إخوان. واخوات منير متجدد

(منير)

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2016
المشاركات
1,294
نقاط التفاعل
2,558
النقاط
23
محل الإقامة
مكة
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبوبتى امى قد أنجبت لى أربعا من الإناث .واثنين من الذكور وانا آخرهم.
هذا عدد من كتب له الحياة.
وأما من فارقوها فهم ثلاث
كنت فى الصغر أعيش بين اخواتى
كانت أيام الصبا أكثر من رائعة
نرتع ونلعب بدون شجار أو مشاحنات او هجر .
كان اخوانى الذكور لاارأهم إلا قليلا وذالك لفارق السن..

واستحضر الآن لحظات كنا فيها نتدارس كتاب الله ثم كتب متميزة مثل حياة محمد.ورجال حول الرسول وخلفاء الرسول.ورياض الصالحين.ومنهج المسلم وتربية الأولاد فى الاسلام
كانت الأجواء إيمانية.
وكنت فى بعض الأحيان اشاركهن رغم صغر سنى فى صيام الاثنين والخميس ويوم عرفة والتاسع والعاشر من عاشورء
كانت الأخت الكبيرة هى التى تقرأ عنا الكتب.والقران.
أما أنا واخواتى الثلاثة فكنا نعير لها اسماعنا ونتفاعل معها.
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
كانت فى متابعتكم ملائكة الجنان حتى تلجون الفردوس العلى من الجنان
بوركتم على التقاعل.
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
كانت البراءة في طفولتنا
والاحترام المتبادل بيننا
اتذكر جيدا أيام كانت اختى أم هانى
فيها داعية لله.فمع كل ليلة جمعة تذهب الى احدى القرى المجاورة
لمدينتى مراكش.
لتجتمع مع نسوة فى بيوتهن وبتناوب لكى تدرسهن القرآن وتفقهن فى أمور دينهم.
اتذكر يوما زارتنا السيدة الفاضلة ليلى الحلو صاحبة كتاب فلا تنسى الله
تلك السيدة التى تحكى فيه عن كرامتها مع مرض السرطان الذى ابتليت فقصتها مشهورة فى العالم الاسلامى.
كانت شخصيات مباركة تزور بيتنا من أجل الافادة والاستفادة.

شب منير فى وسط متدين
وتتولى الأيام لتتزوج كل من اخواتى الاربع وتتغير الاخوة بعدها...
 
من فضلك إذا لم تمانع أريد المعرفة أكثر عن السيدة ليلى الحلو
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
من فضلك إذا لم تمانع أريد المعرفة أكثر عن السيدة ليلى الحلو[/QUOTE
على الرحب والسعة
ليلى الحلو امرأة مغربية .
أصيبت بالمرض الخبيث ( السرطان ) فعجز الأطباء عن علاجها .
ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل ،.
فتوجهت إليه في البيت الحرام .
فماذا حصل
اتركك مع الأخت ليلى يرحمها الله التى كانت تروى تفاصيل قصتها بنفسها فتقول فى الكاتب التى ألفته
13263223.jpg
منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ، وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث .
أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى ، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك ، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي معي أينما كنت ،
فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت .
وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس فبدأت الأمور تتطور .
لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ، وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان ، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.
فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ، حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه .
خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة .
وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله ، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .
شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي .
وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان .
فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل ، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماء زمزم لما شرب له " . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا .
عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته . فغسلته دون أن ألمس جسدي .
وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ، فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات ، وحدث ما لم يكن في الحسبان ،
كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد .
فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن دون شعور الله أكبر ، الله أكبر .
فانطلقت لأخبر زوجي ، ودخلت الفندق ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول ، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك ، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟ فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله .
مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا .
وهناك ، حار الأطباء في أملاري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره .
فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص .
أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني .
بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله ، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وارجو ان اكون قد قربت لك قصتها عبر هذا النقل
 
بارك الله فيك أخي وألف شكر
حقا أعجبتني القصة
سأحاول البحث عن الكتاب
والله تركت هذه السطور بنفسي أثرا عميقا عن قدرة الله ورحمته بعباده
جزاك الرحمان خير الجزاء
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
بارك الله فيك أخي وألف شكر
حقا أعجبتني القصة
سأحاول البحث عن الكتاب
والله تركت هذه السطور بنفسي أثرا عميقا عن قدرة الله ورحمته بعباده
جزاك الرحمان خير الجزاء
العفو تستحقين كل ماهو جميل ومفيد
ممكن تحملينه من غوغل
فهو فى متناولك
بدون أن تقتنيه
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
نعم حينما من الله عليهن بالزواج تغيرت مفاهيم الأخوة.
صرنا لانجتمع كجسد واحد.
ولانأكل فى صحن واحد
ولاننام تحت سقف واحد
كلا منا صار يمشى فى طريقه
ويأكل من كسب يديه
وينام على جنبيه الذى يرتاح عليه
أصبح بيننا كثرة الاعتذار

وقلة اللقاءات والاجتماعات
واصبح لقاؤنا مقتصرا على المأتم
ونظراتنا عابرة بغير اهتمام
وكلامنا مبهم
واخوتنا فى خبر كان
والسبب هو انى كلما قمت بزيارتهن
أرى العجب العجاب
لااقول تقصيرا في تربية اولادهم
ولا توجد مودة بين أزواجهم
ولكن ظروف وابتلاء
والمرأة وحدها لاتربى الأولاد.
اولادهم اصبحوا لايقبلون التوجيه ولاالنصح.
شغلهم الشاغل الواتساب والفيس بوك.والافلام والمسلسلات
والموضى فى الثياب وتسريح الشعر
لاخلقة ولااخلاق إلا مارحم ربك

اتذكر حينما كنا نقبل ايادى والدينا من أجل أن يرضوا عنا.
أما الآن فتغيرت الأحوال ..
وصرت أرى اخواتى يقبلن ايادى أولادهن من أجل ارضاءهم
لااستطيع أن أعتاب اخواتى على ماال إليه حالهن
لأنهن تحت عصمة أزواجهم
حتى زيارتى لهن أصبحت مقتصرة على المناسبات.
وأما عن اجراء المكالمات
فادعها خشية القيل والقال
لله الأمر من قبل ومن بعد

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top