في مثل هده الليلة منذ سنة لاول مرة في حياتي اشعر انني عروس
كانت اخر ليلة تفصل بيني وبين ست سنوات من الدراسة
كانت ليلة ساعاتها مرت كلمح البصر
صرت فبها مثل عصفور يرفرف هنا وهناك تارة بين موضوع المذكرة وتارة الى اتمام تفاصيل مجسم المشروع
وتارة اكسر روتين العمل بتفقد الحلويات
ونصف ساعة اختطفتها للاستحمام ثالثىة صباحا
ثم اخذت اوراقي التي تحمل بعض الجمل وبدات اقراها حتى نمت والاوراق على وجهي
استيقظت فجرا ولم انم سوى دقائق معدودة
استيقظت بقلق شديد هه المنزل كله صدى صوتي وانا احاول تحضير كلماتي الاولى
لم استطع اكل حبتي المفضلة من الحلوى هه
بعدها هه اقترب الموعد وتجهزت مثل السلطانة ابنة عمتي تلبسني كنزتي وصديقتي ترتب خماري وامها ترتب ايضا كنزتي
وابي الحاج هو من قام بتضميد تلك الجروح التي ترك اثرها على اناملي اداة تقطيع الورق
دقات قلبي شعرت انها ستخرج من داخلي
نزلت من سيارة * فورقو* بكل فخر لاخراج مجسم المشروع الذي تم حمله من قبل اربعة اضخاص ماشاء الله
حينها التقيت باستاذتي ومؤطرتي في نفس الوقت مدحتني قائلة : راكي شويبة ليوم
بعدها بدقايق رايت امي واختاي واخي الذين اتوا قبل ذلك اليوم بليلة بعد سفر شاق وطويل ولم استطع رؤيتهم حتى تلك الساعة
قبل دخول ادراة تخصصي البسوني حلة التخرج هه واختي اعطتني ماء زمزم
ثم الى القاعة حيث طرحت موضوعي وتناقشنا
ثم مبارك عليك
...
.....
....
..
.
اللهم لك الحمد
حتى يبلغ الحمد منتهاه