مشاهد مفزعة من فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830 – 1962م

do.php


do.php

مشاهد مفزعة من فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830 – 1962م:

احتلت فرنسا الجزائر سنة 1830م، وحاولت أن تغيّر من هوّية الشعب الجزائري، ولما لم يستجبْ الجزائريون للفَرْنَسَة، وإن كان قد قبلها اليهود الجزائريون، بطشت الحكومة الفرنسية بمسلمي الجزائر، وحاربت لغتهم العربية، كما حاربت الثقافة الإسلامية، حيث قامت بإغلاق المدارس الإسلامية والكتاتيب!
وقد جاء في تقرير رسمي رفعته لجنة التحقيق الفرنسية إلى الملك شارل العاشر سنة 1249هـ / 1833م، ما نصه: “كيف يجوز لنا أن نشكو من مقاومة الجزائريين للاحتلال، في وقتٍ قامت فيه فرنسا بتهديم المساجد، وإلغاء القضاء الشرعي، والاستيلاء على أموال الأوقاف، وتعيين الإمام، والمفتي الموالين للإدارة الفرنسية؟!،لقد أهدرت السلطات الفرنسية حقوق الشعب وداست مقدساته، وسلبت حرياته، واعتدت على الملكية الفردية، ودنَّس جنودها المساجد، ونبشوا القبور، وأعدموا شيوخًا من الصالحين؛ لأنهم تجرءوا على الشفاعة لمواطنيهم!
كما عملت فرنسا على توطين الفرنسيين في الأراضي الجزائرية ليكونوا عيونًا لها في الأراضي المحتلة، فأعطتهم أفضل الأراضي وأكثرها خصوبة ليشعروا بأهمية ما قُدّم لهم فيكونوا مخلصين حكومتهم، كما عملوا على إفقار الجزائريين، ونشر المفاسد بينهم، وذلك بالإضافة إلى محاولاتهم المتكررة لإفساد المرأة المسلمة وخلعها من مجتمعها الإسلامي.
وابتكرت وسائل جديدة لقهر المسلمين، فقامت بجمع المتمردين ووضعت حولهم الأسلاك الشائكة، ثم تركتهم في الصحراء حتى قضوا جميعًا، تركتهم يعانون الموت البطيء في العراء، كما شكلت فرنسا فرقة خاصة مهمتها اغتصاب النساء وقتل الأطفال كنوع مبتكر لأي قرية يشتبه في تمردها..
وأعلن قائد الغزو الفرنسي (روفيجور) عن رغبته في تحويل المساجد إلى كنائس، ثم قال: إنه يلزمه أجمل مسجد في المدينة ليجعل منه معبدًا للمسيح، واختار مسجد القشاوة وأمر على الفور بتحويله إلى كنيسة!! وفي الميعاد المحدد تقدمت إحدى فرق الجيش، وهاجمت المسجد بالفئوس والبلط، وإذا بداخل المسجد (4000 أربعة آلاف) مسلمٍ اعتصموا جميعًا خلف الأبواب دفاعًا عن المسجد، فاندفعت نحوهم القوة العسكرية فدحرتهم بالسناكي والحراب؛ فخرُّوا صرعى وجرحى تحت أرجل الجنود، وقد استمرت هذه المعركة طوال الليل! ولما انتهى الجنود من هذا المسجد تحولوا إلى مسجد (القصبة) الغني بالذكريات عن الإسلام، ففعلوا به ما فعلوه بالمسجد السابق..! ثم اصطف الضباط، والجنود بعد ذلك لإقامة قداس ابتهاجًا بهذا الفوز العظيم!
ثم قامت الثورة الجزائرية في عام 1954م، أي بعد أكثر من مائة عام على الاحتلال! وبمطلب وحيد وهو الحصول على الاستقلال، فماذا كان رد الفعل الفرنسي المتحضر؟!
لقد تمادت فرنسا في عنادها وشنت على الجزائر حرب إبادة كاملة وتدمير الشامل، وأخذت القوات الجوية الفرنسية في دك القرى الجزائرية، وأبيدت قرى بأكلمها، وكان الجيش الفرنسي ينتقم من الأهالي العزل ويثأر من الشيوخ والنساء والأطفال الذين صمموا على الحياة الأبية الحرة، فكم من قرية أحرقت أدعى الفرنسيون أنها كانت ملاذًا للمجاهدين، وكم من مسلم تعرض للتعذيب الوحشي بتهمة مساندة الثوار!
---------------------
المصدر:
أخلاق الحروب في السنة النبوية.
 
رد: مشاهد مفزعة من فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830 – 1962م

اللهم إنّا نسألك أن ترينا فيهم يوماً أسوداً يا رب العالمين
..

ما جعلني أغضب حقاً ليست جرائمهم ولا قتلهم ولا تعذيبهم وأغتصابهم للنساء المسلمين
إنما الذي جعلني غاضبة جداً هو أن معظم الناس تتحدث بلغتهم وتتباهى بتقمص أفعالهم
بل إن من لا يتحدث بلغتهم يعتبر ( جــــــــــــــــآهل) !!!!!!!!

حلاقة الشعر، طريقة ارتداء الملابس، قلة الحياء والدين... الى آخره إلى آخره!!!!!!
انت قلتها يا أخي مشاهد مفزعة ومن يقرأ الموضوع بتمعن سيشعر بأنه يرى كل ما يقرأ
صرخات المُغتصبات وأنين الأرامل وبكاء الأيتام وعويل الشيوخ

ولكننا إلى الآن بم نتعض بل ولازلنا نُغرق أنفسنا بأيدينا وأيديهم!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم

بارك الله فيكم أخي على نشر هذه المقالة، علنا نتعض ونصحوا من غفلتنا
جزاكم الله خيراً
 
رد: مشاهد مفزعة من فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830 – 1962م

الله ينتقم منهم ويرحم الشهداء
 
رد: مشاهد مفزعة من فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830 – 1962م

شكرا على الموضوع بارك الله فيك
تحياتي وتقديري لك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top