السؤال:
السائلة تقول أنا كثيرة الرأى والأحلام هل يجب علي أن ابحث عمن يعبر هذه الأحلام وماذا تقولون للمعبر الأحلام الذين أحدثوا فرقة بين الأسر الإجابة:
الإحلام لها عادة الشرعي النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إذا رأى أحد منا ما يكره أن يتعوذ بالله من شرهذه الرؤى ومن شر الشطيان وأن يتفل عن يساره ثلاث مرات وأن يتحول في منامه من جنب إلى جنب آخر وأن لا يخبربها أحدا فإذا لم تخبر أحدا وتحولت من جنب إلى جنب آخر وتعوذت بالله من شرها ومن شر الشيطان وتفلت عن يسارك ثلاث مرات فإني أرجو ألا تضر كذلك وأن تحول إن شاء الله إلى أحسن الأحلام لكن مصيبة من يتبع التعبيرويسعى في تعبير ثم عبر يعض الرؤى ربما يقع ;من ;الشيئ ربما يمرض بسكر ربما يتكلا عن الخير يا إخواني الأمر بيد الله عدم التقوى الله وسؤال الله العفو والعافية و الإهتمام بذلك وإذا نلجا على فراشنا أن نسمي الله ونقرأ آية الكرسي وآخر البقرة وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس كلها ثلاث مرات ونجمع كفينا ونقرأ فيها هذه سورة ثلاث ; قل هو الله أحد قل أعوذ برب الفلق قل أعوذ برب الناس نمسح بها وجهنا ورأسنا وما نستطيع من جسدنا ثم نقول سبحان الله ثلاثا وثلاثين والحمد لله ثلاثا وثلاثين والله أكبر أربع وثلاثين ثم ننام إن شاء الله بالطيبة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ آية الكرسي كل ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح. ; المصدر
--------- السؤال : هل نصدق مفسري الأحلام ولو كان غير ملتزم ؟
الجواب :
الأحلام تختلف منها ما هو حلم صحيح ومنها أضغاث أحلام أو من الشيطان ، فالأحلام ليست كلها صحيحه هذا من الناحيه .
الناحية الثانية ليس كل من تعرض لتفسير الأحلام يكون أهلاً لذلك ،وهم الآن كثير يفسرون الأحلام في وسائل الإعلام وشغلوا الناس في الفضائيات شغلوا الناس وروعوا الناس وهم لا يعرفون تفسير الأحلام . تفسير الأحلام ليس بهاذه الطريقة تشع على الناس في الإذاعة في الفضائيات ليس مفسر الأحلام يحترف هذا ويجلس لتفسير الأحلام ، لكن إذا جائه أحد من المسلمين وعرض عليه رأيا فسروها له بينه وبينه ولا ينشرها على الناس فهذا كل من التشويش والتهريج الذي يجب منعه . نعم .
الفتوى من المحاضرة: وقفة مع قوله تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب)