مصير الزنا.... قصة حقيقية.

دعاء الجنات

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
هذه قصة لصديقةصديقتي سأرويها بلسان صديقتي
.........
كنت ادرس في الجامعة تعرفت في الإقامة الجامعية على صديقة ؛ أصبحنا مقربتين و نتفاهم في كل شيي ... لكن المشكل لديها علاقة مع ابن عمها.. فهي لا تدخل مبكرا للإقامة تدخل متأخرة ولما تأتي لا تصلي ؛ فكنت أتشاجر معها ولكن لم اتركها لأنها وحيدة في تلك الإقامة .. لكن كنت دائما ورائها ؛ فقد كانت تفعل كل شيئ مع ابن عمها عادا الشيي الكبير فقط اما باقي الأشياء فحدث ولاحرج -عافنا الله واياكم - وأخيرا تقدم ابن عمها لخطبتها وتزوجا... نعم ليس الزواج هو التوبة ؛صحيح هو واجب لكن يجب الندم على مافعلتموه والتوبة الصادقة ؛ لكن هما لا تزوجا وانتهى الأمر - وهذا اكبر خطأ يقع فيه الناس يقول تزوجت هذه هي التوبة... نعم لكن ينقص الندم والتوبة والحسرة - تزوجت وانجبت طفلين... بعد الطفل الأخير ماعاد يقربها زوجها... ولا يستطيع مهما حاول ؛ فأصبح ينام وحده وهي مع الأولاد.... تحولت حياتها إلى جحيم ... هناك بدأت تتذكر الذنوب التي فعلتها هي وابن عمها قبل الزواج... كانا يفعلان كل شيئ والآن لم يعد يستطيع التقرب لها.... وكلما اتصلت اسأل عنها إلا قالت لي : هذا جزائي لأني عصيت ربي الرحمان .....وبعد مدة....فجعت بعدما اتصلت بي وأخبرتني أن لديها سرطان اكتشفته مؤخرا في القولون.... والعملية خطيرة ؛ كنت أتصل بها وأبكي وأقول لها الله يشفيك الله يشفيك ترد علي ؛ لا يا حبيبتي ادعي ربي يغفرلي قبل كل شي... انا اتعذب لأني عصيت ربي.
هذا ماروت صديقتي عن صديقتها والله قلبي تقطع عليها ادعوا لها بالشفاء والمغفرة
اما في ما يخق الذنوب...فاعلمو أن لكل شيئ ثمن
ان عملت صالحا فله ثمنه
وان عملت سوء فله ثمنه
الا من تاب وامن وعمل صالحا ؛ فتوبو الى الله جميعا قبل فوات الأوان.
 
توقيع دعاء الجنات
رد: مصير الزنا.... قصة حقيقية.

أحسن الله اليك.
نسأل الله ان يعافي هذه المبتلاة و أن يغفر ذنبها و يستر عيبها و ييسر أمرها الى خير.
انصحوها بكثرة الاستغفار و أن تغتنم فترة السحور في الدعاء بالعفو من الذنوب و الخطايا و العافية من البلاء الذي ألم بها، و أن توقن بعد ذلك في الاجابة و ن تدعوا دعوة مظطر منيب اليه و الله تعالى يقول( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ( 62 ) ) .

فهنا ينبه تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد ، المرجو عند النوازل ، كما قال : ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) [ الإسراء : 67 ] ، وقال تعالى : ( ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ) [ النحل : 53 ] . وهكذا قال هاهنا : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) أي : من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه ، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه .

قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا وهيب ، حدثنا خالد الحذاء ، عن أبي تميمة الهجيمي ، عن رجل من بلهجيم قال : قلت : يا رسول الله ، إلام تدعو ؟ قال : " أدعو إلى الله وحده ، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك ، والذي إن أضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك ، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت لك " .

قال وهب بن منبه : قرأت في الكتاب الأول : إن الله يقول : بعزتي إنه من اعتصم بي فإن كادته السموات ومن فيهن ، والأرض بمن فيها ، فإني أجعل له من بين ذلك مخرجا . ومن لم يعتصم بي فإني أخسف به من تحت قدميه الأرض ، فأجعله في الهواء ، فأكله إلى نفسه .

وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة رجل - حكى عنه أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي الصوفي - قال هذا الرجل : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزبداني ، فركب معي ذات مرة رجل ، فمررنا على بعض الطريق ، على طريق غير مسلوكة ، فقال لي : خذ في هذه ، فإنها أقرب . فقلت : لا خبرة لي فيها ، فقال : بل هي أقرب . فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعر وواد عميق ، وفيه قتلى كثير ، فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل . فنزل وتشمر ، وجمع عليه ثيابه ، وسل سكينا معه وقصدني ، ففررت من بين يديه وتبعني ، فناشدته الله وقلت : خذ البغل بما عليه . فقال : هو لي ، وإنما أريد قتلك . فخوفته الله والعقوبة فلم يقبل ، فاستسلمت بين يديه وقلت : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ؟ فقال : [ صل ] وعجل . فقمت أصلي فأرتج [ ص: 205 ] علي القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد ، فبقيت واقفا متحيرا وهو يقول : هيه . افرغ . فأجرى الله على لساني قوله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) ، فإذا أنا بفارس قد أقبل من فم الوادي ، وبيده حربة ، فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤاده ، فخر صريعا ، فتعلقت بالفارس وقلت : بالله من أنت ؟ فقال : أنا رسول [ الله ] الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويكشف السوء . قال : فأخذت البغل والحمل ورجعت سالما .

وذكر في ترجمة " فاطمة بنت الحسن أم أحمد العجلية " قالت : هزم الكفار يوما المسلمين في غزاة ، فوقف جواد جيد بصاحبه ، وكان من ذوي اليسار ومن الصلحاء ، فقال للجواد : ما لك ؟ ويلك . إنما كنت أعدك لمثل هذا اليوم . فقال له الجواد : وما لي لا أقصر وأنت تكل علوفتي إلى السواس فيظلمونني ولا يطعمونني إلا القليل ؟ فقال : لك علي عهد الله أني لا أعلفك بعد هذا اليوم إلا في حجري . فجرى الجواد عند ذلك ، ونجى صاحبه ، وكان لا يعلفه بعد ذلك إلا في حجره ، واشتهر أمره بين الناس ، وجعلوا يقصدونه ليسمعوا منه ذلك ، وبلغ ملك الروم أمره ، فقال : ما تضام بلدة يكون هذا الرجل فيها . واحتال ليحصله في بلده ، فبعث إليه رجلا من المرتدين عنده ، فلما انتهى إليه أظهر له أنه قد حسنت نيته في الإسلام وقومه ، حتى استوثق ، ثم خرجا يوما يمشيان على جنب الساحل ، وقد واعد شخصا آخر من جهة ملك الروم ليتساعدا على أسره ، فلما اكتنفاه ليأخذاه رفع طرفه إلى السماء وقال : اللهم ، إنه إنما خدعني بك فاكفنيهما بما شئت ، قال : فخرج سبعان إليهما فأخذاهما ، ورجع الرجل سالما .

 
توقيع ابو ليث
رد: مصير الزنا.... قصة حقيقية.

سبحان الله ... بارك الله فيك على هذه القصص الرائعة التي تزيدنا ايمانا ان شاء الله
يارب يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.
 
توقيع دعاء الجنات
رد: مصير الزنا.... قصة حقيقية.

سلام عليكم
الله يشفيها ويغفرلها
والله عندك الحق عافنا الله واياكم
بارك الله فيك اختي علي الافادة
 
توقيع Djaouida
رد: مصير الزنا.... قصة حقيقية.

ربي يغفرلها وربي يشافيها
 
رد: مصير الزنا.... قصة حقيقية.

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
 
توقيع mixicali
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom