التفاعل
4.6K
الجوائز
745
- تاريخ التسجيل
- 23 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 2,631
- آخر نشاط
- الوظيفة
- خياطة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 1

السلام عليكم
ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الوابل الصيب من كلام الطيب عن أنواع القلوب حيث قال
القلوب ثلاثة
1 قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد إستراح الشيطان من إلقاء الوسوس إليه لأنه قد إتخذ بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن
2 قلب قد إستنار بنور الإيمان و أوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الأهوية فللشيطان هناك إقبال وإدبار ومجالات و مطامع
3 القلب الثلاث قلب محشو بالإيمان و قد إستنار بنور الإيمان و إنقشعت عنه فحجب الشهوات و أقلعت منه تلك الظلمات فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشرق إيقاد إيقاد لو دنا منه الوسواس إحترق به فهو كالسماء التى حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق وليست السماء بأعظما
معرفة من المؤمن وحراسة الله تعالى له أهم من حراسة السماء متعبد للملائكة و مستقر الوحى وفيها أنوار الظلمات وقلب المؤمن مستقر التوحيد و المحبة و المعرفة و الإيمان و فيه أنوار ها فهو حقيق أن يحرس و يحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا ولا حفظه
وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت بيت الملك فيه كنوز و ذخائره و جوهره و بيت للعبد فيه كنوز العبد و دخائره وليس جواهر الملك و دخائره و بيت خال صفر لا شئ فيه فجاء اللص يسرق من أحد البيوت فمن أيها يسرق ،فإن قلت من البيت الخال كان محالا لأن البيت الخالي ليس فيه شئ يسرق و لهدا قيل لإبن عباس رضي الله عنهما أن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتهما فقال ، وما يصنع الشيطان بالقلب الخراب و إقلت ،يسرق من بيت الملك ذلك مستحل الممتنع فإن عليه من الحرس و لذلك لا يستطيع اللص الدنو منه كيف وحارسه الملك بنفسه يحرسه
ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الوابل الصيب من كلام الطيب عن أنواع القلوب حيث قال
القلوب ثلاثة
1 قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد إستراح الشيطان من إلقاء الوسوس إليه لأنه قد إتخذ بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن
2 قلب قد إستنار بنور الإيمان و أوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الأهوية فللشيطان هناك إقبال وإدبار ومجالات و مطامع
3 القلب الثلاث قلب محشو بالإيمان و قد إستنار بنور الإيمان و إنقشعت عنه فحجب الشهوات و أقلعت منه تلك الظلمات فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشرق إيقاد إيقاد لو دنا منه الوسواس إحترق به فهو كالسماء التى حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق وليست السماء بأعظما
معرفة من المؤمن وحراسة الله تعالى له أهم من حراسة السماء متعبد للملائكة و مستقر الوحى وفيها أنوار الظلمات وقلب المؤمن مستقر التوحيد و المحبة و المعرفة و الإيمان و فيه أنوار ها فهو حقيق أن يحرس و يحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا ولا حفظه
وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت بيت الملك فيه كنوز و ذخائره و جوهره و بيت للعبد فيه كنوز العبد و دخائره وليس جواهر الملك و دخائره و بيت خال صفر لا شئ فيه فجاء اللص يسرق من أحد البيوت فمن أيها يسرق ،فإن قلت من البيت الخال كان محالا لأن البيت الخالي ليس فيه شئ يسرق و لهدا قيل لإبن عباس رضي الله عنهما أن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتهما فقال ، وما يصنع الشيطان بالقلب الخراب و إقلت ،يسرق من بيت الملك ذلك مستحل الممتنع فإن عليه من الحرس و لذلك لا يستطيع اللص الدنو منه كيف وحارسه الملك بنفسه يحرسه