- الأوسمة
- 3
سلام الله على احبتي واهلي الطيبين أتمنى أن يمتعنا الله وإياكم بالصحة والعافية والقدرة على طاعته إلى يوم لقائه وبعد: هي أول سابقة أراها في حياتي وظاهرة لم يألفها أحد من قبل وهي أن نصل إلى مركز امتحان شهادة الباكالوريا ونجد الطلاب على حافة الطريق يتداولون نصوص شهادة الباكالوريا بحلها النموذجي الذي لم يستلمه المصحح بعد. وبعد أن يلزم كل مترشح مكانه يأتي رئيس المركز بمعية طاقمه حاملا الاضرفة مغلّقة ويٌشهد الطلبة على أنه لم يفتحها احد من قبل وهو يعلم علم اليقين أن المترشحين قد بدؤوا في حل الاسئلة قبل أن يتناولوها. وفي صمت رهيب الكل يرى الوضع على غير عادته والكل مندهش مشدوه ولا تجد أي حركة أو حتى نفس يعطي للإمتحان المصيري حقه وفي نصف المدة القانونية المسموح بها للخروج يغادر جل التمرشحين قاعات الامتحان لاتوجد كلمة سهل ولا صعب ولا حتى مقبول. الكل شارك في هذا المصرح بدوره الخاص وبقي المجتهد المثابر الذي بذل من وقته النفيس من أجل هذه الايام يندب حضه أو حظه ويقول: من اشترى تعبي بلا ثمن.؟ ومن حطم أسما القيم؟ وهل سأكون يوما ماطبيبا قد باعه التاريخ بأبخص ثمن؟؟؟؟ حالنا لايسر عدوولا حبيب
