الأمر مثلما تقولين لما شاعهدنا نسب الطلاق لزوجات ماكثات في البيت
وايضا عندما قلت انه بسبب المراة العاملة لم ينشأ جيل خلوق
ومن أخبرك ان هذه الجرائم لم تكن في السابق
سؤال فقط متى بدأت هذه الجرائم تظهر للعيان أليس بكثرة القنوات التلفزيونية وظهور قناتي الشروق والنهار والتي أزالت الستار عن هذه الجرائم
يعني لا نستطيع أن نجزم ونقول أن هذه الجرائم ظهرت حديثا أو قديما
وفي الأخير وليس آخرا يكفي أن نلقي نظرة على مناصب الشغل التي شغلتها المراة لنعلم أنها فعلا نجحت ووصلت الى مراتب لم تكن في الماضي تحلم بالوصول اليها
أتمنى ٱن أكون قد وضحت رأيي جيدا لك وللأخوة الأفاضل
تقبلوا مروري المتواضع
وأكاليل ورد الجوري لقلوبكم الطاهرة
نعم اختي العزيزة شكرا لك على التدخل الجد راقي
في معظم الردود نرى الادلة كانت دينية ونحن لا نستطيع مناقشة الدين ..
ام بعد:ان رأيك صواب أختي فاننا نناقش قضايا من الواقع ولو نرى جميع النساء اليوم فهن يدرسن للعمل ولو قام اي احد بمنعهن لرفضن أشد الرفض وهذا واقع لا يكمن انكاره ..
فالعمل للمراة اليوم شرف لها والامثال كثيرة مثلما قلت..
فأختي عاملة خارج المنزل وانا ارى انها في كامل سعادتها
تبقى المرأة العاملة هي اقوى النساء لان للمراة الماكثة في البيت عيوب لا تعد ولا تحص أكثر من المراة العاملة

 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

نعم اختي العزيزة شكرا لك على التدخل الجد راقي
في معظم الردود نرى الادلة كانت دينية ونحن لا نستطيع مناقشة الدين ..
ام بعد:ان رأيك صواب أختي فاننا نناقش قضايا من الواقع ولو نرى جميع النساء اليوم فهن يدرسن للعمل ولو قام اي احد بمنعهن لرفضن أشد الرفض وهذا واقع لا يكمن انكاره ..
فالعمل للمراة اليوم شرف لها والامثال كثيرة مثلما قلت..
فأختي عاملة خارج المنزل وانا ارى انها في كامل سعادتها
تبقى المرأة العاملة هي اقوى النساء لان للمراة الماكثة في البيت عيوب لا تعد ولا تحص أكثر من المراة العاملة


عفوا غاليتي على تدخلي في ردك ولن أعقب على كلامك فأنا اعتبره كرد على عزيزتي ماجدة،
ولكن فقط مالفت انتباهي هذه الجملة، حيث قلتِ أن للمرأة الماكثة بالبيت عيوب؟؟ إذا كان كذلكل
فهذا يعني أن امهاتنا ونساء الماضي كلهن يحملن عيوبا بينما المرأة العاملة بدون عيوب؟؟
هل يمكنك أن تذكري هذه العيوب التي تحدثتِ عنها من فضلك؟؟
تحياتي لكِ جميلتي :regards01:
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

أختي اماني.. لا دخل لـهـذا على ذاك.. أتيتك فتاة وانت خياطة تخبرك أن تخيطي لهـا ثوبا على هواها فتاتي أنــــــت لتقولي لها أنا أختاط الثياب المستورة.. صدقيني لن تكون لك ولا زبونة تختاط سوى واحدة أو إثنتان وان رأيت عملك هكذا
لما واصلت العمل
أختي يمكن للمراة ات تخيط للنساء فقط اللاتي يخطن المستور مثل النساء المتزوجات فجميعهن يخطن الاثواب الطويلة ولا حرج على المراة في اخاطة ذلك
وكذلك الأمر بالنسبة للحلاقة..
وقد قلتي أنه إن لم توجد حلاقة لذهب النساء عند الحلاق ولكان الأمر أكثر تعقيدا

لايكمن ان انكر ابدا عمل المراة الشريف في بيتها دون المساس باي شيء سواء في شرفها او انوثتها او دينها او اي شيء اخر


أختي تاملي كلامك_أولا يمكن للمرأة أن تنقص شعرها وتعدله هي أو أحد قريباتها!! _هذه قريبة المرأةالتي ستقص شعر قريبتها الاخرى في المنزل دون ان يراهم اي احد ولكن المراة التي تقص شعر قريبتها تقتضي اجرها من عند قريبتها وهنا المراة عاملة .....:regards01:

أنا مؤخرا قصصت شولا
عري بنفسي وقد كانت النتيجة جميلة جدا ولم أحتج لحلاقة
قلت لي لو كنا نعمل هكذا لما كان للرجل أن يكشف عورات النساء ليداويهن
أختي الكريمة.. أمور كثيرة لا تجوز ولكن عندما تكون هناك الضرورة تباح
لأن ديننا أتى ليحافظ ويحمي النفس من المخاطر.. فهنا قد تكون المرأة في خطر.. ويجب عليها زيارة الطبيب لمعالجتها كما أن في هذا الأمر شروط أرجو أن تطلعي عليها والإخوان الكرام كذلك.. لكي لا تختلط الامور
اختي اتستطعين الذهاب الى رجل ليكشف عليك ؟ لا اضن ان هناك من يستطيع ذلك حتى ولو ان الشرع حلل ذلك عند الضرورة القسوى فمن الاحسن ان تكون الطبيبة امراة
فمثلا الخمر حرام ولكن إن كان المرء سيموت ولم يجد شيئا ليجعله يعيش وهو يحتاج أكل أو شرب شيء يجعله يعيش أبـاح الإسلام في هاته الحالة شربه ولكن شرط أن يكون شربه قليلا فقط ليستطيع المرء العيش في تلك الحالة فلا يكثر ولا يزيد من عنده.. لذلك لا يجب للمرء هنا أن يخلط الامور.. وأن كانت هناك اسىلة
فالحمد لله ديننا عالج تلك المشاكل..

بالنسبة لما قلت عن جدية المرأة في العمل..
أنا أرى أن الرجل جدي اكثر فيما يخص العمل وأرى ذلك بما يدور حولي..
وأرى بعيناي كذلك أن الفتاة حتى لو كانت بلــى مستوى تجد العمل..
المراة اكثر جدية في الرجل ولدي اكبردليل على ذلك في المدارس سواء الابتدائية او المتوسطة او الثانوية واخيرا في الجامعة التي يكاد ان ينقرض فيها الرجال ولو قمنا باحصاء هذا لبينت لنا النتائج ذلك ولتاكدنا من كلامي الذي تمسكت به وبادلتي المقنعة المستقاة من ارض الواقع
صدقيني اختي والله لا أود أن أخوض أكثر في. الموضوع.. ليس لأنني لا أملك الاجابة... وشكرا غاليتي


خذي راحتك اختي في المناقشة فانا هنا للجابة على اي سؤال تطرحينه
 
آخر تعديل:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
خذي راحتك اختي في المناقشة فانا هنا للجابة على اي سؤال تطرحينه


هههه أعجبني كلامك اختي..

ولكن.. أن اختاطت المرأة. المستور في بيت زوجها واتتها نساء لعله أمر جميل
ولو قصت قريبتها شعرها باجر.. كانت عاملة هههه (إلي تدي عشرةالاف عاملة ما شاء الله عليها)

أختي حينما تعمل المرأة في هاته الحدود التي ذكرناها فهذا ربما أمر جميل.. ولكن نحن نتكلم عن خروج المرأة وعملها في شتى المجالات فذلك. الأمر قد قلت أنه خطر وأنه أخسر المرأة وتناقشنا فيه
أنا يا أختي لاوضح الأمر ضد عمل المرأة خارج بيتها مختلطة بالرجال... والحلاقة والخياطة ضدها لأن فيها عيوبا قد ذكرتها قبلا.. أما تلك الحدود تخيط الثياب. المستورة للبنات في بيتها زوجها أمر عادي

يا أختي أن كان الأمر خطرا.. ولم تجد المرأة التي تعالجها فماذا يــكون في الامر..


أنت تتكلمين عن هاته الحالة

فدعيني أكلمك عن حال الطبيبة
هي تبيـت في المستشفى اوقاتها.. و تنتظر مرضى ياتونها ليلا مع رجل مساعد..

تبقى معه تعالج المرضى طوال الليل

كيف لا تحدث فتنة!!!!!!! كيف لا!!!!!
تبقى مع غريب!!! أهذا حال المرأة المسلمة!! تكلمه في الطب وعينها في عينه!!
وديننا يأمرنا بغض البصر
يا أختي كيف حالها هاته المراة!! أهي تعين زوجها بجلوسها مع الرجال
وهو أأطرش في الزفة. بل أغلبهم يعلمون..
رجال ليس لهم أنفة ولا رجولة.. لا يغارون على زوجاتهم
بل يودونهم من أجل المال فقط.. لم يفكروا لا في صونهم وسترهم وحمايتهم...
فعلا يتأسف القلب على هكذا حال
 
آخر تعديل:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

يا اختي أنـــــت قست الأمور بكم من مرآة تعمل ورجل لا يعمل لذلك نجحت المرأة هكذا قلتي
وأنا أقول عكس ذلك.. أي أن المرأة أصبحت توظف كثيرا نظرا لمن يوظفها
فمن يوظفها رجل... يميل إلى النساء لا لثقافتهن.. والرجل لا يتوظف لانه رجل من لا يوظفه..

فترين النساء يعملن حتى لو.. انها لا تعرف التهجىة

بينما دكاترة رجال لا يعملون

وهذا ما لم أرد الخوض فيه... لكنك جعلتني اتكلم..
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

عفوا غاليتي على تدخلي في ردك ولن أعقب على كلامك فأنا اعتبره كرد على عزيزتي ماجدة،
ولكن فقط مالفت انتباهي هذه الجملة، حيث قلتِ أن للمرأة الماكثة بالبيت عيوب؟؟ إذا كان كذلكل
فهذا يعني أن امهاتنا ونساء الماضي كلهن يحملن عيوبا بينما المرأة العاملة بدون عيوب؟؟
هل يمكنك أن تذكري هذه العيوب التي تحدثتِ عنها من فضلك؟؟
تحياتي لكِ جميلتي :regards01:
نعم توجد عيوب عديدة للمراة الماكثة في البيت وقد ذكرتها في الردود السابقة
*مارايك في المراة التي تتابع المسلسلات المدبلجة وتترك اولادها اما ان يشاهدون معها واما ان تصرفهم خارج البيت لتكون على راحتها ونحن نعلم مامدى تاثير هذه المسلسلات على الاطفال
*المراة الماكثة في البيت وبسبب الروتين الذي تعاني منه فهي لا تجد سوى تلك المكالمات الهاتفية التي لا جدوى منها

فالمرأة الماكثة في البيت ليست ملاك بل وانها ايضا تخرج للتسوق في الشوارع وتختلط بالرجال أكثر من المرأة العاملة
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

نعم توجد عيوب عديدة للمراة الماكثة في البيت وقد ذكرتها في الردود السابقة
*مارايك في المراة التي تتابع المسلسلات المدبلجة وتترك اولادها اما ان يشاهدون معها واما ان تصرفهم خارج البيت لتكون على راحتها ونحن نعلم مامدى تاثير هذه المسلسلات على الاطفال
*المراة الماكثة في البيت وبسبب الروتين الذي تعاني منه فهي لا تجد سوى تلك المكالمات الهاتفية التي لا جدوى منها

فالمرأة الماكثة في البيت ليست ملاك بل وانها ايضا تخرج للتسوق في الشوارع وتختلط بالرجال أكثر من المرأة العاملة

متابعة المسلسلات ليست حكرا على المرأة الماكثة غاليتي، هناك من هن عاملات ويشاهدن التلفاز عند عودتهن للبيت بالإضافة لمشاهدة المسلسلات في النت داخل العمل، هناك إمرأة من العائلة وهي عاملة تشاهد التلفاز اكثر من أمي الماكثة بالبيت، وتواصل مشاهدة مسلسلاتها عند ذهابها للعمل، اما فيما يخص تواجد الأطفال فهذا يرجع لتربية الام لأطفالها، فماقولك في تلك العاملة التي تسكت بكاء صغيرها عند الذهاب للعمل بمنحه تلك اللوحة الالكترونية المتصلة بالنت وتتركه يتجول بكل راحته ويشاهد ماهو غير اخلاقي، او تتركه بمفرده في البيت فيشاهد التلفاز على راحته من دون رقابة، لذلك هذا لا يعتبر عيبا في المرأة الماكثة في البيت.
أما بالنسبة للروتين وماشابه فهذا ليس سببا للمكالمات الهاتفية، كما انك قلتِ أن المرأة تقضي وقتها في مشاهدة المسلسلات فكيف ستجد وقت فراغ للمكالمات ^^، وحتى وان كانت هنالك مكالمات فهذا لا يعتبر عيبا، هناك من هن عاملات ويتحدثن في الهاتف طول الوقت.
قلتِ المرأة الماكثة في البيت تخرج للتسوق وتختلط بالرجال أكثر من المرأة العاملة، مع ان هذا الامر متعلق بالدين وقد سبق وذكرنا ان الجانب الديني له ناس مختصة ولكن لابأس،
سميت الاولى ماكثة في البيت والثانية عاملة فكيف للأولى ان تختلط اكثر من الثانية؟؟
وكما سبقو اجبت على اختي ماجدة، كيف لمن تشتري بعض المشتريات لمدة ساعة في اليوم على الاكثر بأن تختلط اكثر ممن تعمل في مكتب مع رجال اجانب لمدة 8 ساعات، هذا ليس منطقيا عزيزتي، انا لا اقول ان المرأة الماكثة ملاك، فهناك من لا تتوقف عن التسوق ولكن هذا لا يعتبر عيبا يدفعها للذهاب للعمل، فإن وجد عيب في المرأة الماكثة فهذا يدل ان الحل موجود في المرأة العاملة، ولكنني لا ارى الحل فيها بل ذلك يزيد الامر
تفاقما، ولذلك لا اظن ان هذه عيوب جميلتي
تحياتي :regards01:

 
آخر تعديل:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
و اسف على عدم ترتيب بعض جوانب ردي هذا....اولا انا لست ضد عمل المراة
اهلا وسهلا بك اخي لا تتـأسف فيكفينا افتخارا لانك تدخلت وتناقشت معنا :regards01:
-- لا عيب في عمل المراة لكن العيب في هذا الزمن الذي تعمل فيه المراة.....لكن :
-"اين تكمن صفة جمال المراة".......قال تعالى : - حور مقصورات في الخيام - 72 الرحمان
- قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :" - كون المراة لا تخرج من بيتها من صفات جمالها - " اضواء البيان 6/314

-- اذا أرادت المرأه أن تعمل فلها الحق ولكن يجب ان تراعي بعض النقاط مثل : -الا يكون على حساب الزوج والبيت والأولاد -إن يكون مع طبيعة المرأة -ان يكون للضرورة -والاحسن ان يكون العمل دون اختلاط
-- الان هناك من تقرا هذه النقاط فتقول سهل تحقيقها....والله هي صعبة ومعظم من تعمل لا تراعي هذه النقاط


-- وهذا دليل من القران يمكن ان يفيد فيما قلته : {لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص: 23]

فذكر الله تعالى سبحانه وتعالى شرطين لعمل المرأة :

1- (لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء ) أي أن يكون مكان العمل خالي من الإختلاط

2-( وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) أي خرجنا للحاجة وهي أن ابانا عجوز كبير لهذا خرجنا


أما الوظائف التي يحتاجها النساء فلا بأس أن تتولى ذلك كالتدريس والطب والتمريض للنساء والعلاج بجميع أنواعه مما يتعلق بالإناث ، وكذا العمل في الدوائر التي لا يراجعها سوى النساء حتى لا يضطر النساء إلى مخاطبة الرجال مما يكون سببا في انتشار التبرج والسفور ، وغيره من الدوافع إلى الفواحش والمنكرات ، والله أعلم .
نعم اخي الفاضل اصبت كثيرا في هذا الجزء من الرد فنحن اليوم مع قضية المراة لتي خرجت الى العمل وهل انها حققت النجاح في ذلك اكيد بعدما ان خرجت للعمل وراعت كل الشروط التي قمت بذكرها ..
فهناك امثلة كثيرة على نساء خرجن للعمل واستطعن ان يحققن نجاحات باهرة لا يكمن انكارها وهذا في ضل شروط عملها وبالمساواة بين بيتها ذلك ان هناك اعمال جد لائقة بالمراة كونها امراة مسلمة ترضي ربها قبل ان ترض نفسها فالمراة تستطيع ان تحقق نجاحات بممارسة عملها الشريف كان تكون طبيبة مختصة لامراض النساء مثلا فهذا عمل شريف جدا لانها لا تختلط بالرجال وتخدم النساءوتفحصهم دون اي حرج كما انها قد تقوم بفتح عيادة قريبة من بيتها او في بيتها ان اكمن لتكون قريبة من منزلها وتكون حريصة عليه اكثر فماالعيب في ذلك وهذا مانشجعه نحن ان تكون المراة عاملة لهدفين لتحقق امالها التي طالما بنتها وحلم
ت لتحققها والهدف الثاني هو تحسيت مستواها المعيشي أكثر.

-- هناك من قال هذه المناظرة من جانب اجتماعي وكذا وكذا.....واعاب من تطرقوا للجانب الديني ....سبحان الله ....ما يميزنا عن الغرب والكفار هو ديننا فكيف لا نقيس هذا الموضوع من مرجع ديني

--لا علينا--


--انا شخصيا عندي مبدا ومنطلق وهو :
والله مادامت المراة تعمل وبنسبة كبيرة كما نراه الان فلن يخرج لنا جيل يعيد للامة الاسلامية مكانتها ولن نستعيد تربيتنا وعاداتنا....بل كل جيل سيكون اسوء من سابقه.....لان المراة لا تقوم بعملها ودورها بالاسرة كما يجب .اسالوا من شئتم ومن" شئتن" من نساء طبيبات مهندسات وحتى عالمات في النووي عن حالهم عن حريتهم سيجمعن على انهم بحاجة الى قفص يكون له ملك,,,
حرية المراة اسرة ان فقدتها فلن تكون شيئا يذكر ,,,في النهاية حرية المراة رجل يصونها ويسكنها
بما ان نسبة المراة العاملة في تزايد وتعتبرونه انجاز.....في المقابل المراة الحافظة للقران في تناقص.

-- هذه امراة اسلمت تسال فتبدا كلامها : أسلمت قبل 15 سنة بعد أن سمعت عن حقوق المرأة في الإسلام ,,,,ثم بالاخير تقول :هل أستطيع أن أرفض الخروج للعمل وأن أبقى في البيت وأن يقوم هو بالإنفاق علي , أم يجب أن أطيع زوجي بما أنه لم يطلب مني أن أفعل شيئاً محرماً , تعبت من محاولة إقناعه بأن مكاني في البيت وأنه يجب أن يراعي احتياجاتي.....وقرات مرة عن امراة من الغرب عاملة ....تقول اتمنى ان اجلس في البيت وزوجي ينفق علي
و قرات ايضا سؤال لاخت من الجزائر تطلب النصيحة حيث انها لها دكتوراء وتعمل في منصب مرموق وبراتب جيد....وياتوها خطاب كثر لكنها تشترط ان تتوقف عن العمل و تبقى في المنزل لانها لا تعتقد انها ستوفق في رعاية زوجها وابنائها وهي تعمل وان الرجل هو من يتحمل مسؤولية العمل والمصاريف.....اختارت ان تساعد زوجها بطريقتها برعايته هو وتربية ابنائه.


- لماذا رصخنا ان مفهوم الدراسة هو العمل والراتب حتى اصبح الكثيرات تقول -- مقريتش باش نريح في الدار--
نعم نحن نحتاج المراة ان تدرس وتساير العصر لنرى انجازات علمية وبحوث واكتشافات وبروز عالمات يعرفهن العالم ككل وليس فقط مديرها في العمل وزملائها من الرجال....وليس منصب في مكتب او في شركة وكل همها من العمل هو المال والاسواق.


-- واخطر سلبيات عمل المراة والاختلاط مع الرجال بالنسبة لي هي الخيانة ....فوالله معظم الاسباب التي تقولها الزوجة لتبرير خيانتها اسباب واهنة كقولها ضعيف جنسيا ....ليس رومنسي....لا احبه وكذا وكذا.......لكن السبب الخفي هو تعاملها مع الرجال لانه لا يوجد زوج متكامل ...تعاملها مع الرجالوالبحث عن ما ينقص زوجها وبالتالي اتاحة فرص كثيرة للخيانة .....عكس بقائها بالبيت فيكون لها رجل واحد في حياتها اليومية وستحبه كما هو وتصبر معه

- ممكن 90% خيانة الزوجة لزوجها تكون مع زميل العمل بسبب الاختلاط....لا تقولوا بنت الفاميلا تبقى بنت الفاميلا....قرات الكثير ومعظمهن تقول احب زوجي وهو يحبني لكنها خانته.....كيف لا وهي دائما تحدث رجل غريب عنها ...دائما تراه تضحك معه يشاركها العمل ويساعدها فيه ويعاملها بلطف ويسمع لها....فوالله مع الوقت ستحبه وتتعلق به والرجال اذكياء في هذا الجانب ومع الوقت سيجعلها لعبة في يده...هناك معلومة نفسية للرجل وهي انه لما يكون مع امراة ....كل 5 دقائق الا ويفكر في الجنس معها....كما قلت هي معلومة قراتها

- بل وبعض الدراسات المعاصرة تثبت خطورة الاختلاط وآثاره السيئة ، حتى على الشريفات العفيفات ، والقصص والشواهد الواقعية في القديم والحديث ، كثيرة لا يتسع المقام لذكرها ، ومهما وثق الشخص في نفسه ـ ولا ينبغي له أن يثق ـ فإنه لا يثق في الشيطان .
وكم من حوادث الزنا والتحرش الجنسي قد وقعت في أماكن العمل المختلط حتى أدرك الكفار هذا وعملوا الدراسات والإجراءات لمعالجته بلا فائدة واضحة ، لأن الأصل فاسد وهو السماح بالاختلاط بين الجنسين
نعم أخي ولكن هناك من الرجال من يطلب من زوجته ان تعمل خارج المنزل لا وبل انه يشترط ذلك قبل الزواج فهو يرديها امراة مثقفة ومتعلمة تربي له ابنائه وتعلمهم
وما تحدثت عنه لا يوجد في جميع المجالات فمثلا ان تكون المراة معلمة فان احتمال انها تختلط بالرجال لدرجة التعلق بهم فهذا احتمال بعيد جدا لان التدريس مهنة شريفة وكل واحد يعمل بقسمه على عكس الادارات والشركات مثلا يكون فيها العمل مشتركا


-- معظم العاملات يتعرضن للتحرش من كلام وافعال ...ويساومن في شرفهن لانه دائما يوجد من هو اعلى منها في المنصب ورجل...فاين كرامة و رجولة زوجها وهي تتعرض لهذا

لا تتعرض المراة الى اي تحرش مادامت ترتدي حجابها الذي امرها الله به وتستر عورتها ..


كما قلت انا لست ضد عمل المراة ....لكن نحن نعيش في زمن بقائها بالمنزل احسن......اصبحنا شعب مكبوت جنسيا ونفكر جنسيا ....واصبحنا نرى المراة على انها جسد فقط......طبعا ليس الكل ولكن الاغلبية من الشعب هو هكذا...............................سلام

شكرا لك اخي على المداخلة الطيبة بوركت
:regards01:
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

نعم توجد عيوب عديدة للمراة الماكثة في البيت وقد ذكرتها في الردود السابقة
*مارايك في المراة التي تتابع المسلسلات المدبلجة وتترك اولادها اما ان يشاهدون معها واما ان تصرفهم خارج البيت لتكون على راحتها ونحن نعلم مامدى تاثير هذه المسلسلات على الاطفال
*المراة الماكثة في البيت وبسبب الروتين الذي تعاني منه فهي لا تجد سوى تلك المكالمات الهاتفية التي لا جدوى منها

فالمرأة الماكثة في البيت ليست ملاك بل وانها ايضا تخرج للتسوق في الشوارع وتختلط بالرجال أكثر من المرأة العاملة

و من منا لا تزجد لديها عيوب ؟
الكمال لله اختي الكريمة
و هل ترين ان من تشاهد التلفاز اسوء ممن تختلك مع الرجال ؟
حسنا قلنا العمل ، و لكن لما يتزين و كانهن داهبات الى فرح و اغلبهن لا يرتديم المستور الا من رحم ربي اكيد ربي يبارك فيهم
لما تتكلمي معهن يقلن غيرة ، مما اغار ؟ من تبرجها ؟ لو اردت لفعلت مثلها و اكثر منها
نحن لم نقل بان عمل المراة حرام
نحن قلنا بانه توجد ظوابط يا اختي الكريمة ، من التي تلتزم بالظوابط ؟
لو كانت الطبيبة المراة تداوي النساء فقط و لو كان الطبيب يداوي الرجال فقط و اكيد الا في الحالات التي بينها الشرع لما حدث ما حدث و لما وصلنا لهدا الان

 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

متابعة المسلسلات ليست حكرا على المرأة الماكثة غاليتي، هناك من هن عاملات ويشاهدن التلفاز عند عودتهن للبيت
اختي الجميلة مريم انت قلت ان المراة العاملة خراج البيت تتعب كثيرا ولا تستطيع حتى معانقة اطفالها ولا تستطيع الجلوس معهم و و و فكيف لها ان تشاهد التلفاز ؟
بالإضافة لمشاهدة المسلسلات في النت داخل العمل، هناك إمرأة من العائلة وهي عاملة تشاهد التلفاز اكثر من أمي الماكثة بالبيت، وتواصل مشاهدة مسلسلاتها عند ذهابها للعمل،
يرجع هذا الى طبيعة عملها لكن المراة التي تختار عملها المناسب فهي تقوم بعملها على اكمل وجه ولا تشاهد التلفاز اثناء اوقات العمل فالطبيبة والمعلمة لا اضن انهما سيتمكنان من نشاهدة التلفاز اثناء ممارسة اعمالهن
اما فيما يخص تواجد الأطفال فهذا يرجع لتربية الام لأطفالها، فماقولك في تلك العاملة التي تسكت بكاء صغيرها عند الذهاب للعمل بمنحه تلك اللوحة الالكترونية المتصلة بالنت وتتركه يتجول بكل راحته ويشاهد ماهو غير اخلاقي، او تتركه بمفرده في البيت فيشاهد التلفاز على راحته من دون رقابة، لذلك هذا لا يعتبر عيبا في المرأة الماكثة في البيت.
لا ياختي فالاطفال في سن السبع سنوات مثلا لا تكون لديهم رغبة الا في مشهادة الرسوم المتحركة اما ان كان عمره اكثر من سبع سنوات مثلا فالام لاتستطيع منعه منعا باتا من مشاهدة مايريد فان منعته في البيت فسيتجه الى مقاهي الانترنت مثلا والام تكون ماكثة في البيت لكنها لا تتمكن من تربية ابنائها اة التحكم فيهم على عكس المراة العاملة التي تجيد طريقة توعيتهم
أما بالنسبة للروتين وماشابه فهذا ليس سببا للمكالمات الهاتفية، كما انك قلتِ أن المرأة تقضي وقتها في مشاهدة المسلسلات فكيف ستجد وقت فراغ للمكالمات ^^، وحتى وان كانت هنالك مكالمات فهذا لا يعتبر عيبا، هناك من هن عاملات ويتحدثن في الهاتف طول الوقت.
قد تنجر المراة الماكثة في البيت الى اقامة اتصالات غير شرعية كان ان تكلم الرجال مثلا والسبب في ذلك غياب زوجها عن البيت طوال النهار ويعود مساءا منهكا وقد نال منه التعب ولا يستطسع حتى التبسم في وجه زوجته
قلتِ المرأة الماكثة في البيت تخرج للتسوق وتختلط بالرجال أكثر من المرأة العاملة، مع ان هذا الامر متعلق بالدين وقد سبق وذكرنا ان الجانب الديني له ناس مختصة ولكن لابأس،
سميت الاولى ماكثة في البيت والثانية عاملة فكيف للأولى ان تختلط اكثر من الثانية؟؟
نعم اختي فالنساء الماكثات في البيت لديهن الوقت في الخروج الى السوق والتسوق بكل راحة طوال النهار في المقابل ان المراة العاملة فهي تقوم بعمل شريف تخدم فيه الناس وتقتضي فيه اجر الله حسنة واجر العمل
وكما سبقو اجبت على اختي ماجدة، كيف لمن تشتري بعض المشتريات لمدة ساعة في اليوم على الاكثر بأن تختلط اكثر ممن تعمل في مكتب مع رجال اجانب لمدة 8 ساعات، هذا ليس منطقيا عزيزتي،
في وجهة نظري انه منطقي لاننا هذا مانراه على ارض الواقع اين للطبيبة المختصة بمعالجة النساء بالاختلاط واين للحلاقة بالاختلاط واين للخياطة بالاختلاط و و و
انا لا اقول ان المرأة الماكثة ملاك، فهناك من لا تتوقف عن التسوق ولكن هذا لا يعتبر عيبا يدفعها للذهاب للعمل، فإن وجد عيب في المرأة الماكثة فهذا يدل ان الحل موجود في المرأة العاملة، ولكنني لا ارى الحل فيها بل ذلك يزيد الامر
تفاقما، ولذلك لا اظن ان هذه عيوب جميلتي
كيف تقولين ان هذه ليست عيوب للمراة الماكثة في البيت وتقولين ان ان المراة الماكثة في البيت ليست ملاك ؟
تحياتي :regards01:

خروج الماكثة للبيت
ولك مني اكبر تحية اختي
:)
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top