- الأوسمة
- 2
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كليمات لأهل المنتديات ، و كتاب مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث قد يرقُم المرءُ و ينشر ، كل واردةٍ على الخاطر
من غير نظر إلى مبتدإها و منتهاها ، و لا إلى مضمونها أو فحواها ، و لا إلى أصلها أو مثواها
أقول مذكرا نفسي و إخواني ( غفر الله لي و لكم )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا تقادم الزّمان ، و لم يعد يعجبك رونق المكان ، و لا طلاء تلك الجدران ، ولا بهاء السّقف و الأركان
احتضنتَ قرطاسا و قلما ، و احتسبتَ الأمور جِلاًّ و لمَماً ، و بادرتَ الوقت و لم تؤخّر قدما
ثمّ بعد أيَّام من ذلك ، يتبدّلُ جلُّ ما هنالك ، و يزوغُ البصر لتلك المسالك ، التي تخالها من الحُسنِ أمُّ السّبائك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغلبنا قد أتت عليه سنون ، و هو يُعمل قلمه في صحائف منتداه ، فهل أجال نظره فيما سوّدت يوما يداهُ ، و صعّدَ الفكر فيما أراقتْ مِدادَه يُمناه
فليحتضن مصفوفة الحروف ، و ليَصْرِفْ بصرَه تلقاء وجهِ الحاسوب ، و يقلِّبُ صفحاتِ مخطوطتِه مُدقِّقا و يُصوِّبُ اللُّبَّ فيها مُحقِّقا
و يٌنقِّحُ و يُرجِّح ، و يُصحِّحُ و يُلقِّح
فإنّ المرء قد يَسْطُرُ اليوم ما لا يَرتضيه غدا ، و يَستقبحُ اليومَ ما استحسنه أمسِ
فهي دعوةٌ ، لتجديد البناء ، و استصلاح الفِناء ، فقد يطول بكتابك بعدك البقاء
مامــن كاتــب إلا سيفـــــنى ................... ويُبقِي الدهرُ ماكتَبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيء ................... يسرُّك في القيامة أن تراه
أبو عاصم مصطفى بن محمد
السُّلمي
تبلــــــــبالة
هذه كليمات لأهل المنتديات ، و كتاب مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث قد يرقُم المرءُ و ينشر ، كل واردةٍ على الخاطر
من غير نظر إلى مبتدإها و منتهاها ، و لا إلى مضمونها أو فحواها ، و لا إلى أصلها أو مثواها
أقول مذكرا نفسي و إخواني ( غفر الله لي و لكم )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا تقادم الزّمان ، و لم يعد يعجبك رونق المكان ، و لا طلاء تلك الجدران ، ولا بهاء السّقف و الأركان
احتضنتَ قرطاسا و قلما ، و احتسبتَ الأمور جِلاًّ و لمَماً ، و بادرتَ الوقت و لم تؤخّر قدما
ثمّ بعد أيَّام من ذلك ، يتبدّلُ جلُّ ما هنالك ، و يزوغُ البصر لتلك المسالك ، التي تخالها من الحُسنِ أمُّ السّبائك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغلبنا قد أتت عليه سنون ، و هو يُعمل قلمه في صحائف منتداه ، فهل أجال نظره فيما سوّدت يوما يداهُ ، و صعّدَ الفكر فيما أراقتْ مِدادَه يُمناه
فليحتضن مصفوفة الحروف ، و ليَصْرِفْ بصرَه تلقاء وجهِ الحاسوب ، و يقلِّبُ صفحاتِ مخطوطتِه مُدقِّقا و يُصوِّبُ اللُّبَّ فيها مُحقِّقا
و يٌنقِّحُ و يُرجِّح ، و يُصحِّحُ و يُلقِّح
فإنّ المرء قد يَسْطُرُ اليوم ما لا يَرتضيه غدا ، و يَستقبحُ اليومَ ما استحسنه أمسِ
فهي دعوةٌ ، لتجديد البناء ، و استصلاح الفِناء ، فقد يطول بكتابك بعدك البقاء
مامــن كاتــب إلا سيفـــــنى ................... ويُبقِي الدهرُ ماكتَبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيء ................... يسرُّك في القيامة أن تراه
أبو عاصم مصطفى بن محمد
السُّلمي
تبلــــــــبالة
