- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 16,818
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 48,975
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
لاشك انكم مثلي انتظرتم على احر من الجمر
السماح للخواص باطلاق قنوات خاصة تلفزيونية على وجه الخصوص
او ما يسمى بالاعلام الثقيل
و استبشررنا خيرا باطلال اول قناة جزائرية
و ظننا انه ميلاد نجوم و افكار و نشر للثقافة و العلم و الخبر
بطريقتنا الخاصة بنا نحن كجزائرييين
و استبقنا التوقعات بأنها فرصة لظهور اعلاميين موهوبين كانوا محرومين من فرص البروز و ابراز المواهب
و كذا مخرجين و فنيين و ربما علماء
و رفعنا سقف احلامنا الى حد السماء
فكانت الانطلاقة
مخيبة لكننا قدمنا الاعذار فالخبرة تنقصنا
و هو مجال جديد علينا
و اغمضنا اعيننا عن الاخطاء الفادحة الفنية و اللغوية و اللاملائية
و كنا نقول خطأ مطبعي و خطأ بشري و خطأ مقبول و خطأ شاذ
لكن توالت الأيام و توالت معها الخيبات
و ما كان شكا أصبح يقينا
أن الاعلام ما هو الا انعكاس لمستوى تعليمنا المتقهقر كما و نوعا
و ان الاعلام هو انعكاس لخراب جيلنا و نكسته
فظهرت صورا كنا نتمنى ان تبقى مستورة
اعلاميين اشبه بالببغوات تتحدث بلا وعي
يتحدث عن مصيبة بالابتسامة عريضة و كأنه في زفاف أخيه
و ينقل لنا خبر النعي بقهقهة كأن تخبطه مس من الشيطان
و اذا اجتمعوا في حصة ظنوا انفسهم انهم لوحدهم و لا يتابعهم أحد
هرجوا و مرجوا و ظحكوا و طاشوا أحسسنا بسببهم بالقياء
فكتبوا اخبارا بلا تيقن بل و أحيانا غبية
قلدوا غيرهم فنقلوا لنا ثقافات غريبة عنا و يا ليتهم اتقنوها
فظهروا سذجا فأبانتوا رجالا خنثا و نساءا أشبه بالدمى
حصص نسخة طبق الأصل لأفشل الحصص
نشرات اقرب الى اجتماع في مقهى
و صحفييين متيقن ان مستواهم مستوى جهلاء
المهم يحمل الميكروفون و يتحدث خبط عشواء
لغتهم ركيكة هجينة فلا هي عربية و لا فرنسية و لا عامية
فالجار اصبح أداة نصب و المجرور اصبح عندهم منصوبا
حتى الكميرة الخفية عندهم نزلت الى مستوى الهمج
و المزاح و الفكاهة اصبحت وقاحة
حتى مستوى لباسهم و اناقتهم اقرب الى الشواذ منه الى الطبيعة
انصحكم يا اعلامييين و يا قنوات اذا اردتم النجاح فكونوا مثلنا
ببساطتنا و طبيعتنا و تقاليدنا و ثقافتنا
كونوا كالجلفاوي الحكيم و الشاوي الحر و القبايلي الأصيل
و الصحرواي الخجول المتدين و التلي الأنيق
يا جدكم لست أعرف من أين أتيتم
في الأخير تبقى القنوات العامة كاليتيمة أفضل و ارزن بالرغم قدم اسلوبها
و قنوات الطبخ لأنها جاءتنا من عمقنا
الامين محمد
لاشك انكم مثلي انتظرتم على احر من الجمر
السماح للخواص باطلاق قنوات خاصة تلفزيونية على وجه الخصوص
او ما يسمى بالاعلام الثقيل
و استبشررنا خيرا باطلال اول قناة جزائرية
و ظننا انه ميلاد نجوم و افكار و نشر للثقافة و العلم و الخبر
بطريقتنا الخاصة بنا نحن كجزائرييين
و استبقنا التوقعات بأنها فرصة لظهور اعلاميين موهوبين كانوا محرومين من فرص البروز و ابراز المواهب
و كذا مخرجين و فنيين و ربما علماء
و رفعنا سقف احلامنا الى حد السماء
فكانت الانطلاقة
مخيبة لكننا قدمنا الاعذار فالخبرة تنقصنا
و هو مجال جديد علينا
و اغمضنا اعيننا عن الاخطاء الفادحة الفنية و اللغوية و اللاملائية
و كنا نقول خطأ مطبعي و خطأ بشري و خطأ مقبول و خطأ شاذ
لكن توالت الأيام و توالت معها الخيبات
و ما كان شكا أصبح يقينا
أن الاعلام ما هو الا انعكاس لمستوى تعليمنا المتقهقر كما و نوعا
و ان الاعلام هو انعكاس لخراب جيلنا و نكسته
فظهرت صورا كنا نتمنى ان تبقى مستورة
اعلاميين اشبه بالببغوات تتحدث بلا وعي
يتحدث عن مصيبة بالابتسامة عريضة و كأنه في زفاف أخيه
و ينقل لنا خبر النعي بقهقهة كأن تخبطه مس من الشيطان
و اذا اجتمعوا في حصة ظنوا انفسهم انهم لوحدهم و لا يتابعهم أحد
هرجوا و مرجوا و ظحكوا و طاشوا أحسسنا بسببهم بالقياء
فكتبوا اخبارا بلا تيقن بل و أحيانا غبية
قلدوا غيرهم فنقلوا لنا ثقافات غريبة عنا و يا ليتهم اتقنوها
فظهروا سذجا فأبانتوا رجالا خنثا و نساءا أشبه بالدمى
حصص نسخة طبق الأصل لأفشل الحصص
نشرات اقرب الى اجتماع في مقهى
و صحفييين متيقن ان مستواهم مستوى جهلاء
المهم يحمل الميكروفون و يتحدث خبط عشواء
لغتهم ركيكة هجينة فلا هي عربية و لا فرنسية و لا عامية
فالجار اصبح أداة نصب و المجرور اصبح عندهم منصوبا
حتى الكميرة الخفية عندهم نزلت الى مستوى الهمج
و المزاح و الفكاهة اصبحت وقاحة
حتى مستوى لباسهم و اناقتهم اقرب الى الشواذ منه الى الطبيعة
انصحكم يا اعلامييين و يا قنوات اذا اردتم النجاح فكونوا مثلنا
ببساطتنا و طبيعتنا و تقاليدنا و ثقافتنا
كونوا كالجلفاوي الحكيم و الشاوي الحر و القبايلي الأصيل
و الصحرواي الخجول المتدين و التلي الأنيق
يا جدكم لست أعرف من أين أتيتم
في الأخير تبقى القنوات العامة كاليتيمة أفضل و ارزن بالرغم قدم اسلوبها
و قنوات الطبخ لأنها جاءتنا من عمقنا
الامين محمد