مِن الحماقةِ أن تُهاجرَ لقلوبَ أو اماكنَ ما أبدت إليكَ كامل المحبّة والشوق والحنين ، ومِن الغباءِ أيضاً أن لا ترحلَ عن قلوبَ آلمتك حتى الصمت !! فلتكُن وُجهتُك القادمة رحيلٌ بغير عودة وذِهابٌ بغير رجوع .
كل شيء تغير واختلف. حتى مشاعرنا لم تعد ترغب في تجديد عقودها مع الغائبين، من يرحل لم نعد نسأل عنه، ومن جاء لم يعد لوجوده لذة...أصبحنا نبحث عن شيء لا نعرفه..