أريد أن أعيش شيخوخة مفيدة

حلم كبير

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2016
المشاركات
5,056
نقاط التفاعل
15,513
النقاط
2,256
العمر
39
محل الإقامة
فرنسا الجزائر وطني
do.php


السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

إخوتي أخواتي الاكارم أولاد وبنات الاكارم
أحييكم تحية طيبة معطرة بأنواع المسك والعنبر....
:coffee:


الموضوع اليوم عن كبار السن وإهتماماتهم ،وكيف يقضون أوقاتهم ....

تمر الايام والاشهر والسنوات ،ويتزوج الشاب وينجب أولاد ويربيهم ويكد في العمل ليل نهار ،وبالنسبة للشابة تربي أولادها وتعيش من أجل أن تراهم رجالا ونساءا .

يكبر الصغير ليصبح رجلا وتصبح الصغيرة إمرأة ،ويتعلم كل منهما التحليق بمفرده ،ويصنع بدوره بيتا وعائلة صغرت أو كبرت .

ينظر الرجل الى نفسه في المرآة ليجد الشيب وقد اكتسح كامل شعره ولحيته وتجاعيد قد تخللت جلده في كل مكان ولعب الزمن لعبته المعتادة في جسمه كاملا.

وتنظر المرأة الى نفسها لتجد الشيب قد لعب بخصلات شعرها ،وتجاعيد رسمت رغما عنها في وجهها الذي كانت تحسدها صديقاتها عنه.

وحتى الابتسامة لم تعد نفسها ،والنفسية تتغير ،ويصبح كبير السن حساسا للكلام حتى وإن لم نقصد به جرحا ،وتمر أيامه وحياته أمامه كشريط زمني .... فيتحسر على موقف ويفتخر بآخر ....

ويملأ الفراغ حياة المسن التي كانت مليئة بالعمل والنشاط ،وتبدأ الامراض بالظهور ،من كثرة الجلوس والوساوس.

يتربع الشيخ أمام البيت ويضع قارورة ماء وفنجان قهوة ساخن ،ويبدأ بمراقبة الشاردة والواردة في الحي ،ويراقب أبناء الجيران وأبناء أولاده إذا كانو قريبين منه ،ويراقب السيارات ....، يدخل الى البيت يراقب بناته الكبريات وأبناؤه ويفتش عن سبب ليتشاجر مع زوجته ،وعن هذا راح وهذا دخل أو يذهب الى طاولات لعب الورق أو النرد ويجتمع مع شيوخ في سنه ويبدأون في قول كلام يندى له الجبين أو قد يصبح مراهقا يركض خلف فتيات الثانويات ....وكأنه قد قضى نحبه وهو حي ،هذا ما يعرفه شيوخنا للأسف .....

وعجوز تبقى في البيت تراقب كنتها ما تفعله ،وتملي عليها آلاف الاوامر وإن لم تسمع تنتكس وتقول لابنها طلقها ، تراقب ابنتها المسكينة التي تعمل بدوام كلي دون راتب ،وتشتكي من الجميع وتتحدث عن هذا وتقذف هذه ثم تجلس الى التلفاز وتراقب المسلسلات أو تأتيها نكسة مراهقة فتغير من بناتها وكناتها وتفعل ما يفعلنه هن .... هذا ما تعرفه عجائزنا للأسف


في رأيي من المفروض

الشيخ ينهض صباحا ،يصلي الفجر جماعة ويتناول قهوته بدون سكر ،ويأكل خبزا مع جبن،يرتب سريره ،ويذهب خارجا يتمشى ساعة أو ساعتين ،يستنشق الهواء العليل ، يضع لنفسه هواية مما كان يعمله في شبابه ،قراءة ،لعب كرة، صنع أثاث خشبي ....
ينام قيلولته بعد الظهر مباشرة ،لا يكترث بالناس بل بنفسه وكيف يكبر سليما ويموت بكامل صحته ولا يتأفف منه أحد ،
إذا كان يسكن بيتا يصنع له حديقة هو وزوجته ويعتنيان بها ،تأخذ له كل الامسية في تنظيفها وسقيها وإعادة غرس نباتات ....

كبار السن يتقربون من الله بالصلاة والعمرة والحج ،ويعتنون بصحتهم بالذهاب الى حمام ساخن ،والذهاب في رحلات متواصلة ..

كبار السن يساعدون في التربية السليمة لأولاد أولادهم ..

كبار السن يساعدون أولادهم في قضاء حوائجهم ولو بشكل بسيط...

كبار السن يستطيعون ممارسة الرياضة

حتى العائلة تجدها متوازنة من جميع الجهات ،ولا توجد بها مشاكل لانه سيكون لا وقت لافتعالها ،مع كثرة الانشغال...

لماذا تعلم كبار السن أن يكبرو مثل ما كبر الذين قبلهم ،لما لا يكون كبير السن أيضا مفيد ...

طبيب متقاعد يذهب الى مستشفى منطقته ويساعد ويعطي النصائح ،يخرج الى الاحياء الفقيرة ليعاينهم وينصحهم ...

مهندس متقاعد يخرج الى الميدان ليستفيد الشباب اليافع من خبرته حتى وإن كان بدون راتب على الاقل يعمل عملا نافعا بدل الجلوس والكآبة...

مدرس متقاعد يعمل دروس خصوصيه مجانيه للفقراء في قريته أو حيه ،فينتفع بعلمه ويأخذ الاجر حتى بعد موته...

عامل حرفي كبر في السن يكون شبابا ويعلمهم حرفة يستفيدون منها ....

والامثلة كثيرة عن مهن واعمال أصحابها قادرين على تلقينها للشباب..

لما يموت المسن وعلمه في صدره وهو يستطيع أن يقدمه لمن يحتاجه .

وهكذا حتى الفئة المسنة تعمل دورها في المجتمع ولا يكون هناك إختلال في التوازن ،ولا يضطرون أو يجبرون أولادهم على عقوقهم بل يساعدونهم في برهم والإحسان إليهم.
( بالعامية ميش إبنو يجري ويشقى خلف الحياة وتربية ولادو وهوما طالڨين رواحهم عليه مع أنهم قادرين يهزو رواحهم ويكفيو أولادهم مشاكلهم )

نتحدث دائما عن بر الابناء لآبائهم ولكن ولا واحد تحدث عن بر الآباء لأولادهم ،برحمتهم والاحساس بهم ،ومساعدتهم في التغلب على مشاق الحياة منذ نعومة الاظافر وحتى يكبرو .

لا أتحدث عن الوالدين المريضين اللذين يحتاجان لرعاية ،بل أتحدث عن من هم بصحة جيدة ولا يفعلون شيئا بعذر أنهم كبرو في السن ...

أطلت الحديث أعذروني لكنه موضوع متشعب حقا
اترك لكم الكلمة إخوتي أخواتي
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
موضوع في قمة الروعة والله يستحق الختم. للأسف انا الآن في الحافلة ،سأناقش في هذا الموضوع اكثر عند ذهابي للبيت
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لمعالجة هذه الظاهرة نحتاج لتصحيح رؤيتنا عن الشيخوخة
في الغرب نجد أن الشيخوخة شيء عادي
تكبر الأم والأب وتجد لهما هوايات جيدة ويحافظان على صحتهما و يعملان ويلبسان ملابس عصرية لأنو حتى المظهر الجميل يحسن من الحالة النفسية ولكن من دون إفراط بحيث البعض يذهب لعمليات التجميل وووووو
وماأقصده هو الحفاظ على الحرص على اختيار الملابس الجميلة مما يوحي أن ذلك الشخص لايزال يستمتع بالحياة
وتجدهم يحتكون بمن هم أصغر سنا و يمزحون
بينما نحن الكبير لانمزح معه ونعتبر ذلك من الاحترام ولانعلم أن ذلك يشعره بالوحدة
خصوصا متى رأت الأم نساءا شابات يمزحن و يضحكن وهي لوحدها
أما نحن فالشيخوخة مرحل اليأس والفراغ و النهاية و آلام المفاصل والسكري والضغط

فكيف نريد أن تكون شيخوختنا جميلة لو كنا نربطها دوما بالفراغ والمرض ووووووو
لذلك يجب تصحيح نظرتنا نحو هذا السن
وتشجيع آباءنا و أمهاتنا وتعليمهم أن يمارسوا الرياضة و يعملوا و يضعوا أهدافهم
هنالك امرأة أمريكية تجاوزت المئة عام كانت تجيد الخياطة فكانت تخيط ملابس وتبعثها إلى فقراء إفريقيا
ونحن في الخمسين نجلس ولا نفعل شيئا
images (8).jpg
هذه هي تلك المرأة
القضية تحتاج لإعادة تفكير و إعادة برمجة لا أكثر
فالصورة التي نعطيها لمستقبلنا نفسها التي سيكون عليها مستقبلنا
في إحدى الحصص استضيفت امرأة ستينية نجحت كثيرا بالرغم من كبرها
سألتها إحدى الحاضرات قائلة :
نحن دوما نقول أن المرأة بعد سن اليأس ينقص نشاطها وتكتئب ووووووو
ولكنك أنت عكس هذا
فأجابتها المرأة :
هنا يكمن السر
ببساطة أنتم تسمونه سن اليأس لمجرد أن المرأة لن تنجب بعده
وأنا أسميه سن الأمل و سن العودة للحياة
فبعد سنين من التربية و تقييد نفسي بأطفالي أصبح حرة لأحقق مالم أستطع تحقيقه بسبب انشغالي بأطفالي
حقا تفكير رائع
حياتنا ومستقبلنا = نوعية أفكارنا.
عذرا على الإطالة ولكن موضوعك جد مهم
سلام
 
السلام عليكم
متالق كالعادة
الشيخوخة في بلاد العرب هي هكذا لكن اخي لا اوافقك الراي في :
قلت الشيخ يمضي كل وقته في الجلوس في الشارع وووووووووووو تشاجر مع الزوجة لكنك اخي الفاضل نسيت ان تقول هناك شيوخ ماشااااء الله عليهم جل وقتهم في المساجد ودكر الله وووووو
والمراة تفضلت اخي وقلت تبقي تراقب كنتها وتدعوا ابنها ليطلقها ومشاهدة المسلسلا ونسيت ان تدكر ان هناك نساء كبيرات والله جوهرة لا تحاسب علي اي شيء جل وقتها تسبح الله وووووووو
انت تطرقت لموضوع يستحق الختم روعة
جزاك الله الجنة يارب
تحياتي
اعتذر منك اخي
 

السلام عليكم

موضوع جميل ومهم لان الشيخوخة سنصل إليها كلنا إن أطال الله في أعمارنا

مشكلة كبيرة جدا يعاني منها كبار السن لان لديهم أفكار خاطئة بأنهم وصلوا إلى مرحلة يجب أن يتوقفوا عن العطاء و يتفرغوا

للراحة لهذا يعانون من فراغ والذي جعلهم يبحثون عن إثارة المشاكل هنا و هناك و الإنشغال بالناس في الطالعة و النازلة

إضافة إلى أن هذا الشيخ يعاني من النقص الاجتماعي بمعنى لم يشبع من أبنائه لأن في مرحلة سابقة كان يعمل ولا يجلس معهم

كثيرا لهذا بعد أن يأخذ التقاعد يصبح كثير الجلوس في البيت من أجل تعويض ذلك النقص فينغمس في الأجواء العائلية.

صحيح أن الإنسان الكبير في السن يكون أقل قدرة لأنه تعب كثيرا طوال حياته و وظائف اعضاء الجسم تقل مردودية لكن لا ننسى

أن أغلبهم لا يعتنون بصحتهم وهذا ما زاد الطين بله وجعلهم أكثر ترهل .

الروح الشبابية هي متعلقة بالنفس وليس بالعمر وهذه الروح يمكن أن تحافظ عليها إلى الشيخوخة وهذا ما فاتنا به الغرب

أنهم يحافظون على شبابهم إلى آخر العمر بممارسة الرياضة و قراءة الكتب و إيجاد هواية يتفنن فيها لأنهم يحبون الحياة

أما عندنا بعدما يكبر يظن أن حياته انتهت ويلعب في الوقت البدل الضائع يضربها بحجة يسخن عظموا ويقعد

لكن هذا لا يعني الجميع هناك من حفظ القران في هذه المرحلة ومن تعلم وخرج من الأمية .

بارك الله فيك

هذه الشيخوخة عند البعض

 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

إخوتي أخواتي الاكارم أولاد وبنات الاكارم
أحييكم تحية طيبة معطرة بأنواع المسك والعنبر....
:coffee:


الموضوع اليوم عن كبار السن وإهتماماتهم ،وكيف يقضون أوقاتهم ....

تمر الايام والاشهر والسنوات ،ويتزوج الشاب وينجب أولاد ويربيهم ويكد في العمل ليل نهار ،وبالنسبة للشابة تربي أولادها وتعيش من أجل أن تراهم رجالا ونساءا .

يكبر الصغير ليصبح رجلا وتصبح الصغيرة إمرأة ،ويتعلم كل منهما التحليق بمفرده ،ويصنع بدوره بيتا وعائلة صغرت أو كبرت .

ينظر الرجل الى نفسه في المرآة ليجد الشيب وقد اكتسح كامل شعره ولحيته وتجاعيد قد تخللت جلده في كل مكان ولعب الزمن لعبته المعتادة في جسمه كاملا.

وتنظر المرأة الى نفسها لتجد الشيب قد لعب بخصلات شعرها ،وتجاعيد رسمت رغما عنها في وجهها الذي كانت تحسدها صديقاتها عنه.

وحتى الابتسامة لم تعد نفسها ،والنفسية تتغير ،ويصبح كبير السن حساسا للكلام حتى وإن لم نقصد به جرحا ،وتمر أيامه وحياته أمامه كشريط زمني .... فيتحسر على موقف ويفتخر بآخر ....

ويملأ الفراغ حياة المسن التي كانت مليئة بالعمل والنشاط ،وتبدأ الامراض بالظهور ،من كثرة الجلوس والوساوس.

يتربع الشيخ أمام البيت ويضع قارورة ماء وفنجان قهوة ساخن ،ويبدأ بمراقبة الشاردة والواردة في الحي ،ويراقب أبناء الجيران وأبناء أولاده إذا كانو قريبين منه ،ويراقب السيارات ....، يدخل الى البيت يراقب بناته الكبريات وأبناؤه ويفتش عن سبب ليتشاجر مع زوجته ،وعن هذا راح وهذا دخل أو يذهب الى طاولات لعب الورق أو النرد ويجتمع مع شيوخ في سنه ويبدأون في قول كلام يندى له الجبين أو قد يصبح مراهقا يركض خلف فتيات الثانويات ....وكأنه قد قضى نحبه وهو حي ،هذا ما يعرفه شيوخنا للأسف .....

وعجوز تبقى في البيت تراقب كنتها ما تفعله ،وتملي عليها آلاف الاوامر وإن لم تسمع تنتكس وتقول لابنها طلقها ، تراقب ابنتها المسكينة التي تعمل بدوام كلي دون راتب ،وتشتكي من الجميع وتتحدث عن هذا وتقذف هذه ثم تجلس الى التلفاز وتراقب المسلسلات أو تأتيها نكسة مراهقة فتغير من بناتها وكناتها وتفعل ما يفعلنه هن .... هذا ما تعرفه عجائزنا للأسف


في رأيي من المفروض

الشيخ ينهض صباحا ،يصلي الفجر جماعة ويتناول قهوته بدون سكر ،ويأكل خبزا مع جبن،يرتب سريره ،ويذهب خارجا يتمشى ساعة أو ساعتين ،يستنشق الهواء العليل ، يضع لنفسه هواية مما كان يعمله في شبابه ،قراءة ،لعب كرة، صنع أثاث خشبي ....
ينام قيلولته بعد الظهر مباشرة ،لا يكترث بالناس بل بنفسه وكيف يكبر سليما ويموت بكامل صحته ولا يتأفف منه أحد ،
إذا كان يسكن بيتا يصنع له حديقة هو وزوجته ويعتنيان بها ،تأخذ له كل الامسية في تنظيفها وسقيها وإعادة غرس نباتات ....

كبار السن يتقربون من الله بالصلاة والعمرة والحج ،ويعتنون بصحتهم بالذهاب الى حمام ساخن ،والذهاب في رحلات متواصلة ..

كبار السن يساعدون في التربية السليمة لأولاد أولادهم ..

كبار السن يساعدون أولادهم في قضاء حوائجهم ولو بشكل بسيط...

كبار السن يستطيعون ممارسة الرياضة

حتى العائلة تجدها متوازنة من جميع الجهات ،ولا توجد بها مشاكل لانه سيكون لا وقت لافتعالها ،مع كثرة الانشغال...

لماذا تعلم كبار السن أن يكبرو مثل ما كبر الذين قبلهم ،لما لا يكون كبير السن أيضا مفيد ...

طبيب متقاعد يذهب الى مستشفى منطقته ويساعد ويعطي النصائح ،يخرج الى الاحياء الفقيرة ليعاينهم وينصحهم ...

مهندس متقاعد يخرج الى الميدان ليستفيد الشباب اليافع من خبرته حتى وإن كان بدون راتب على الاقل يعمل عملا نافعا بدل الجلوس والكآبة...

مدرس متقاعد يعمل دروس خصوصيه مجانيه للفقراء في قريته أو حيه ،فينتفع بعلمه ويأخذ الاجر حتى بعد موته...

عامل حرفي كبر في السن يكون شبابا ويعلمهم حرفة يستفيدون منها ....

والامثلة كثيرة عن مهن واعمال أصحابها قادرين على تلقينها للشباب..

لما يموت المسن وعلمه في صدره وهو يستطيع أن يقدمه لمن يحتاجه .

وهكذا حتى الفئة المسنة تعمل دورها في المجتمع ولا يكون هناك إختلال في التوازن ،ولا يضطرون أو يجبرون أولادهم على عقوقهم بل يساعدونهم في برهم والإحسان إليهم.
( بالعامية ميش إبنو يجري ويشقى خلف الحياة وتربية ولادو وهوما طالڨين رواحهم عليه مع أنهم قادرين يهزو رواحهم ويكفيو أولادهم مشاكلهم )

نتحدث دائما عن بر الابناء لآبائهم ولكن ولا واحد تحدث عن بر الآباء لأولادهم ،برحمتهم والاحساس بهم ،ومساعدتهم في التغلب على مشاق الحياة منذ نعومة الاظافر وحتى يكبرو .

لا أتحدث عن الوالدين المريضين اللذين يحتاجان لرعاية ،بل أتحدث عن من هم بصحة جيدة ولا يفعلون شيئا بعذر أنهم كبرو في السن ...

أطلت الحديث أعذروني لكنه موضوع متشعب حقا
اترك لكم الكلمة إخوتي أخواتي
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
أهلااا....أخذتني في طرحك لروايه لمكان حيث يوجد أناس كبار ....طرحك للموضوع مميز....وكل مواضيعك التي قرأتها أعجبتني ...مشكووور أخي
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لمعالجة هذه الظاهرة نحتاج لتصحيح رؤيتنا عن الشيخوخة
في الغرب نجد أن الشيخوخة شيء عادي
تكبر الأم والأب وتجد لهما هوايات جيدة ويحافظان على صحتهما و يعملان ويلبسان ملابس عصرية لأنو حتى المظهر الجميل يحسن من الحالة النفسية ولكن من دون إفراط بحيث البعض يذهب لعمليات التجميل وووووو
وماأقصده هو الحفاظ على الحرص على اختيار الملابس الجميلة مما يوحي أن ذلك الشخص لايزال يستمتع بالحياة
وتجدهم يحتكون بمن هم أصغر سنا و يمزحون
بينما نحن الكبير لانمزح معه ونعتبر ذلك من الاحترام ولانعلم أن ذلك يشعره بالوحدة
خصوصا متى رأت الأم نساءا شابات يمزحن و يضحكن وهي لوحدها
أما نحن فالشيخوخة مرحل اليأس والفراغ و النهاية و آلام المفاصل والسكري والضغط

فكيف نريد أن تكون شيخوختنا جميلة لو كنا نربطها دوما بالفراغ والمرض ووووووو
لذلك يجب تصحيح نظرتنا نحو هذا السن
وتشجيع آباءنا و أمهاتنا وتعليمهم أن يمارسوا الرياضة و يعملوا و يضعوا أهدافهم
هنالك امرأة أمريكية تجاوزت المئة عام كانت تجيد الخياطة فكانت تخيط ملابس وتبعثها إلى فقراء إفريقيا
ونحن في الخمسين نجلس ولا نفعل شيئا
مشاهدة المرفق 63171
هذه هي تلك المرأة
القضية تحتاج لإعادة تفكير و إعادة برمجة لا أكثر
فالصورة التي نعطيها لمستقبلنا نفسها التي سيكون عليها مستقبلنا
في إحدى الحصص استضيفت امرأة ستينية نجحت كثيرا بالرغم من كبرها
سألتها إحدى الحاضرات قائلة :
نحن دوما نقول أن المرأة بعد سن اليأس ينقص نشاطها وتكتئب ووووووو
ولكنك أنت عكس هذا
فأجابتها المرأة :
هنا يكمن السر
ببساطة أنتم تسمونه سن اليأس لمجرد أن المرأة لن تنجب بعده
وأنا أسميه سن الأمل و سن العودة للحياة
فبعد سنين من التربية و تقييد نفسي بأطفالي أصبح حرة لأحقق مالم أستطع تحقيقه بسبب انشغالي بأطفالي
حقا تفكير رائع
حياتنا ومستقبلنا = نوعية أفكارنا.
عذرا على الإطالة ولكن موضوعك جد مهم
سلام


السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة أنا حلم كبير أرجو من االأخت @الورد الأحمر أن تضع ختم خاص بأحسن وأروع رد لتكوني أول الحاصلين عليه(y)(y)(y)(y)(y)(y)
ألا توافقيني أختي الفاضلة الورد الاحمر :)

ما هذا إبداع ليس بعده ابداع وتناسق أفكار ،وتحليل للظاهرة .... كانت تجول في رأسي الافكار فلم تترتب معي فنسقتها وجمعتها ورتبتها وطرحتي أروع رد حقا تستحقين وسام تميز


نعم هي شيخوختنا وهرمنا الذان لا نعمل لهما حسابا في صغرنا ،ولا نحضر لهرمنا جيدا من رياضة وأكل متوازن ،والابتعاد عن الاكل غير الصحي .
تاهت مني العبارات في حضرة ردك أختي الفاضلة:)
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة أنا حلم كبير أرجو من االأخت @الورد الأحمر أن تضع ختم خاص بأحسن وأروع رد لتكوني أول الحاصلين عليه(y)(y)(y)(y)(y)(y)
ألا توافقيني أختي الفاضلة الورد الاحمر :)

ما هذا إبداع ليس بعده ابداع وتناسق أفكار ،وتحليل للظاهرة .... كانت تجول في رأسي الافكار فلم تترتب معي فنسقتها وجمعتها ورتبتها وطرحتي أروع رد حقا تستحقين وسام تميز


نعم هي شيخوختنا وهرمنا الذان لا نعمل لهما حسابا في صغرنا ،ولا نحضر لهرمنا جيدا من رياضة وأكل متوازن ،والابتعاد عن الاكل غير الصحي .
تاهت مني العبارات في حضرة ردك أختي الفاضلة:)
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا الأخت @sanaya إنسانة مثقفة وردودها تعكس ذلك أيضا تجيد الرد بطريقة مرتبة أين تجمع فيها نقاط عدة بتسلسل محكم ما يجعل ردها بحد ذاته يمكن اعتباره ملخص للموضوع.

دائما ما اعتبرتها مشروع عضوة ناجحة ولم تخني في ذلك والدليل أنك لاحظت أيضا ما لاحظته فيها.

بارك الله فيها والله بمصل هكذا عضوات نعتز ونفتخر فالله لا يحرمنا منها وبارك الله فيك لأنك أيضا مثال عن الأعضاء الذين نتمنى لو لدينا عشرات منك.

بالتوفيق لكما.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا الأخت @sanaya إنسانة مثقفة وردودها تعكس ذلك أيضا تجيد الرد بطريقة مرتبة أين تجمع فيها نقاط عدة بتسلسل محكم ما يجعل ردها بحد ذاته يمكن اعتباره ملخص للموضوع.

دائما ما اعتبرتها مشروع عضوة ناجحة ولم تخني في ذلك والدليل أنك لاحظت أيضا ما لاحظته فيها.

بارك الله فيها والله بمصل هكذا عضوات نعتز ونفتخر فالله لا يحرمنا منها وبارك الله فيك لأنك أيضا مثال عن الأعضاء الذين نتمنى لو لدينا عشرات منك.

بالتوفيق لكما.
والله ياأختي خجلت وأنا أقرأ إطرائك
ألف شكر لكلامك الجميل
ويسعدني كثيرا أن أكون عند حسن ظنكم دوما
وأن يكون كل حرف يكتب هنا خالصا لوجهه الكريم ولإخواننا في اللمة
ألف شكر أختي
سلام
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة أنا حلم كبير أرجو من االأخت @الورد الأحمر أن تضع ختم خاص بأحسن وأروع رد لتكوني أول الحاصلين عليه(y)(y)(y)(y)(y)(y)
ألا توافقيني أختي الفاضلة الورد الاحمر :)

ما هذا إبداع ليس بعده ابداع وتناسق أفكار ،وتحليل للظاهرة .... كانت تجول في رأسي الافكار فلم تترتب معي فنسقتها وجمعتها ورتبتها وطرحتي أروع رد حقا تستحقين وسام تميز


نعم هي شيخوختنا وهرمنا الذان لا نعمل لهما حسابا في صغرنا ،ولا نحضر لهرمنا جيدا من رياضة وأكل متوازن ،والابتعاد عن الاكل غير الصحي .
تاهت مني العبارات في حضرة ردك أختي الفاضلة:)
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
شكرا أخي
والله أخجلني إطرائك و أسعدني في ذات الوقت
وشرف كبير أن أجد هذه الشهادة من أخ فاضل و مثقف
وأرجو دوما أن أكون عند حسن ظن الجميع
وأن يكون كل حرف خالصا لوجه الله تعالى
ألف شكر لك أخي
 
السلام عليكم
اهلا وسهلا على الجميع
وتحياتي الحارة للاخ حليم على موضوعه المميز والرائع الذي دائما عودنا بهذه المواضيع الشيقة
وإن شاء الله لي عودة حتى ارد على موضوعك الذي يليق بمقامه
 
أنا عدت وآسف على التاخير ...
فعلا أنه كما ذكرت آنفا هو أمر واقعي وجلي ...
فكما قلت أن دور المسن هو امر لابد منه ، لا من ناحية الحكم والمواعض ولا من ناحية العلم والمعرفة ، وبالإضافة الى التجربة الطويلة
لكن اخي نسيت امر وهو انه يوجد مسنين قمة في الرقي والعلم .. وهذه هيا الطبقة الراقية في المجتمعات والتي يجب ان نأخذ برأيهم وأن نحذو حذوهم
ولو اردت الاستشهاد باحد الامثلة الراقية هنا لما اكتفى المنتدى بهم ( حفظهم الله ورعاهم ) ولا بأس بأن نذكر أكبر مثال : وهو العلامة الشيخ محمد علي فركوس .. علامة الجزائر ، الذي يعرفه القاصي والداني
فأثنى عمره بطلب العلم وتلقينه ، ولا نقل بأن في مثل هذه المشايخ يوجد القليل بل لازال وما زال موجود ..
وان رجعنا الى الحالة الثانية من المسنين الذين ارادو ان يحكمو ويسودو و ان يفسدو بطرق شتى فهذا لا يقتصر على المسن بل على الشاب والواعي ايضا ، وحتى لا ابالغ فإن المسن يمكن أن يعذر برغم من عدة قصور سيعاني منها .. وهذا امر طبيعي .. والملاحظ ايضا في المسن انه يكون متعصب ومتشدد لفكرته ولا يريد اي احد ان يناقشه فيما قرره هو .. وهذا على حسب أطباء النفس والامراض الذهنية فانه من الطبيعي حدوث هذا ن فلا فرق بين اعرابي ولا اعجمي في هذه الامراض فكلاهما يمران بمثل هذه العوارض ... فواجبنا نحن اتجاه كبار السن هيا الاحترام والتقدير لهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) .
وهناك نقطة أهم ، فالواجب منا نحن ايضا ان نعرف اى اين سنسير ، ففي الأخير سنكون مسنين نحن ايضا ! نعم لابد من ذلك . لأن دورة الحياة هيا كذلك .. لو أطال الله في اعمارنا ان شاء الله
فهل سنسير كما سار اهل العلم واهل النشاط والحماس / أم أننا سنخلد ونتبع السبل اللعينة حتى نجد أنفسنا في أسفل الأسفلين .. وحيدين .. الكاءبة تقتلنا .. وما الى ذلك من الامراض النفسية ..
طبعا لا احد من يريد تلك الظاهرة المقززة ...
إذا فلنرتقي في تفكيرنا ، وفي اساليبنا .. واما عن نقد تلك المشايخ الكسلانة فلا فائدة .. كما يقول المثل اللين في الغصن وليس في الحطب .. واهم شيء الهداية من عند الله فسأل الله لهم الهداية والثبات لنا ولهم يارب العالمين .
وشكرا لكم على هذا الموضوع القيم
 
إن لم تفصل الموت كلنا سيصبح شيخ وعجوز.. مرحلة لابد منها وهكذا تمر الحياة ، من ضعف..إلى قوة... ثم إلى ضعف آخر
لكن الفرق أننا نعتقد أن القبر فقط بانتظارنا ، وهو الخطأ عندنا... لمذا لا نستمتع بالحياة حتى آخر لحظة ، ولا نستسلم لا للمرض ولا لمتاعب الحياة ،عجبا لمن ينتظر الموت في ستين سنة وربما الله قدر له أن يعيش ثمانين سنة. وتبقى له تلك عشرين سنة هي سنوات ضياع...
الخطأ أيضا هو الإهمال...أنا امرأة أصبح عمري خمسين سنة.. لابسة لباس العجائز وألف رأسي بثلاث محارم ولا أعمل رياضة آكل فقط حتى يصبح وزني ثمانين او تسعين؟؟؟ لمذا هذا الإهمال في نفس الوقت في الغرب خمسين سنة مازالت تمارس الرياضة كل صباح ووزنها حوالي الخمسين وشعرها تعتني به وكنها في العشرينيات.. هل لأنها ليست مسلمة؟؟ الإسلام لم يمنعنا من ممارسة الحياة والتمتع بها ولم يحرمنا أن نعتني بأنفسنا. أنا كسيدة سأحافظ على جسمي ونشاطي ولياقتي وأناقتي... والمحافظة في الكبر تبدأ من الصغر بممارسة الرياضة والأكل المنتظم والعمل المتواصل... وغيرها
ونفس الشيئ بالنسبة للرجل
لكن ماتفعل مع شعب سيقول لك هذه المقولة بعدما تكبر قليلا ((لي فاتو وقتو مايطمع في وقت الناس)) ..؟؟؟
بارك الله فيك ومزيدا من المواضيع المميزة.
 
السلام عليكم
متالق كالعادة
الشيخوخة في بلاد العرب هي هكذا لكن اخي لا اوافقك الراي في :
قلت الشيخ يمضي كل وقته في الجلوس في الشارع وووووووووووو تشاجر مع الزوجة لكنك اخي الفاضل نسيت ان تقول هناك شيوخ ماشااااء الله عليهم جل وقتهم في المساجد ودكر الله وووووو
والمراة تفضلت اخي وقلت تبقي تراقب كنتها وتدعوا ابنها ليطلقها ومشاهدة المسلسلا ونسيت ان تدكر ان هناك نساء كبيرات والله جوهرة لا تحاسب علي اي شيء جل وقتها تسبح الله وووووووو
انت تطرقت لموضوع يستحق الختم روعة
جزاك الله الجنة يارب
تحياتي
اعتذر منك اخي


السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

لا تعتذري على شيء فهذا رأيك وأنا أحترمه حقا

أختي الفاضلة مرورك زاد الموضوع بهاءا ورونقا كعادتك مميزة بارك الله فيك
أجل العديد من الشيوخ والعجائز ما شاء الله يستغلون شيخوختهم بشكل ممتاز ويهتمون بنظافتهم وهندامهم ودينهم ،يعني يستحقون أن نقف احتراما لهم ...
،لكن أحببت أن أسلط الضوء على الاغلبية الساحقة من العرب يصلون سن الخمسين سنة يقول ( كشما بقالي نزيد أنا كبرت ! ) والسؤال المطروح لماذا يحس بالكبر والعجز وهو ما شاء الله قادر ،ومازال يستطيع أن يعطي من حوله ويساعدهم ...
الشيخ ليس آلة عندما تنتهي الصلاحية ترمى ،لا أبدا بل يجب أن يعطي لنفسه حقها ولشيخوخته وزنها ،ويمارس الرياضة ولو المشي ساعة صباحا .
أختي الكريمة أضفتي فأبدعتي بارك الله فيك
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير.
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم

موضوع جميل ومهم لان الشيخوخة سنصل إليها كلنا إن أطال الله في أعمارنا

مشكلة كبيرة جدا يعاني منها كبار السن لان لديهم أفكار خاطئة بأنهم وصلوا إلى مرحلة يجب أن يتوقفوا عن العطاء و يتفرغوا

للراحة لهذا يعانون من فراغ والذي جعلهم يبحثون عن إثارة المشاكل هنا و هناك و الإنشغال بالناس في الطالعة و النازلة

إضافة إلى أن هذا الشيخ يعاني من النقص الاجتماعي بمعنى لم يشبع من أبنائه لأن في مرحلة سابقة كان يعمل ولا يجلس معهم

كثيرا لهذا بعد أن يأخذ التقاعد يصبح كثير الجلوس في البيت من أجل تعويض ذلك النقص فينغمس في الأجواء العائلية.

صحيح أن الإنسان الكبير في السن يكون أقل قدرة لأنه تعب كثيرا طوال حياته و وظائف اعضاء الجسم تقل مردودية لكن لا ننسى

أن أغلبهم لا يعتنون بصحتهم وهذا ما زاد الطين بله وجعلهم أكثر ترهل .

الروح الشبابية هي متعلقة بالنفس وليس بالعمر وهذه الروح يمكن أن تحافظ عليها إلى الشيخوخة وهذا ما فاتنا به الغرب

أنهم يحافظون على شبابهم إلى آخر العمر بممارسة الرياضة و قراءة الكتب و إيجاد هواية يتفنن فيها لأنهم يحبون الحياة

أما عندنا بعدما يكبر يظن أن حياته انتهت ويلعب في الوقت البدل الضائع يضربها بحجة يسخن عظموا ويقعد

لكن هذا لا يعني الجميع هناك من حفظ القران في هذه المرحلة ومن تعلم وخرج من الأمية .

بارك الله فيك

هذه الشيخوخة عند البعض


السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
أهلا أخي الكريم إضافتك رائعة حقا أحييك على الفيديو الاكثر من رائع ، ليت كل الشيوخ العرب بهذه العزيمة ،لتبعهم شبابهم ونهضو بالأمة أيما نهوض ،وصنعو حضارة لا تضاهيها حضارة...
نعم هو الاصرار لا يموت ما دمنا أحياء نتنفس ،وما دمنا نحن من نقود أنفسنا فنحن المسؤولون عن النجاح أو الفشل مهما كانت أعمارنا ...

الشيخوخة مرحلة عمرية يمر بها الانسان كباقي المراحل ،يجب على العجائز والشيوخ معرفة التغيرات التي ستحدث له من ترهلات وآلام وتغيرات هرمونية تجعله قلق دائما ووو الى غير ذلك فبمعرفته المسبقة يمكنه معرفة كيف يتأقلم ويتخلص من تغيرات ليعيش شيخوخة هادئة ومفيدة وعادية
...
ردك رائع أخي كعادتك ومميز كعادتك بارك الله فيك.
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
 
أهلااا....أخذتني في طرحك لروايه لمكان حيث يوجد أناس كبار ....طرحك للموضوع مميز....وكل مواضيعك التي قرأتها أعجبتني ...مشكووور أخي



السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة بارك الله فيك على الرد الجميل
شكرا على الاطراء هذا من ذوقك
مشكورة على قراءة مواضيعي ومتابعتها هذا لطف منك
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
 
لمواجهة ظاهرة الشيخوخة، تتبنى اليابان تكنولوجيا جديدة هي الكائنات الآلية لمساعدة المسنين الذين لا يملكون من يرعاهم، وتعد الأسرة التي يتم التحكم بها عن بعد الأكثر رواجا، بالإضافة إلى المعدات والأدوات التي تساعد المسنين في المهام المنزلية، ومنها جهاز يساعدهم على الذهاب إلى الحمام.

وتأمل الحكومة أن يساعد إنتاج مليون وحدة إنسان آلي (روبوت) في دعم قوة العمل اليابانية في البلاد بحلول 2025، لكن هذه التكنولوجيا المرافقة للمسنين باهظة الثمن.

ويقول كويتشي إيكيدا، من جناح تويوتا للمرافق الآلية، إن التحدي بالنسبة لهذه الروبوتات هو محدودية المهام التي يمكنها القيام بها، فهي لا تستطيع سوى التقاط الأشياء وإحضارها للمسن.

كما وضعت الحكومة اليابانية لمواجهة الظاهرة خيارات عدة منها زيادة ضريبة الاستهلاك بنسبة 5%، على أن تتضاعف عام 2015 إلى 10% ، ورفع سن التقاعد إلى السبعين، إضافة إلى تشجيع الهجرة إلى اليابان.
 
salam
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

إخوتي أخواتي الاكارم أولاد وبنات الاكارم
أحييكم تحية طيبة معطرة بأنواع المسك والعنبر....
:coffee:


الموضوع اليوم عن كبار السن وإهتماماتهم ،وكيف يقضون أوقاتهم ....

تمر الايام والاشهر والسنوات ،ويتزوج الشاب وينجب أولاد ويربيهم ويكد في العمل ليل نهار ،وبالنسبة للشابة تربي أولادها وتعيش من أجل أن تراهم رجالا ونساءا .

يكبر الصغير ليصبح رجلا وتصبح الصغيرة إمرأة ،ويتعلم كل منهما التحليق بمفرده ،ويصنع بدوره بيتا وعائلة صغرت أو كبرت .

ينظر الرجل الى نفسه في المرآة ليجد الشيب وقد اكتسح كامل شعره ولحيته وتجاعيد قد تخللت جلده في كل مكان ولعب الزمن لعبته المعتادة في جسمه كاملا.

وتنظر المرأة الى نفسها لتجد الشيب قد لعب بخصلات شعرها ،وتجاعيد رسمت رغما عنها في وجهها الذي كانت تحسدها صديقاتها عنه.

وحتى الابتسامة لم تعد نفسها ،والنفسية تتغير ،ويصبح كبير السن حساسا للكلام حتى وإن لم نقصد به جرحا ،وتمر أيامه وحياته أمامه كشريط زمني .... فيتحسر على موقف ويفتخر بآخر ....

ويملأ الفراغ حياة المسن التي كانت مليئة بالعمل والنشاط ،وتبدأ الامراض بالظهور ،من كثرة الجلوس والوساوس.

يتربع الشيخ أمام البيت ويضع قارورة ماء وفنجان قهوة ساخن ،ويبدأ بمراقبة الشاردة والواردة في الحي ،ويراقب أبناء الجيران وأبناء أولاده إذا كانو قريبين منه ،ويراقب السيارات ....، يدخل الى البيت يراقب بناته الكبريات وأبناؤه ويفتش عن سبب ليتشاجر مع زوجته ،وعن هذا راح وهذا دخل أو يذهب الى طاولات لعب الورق أو النرد ويجتمع مع شيوخ في سنه ويبدأون في قول كلام يندى له الجبين أو قد يصبح مراهقا يركض خلف فتيات الثانويات ....وكأنه قد قضى نحبه وهو حي ،هذا ما يعرفه شيوخنا للأسف .....

وعجوز تبقى في البيت تراقب كنتها ما تفعله ،وتملي عليها آلاف الاوامر وإن لم تسمع تنتكس وتقول لابنها طلقها ، تراقب ابنتها المسكينة التي تعمل بدوام كلي دون راتب ،وتشتكي من الجميع وتتحدث عن هذا وتقذف هذه ثم تجلس الى التلفاز وتراقب المسلسلات أو تأتيها نكسة مراهقة فتغير من بناتها وكناتها وتفعل ما يفعلنه هن .... هذا ما تعرفه عجائزنا للأسف


في رأيي من المفروض

الشيخ ينهض صباحا ،يصلي الفجر جماعة ويتناول قهوته بدون سكر ،ويأكل خبزا مع جبن،يرتب سريره ،ويذهب خارجا يتمشى ساعة أو ساعتين ،يستنشق الهواء العليل ، يضع لنفسه هواية مما كان يعمله في شبابه ،قراءة ،لعب كرة، صنع أثاث خشبي ....
ينام قيلولته بعد الظهر مباشرة ،لا يكترث بالناس بل بنفسه وكيف يكبر سليما ويموت بكامل صحته ولا يتأفف منه أحد ،
إذا كان يسكن بيتا يصنع له حديقة هو وزوجته ويعتنيان بها ،تأخذ له كل الامسية في تنظيفها وسقيها وإعادة غرس نباتات ....

كبار السن يتقربون من الله بالصلاة والعمرة والحج ،ويعتنون بصحتهم بالذهاب الى حمام ساخن ،والذهاب في رحلات متواصلة ..

كبار السن يساعدون في التربية السليمة لأولاد أولادهم ..

كبار السن يساعدون أولادهم في قضاء حوائجهم ولو بشكل بسيط...

كبار السن يستطيعون ممارسة الرياضة

حتى العائلة تجدها متوازنة من جميع الجهات ،ولا توجد بها مشاكل لانه سيكون لا وقت لافتعالها ،مع كثرة الانشغال...

لماذا تعلم كبار السن أن يكبرو مثل ما كبر الذين قبلهم ،لما لا يكون كبير السن أيضا مفيد ...

طبيب متقاعد يذهب الى مستشفى منطقته ويساعد ويعطي النصائح ،يخرج الى الاحياء الفقيرة ليعاينهم وينصحهم ...

مهندس متقاعد يخرج الى الميدان ليستفيد الشباب اليافع من خبرته حتى وإن كان بدون راتب على الاقل يعمل عملا نافعا بدل الجلوس والكآبة...

مدرس متقاعد يعمل دروس خصوصيه مجانيه للفقراء في قريته أو حيه ،فينتفع بعلمه ويأخذ الاجر حتى بعد موته...

عامل حرفي كبر في السن يكون شبابا ويعلمهم حرفة يستفيدون منها ....

والامثلة كثيرة عن مهن واعمال أصحابها قادرين على تلقينها للشباب..

لما يموت المسن وعلمه في صدره وهو يستطيع أن يقدمه لمن يحتاجه .

وهكذا حتى الفئة المسنة تعمل دورها في المجتمع ولا يكون هناك إختلال في التوازن ،ولا يضطرون أو يجبرون أولادهم على عقوقهم بل يساعدونهم في برهم والإحسان إليهم.
( بالعامية ميش إبنو يجري ويشقى خلف الحياة وتربية ولادو وهوما طالڨين رواحهم عليه مع أنهم قادرين يهزو رواحهم ويكفيو أولادهم مشاكلهم )

نتحدث دائما عن بر الابناء لآبائهم ولكن ولا واحد تحدث عن بر الآباء لأولادهم ،برحمتهم والاحساس بهم ،ومساعدتهم في التغلب على مشاق الحياة منذ نعومة الاظافر وحتى يكبرو .

لا أتحدث عن الوالدين المريضين اللذين يحتاجان لرعاية ،بل أتحدث عن من هم بصحة جيدة ولا يفعلون شيئا بعذر أنهم كبرو في السن ...

أطلت الحديث أعذروني لكنه موضوع متشعب حقا
اترك لكم الكلمة إخوتي أخواتي
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
موضوعك متميز كالعادة
و يستحق ختم التميز
أعرف شيخا كبيرا خصص كل وقته للمسجد
يفتح ابوابه و ينظف المطاهر
و يغسل الأفرشة و يشعل المصابيح و يغير الفاسد منها
و يبخر الزوايا و يؤذن للصلا و يسأل عن الغائبين عن المسجد
و يشجع حفظة القرآن بل و يحفظ القرآن
ليس معه وقت ضائع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top