فوائد الفضة الغروية

camelion005

:: عضو منتسِب ::
إنضم
1 نوفمبر 2016
المشاركات
1
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
الفضة الغروية و "أزمة المضادات الحيوية"

مع أكثر من 125،000 موقع تتحدث عنها ، فلا شك ان الفضة الغروية تعد جزء من النجاحات الحالية في المنتجات الصحية، على الأقل في الولايات المتحدة.
ما هو السبب وراء هذا الهوس؟ ببساطة الخصائص المدهشة لهذه المادة
: أنها تقضي على عدد كبير من البكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، فضلا عن العديد من الفيروسات والطفيليات.

اذا اعدت و استعملت بشكل صحيح فلا تظهر سلالات مقاومة.، ولا تسمم و لا أي آثار جانبية.

أن الفضة الغروية تعد مبيد جراثيم بامتياز قاتل رهيب للفيروسات ومضاد حيوي طبيعي و مصدر عدة علاجات معجزة.
رغم ان المشككين ليسوا على استعداد لقبوله فإن الحقائق تتحدث عن نفسها.يمكن الشفاء من التهاب الكبد والسرطان وانفلونزا ومرض الجلد.الحل يكمن تحت غطاء زجاجة شفافة مع محلول مائي يحتوي على أيونات الفضة وجزيئات صغيرة تسمى الفضة الغروية .

الفضة الغروية تقضي على أكثر من 650 نوعا من الميكروبات والفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات والميكوبلازما ، وبعضهم في دقائق. كل ذلك دون أي آثار جانبية ضارة معروفة.
وهذا ليس كل شيء.

إعداد هذه المادة لا يتطلب مختبر او أي معرفة متقدمة كيميائية أو صيدلية.وتقنية صناعتها بسيطة جدا.وهذا ما جعل كارتل صناعة الادوية يمنع بيعها في عدة دول و لا مول اي بحوث رسمية.لقد احسوا بالخطر و رؤوا ان من الافضل لهم ان تكون هذه المعلومات سرية.

ان استخدام الفضة لعلاج الأمراض ، والحروق والجروح ليس جديدا بل هو دواء قديم.فقد استعملت الفضة منذ العصور القديمة و كمثال الاواني الفضية التي كانت تستعمل للوقاية من الامراض.و كان سكان البندقية يحملون الماء و النبيذ و الخل في حاويات من فضة و اثثناء حملة اكتشاف الغرب الامريكي كان المهاجرون و الرواد يلقون قطعة من الفضة في البراميل لحماية الماء و الحليب

و كان الإسكندر الأكبر (356-323 ق. JC) ينقل المياه في حاويات من فضة.
لاستخدام الفضة الطبي تاريخ طويل فالمقدونيين كانوا يضعون لوحات فضية على الجروح لمساعدتهم على الالتئام والشفاء.في اليونان القديمة كان أبقراط (460-370 قبل الميلاد) يدرس تلامذته ان زهرة الفضة( غبار الفضة الناعم) تلتئم الجروح المتقرحة.في العصور الوسطى ، كان الأطباء العرب باستخدام الفضة لعلاج الخفقان واحتباس السوائل والصرع و الجنون.

في القرن الثامن عشر اصبح نيترات الفضة الدواء المفضل لعلاج الجروح و القروح و غالبيةالامراض الجلدية.وكان هناك أكثر من 60 مستحضر طبي من الفضةفي قائمة الأدوية في القرن التاسع عشر.


استخدم الصينيون الوخز بالإبر منذ 7000 سنة تقريبا. و سرعان ما اكتشفوا التأثير المضاد للميكروبات للإبر الفضية. و يستخدم الآن في العالم الآلاف من الإبر الفضية الوخز

لا تزال حتى اليوم تستخدم الفضة في الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) لعلاج الحمى و الالتهابات المعوية المزمنة ، وفرط نشاط المرارة وغزارة الطمث و عدة امراض اخرى.

في عام 1928 ، قام كراوس( Krause) بوضع طلاء من الفضة في أنظمة تنقية المياه المنزلية. حاليا ، أكثر من نصف شركات الطيران العالمية تستخدم الفضة لمعالجة المياه لمستخدمي الطائرات. وقد اختار الأميركيون والروس نظاما لمعالجة المياه على أساس الفضة للمكوكات الفضائية.

في الولايات المتحدة ، اختارت عدة مدن الفضة لمعالجة مياه الصرف الصحي,و في بعض المستشفيات تثبيت نظام التأين الفضة / النحاس كان له الفضل في القضاء على البكتيريا Legionella Pneumophilaمن شبكة المياه الساخنة.


وهنا قائمة غير مكتملة(تم جمعها من شبكة الإنترنت) للامراض التي أثبت فيها الفضة الغروية فعاليتها :

الخراج ، حب الشباب ، الحساسية ، التهاب اللوزتين ، قرح الفم ، والتهاب المفاصل والربو ، والإصابات والجروح والتهاب الشعب الهوائية ، والحروق ، حروق الشمس ، السرطان ، كانديدا البيكان ، التهاب القولون ، التهاب الملتحمة ، ومرض كرون ، رعاية فروة الرأس والأسنان ( التسوس) ، الإسهال ، والأكزيما ، التعب المزمن ، التهاب المعدة ، فيبروميالغيا ، الجرب ، التهاب الكبد الوبائي C، الهربس ، التهاب الغدد العرقية ، وقرحة المعدة والسكري ، والكوليرا ، والملاريا ، والطاعون الدملي والجذام ، وفيروس نقص المناعة البشرية / التهاب الرئتين والتهابات الجلد ، ومشاكل في الكبد والعينين والأذنين ، والكلى والمثانة ، والتهابات المسالك البولية ، والتسمم الغذائي ، والخراجات ، ، وداء لايم والعفن ، والالتهابات الفطرية ، التهاب البنكرياس ، قشرة الرأس ، ونتن رائحة الفم والالتهاب الرئوي ونزلات البرد والانفلونزا ، والنزيف ، مرض التصلب المتعددة، التهاب الجيوب الأنفية ، والعقم ، سعفة ، جدري ، البثور ، وزونا(النار الفارسية)...


الاعراض الجانبيه

في البداية ان الفضة الرغوية ليس لها اثار جانبية. هذا صحيح و غير صحيح في آن واحد. هذا صحيح لأنه ليس هناك أي آثار جانبية سلبية اي ضارة بالصحة. ولكن هذا ليس صحيحا بالنسبة لأعراض معينة.

إن تفاعل "ياريش - هركسهايمر" “L’effet Jarisch-Herxheimer” أو ما نسميه "أزمة الشفاء" سوف يكون التأثير الجانبي الرئيسي لأي شخص يعالج مرضا خطيرا (نفس الشيئ لمن يستخدم مولدات تردد "“Rife”").

القضاء السريع لعدد كبير من مسببات الأمراض الجسدية تسبب رد فعل جسدي طبيعي جدا وذلك باستفراغات عبر المجاري الطبيعية. وباختصار ، فإن أعراض "أزمة الشفاء" الناتجة تكون عبارة عن اعراض برد أو انفلونزا : التهاب الحلق ، صداع ، سيلان الأنف. هذا يكون مؤقتا فقط ويمكن تخفيفها من خلال وقف أو خفض مستويات الجرعة.

الارجيروس (’argyrose)، هي تلون الجلد و الأغشية المخاطية بلون ازرق بني نتيجة للتسمم بواسطة أملاح الفضة. بالرغم من ان التصبغ بالفضة ليس مرغوب فيه من الناحية الجمالية ، فإنه ليس خطيرا على جسم الانسان . وعلى الرغم من أنه يرتبط ارتباطا مباشرا بالفضة ، فإن وجوده في الواقع ليس بسبب الابتلاع أو الاستخدام الخارجي للغرويات الفضية. الغرويات هي جسيمات صغيرة للغاية ، وبالتالي فمن خصوصياتها انها لا تتراكم في الجسم كما تفعله الجسيمات الاكبر حجما مثل أملاح الفضة.

بالرغم من ان CNN قامت بدعاية للتخويف من استعمال الفضة الغروية التصبغ بالفضة لا ينطبق الا على المستهلكين الذين يستعملون منتجات الفضة الغروية من نوعية رديئة و التي نجد فيها كمية زائدة من أملاح الفضة. لهاذا فمن المهم جدا أن نعرف بالضبط ما نصنع و ما نستهلك.
 
رد: فوائد الفضة الغروية

السلام عليكم

شكرا اخي على المعلومة الجديدة

بارك الله فيك و ننتظر المزيد
 
رد: فوائد الفضة الغروية

بَارَكَ اللّه فِيكَ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top