اقترح عنوانا لهذه القصة

كلمات حررتها من نفسي

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 جويلية 2016
المشاركات
41
نقاط التفاعل
124
النقاط
5
عادت بسرعة لتتفقده، توجهت نحو غرفتها أقفلت الباب جيدا ثم رفعت البساط من على الأرض، أزاحت الخشبة عن الحفرة وأخرجت الصندوق الصغير برفق، عاد إليها هدوءها بعد أن وجدته فجلست وهي تقول في نفسها: طبعا لن يجدك أحد وكيف سيجدك؟ كيف وأنا من يحوم المنزل كل يوم ينظفه وإذا طلب أحد شيئا أجبته إي وقد توليت خدمة الدار كلها لأجلك فقط كي تبقى لي وحدي، هه ويظنون أني صلُحت فجأة ورشدت هه إي لو يعلمون ماذا كانوا ليفعلوا أكيد سيجن جنونهم ولكني من وجدتك فأنت ملكي وحدي ولو علمت أن أحدا لن يستولي عليك لما أخفيتك - وهي تبتسم- على كل حال ستبقى هنا حتى حين، ولكن ما السبب الذي جعل سليم يدخل غرفتي ليس من عادته؟ والبارحة رأيت أبي يسر لأمي كلاما وهما يحملقان إلي آه ترى أحسوا بشيء؟ أم أم يجب أن أعرف ما يدور بينهم ويجب أن أنتبه أكثر...
إكمال القصة
المشهد الأول:
بعد الثرثرة الطويلة تعيد أروى الصندوق ثم تتوقف : سألقي عليك نظرة قبل أن أعيدك، وما إن تفتح الصندوق حتى تصرخ صرخة مدوية :لقد سرقوك ...لابد أنه سليم إنه هو حتما... يا إلاهي ماذا سأفعل؟... آه يا إلاهي يالاهي... فضح أمري... أكيد إنهم الآن يتحدثون عني ...
طرق على باب الغرفة:آ... لقد جاؤوا...إلاهي ماذا أفعل؟ رأت أن تعيد الصندوق ثم ترى ما تفعل، وهي تعيده ا تلمست شيئا في الحفرة أخرجته فإذا به هناك صدمت واختلطت الفرحة مع الحزن، و الطرق لايزال على الباب...فأعادت كل شيء كما كان بسرعة البرق وفتحت الباب : آ أبي أتريد شيئا؟ ألبيه فورا...
-أجل تعالي إلى الصالة نريدك وأمك في موضوع ما...
-حسنا سآتي...
بعد ذهاب الأب وإقفالها الباب رمت بنفسها على السرير وتنفست الصعداء وقد أغمضت عينيها ومسحت على جبينها بيدها كأنها قد حملت الصخور الثقال: كل شيء على ما يرام... الحمد لله...ورفعت نفسها متثاقلة :أذهب لأرى ما يريدون...
المشهد الثاني:
اقتربت أروى من الصالة وما إن همت بالدخول حتى سمعت أبوها يقول: إنه أمر مهم يجب الحديث عنه، يجب أن نسمع منها أولا ولا نتسرع في اتخاذ القرار، توقفت: آه... ماذا لو أنهم وجدوه ولم يأخذوه؟ ويريدون النقاش عنه ...من أين لك به ؟ أين وجدته؟ أم أن شخصا أعطاه لك؟ لماذا أخفيته؟ لقد قررت وأمك أخذه...الأسرة أولى به...
استدارت الفتاة واستندت على الجدار عند المدخل : ماذا أفعل لو كان هذا صحيحا؟ ماذا سأقول لهم ؟ رأسي وأمسكت برأسها، ثم خطرت لها فكرة : ليس لي، إنه لصديقتي خبأته عندي... وقبل أن تسافر إلى مكان لم تخبرني به ولم تسمه...أجل ذاك هو، أدخل الآن...لحظة لحظة... من هي ؟ من عادة أبي
أن يدقق في أسماء صديقات كلهن...ما اسمها ؟...كاملا...ما اسم أبيها؟ أين يقيمون؟...ما عمل أبيها؟ ياه ...هل انتهى أمرى؟...
في هذه الأثناء يدخل سليم المنزل فيجدها على تلك الحال: أروى، مابك؟ هل أنت بخير؟
-سليم ...
يسمع الأبوان صوت أروى، فتنادي الأم تعالى يا أروى...لا تجد مفرا فتدخل مطأطئة الرأس وقد دق قلبها، جلست باتجاه أمها وقد عقد لسانها عن الكلام
- أريد ووالدتك الحديث معك في أمر جدي يهمك أنت مباشرة...تسارعت دقات قلبها...ولن نسمعه إلا منك ؟...حسنا تكلمي أنت يا أم سليم.
- ابنتي الحبيبة حتما تذكرين أسامة ابن جارنا سعد، الذي يكبرك بخمس سينين...
- بل بسبع يا أم سليم...
- بسبع... بعد سينين من الغربة عاد إلى بلاده ليتزوج ...وطبعا لم يجدوا في الحي كله خيرا منك...أدب وتربية وأخلاق ونشاط...ابنتي التي ربيتها بيدي...أنا وأبوك ليس لدينا مشكل فأولاد سعد كلهم سمعتهم صافية وأصحاب شهادات ونريد رأيك؟؟ ما تقولين؟
- ما بك؟
-عقد لسانها...إنها لا تتحرك...أروى؟...لا تزال ساكتة ...
-قلت لك حدثيها بمفردك وأنت أصررت ...
- إنها تنصت فقط...
لم تجد الفتاة ما تقول ولم تصدق ما يحدث لها في هذا اليوم
المشهد الثالث:
- هكذا إذن...تفكيري كان خاطئا، تحدث نفسها
- اسمعي قال أبوه أنه لا يريد الاستقرار هنا داخل البلاد...
- أقلقت نفسي وأثرت أعصابي عبثا، لا تزال تحدث نفسها
- إنهم يريدون الرد خلال أسبوع...
- و زيادة على ذلك كدت أكشف أمري ...كم أنت غبية يا أروى،لا تزال
- وقال والده أنه يريد الزواج العام القادم...
- أوه ...ما الذي يحدث لي؟ ... ولا تزال
- لكني أصر أن تكمل ابنتي دراستها أولا با أبى سليم، ستدخل بعد شهر الجامعة...
- دقيقة واحدة...هذا ما كانا يتحدثان عنه الأيام الماضية...
- أروى...أروى...
- آ...أجل ماذا؟
- اذهبي حضري مائدة العشاء، سنكمل بعد الأكل ...
- لابأس...بقي سليم لم أفهم عليه...
انطلقت الفتاة نحو المطبخ وتركت الوالدان يدردشان حول الموضوع الذي لم تدركه تماما، لم تخرج من بحر أفكارها بعد إنها شاردة، وفي طريقها تعثرت بسنور، قط المنزل فسقطت ...
- لم تبقى إلا القطط تسبب لي المشاكل
هل يعقل أن يسبب لها القط مشكلا؟ عندما أرادت الوقوف آلمها قدمها فنادت أمها، جاء الجميع يهرع لها...
-أروى، ما بك على الأرض؟
-اصطدمت بالقط ، قدمي يألمني...
تلمس سليم قدمها وقال : يبدو أنها التوت ههه ستأخذين راحة لأيام
-راحة؟...
قالت الأم :لابأس سأهتم بالمنزل خلال ذلك ، هيا سأساعدك على النهوض
قالت أروى: بالمنزل كله؟ سأهتم بغرفتي لوحدي
قالت الأم: لا أنا سأقوم بذاك، أنظفها وأرتبها
قالت في نفسها: قد ترتفع حرارتي بسببه وأرقد في الفراش ولن أستطيع الحركة،عندئذ سترتب أمي غرفتي وتجد الصندوق...
لا أظن أن مشاكل هذه الفتاة ستنتهي



 
رد: اقترح عنوانا لهذه القصة

سلام عليكُم
إذَا كانتْ القصة تنتَهِي هكذا نهاية مفتوحة و غامضة أقترح لك عنوان :
- اللُغزُ المفقودْ ...!!
- السرُ المخفي ..!!
و إذا كانت هناك تكملة للقصة و تكون نهاية محددة نهاية حزينة ..سعيدة..الخ أقترح لك عنوان :
- الفتآة والصندوق ..
أو
- السرُ المخفيْ ..!!
أو
- أسرارُ أروى ..!!
..
..
..
^^
على كلِِ هذه مجرد اقتراحات حسب مفهومي للقصة ..
وان شاء الله يقترحو عليك الاعضاء العنوان ^^
موفقة
دووم
 
رد: اقترح عنوانا لهذه القصة

السلام عليكم
قصة جميلة ماشاء الله
اما بالنسبة للعنوان
نظن الاقتراحات ليذ كرتهم حبيبتي سارة هوما الاقرب
نزيدلك عليهم
السر الدفين (هادا اذا كان سر كبير خلف الصندوق هادا)
او سر الصندوق
او صندوق أروى
ولا سر في غرفتي (على لسان اروى طبعا)
ونزيد نخلي مجال للبقية بالاك يفيدوك
بالتوفيق عزيزتي


 
رد: اقترح عنوانا لهذه القصة

سلام عليكُم
إذَا كانتْ القصة تنتَهِي هكذا نهاية مفتوحة و غامضة أقترح لك عنوان :
- اللُغزُ المفقودْ ...!!
- السرُ المخفي ..!!
و إذا كانت هناك تكملة للقصة و تكون نهاية محددة نهاية حزينة ..سعيدة..الخ أقترح لك عنوان :
- الفتآة والصندوق ..
أو
- السرُ المخفيْ ..!!:)
أو
- أسرارُ أروى ..!!
..
..
..
^^
على كلِِ هذه مجرد اقتراحات حسب مفهومي للقصة ..
وان شاء الله يقترحو عليك الاعضاء العنوان ^^
موفقة
دووم
شكرا أختي،
لا توجد تكملة للقصة، تنتهي هكذا
:)
 
آخر تعديل:
رد: اقترح عنوانا لهذه القصة

السلام عليكم
قصة جميلة ماشاء الله
اما بالنسبة للعنوان
نظن الاقتراحات ليذ كرتهم حبيبتي سارة هوما الاقرب
نزيدلك عليهم
السر الدفين (هادا اذا كان سر كبير خلف الصندوق هادا)
او سر الصندوق
او صندوق أروى
ولا سر في غرفتي (على لسان اروى طبعا)
ونزيد نخلي مجال للبقية بالاك يفيدوك
بالتوفيق عزيزتي



شكرا أختي على الإقتراحات
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top