حكاية صوت

[Tama Aliche]

ماذا قد يُسمعهم هذا الشعب ؟ أصواتا أو انفجارا ؟

لقد تحمّلنا الكثير في بلادنا ولم تكن تلك حياتنا , لم نحصل على أبسط الحقوق , و أرغمنا على عمل كل الواجبات

بإتقان

لقد كنا نختنق , فلا نجد من يسمع أنفاسنا المخنوقة

واليوم حملات و خطابات مكتوبة و مسموعة , لا يعرفون كيف يجمعون أصواتنا

فوعدونا

و ببعض أصوات الفنانين أطربونا

صرعونا بسوف و ما بعدها وعود سيخلفونها

وجعلوا الدين داخل هذه اللعبة القذرة فأخرجوا لنا تفاسير جديدة و بها أرعبونا

أيام فقط و ستعود وجوههم الحقيقية لتخيفنا

أيام فقط وستتجدد عاداتهم السيئة لتفسد مستقبلنا

أيام فقط و ستنغلق آذانهم فتجعل من الشعب كلابا تركض وراءها

فكيف سنعطي أصواتنا ؟

لمن ؟ أو لم ؟

ليزيد الظلم و الباطل , و تصعّب حياتنا القوانين

فتكثر المشاكل و تفتح للشباب أكبر السجون

وتمتلأ كل الشوارع بالمجانين


نسمعكم أصواتنا

و أنتم من تحرقون قلوبنا ؟

نسمعكم أصواتنا

و أنتم من ترفضون مطالبنا ؟

نسمعكم أصواتنا

و أنتم من يغلقون كل الأبواب في وجوهنا

نسمعكم أصواتنا

و أنتم من يمنعون احتجاجاتنا

نسمعكم أصواتنا

و أنتم أول من يتذمر من شكاوانا

نسمعكم أصواتنا

و أنتم ضد أحلامنا

ضد أفكارنا

ضد بقائنا

ضد كفاحنا


هذا الشعب أصبح يائس , فلم اللوم ؟

إن كان لا يفعل شيئا فهو لم يقدر على الفعل

فجرّب القول

لكن لم ينجح

فالأسياد تبحث عن صوته لتنجح

وهو يفشل

يلتزم و يطبق

يسمع و لا يناقش


فالقانون يرذع


فبدل الحلول طلبوا منه الصبر

والصبر اليوم هو الصمت


حكاية صوت

هو طفل صغير لا يعرف أي شيء يصارع الموت

حملته أمه تبكي و لا أحد يملك قليلا من الوقت

حكاية صوت

في الأربعين من عمره أمنيته بيت

رفعوا عنه القلم ليأخد روحه ملاك الموت

حكاية صوت

شباب تتواصل معاناته والشهادة الجامعية تحصل له على كرسي وسيجارة في الشارع


حكاية صوت

شعب له مشكل واحد "المستقبل و الحاضر"


لنقلها لهم إذن : "ما نسوطيش"







​

 

[البحر الهادي]

شكرا لك
صح أصبحوا يغننون في آذانن الأغبياء ممن يسمع لهم ولايصدقهم إلا أبله ولايصوت عليهم إلا جاهل
من يصوت عليهم لايحق له الكلام فيهم
لايوجد الأصلح فيهم
ولايدخل لعبتهم إلا من هو على شاكلتهم وله نفس أخلاقهم
من يعطيهم صوتهم يسأل عنه
مسلسل إعتدنا على حلقاته
ليست لهم ضمائر ولايستحييون لأن غاياتهم الدنيا وأنفسهم
اللهم عافنا واعف عنا

 

[Tama Aliche]

شكرا لك
صح أصبحوا يغننون في آذانن الأغبياء ممن يسمع لهم ولايصدقهم إلا أبله ولايصوت عليهم إلا جاهل
من يصوت عليهم لايحق له الكلام فيهم
لايوجد الأصلح فيهم
ولايدخل لعبتهم إلا من هو على شاكلتهم وله نفس أخلاقهم
من يعطيهم صوتهم يسأل عنه
مسلسل إعتدنا على حلقاته
ليست لهم ضمائر ولايستحييون لأن غاياتهم الدنيا وأنفسهم
اللهم عافنا واعف عنا

اللهم آمين
العفو
ونسأل الله أن يصلح أحوال البلاد (ياا رب)
بارك الله فيك على ردك الجميل

 

[ليليا مرام]

السلام عليكم اختي فاطمة
والله يا اختي ارى أن الشعب عرف هذا النوع من الخطابات وعرف نوع هؤلاء السياسيون
انا لا املك.بطاقة ناخب ولن اسعى لتكون لي عانيت لسنوات ابسط حق اني اعالج لم اتحصل عليه فكيف ياتي هذا البرلماني او حزب ما ليمثلنيلما عندما احتاجهم لا اجد أحد توجهت لوزارة الصحة للاستفسار حول ملف العلاج بالخارج عانيت اوراق وطلبات وحطي ملف ورقم هاتف وبعدها يخبرونني انو الامر سيأخذ وقت ولابد من نعارف اين السياسي وصاحب الحزب ليمثلني وينقل حالتي راسلت عبر البريد عدة وزارات لارد بلادي احبها سمائها وارضها وسجرها وحجرها ولا افكر اطلاقا في الرحيل منها لكن كل امر متعلق بالانتخاب وسياسي وحزب ما لن اتوجه من بيتي لاضيع وقتي وصحتي في اهدارها من اجل حثالة القوم

 

[aljentel]

صبر جميل والله المستعان
ان شاء الله تتحسن الامور وتزين الظروف وتكون الحياة اجمل