من قريتنا قصة نجاح ـ قصة حقيقية

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
16,816
الحلول
1
نقاط التفاعل
48,966
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
بسم الله
السلام عليكم احبتي في اللمة المباركة


كثيرة هي قصص النجاح التي نسمعها او نطالعها
فنحس بالفرح و السعادة و الغبطة

فما بالكم بقصة من واقعنا و في مجتمعنا
و عند معارفنا

قصة نجاح نتيجة كفاح و صبر

عبدالرحمان
طفل فتح عينيه و وجد والديه يعانيان الفقر و العوز و الفاقة
و شاء رب العزة ان يكون جارا لي
كنا نقدم لهم ما نقدر عليه من اكل و لباس
و نعينهم على سداد الفواتير

عبدالرحمان طفلا كباقي الاطفال
مرح و نشيط لكل خجول و باسم
مستواه الدراسي ضعيف
و علاماته و منذ الابتدائي اقل من المتوسط
بمعنى لا علاقة له بالدراسة
اصاب والدته مرض عضال ألزمها الفراش
لسنوات
فزادت حالتهم سوء و مأسات على مأسات

و في السنة الثانية متوسط من دراسته
و في الفترة الأولى كان معدله 7 من عشرين

بعد نهاية الفترة الأولى
تتوفى ام عبدالرحمان
لتترك اطفالا ايتاما و فقراء و معوزين
حاولنا جمعهم و رعايتهم قدر الاستطاعة

لاحظت ان عبدالرحمان كان كثير الصمت في هته المرحلة
كنت اجلس معه خوفا منه على نفسه
كنت اخاف ان تكون ردة فعله على هذا الوضع
بالانحراف او الذهاب الى الانتقام من المجتمع

لأتفاجأ ان عبدالرحمن
اصبح ملازما المسجد و في كل الاوقات

أي من المتوسطة الى المسجد

اوصينا عليه كل شباب المسجد
بأن يحسنوا إليه و يرعوه الرعاية التي تجب هو و ابوه و بقية اخوته

سبحان الله
في الفترة الثانية من دراسته يصبح تلميذا آخرا

يفاجئنا بمجهود خارق و في كل المواد
ليحقق معدل 14 من عشرين
نقلة نوعية من معدل 7 الى 14
سبحان الله

بعدها تحول الى حفظ القرآن
و بعد سنتين يفتح الله عليه بختم القرآن حفظا و تجويدا
ليصبح مساعدا للإمام
يصلي بنا التراويح و احيانا يخلف الامام عندما يغيب

تلاوته عطرة و حفظه متمكن

و في مرحلة الثانوية واصل حصد النتائج الجيدة
ليتجصل على البكالوريا بمعدل 14 من عشرين

ليدخل الجامعة و يختار التخصص الذي حلم به
فكانت سنوات الجامعة كلها نجاح

فخالط الشباب الملتزم
فزاد علمه و إلتزامه و نجاحه

و اصبح كل سنة يصلي بنا التراويح و في الصيف يعمل في تحفيظ الاولاد للقرآن

و قبل سنة فتح الله عليه بمنصب أستاذ
في الابتدائي
و بارك الله له في ماله و تحسن وضع اخوانه و اخواته
فزوج والده و وسع بيته

هذا هو الشاب عبدالرحمان
الذي ترعرع في الفقر و اليتم
ليرفع التحدي و يصبح اشبه بفقيه الحي
ماااشاااء الله تبااارك الله
خلق و اخلاق و نجاح و رزانة
و تلااااوة و لا اروع حينما يصلي بنا يأسرنا و يأخذنا الى عالم آخر


يا ليت كل شبابنا تحذوا حذوه
فلا راحة لهم إلا بطريق الصلاح
و لا نجاح لهم إلا بطريق المسجد

هته قصة جاري عبدالرحمان باختصار
و الحمد لله اني كنت ضمن من رعوه مذ كان طفلا حتى توظف
بما نقدر عليه
أسأل الله ان يكون ما قدمناه له خيرا لأولادنا

حفظا لهم و صونا و عافية

الحمد لله و الله نسعد عندما نرى نجاحا كنجاج عبدالرحمان

ندعوا كل شبابنا ان يكونوا كمثل هته القصة
في العزم و الاصرار
و النجاح ملازم للكفاح
فلا نجاح بدون كفاح

هته قصة عبدالرحمان اردت اطلاعكم عليها احبتي و اخواني في اللمة
 
كانت همته قوية عبد الرحمن تحدى الصعاب و التزم و بارك الله في حياته حتى توظف عوض إخوته عما فات حفظه الله ورعاه
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز اخي محمد الامين بورك فيك
 
بارك الله فيك الاخ امين
على الموضوع الجميل والقيم
ماشاء الله يعني نعم القدوة لشبابنا
يتجسد هذا في قوله تعالى " ولسوف يعطيك ربك فترضى" يعني
الله يبتلي عباده لحكمة معينة لا يعلمها إلا هو
فكونها قصة كفاح من الواقع جعلها اجمل مما نقراه في الكتب واعمق بكثير
حفظه الله وبارك فيه
اما الاجمل فهو دور الجيران واهل الحي في مساعدتهم و مساندتهم لهذه العائلة
فشكرا لكم وفي ميزان حسانتكم ان شاء الله
 


السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ

الله يبارك للاخ عبد الرحمان
في قصته الكثير من العبر،و النجاح هذا كان لمجموعة من الاشياء رغم كل المعيقات و العقبات التي كانت في طريقه يعني تكافل الجيران ساهم بشكل كبير في بقاء الاسرة تحت سقف واحد و رغم انه كان مستواه ضعيف قليلا اثبت لنا جميع انه منزيدوش نطلقوا احكام على الناس و نتنبؤ بفشلهم بالعامية تفكرت استاذة كانت تقول لطفلة لقاتها برك تتحدث في القسم قاتلها انتي ان شاء الله العام الجاي نلقاك هنا اي يعني ماش راح تدي الباك ماشي حرام تفتيت العزم في هذا الطفلة رغم انه اليوم ولات ممرضة! ! منحاولوش نؤديو الناس بكلامنا و انت كسول متفهمش وانت متنجحش علاه! الحمد لله ان عبد الرحمان ربي عطاه في عقله و فتحله ابواب النجاح و اكيد لي يتعلق بربي سبحانه يرى المعجزات .
بارك الله فيك اخي الامين على القصة الجميلة
وربي يرزق كل انسان من حيث لا يحتسب
دمتم ...



 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا القرآن يرفع مقام صاحبه
ماشاءالله هذا هو الشاب الذي يجب ان نقتدي بمثله
ربي يحفظ ويصون
من طلب الحلال أعانه الله فعلا
مشكوز اخي لبث روح الحماس والايجابية فينا
 
قريتها البارح و عجبتني بزاف سبحان الله موت أمه كان هو البداية و نقطة القوة في حين كان من الممكن أن يضعف و يضيع ما تبقى من حياته .....
نحن بحاجة لقراءة مثل هاته القصص👌👌👌👌
 
ولنعتبر....
انه عبد الرحمان اسمم على مسي رعى الله عبده برحمته بعد ان رعاه عبد الرحمان بعبادته وطاعته
ان شاءالله تكون قصتهعبرة ليعتبر منها اولواا الالباب

 
اخى الا مين الله لة تصاريف عجيبة فى شؤنة انا اقول ما فعلة عبد الرحمن من قبيل المعجزات
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top