خواطري بــ..ـاللمة الجزائرية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
اتركوا الباب مفتوحا


أقسمتُ بربِ الحزن
أن أفتح نوافذي لكل ما يجيء
أن أترك أعطافي نهباً للريح والضوء
و أكوّم نِثار أوراقي الذابلة عند بوابة قلبي
لتأتيني قوافل المتعبين
قد تركتُ لها رُوحي حارساً و أشرعتُ نوافذي
لتمر عبرَ ظِلالي
و أنثر على جفونها بعضُ سَكينتي
لتغتسل أرواحهم في مطهرٌ أرقني جمع رياحيني منه
و أعيدُ صياغة ابتسامتهم عزفاً / نزفاً
توجته بعضُ لآلئي
وحين يمرُ الهواء عبر شواطئي
سيرتحل كما الهجير
حاملاً عني بعض الأشواك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom