أريد أن أعيش شيخوخة مفيدة

أنا عدت وآسف على التاخير ...
فعلا أنه كما ذكرت آنفا هو أمر واقعي وجلي ...
فكما قلت أن دور المسن هو امر لابد منه ، لا من ناحية الحكم والمواعض ولا من ناحية العلم والمعرفة ، وبالإضافة الى التجربة الطويلة
لكن اخي نسيت امر وهو انه يوجد مسنين قمة في الرقي والعلم .. وهذه هيا الطبقة الراقية في المجتمعات والتي يجب ان نأخذ برأيهم وأن نحذو حذوهم
ولو اردت الاستشهاد باحد الامثلة الراقية هنا لما اكتفى المنتدى بهم ( حفظهم الله ورعاهم ) ولا بأس بأن نذكر أكبر مثال : وهو العلامة الشيخ محمد علي فركوس .. علامة الجزائر ، الذي يعرفه القاصي والداني
فأثنى عمره بطلب العلم وتلقينه ، ولا نقل بأن في مثل هذه المشايخ يوجد القليل بل لازال وما زال موجود ..
وان رجعنا الى الحالة الثانية من المسنين الذين ارادو ان يحكمو ويسودو و ان يفسدو بطرق شتى فهذا لا يقتصر على المسن بل على الشاب والواعي ايضا ، وحتى لا ابالغ فإن المسن يمكن أن يعذر برغم من عدة قصور سيعاني منها .. وهذا امر طبيعي .. والملاحظ ايضا في المسن انه يكون متعصب ومتشدد لفكرته ولا يريد اي احد ان يناقشه فيما قرره هو .. وهذا على حسب أطباء النفس والامراض الذهنية فانه من الطبيعي حدوث هذا ن فلا فرق بين اعرابي ولا اعجمي في هذه الامراض فكلاهما يمران بمثل هذه العوارض ... فواجبنا نحن اتجاه كبار السن هيا الاحترام والتقدير لهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) .
وهناك نقطة أهم ، فالواجب منا نحن ايضا ان نعرف اى اين سنسير ، ففي الأخير سنكون مسنين نحن ايضا ! نعم لابد من ذلك . لأن دورة الحياة هيا كذلك .. لو أطال الله في اعمارنا ان شاء الله
فهل سنسير كما سار اهل العلم واهل النشاط والحماس / أم أننا سنخلد ونتبع السبل اللعينة حتى نجد أنفسنا في أسفل الأسفلين .. وحيدين .. الكاءبة تقتلنا .. وما الى ذلك من الامراض النفسية ..
طبعا لا احد من يريد تلك الظاهرة المقززة ...
إذا فلنرتقي في تفكيرنا ، وفي اساليبنا .. واما عن نقد تلك المشايخ الكسلانة فلا فائدة .. كما يقول المثل اللين في الغصن وليس في الحطب .. واهم شيء الهداية من عند الله فسأل الله لهم الهداية والثبات لنا ولهم يارب العالمين .
وشكرا لكم على هذا الموضوع القيم
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
اهلا بالاخ الكريم وعذرا على تأخر الرد :giggle::giggle::giggle::giggle:
اخي محمد ردك شامل وكامل ووافي ما شاء الله
نعم هناك شيوخ وعجائز عرب مسلمين يقتدى بهم في النشاط والحيويه ما شاء الله
لكن الفئة الغالبة في مجتمعاتنا العربية هي الفئة الكسولة المتمارضة والتي تأتي بالاعذار لكي تبقى مستلقية طوال النهار ، وهذا واقع للأسف الشديد نراه كل يوم حولنا في مجتمعاتنا...
ولكي نصل الى مستوى الرقي في التقدم في السن يجب علينا أولا التوعية ،توعية كبار السن من حولنا أن بحركتهم يحافظو على صحتهم وشبابهم اطول وقت ممكن ،وأيضا توعية الكهول للتحضير لشيخوخة مريحة ،من أكل متوازن وممارسة رياضة المشي والقراءة وووو...
اخي الكريم بارك الله فيك على المرور الطيب والمفيد
احترامي وتقديري
حلم كبير(y)
 
إن لم تفصل الموت كلنا سيصبح شيخ وعجوز.. مرحلة لابد منها وهكذا تمر الحياة ، من ضعف..إلى قوة... ثم إلى ضعف آخر
لكن الفرق أننا نعتقد أن القبر فقط بانتظارنا ، وهو الخطأ عندنا... لمذا لا نستمتع بالحياة حتى آخر لحظة ، ولا نستسلم لا للمرض ولا لمتاعب الحياة ،عجبا لمن ينتظر الموت في ستين سنة وربما الله قدر له أن يعيش ثمانين سنة. وتبقى له تلك عشرين سنة هي سنوات ضياع...
الخطأ أيضا هو الإهمال...أنا امرأة أصبح عمري خمسين سنة.. لابسة لباس العجائز وألف رأسي بثلاث محارم ولا أعمل رياضة آكل فقط حتى يصبح وزني ثمانين او تسعين؟؟؟ لمذا هذا الإهمال في نفس الوقت في الغرب خمسين سنة مازالت تمارس الرياضة كل صباح ووزنها حوالي الخمسين وشعرها تعتني به وكنها في العشرينيات.. هل لأنها ليست مسلمة؟؟ الإسلام لم يمنعنا من ممارسة الحياة والتمتع بها ولم يحرمنا أن نعتني بأنفسنا. أنا كسيدة سأحافظ على جسمي ونشاطي ولياقتي وأناقتي... والمحافظة في الكبر تبدأ من الصغر بممارسة الرياضة والأكل المنتظم والعمل المتواصل... وغيرها
ونفس الشيئ بالنسبة للرجل
لكن ماتفعل مع شعب سيقول لك هذه المقولة بعدما تكبر قليلا ((لي فاتو وقتو مايطمع في وقت الناس)) ..؟؟؟
بارك الله فيك ومزيدا من المواضيع المميزة.

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

اختي الكريمة بارك الله فيك على المرور الطيب والمفيد
ما شاء الله اسهبت في الموضوع واضفت أمورا كثيرة حقا مميز ردك
وافي وكافي
جزاكي الله خيرا
احترامي وتقديري
حلم كبير
(y)
 
لمواجهة ظاهرة الشيخوخة، تتبنى اليابان تكنولوجيا جديدة هي الكائنات الآلية لمساعدة المسنين الذين لا يملكون من يرعاهم، وتعد الأسرة التي يتم التحكم بها عن بعد الأكثر رواجا، بالإضافة إلى المعدات والأدوات التي تساعد المسنين في المهام المنزلية، ومنها جهاز يساعدهم على الذهاب إلى الحمام.

وتأمل الحكومة أن يساعد إنتاج مليون وحدة إنسان آلي (روبوت) في دعم قوة العمل اليابانية في البلاد بحلول 2025، لكن هذه التكنولوجيا المرافقة للمسنين باهظة الثمن.

ويقول كويتشي إيكيدا، من جناح تويوتا للمرافق الآلية، إن التحدي بالنسبة لهذه الروبوتات هو محدودية المهام التي يمكنها القيام بها، فهي لا تستطيع سوى التقاط الأشياء وإحضارها للمسن.

كما وضعت الحكومة اليابانية لمواجهة الظاهرة خيارات عدة منها زيادة ضريبة الاستهلاك بنسبة 5%، على أن تتضاعف عام 2015 إلى 10% ، ورفع سن التقاعد إلى السبعين، إضافة إلى تشجيع الهجرة إلى اليابان.

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
اخي الكريم بارك الله فيك على الرد الرائع والمفيد
مشكور على المعلومات القيمه والجديدة كليا جزاك الله خيرا
حقا ناس تفكر وناس تدع الاخرين يفكرو مكانها
لك منى فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
 
موضوعك متميز كالعادة
و يستحق ختم التميز
أعرف شيخا كبيرا خصص كل وقته للمسجد
يفتح ابوابه و ينظف المطاهر
و يغسل الأفرشة و يشعل المصابيح و يغير الفاسد منها
و يبخر الزوايا و يؤذن للصلا و يسأل عن الغائبين عن المسجد
و يشجع حفظة القرآن بل و يحفظ القرآن
ليس معه وقت ضائع


السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
اولا عذرا على تأخر الرد و مشكور على الختم هذا من ذوقك اخي الكريم...

نعم هناك في الجزائر العميقة شيوخ يقتدى بهم وهم مثال للنضال والكفاح في الحياة ،وحبذا لو يكون كل شيخ يعمل عملا بسيطا والشباب يعمل العمل الثقيل لازدهرت الأمة ،واصبحت احسن ..

اخي الكريم بارك الله فيك على المرور الطيب والراقي
لك منى فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top