مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

أن تكون حساسا
يعني أن تنهكك التفاصيل
يعني أن تراعي الجميع مراعاة الزجاج
و أن تكون أنت بهشاشته
 
إن من البلاء المبين أن تذبح بعض الأشياء في قلبك قبل أن تذبحك
كاستسلام سيدنا إبراهيم لذلك​
 
الحروب التي أراهن فيها بمضغتي لا تغريني غنائمها !​
 
كجنين في أسبوعه الثالث فجع فيك
ولم يطمئن بعدها ...بقي خائفا لا يأمن
بقي الدمع في مقلتيه
بقي الارتجاف في يديه
بقي مشوها بك

 
على قبوركم كان يفترض أن نكتب مات الذين يقبلوننا بعاهتنا
أما البقية لا يريدون إلا جانبا واحدا منا !​
 
"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني الى نفسي طرفة عين "​
 
عندما دفنوك دفنوا سندي من البشر
دفنوا الحب غير المشروط
دفن الدفئ فبقيت باردة كالصقيع
دفن آذنا تفهمني من غير أن أتكلم فبقيت غامضة للجميع
دفنت أعين كانت ستبصر دموعي المخزنة لاحساسك بي من غير أن أتكلم
دفن صدر كنت سأتكئ عليه في مثل هاته الأيام
عندما دفنت دفنت كل الأحاسيس الجميلة
و أتيت أنا للحياة جسد يحاول أن يجد معالما لروحه ...يقاوم ...يحاول أن يتغاضى ...و يسعد من غير شرط لأن الشروط ليست متاحة


 
كلما كبرت عظمت حاجتي إليك
و ازدادت ندبتك في قلبي عمقا
كلما كبرت اشتد بلائي بك أسأل الله أن يعظم صبري بقدر هاته الحاجة و أن يغفر تقصيري و ضعفي ...و أن يجعلها كما كانت دائما محركا باعثا لخلق الأشياء الجميلة

 
قل لي إن أنت تعلقت بالله من ذا الذي يضرك !​
 
حكمة الله !
سبحان من دق علمه و لطف !
منذ كنت صغيرة أتأمل التفاصيل الصغيرة في مناسبة كل أمر لموضعه فأسعد و أطمئن
و هذا كان أحد أسباب سعادتي الدائمة
لكن أحيانا نضعف و يصل القلب لمرحلة من الانطفاء فيمتلئ بالظنون و الهواجس ...
لكن سبحان الله بمجرد أن تتأمل تفصيلا صغيرا تجد نفسك سلمت لله
يا سبحان الله كيف تفصل الأمور لنا و نحن في شغل عنها
يا سبحان الله كيف يرزقك الله فيحسن رزقك
يا سبحان من يسوق ألطف الأقدار لنا
كيف يا رب سنقف أمامك جلالك بتقصيرنا !
اللهم عفوك​
 
أعتذر لمن زار هاته المدونة فوجد في بعضها ما ظهر له أنه يناقض عنوانها
و أعتذر لمن التمس فيها البسمة فوجد فيها الدمعة
لكن مما يشعرنا بحقيقة السعادة مرورنا بساعات الحزن
وتحميص القلب فيها
فنعرف نعم المولى
و بالأضداد تتضح المعاني
لكن من اليوم عدنا لسابق العهد
للكفاح ...للبهجة ...
 
آخر تعديل:
الشتاء أحب إلي !
إني كلما سقى الله أرضه أستبشر أن من سقى هذا الجماد و أحياه
قادر على أن يسقي القلب و إن ابتلي بقسوة فقط الواحد يتوكل على الله و يتخذ بالأسباب​
 

(وكفى بالله وكيلا)
"توكل إليه الأمور ،فيقوم بها و بما هو أصلح للعبد ،وذلك لعلمه بمصالح عبده ،من حيث لا يعلم العبد ،وقدرته على ايصاالها إليه ، ومن حيث لا يقدر عليها العبد ،و أنه أرحم بعباده من نفسه و من والديه ، و أرأف به من كل أحد ،خصوصا خواص عبيده الذين لم يزل يربيهم ببره ، ويدر عليهم بركاته الظاهرة و الباطنة ، خصوصا وقد أمره پإلقاء أموره إليه ووعده .
فهناك لا تسأل عن كل أمر يتيسر ، وصعب يسهل ، وخطوب تهون ، وكروب تزول ، وأحوال وحوائج تقضى ، وبركات تنزل ، ونقم تدفع ، وسرور ترفع وهناك ترى العبد الضعيف الذي فوض أمره لسيده ،قد قام بأمور لا يقوم بها أمة من الناس ، وقد سهل الله عليه ما كان يصعب على فحول الرجال ، وبالله المستعان ."
كم في هذاالكلام من طمأنينة للعبد​
 
ثم إن الفرح الذي حملك على أن تهجر هل سيعيد لك الجبر الذي تلقاه ممن هجرت في انكسارك !
ثم إنك تنشغل به عن الكل وتنسى أنه قد تبتلى به فتطلب التعزية فيه من الكل...
رحم الله من أعطى لكل ذي حق حقه
ومن أحسن في حزنه و فرحه ..
فذاك أفراحه تربو مع غيره و أحزانه تضمحل و إن لم يفصحها
 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عندما يفكر الانسان في الكتابة
ينتابه شعور بأن يصرخ بكل ما حدث في حياته مرة واحدة
أن يصرخ في نفس الوقت
بألم و راحة
بحزن وسعادة
بضعف و بقوة
بدمعة و بسمة
يرغب أن تكون كل هاته الأشياء في صرخته
كيف لا والحياة تحملها كلها
لكن لأن كل هاته متغيرات غير دائمة
والدائم القلب
الذي يحول الألم لراحة
والدمعة لبسمة
والحزن لسعادة
هذا هو قلبي الذي أعيش به
أنا انسانة لا تجيد العيش بالكفة السالبة
أنا انسانة ميزاني لا يعدل للسلبية
ميزاني يقلب كل شيء لصالح الايجاب
و أعشق هذا القلب الذي كلما هربت نفسي
جلبها وصفعها
كوني أنت !!
أنت السعادة
أنت سلام
أنت الحياة

أتعرفين ماهي الحياة
هي التي ستعيشين فيها مرتاحة

لأن ربًكِ قال {ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى }
ستشعين مرتاحة

ليس لأنه لاتوجد مصاعب ونكد
لكن لأنه يوجد كل مايزيل النكد


تسلمي ياطموحة على مثل هذه الكلمات الراقية والرائعة والجميلة حتى انها اذا وصلت الى القلب سيفتح لها المجال لدخول
شكرا اختي على الطرح المفيد
 
بورك في مروركم و الإنسان له قلم يستحي أن يكتب به و الله ...لكن هي أحاسيس نبثها
ونعتذر لمن أحزنا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top