- الأوسمة
- 32
السلام عليكم رواد هذا القسم هاته احدى كتاباتي اتمنى ان تنال اعجابكم شكرا
علمني الزمن
كبرت فيك يا حياة ولم أكبر في يوم
جربت فيك كل شيء الحزن والفرح والسعادة والألم
طفلة كنت وكانت أكبر أحلامي ...دمية
أضحك أبكي في حين .. وكأنني أنا الدمية
ومرّالزمن فارا بي ...وتوقفت فيك يا شبابي
كبرت أحلامي معي فتغيرت وخبّأتها ألعابي
شباب وطيش جنون وهوس
ومرت أيامه كالطفولة وبه لم أحس
توقفت عجلة الزمن منذ ذاك الحين
وكأنني فقدت ذاكرة كل تلك السنين
وكان لابد أن أقابل أستاذ يسمى أستاذ الزّمن
وقابلتك يا أستاذي وأنا من ظننت أن الوقت لم يحن
فصفعتني صفعة الفراق وأي فراق
أخذت مني سندي وقوتي وكم اليوم له أشتاق
وقلت هو الموت الذي ليس منه هروب
فحتى أنت تموت كل يوم من شروق الى غروب
أوقعتني يا أستاذ وقعت الفراق وأنا منها نهضت
وعلمتني أن أعيش وحيدة ومسيرتي أكملت
علمتني أن أنسى في هاته الحياة أنني أنثى
أنني وقت اللزوم أتحول الى إنسانة أخرى
علمتني أن احن لكلمة ابي انسى الاخوة
أردت ان تصنع من اللبوة فيا.... أردت منها نسخة
وتحملت وأنت تعلم أننني كنت أقوى
لكنني نسيت انك كنت بنقطة ضعفي أدرى
فقتلت فيا رغبتي في الحياة ....فشكرا
وكنت الرصاصة التي قتلتني .......فعذرا
درسك هاته المرة أعترف أنّه كان جد قاسي
فحرمتني حتى أن أنعم بأنفاسي
ولعبت لعبتك معي وصحتي كانت الهدف
كان حدك الذي يجب عنده أن تقف
انا إنسانة ولست آلة ....ولكن كيف تعرف الأنسانية
وانت يا استاذي من اتصفت دائما بالانانية
فحرمتني وأعطيت آخر ... بسم القدر
وأوقفت حياتي وجعلت الأيام عندي تتكرر
وحتى وأنت تكسرني عليّ لم تشفق
وحتى يداك كانت وأنا اموت ليا تخنق
علمتني يا أستاذ أن الصبر شيخ كبير
وان العمر معك قطار يسير ويسير
علمتني أن الجريح في مدرستك يسمى أسير
وعلمتني أني كالكوب إن إنكسر لا يصلح
وأنني بت للأسف لأي شيء لا اأصلح
وصرت أرى نفسي دمية بلا روح
أني هيكل فقط وجثة للجروح
علمتني يا استاذ .... يا من تسمى الزّمن
أن التلميذ في مدرستك حتما سوف يدفع الثمن
سيدف الثمن
اتمنى ان تنال اعجابكم وشكرا
