أُمي ...

aljentel

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 نوفمبر 2013
المشاركات
6,461
نقاط التفاعل
12,331
النقاط
651
محل الإقامة
بريطانيا
الجنس
ذكر
صور كثيره في حياتي تحكي مراحلها على مرور الزمن ؛ صور متناثره هنا وهناك كل منها لها حكاية وذكرى في حياتي ؛ منها تظهرني بشكلي البريء ايام طفولتي التي ربما لم تكن بريئه كما اتظاهر ان تكون كذلك ؛؛ ومنها تحكي ايام بدايات مراهقتي ومنها ما يظهرني بشعيرات متناثره على الذقن ومنها بشارب وبدونه وأخريات قبل الغترة والعقال .. لحظات التقطتها تلك الصور من حياتي ؛ خلقت على الورق بلى زمن فقط لحظات قديمه صامته منزوعة الوقت كما هي منزوعة الحركه لكنها تحكي لحظات الشكل والتحولات في زمن ولّى .. اقارنها بما انا عليه اليوم فتبدو على المحيا إبتسامة لا تخلو من التحسّر كيف كنت وكيف اصبحت .. قمت بترتيب تلك الصور على شكل شجرة بحيث يكون جذع تتفرع منه الاغصان مراعيا في عملية الترتيب التحولات التي طرأت على كل صوره مبتدئا من الاصغر للأكبر ؛ لكنني وبعد النظر إلى الشجرة التي خلقتها من لحظات مختلفة عدة ، اكتشفتُ أن أهم لحظة عشتها ، أُسقطتْ من الحسبان ، من الذاكرة ، من التاريخ .! وهي جذع الشجره التي لابد ان تكون عروقها ضاربة في كبد الارض حتى تتفرع منها الغصون فأنا لست الا فرعا من تلك الغصون .. فتذكرتُ أُمي " رحمها الله " هي من انجبتني بعد ان امضيت في بطنها حملا تسعة أشهر على شكل شرنقةٍ لاتكاد تذكر ..! أمي التي احتفظ لها بصوره مبروزه ومشكلة بخطوط ذهبيه معلقة بالبهو يراها كل من يلج للبيت ..! هي وحدها من يجب ان تكون الاساس وهي وحدها من يجب ان تكون بداية تلك الشجره التي تتفرع منها الاغصان ؛؛ ومالبثت حتى سرحت بي الهواجس متمنيا لو أني رأيتها كيف تتكلم وكيف تسير وكيف تنام وتنوض .. كنت أتمنى لو اني سمعت صوتها وكيفية طريقتها بالكلام كنت اتمنى لو انني جلستُ معها ساعة زمن .. لكن " نحن نريد والله يفعل ما يريد " كانت تلك الهواجس تتصل بالذاكره وتحضر لي ذكريات طفولتي لدرجة انني تذكرت معايرة " خزنه" بنت جيراننا التي حينما العب معها لاتنفك عن ترديد " يا مسكين انا عندي ام وانت ماعندك أم " لاادري في أي مرحلة من عمري عرفت ان أُمي ميته وانها ضمن أُولئك المدفونين تحت التراب لكنني عرفت ..! مع تلك الهواجس والذكريات نسيت صوري وشجرتها واخذت أتأمل صورة أمي وأتمنى كثيرا من الامنيات التي اعلم يقينا انها لن تحصل لكنها أماني وعلى الله الاماني ..! ذات يوم سألتُ والدي " اطال الله في عمره " عن شهادة وفاة أمي لكنه تمتم بكلمات فهمت منها انه لايملكها مع اني اشك وربما له مآرب في ذلك فسألته عن المستشفى الذي توفيت به واخبرني وفي صبيحة اليوم التالي توجهت للمستشفى الذي توفيت به امي واستخرجت شهادة وفاتها وعرفت انها توفيت في الساعه السابعه والنصف من مساء يوم 14/ 11..... كنت مندفعا ان اعرف عنها كل شيء ربما لنوعية الهم والغم الذي احمله دور في ذلك ؛؛ اخذت اتردد على المشفى كي اطلع على ملفها رحمها الله لكن كل من اقابله يقول لي ممنوع الا بحكم محكمه رأيت بين طاقم الارشيف ممرضة مصريه إسمها " سيده " واخذت اتحنسها واستلطفها ولا ادري لماذا اخترتها دون غيرها حتى اقنعتها بعد جهد جهيد فأدخلتني للأرشيف واخذت رقم شهادة الوفاه وادخلته في كمبيوترها وذهبت الى احد الادراج واستخرجت ملفها ووضعته على الطاوله امامي فنظرت اليه وقلت الا تعلمي ياسيده ان هذا البروفايل هو امي فصمتت وانا ارى عينيها وقد اغرورقت .. اخذت اقلب صفحات الملف ولم افهم منه شيئا .. شكرت سيده وتركتها وملف امي عندها ... وذهبت وانا اردد ...
ماما ماما يا ماما يا عالية المقاما لكِ حبي احتراما كيف ما يكون الكون ...
أحبتي من كانت امه لازالت حية ترزق فليحافظ عليها فالأم لاتعوض ....

رحم الله أمي رحمة واسعه وادخلها فسيح جناته ...

 
مهما فعلنا نبقى مقصرين...( أنا عن نفسي مقصرة بحقها..مقصرة ومقصرة...وكل يوم أقول اليوم...ويمضي اليوم وكله لوم )

عسى ربنا أن يرزقنا برهم...

أظن أن الدعاء لهم والتصدق عنهم...واستمرارية ذلك...هو الأهم والأهم لهم...يصلهم حتى وهم حيث هم...
بل هو مايريده كل من كان مكانهم...فإن كنا نذكرهم...فليكن ذكرنا لهم بشيء ينفعهم...

عسى أن يرحمنا الله و والدينا...وأن يجعل الجنة دارنا ومستقرنا...


( رحم الله والدتك...وأسكنها فسيح جناته...)
 
الله يرحم أمهاتكم ويدخلهم فسيح جناته
وكلام من أروع ما قيل في الأم
الأم هيا الشجرة التّي يظلل تحتها الإبن
الله يرزقنا برضاهم وبرهم في الدنيا والأخرة
مهما قلت مالى أقصر في حقها
هناك شائعة وأصدقها بل أكاد أعتبرها آية أو حديثًا من نبينا
من لم يكن بارًا لأمه لن يضع قدمه على عتبة الجنة
ولو كان مجاهدًا ولو كان إمامًا ولو كان شبيه رسولٍ
 
الام هي الحضن الحنون الدافئ الذي مهما
كبر الشخص في العمر يظل محتاجا اليه
وآلام نعمة يجب ان تقدر
رحم الله والدتك برحمته الواسعة
وأسكنها فسيح جناته وجعل قبرها روضة
من رياض الجنة
 
مهما فعلنا نبقى مقصرين...( أنا عن نفسي مقصرة بحقها..مقصرة ومقصرة...وكل يوم أقول اليوم...ويمضي اليوم وكله لوم )

عسى ربنا أن يرزقنا برهم...

أظن أن الدعاء لهم والتصدق عنهم...واستمرارية ذلك...هو الأهم والأهم لهم...يصلهم حتى وهم حيث هم...
بل هو مايريده كل من كان مكانهم...فإن كنا نذكرهم...فليكن ذكرنا لهم بشيء ينفعهم...

عسى أن يرحمنا الله و والدينا...وأن يجعل الجنة دارنا ومستقرنا...


( رحم الله والدتك...وأسكنها فسيح جناته...)

جزاء الوالدين الجنه ...
كنت اتمنى لو اني عرفتها يا دلال ..لكن الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ...
ولا ادري مالذي جعلني في هذه الايام اتحدث عنها كثيرا ...
رغم ان ذاكرتي خالية مما يذكرني بها ...
شكرا لمرورك .
 
صور كثيره في حياتي تحكي مراحلها على مرور الزمن ؛ صور متناثره هنا وهناك كل منها لها حكاية وذكرى في حياتي ؛ منها تظهرني بشكلي البريء ايام طفولتي التي ربما لم تكن بريئه كما اتظاهر ان تكون كذلك ؛؛ ومنها تحكي ايام بدايات مراهقتي ومنها ما يظهرني بشعيرات متناثره على الذقن ومنها بشارب وبدونه وأخريات قبل الغترة والعقال .. لحظات التقطتها تلك الصور من حياتي ؛ خلقت على الورق بلى زمن فقط لحظات قديمه صامته منزوعة الوقت كما هي منزوعة الحركه لكنها تحكي لحظات الشكل والتحولات في زمن ولّى .. اقارنها بما انا عليه اليوم فتبدو على المحيا إبتسامة لا تخلو من التحسّر كيف كنت وكيف اصبحت .. قمت بترتيب تلك الصور على شكل شجرة بحيث يكون جذع تتفرع منه الاغصان مراعيا في عملية الترتيب التحولات التي طرأت على كل صوره مبتدئا من الاصغر للأكبر ؛ لكنني وبعد النظر إلى الشجرة التي خلقتها من لحظات مختلفة عدة ، اكتشفتُ أن أهم لحظة عشتها ، أُسقطتْ من الحسبان ، من الذاكرة ، من التاريخ .! وهي جذع الشجره التي لابد ان تكون عروقها ضاربة في كبد الارض حتى تتفرع منها الغصون فأنا لست الا فرعا من تلك الغصون .. فتذكرتُ أُمي " رحمها الله " هي من انجبتني بعد ان امضيت في بطنها حملا تسعة أشهر على شكل شرنقةٍ لاتكاد تذكر ..! أمي التي احتفظ لها بصوره مبروزه ومشكلة بخطوط ذهبيه معلقة بالبهو يراها كل من يلج للبيت ..! هي وحدها من يجب ان تكون الاساس وهي وحدها من يجب ان تكون بداية تلك الشجره التي تتفرع منها الاغصان ؛؛ ومالبثت حتى سرحت بي الهواجس متمنيا لو أني رأيتها كيف تتكلم وكيف تسير وكيف تنام وتنوض .. كنت أتمنى لو اني سمعت صوتها وكيفية طريقتها بالكلام كنت اتمنى لو انني جلستُ معها ساعة زمن .. لكن " نحن نريد والله يفعل ما يريد " كانت تلك الهواجس تتصل بالذاكره وتحضر لي ذكريات طفولتي لدرجة انني تذكرت معايرة " خزنه" بنت جيراننا التي حينما العب معها لاتنفك عن ترديد " يا مسكين انا عندي ام وانت ماعندك أم " لاادري في أي مرحلة من عمري عرفت ان أُمي ميته وانها ضمن أُولئك المدفونين تحت التراب لكنني عرفت ..! مع تلك الهواجس والذكريات نسيت صوري وشجرتها واخذت أتأمل صورة أمي وأتمنى كثيرا من الامنيات التي اعلم يقينا انها لن تحصل لكنها أماني وعلى الله الاماني ..! ذات يوم سألتُ والدي " اطال الله في عمره " عن شهادة وفاة أمي لكنه تمتم بكلمات فهمت منها انه لايملكها مع اني اشك وربما له مآرب في ذلك فسألته عن المستشفى الذي توفيت به واخبرني وفي صبيحة اليوم التالي توجهت للمستشفى الذي توفيت به امي واستخرجت شهادة وفاتها وعرفت انها توفيت في الساعه السابعه والنصف من مساء يوم 14/ 11..... كنت مندفعا ان اعرف عنها كل شيء ربما لنوعية الهم والغم الذي احمله دور في ذلك ؛؛ اخذت اتردد على المشفى كي اطلع على ملفها رحمها الله لكن كل من اقابله يقول لي ممنوع الا بحكم محكمه رأيت بين طاقم الارشيف ممرضة مصريه إسمها " سيده " واخذت اتحنسها واستلطفها ولا ادري لماذا اخترتها دون غيرها حتى اقنعتها بعد جهد جهيد فأدخلتني للأرشيف واخذت رقم شهادة الوفاه وادخلته في كمبيوترها وذهبت الى احد الادراج واستخرجت ملفها ووضعته على الطاوله امامي فنظرت اليه وقلت الا تعلمي ياسيده ان هذا البروفايل هو امي فصمتت وانا ارى عينيها وقد اغرورقت .. اخذت اقلب صفحات الملف ولم افهم منه شيئا .. شكرت سيده وتركتها وملف امي عندها ... وذهبت وانا اردد ...
ماما ماما يا ماما يا عالية المقاما لكِ حبي احتراما كيف ما يكون الكون ...
أحبتي من كانت امه لازالت حية ترزق فليحافظ عليها فالأم لاتعوض ....

رحم الله أمي رحمة واسعه وادخلها فسيح جناته ...
سالت دموعي وانا اقرأ كلمة ماما ماما حتى صرت لا ارى الحروف و انا اكتب فاامي ايضا توفيت و في المستشفى بعد ان بترت ساقها و رايت كل هذا بعيني
لابد ان تتذكر والدتك بالحب و تعرف اننا جميعا سنرحل و لنا الله في هذه الدنيا اشعر بجرحك لانه من جرحي فاليوم لاحد يحدثني على امي كانها لم تكن و يفكر اني يتيمة الام او يجبر خاطري
اكتب هذه الكلمات و دموعي لا تتوقف لاني وجدت من سأل على امي و افرغت شحنة الحزن على امي فشكرا لك
ساسرع لاغسل وجهي قبل ان يراني احد فلا احب ان يسالني لماذا تبكين فهذا جرحي وحدي بيني و بين نفسي
 
جزاء الوالدين الجنه ...
كنت اتمنى لو اني عرفتها يا دلال ..لكن الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ...
ولا ادري مالذي جعلني في هذه الايام اتحدث عنها كثيرا ...
رغم ان ذاكرتي خالية مما يذكرني بها ...
شكرا لمرورك .


ربما لأن الناس يذكرون ( الأم ) كثيراً هذه الأيام...فترك ذلك أثره في نفسك....

لا عليك...نسأل الله أن يجعل الجنة دارها...ونسأله أن يسعد قلبك ويريح فكرك...في الدنيا والآخرة...

دمت في أمان الله وحفظه..
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
رحم الله والدتك اخي الكريم واسكنها فسيح جناته، واعلم انها الان من السعداء بابن مثلك لم ينسها بدعائه.
ربي يرحمها ويوسع عليها ويرحم جميع موتى المسلمين .
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
سالت دموعي وانا اقرأ كلمة ماما ماما حتى صرت لا ارى الحروف و انا اكتب فاامي ايضا توفيت و في المستشفى بعد ان بترت ساقها و رايت كل هذا بعيني
لابد ان تتذكر والدتك بالحب و تعرف اننا جميعا سنرحل و لنا الله في هذه الدنيا اشعر بجرحك لانه من جرحي فاليوم لاحد يحدثني على امي كانها لم تكن و يفكر اني يتيمة الام او يجبر خاطري
اكتب هذه الكلمات و دموعي لا تتوقف لاني وجدت من سأل على امي و افرغت شحنة الحزن على امي فشكرا لك
ساسرع لاغسل وجهي قبل ان يراني احد فلا احب ان يسالني لماذا تبكين فهذا جرحي وحدي بيني و بين نفسي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مأجورين ومشكورين أصحاب الطرح
ورحم الله آبائنا وأمهاتنا المستقدمين منهم والمستاخرين
حسبى الله من نعمة الأم حينما نفتقدها
فالدنيا تكون بعد رحيلها غريبة..
لكم الله يامن فقدتم امهاتكم .
 
الله يرحم أمهاتكم ويدخلهم فسيح جناته
وكلام من أروع ما قيل في الأم
الأم هيا الشجرة التّي يظلل تحتها الإبن
الله يرزقنا برضاهم وبرهم في الدنيا والأخرة
مهما قلت مالى أقصر في حقها
هناك شائعة وأصدقها بل أكاد أعتبرها آية أو حديثًا من نبينا
من لم يكن بارًا لأمه لن يضع قدمه على عتبة الجنة
ولو كان مجاهدًا ولو كان إمامًا ولو كان شبيه رسولٍ
اللهم آمين ...
لاشك إن بر الوالدين وخاصة الأم من أحب الاعمال الصالحه لله عز وجل ..
لأن فضل الام لايمكن تغطيته ورده .. رحم الله من مات من امهاتكم واطال الله عمر من لازال بيننا منهن ..
إن من كانت أمه موجوده فهو محظوظ لانه سينال اجر لن يحصل عليه من فقد امه فبرها كفيل بحسنات تترا ..
شكرا أخي العنقاء على الحضور الباهي ..
 
الام هي الحضن الحنون الدافئ الذي مهما
كبر الشخص في العمر يظل محتاجا اليه
وآلام نعمة يجب ان تقدر
رحم الله والدتك برحمته الواسعة
وأسكنها فسيح جناته وجعل قبرها روضة
من رياض الجنة
جزيتي خيرا وبارك الله فيك ...
نعم الام هي أس الحنان والعطف وجودها رحمة من الله سبحانه
شكرا جزيلا ...
 
السلام عليكم
اخي رحم الله امك وكل امهات المسلمين يارب
الام كنز ثميييين علينا المحافظة عليه كنز اذا رحل لن يعود
صدقني جارنا له ام كبيرة وهو مهاجر في فرنسا لا يزورها ابدا ولا في الاعياد
تخيل هو جار لامه ويمر علي منزلها ولا يدخل عندها فامه المسكينة تراقبه من بعيد وتراقب خطواته وتدعوا له بالهداية
ظالم وجاهل الانسان الذي يعامل امه هكذا وعار كبير
اطال الله عمرك يا امي
ربي يجمعنا معهم في الجنة يارب
بوركت اخي
 
السلام عليكم اخي الكريم
اولا رحم الله امك وامهات المسلمين وكل عضو معنا فقد احد والديه اقول لقاكم الله بهم في جناته
سأقول امي حية ومعي وكل ليلة اراها جنبي نائمة ابكي خوفا من فقدانها وتركي ادعو الله ان اموت قبلها لانني لن اتحمل فراقها امي عشت معها اصعب اوقاتنا وتحملنا انا وهي كل شيء حتى عندما فكرت بالارتباط رفضت بسببها لكن دعت علي ان لم اوافق قالت يجب ان اطمئن عليك خاصة انك مريضة ولوحدك بعدي وانا افكر في نفسي بعدها اشتاق لامي وهي معي فكيف بكم يا من فقدتموها اشنتاق لوالدي جدا شوق كبير حتى ان قلت امرا سوف تضحكون علي ربما عندما اريد ان اراه في حلمي ابقي صورته امامي طوال الليل وادعو الله ان اراه من شدة شوقي له والدي كان صديقي واخي وحبيبي وابني وكل شيء كما كنت نور عيناه عندما كان سيموت وعرف ان به سرطان اتذكر ما قاله لي يومين قبل وفاته قال لي اياك ان تغضبي من مرض ومن امر اعطاه الله لك اعلمي انه يحبك هل ترفضين ان يحبك الله بكيت قلت له لا اريد ان تموت فقالي لي ساسافر ونلتقي مرة اخرى انتظرك عندما ضممته. رايته يبكي والدي بكى ليس خوفا من الموت لم ارى اجع منه في تقبل السرطان قبلني وقالي انت فقط اللي ابكي على فراقها رحمك الله ابي حبيبي
الام اغلى ما اعطانا الله وفعلا في كلحياتنا احداث واحداث ولكن الام والاب اعز حدث وقع لحياتنا
شكرا لك اخي ابكاني موضوعك ووجعني
 
سالت دموعي وانا اقرأ كلمة ماما ماما حتى صرت لا ارى الحروف و انا اكتب فاامي ايضا توفيت و في المستشفى بعد ان بترت ساقها و رايت كل هذا بعيني
لابد ان تتذكر والدتك بالحب و تعرف اننا جميعا سنرحل و لنا الله في هذه الدنيا اشعر بجرحك لانه من جرحي فاليوم لاحد يحدثني على امي كانها لم تكن و يفكر اني يتيمة الام او يجبر خاطري
اكتب هذه الكلمات و دموعي لا تتوقف لاني وجدت من سأل على امي و افرغت شحنة الحزن على امي فشكرا لك
ساسرع لاغسل وجهي قبل ان يراني احد فلا احب ان يسالني لماذا تبكين فهذا جرحي وحدي بيني و بين نفسي
أتأسف فيما لو حملت عباراتي شيئا مما يثير مواجعكم .. واظهرت مكامن الحزن وأخفت بواطن الفرح لم يكن هذا ما رميت إليه ..
لكنه واقع تعايشت معه فبينته لإعتقادي ان إظهاره يسكّن الألم ويعطي مساحة للنفس كي تعيد ترتيب اوضاعها وما يتماهى مع الواقع ..
وبما إنكِ عشتي مرحلة من حياتك بكنف والدتك وسمعتي صوتها وعرفتي شكلها ونموتي تحت مظلة حنانها وهو مكمن غبطتي لك الذي كنت اتمناه ..
اعلم يقينا ان الموت حق وإننا ملاقوه ولن نجدي عن انفسنا شيئا .. لكنها إرهاصات تطري على البال فنتذكر من كان لهم بالروح مكمن ..
رحم الله والدتك وكل اموات المسلمين وجمعنا وإياهم بجنات النعيم يوم لاظل الا ظله ...
شكرا .
 
ربما لأن الناس يذكرون ( الأم ) كثيراً هذه الأيام...فترك ذلك أثره في نفسك....

لا عليك...نسأل الله أن يجعل الجنة دارها...ونسأله أن يسعد قلبك ويريح فكرك...في الدنيا والآخرة...

دمت في أمان الله وحفظه..
مرحبا بعودتك ...
قد يكون .. وربما لأمور أُخر .. يكون لها في المخيخ تواجد لاينفك عنه ..
بدليل إنني كلما رأيتُ أُمّاً يكتنفها أبناءُها تتوقف الروح مني برهه فأنظر لأبنائها بغبطه ..!
شكرا لحضورك وكلماتك وتمنياتك وكل شيء ..
 
أهلا أستاذي الغالي
يا الله موضوع يلامس الوتر الحساس
لي عودة للتعليق أخي
حجز مكان الى المساء بحول الله أخي تحياتي تقابلها دعواتك
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
رحم الله والدتك اخي الكريم واسكنها فسيح جناته، واعلم انها الان من السعداء بابن مثلك لم ينسها بدعائه.
ربي يرحمها ويوسع عليها ويرحم جميع موتى المسلمين .
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا واسعدك الله دنيا وآخره .. واتمنى ان اكون كما تظنني ...
أو تعلم أخي العزيز ؛ إنني كثيرا ما اتصدق عنها وقمت بالحج لها واخذت لها عمره برمضان
وشاركت بإسمها ولها بإفطار صائم وتبرعت لها وبإسمها للفشل الكلوي وكل ما ابذله لايساوي
رضعه من رضعاتها ومن حنيتها بل لايساوي انينها اثناء حملها بي .. وكثيرا ما انساها وانسى
حتى ذكراها ولازلت اعتبر نفسي ناكرا لها لانه مهما ابذل لن الحق جزاءها ..
رحمها الله واسكنها فسيح جناته وامهات المسلمين اجمعين ..
شكرا .
 
أتأسف فيما لو حملت عباراتي شيئا مما يثير مواجعكم .. واظهرت مكامن الحزن وأخفت بواطن الفرح لم يكن هذا ما رميت إليه ..
لكنه واقع تعايشت معه فبينته لإعتقادي ان إظهاره يسكّن الألم ويعطي مساحة للنفس كي تعيد ترتيب اوضاعها وما يتماهى مع الواقع ..
وبما إنكِ عشتي مرحلة من حياتك بكنف والدتك وسمعتي صوتها وعرفتي شكلها ونموتي تحت مظلة حنانها وهو مكمن غبطتي لك الذي كنت اتمناه ..
اعلم يقينا ان الموت حق وإننا ملاقوه ولن نجدي عن انفسنا شيئا .. لكنها إرهاصات تطري على البال فنتذكر من كان لهم بالروح مكمن ..
رحم الله والدتك وكل اموات المسلمين وجمعنا وإياهم بجنات النعيم يوم لاظل الا ظله ...
شكرا .
لا تتأسف ابدا بالعكس انا شكرتك و مرة اخرى اشكرك لانك سألت عن امي فلا احد يسألني عنها فالام واحدة و الفرح عابر و ياتي فيائ وقت اما الام واحدة اذا ذهبت لن تعود و الحزن الناىئم يتراكم و يزرع الحزن والمرض فيه و لابد ان نستخرجه و لوعتك اكبر من لوعتي فلك الله تحدث عن امك وقت ما رغبت في ذلك و كيفما شئت فانت روح تفتقد لروحها الثاني و هي الام و لست جمادا لا يشعر افرغ انينك في الكلمات و ستشعر بالراحة حتى لو بكيت فبكاء الرجل على امه ليس عيبا.انما هو تعبير عن شوقه لأمه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top