في رثائك يا أخي ~ محاولتي الأولى~

Only me

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 مارس 2013
المشاركات
1,976
نقاط التفاعل
2,551
النقاط
411
محل الإقامة
BBA
do.php



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه أول محاولة لي في الكتابة ، نتمنى تعجبكم القصة ;)


كنت في سن السادسة عشر حين تعرفت على عبير،كانت حينها زميلة لي كباقي الزميلات في قسم السنة أولى ثانوي.كانت منعزلة ووحيدة لكنها لم تكن وحدها تشعر بهذا الإحساس، فكوننا في قسم الأولى ثانوي يعني أن أغلبنا من متوسطات مختلفة واجتمعنا في هذا القسم لهدف تربوي تعليمي بعيد عن العلاقات الاجتماعية والمشاكل الشخصية.

مع بداية الموسم الدراسي وخلال أيامه الأولى كان البعض منا متزمتين متحفظين في كل ما يتعلق بمشاريعهم ومخططاتهم الشخصية خلال السنة الدراسية الجارية في حين كان البعض الآخر متفتحين ومتعطشين لإقامة علاقات الصداقة والأخوة، زينب كانت واحدة منهم ، كانت لا تترك أحدا إلا وقد أطلعته على مخططاتها ومشاريعها المنجزة والأخرى التي مازالت في طريق الانجاز.

زينب كانت تكبرنا بثلاث سنوات ، تحصلت على شهادة التعليم المتوسط بعد أن فشلت في تحصيلها مرتين، كما أنها فشلت مرة أخرى في الانتقال إلى السنة الثانية ثانوي، حينها علمت أن كل مخططاتها ومشاريعها لم تنجز بعد...

عبير فتاة جميلة بريئة، ولدت وترعرعت في عائلة مثقفة ومتعلمة فأمها طبيبة عامة في مستشفى المدينة ، ووالدها أستاذ في التعليم الثانوي ، وهذا ما جعل حياتها مليئة بالفرص الذهبية التي تصب كلها في وعاء الحياة الناجحة، ولعل التحاقها بالمدرسة في سن الخامسة كان نجاحا بذاته...
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
كانت زينب، تلك الفتاة الاجتماعية، تتطلع دوما لتحقيق طموحاتها التي لا تتعدي السذاجة، لم تكن تحلم يوما أن تكمل دراستها أو أن تدخل الجامعة. كنت أعتقد أن هدفا آخر في حياتها قد حاز على حصة الأسد من اهتمامها، لكنني أدركت بعدها أنها تعيش بلا هدف.

منذ نعومة أظافرها وهي تنعم بحياة رغدة ونعيم منقطع النظير، زينب كانت ابنة السيد عبد العزيز ، أكبر تاجر وسياسي في المدينة، وأمها كانت ماكثة في البيت لكن وقتها الذي كانت تقضيه في التسوق وفي صالونات الحلاقة لم يجعلها يوما ماكثة في البيت، وانشغال السيد عبد العزيز بشركاته وبلقاءاته السياسية لم تمنح زينب وأخويها الصغيرين فرصا كافية للقائه والتقرب منه. كان السيد عبد العزيز يؤمن أن ما يوفره من أموال كاف لإسعادهم وتأمين حياتهم...

أن تكون ابنه أهم شخص في المدينة وأكبرها يعد أفضل فرصة يمنحها القدر لزينب لتحقيق أحلامها، لم يكن المستوى التعليمي يهمها مادام مستوى العائلة في أفضل حالاته...

حين تقربت من عبير عرفت أنها وحيدة أهلها، وعلمت منها أنها ولدت مع توأمها منير الذي وافته المنية في سن الثالثة عشر بعد أن كبرت معه وشاركته كل حياتها، كيف لا وهو الذي رقدت وإياه في جوف رحم واحد. كانت خسارتها لمنير صدمة قاسية عليها مما أثر على مستواها الدراسي وعلى حياتها الشخصية وعلاقاتها الاجتماعية، كرهت عبير جميع زملائها ظنا منها أنهم السبب في موت أخيها. فموت منير كان حادثا شنيعا في مؤسستهم بعد أن غدر به في شجار حاد بين زملائه وهو الذي كان طرف سلم لإنهاء الشجار...
 
عندما عزمتني زينب لحضور حفل ميلادها توقعت أن أجد كل زميلاتي، فطبعها الاجتماعي لم يمنعها أبدا من إقامة علاقات مختلفة مع جميع الزميلات تختلف باختلاف مصالحها واهتماماتها، لكن ما أثار دهشتي هو وجود عبير مع المدعوين، عبير المنطوية المتحفظة وزينب الاجتماعية المتفتحة تجمعهما علاقة؟!

"عبير ما الذي تفعلينه هنا ؟" سالت في حيرة.

"أهلا بقدومك يا ياسمين، جيد أنك هنا أكاد أنهي على أظافري من شدة الملل," أجابت متوترة.

تقدمت مني زينب مرحبة: " أهلا بقدومك عزيزتي".

"شكرا غاليتي، تفضلي هذه الهدية البسيطة أتمنى أن تعجبك." أجبت وأنا أقدم الهدية.

فرحت زينب بالهدية وغادرتنا باتجاه صديقات أخريات مرحبة.

"لم لم تخبريني بعلاقتك بزينب يا عبير؟" سألت في حيرة.

" لم علي إخبارك؟!" أجابت عبير بنبرة حادة.

" آسفة لم أقصد ذلك لكن ظننت أنني صديقتك الوحيدة والمقربة." أجبت في خجل من ردها العنيف.

" نعم أنت كذلك يا ياسمين، وسوف تبقين كذلك." ردت في أسف، " لكن الصداقة أحيانا تكون أجمل وسيلة للانتقام" أضافت وهي شاردة الذهن.

" انتقام ؟!" صرخت في صدمة، " ماذا تقصدين يا عبير؟ عن أي انتقام تتحدثين؟!!"

" ماذا؟ هل قلت انتقام؟!" ردت وكأنها أفاقت لتوها من كابوس مريع ، " انسي الأمر يا عزيزتي، دعينا نفرح مع زينب" أضافت وهي تجرني باتجاه قالب الحلوى ترقص في صخب على وقع أنغام شبابية، لكن رقصها كان يبدو جنونيا، حتى تحركات جسمها لم تكن متجانسة مع الموسيقى، أحسست أنه سيغمى علي وأنا أتابع حركتها الدورانية. كنت على وشك أن اصرخ في ووجهها لتتوقف عن جنونها حين صرخت زينب تندب قالب الحلوى الذي وقع الأرض بعد أن اصطدمت به عبير.

" ما الذي ترمين إلى فعله يا عبير ؟! صرخت متحسرة.

" ماذا تقصدين يا ياسمين؟! لماذا تهاجمينني؟ لم أقصد أبدا فعل ذلك." أجابت بعينين مغرورقتين بالدموع. غادرت الحفلة وهي تصرخ " لست المسئولة، لست السبب."
 
تقلبت كثيرا في سريري والأفكار تتقلب في رأسي. لماذا أوقعت عبير قالب الحلوى؟! هل لذلك علاقة بقصة الانتقام التي كانت تهذي بها؟! أم أن كل ذلك كان محض صدفة؟! أستغفر الله عبير فتاة طيبة بريئة، لت تتجرأ على إيذاء صديقتها وهي التي لا تقوى على إيذاء نملة.

خلدت إلى النوم بعد أن أبعدت كل تلك الأفكار عن ذهني، لكن النوم أبى إلا أن يفارق أجفان زينب التي احمرت وانتفخت من شدة البكاء، فبالرغم من أن الحفلة كانت لعيد ميلادها التاسع عشر إلا أن عقلها كان اصغر من ذلك بكثير. صحيح أنها شابة مفعمة بالطاقة والنشاط وحب الحياة لكن قلبها كان قلب طفلة يتسع لجميع الناس وجميع الفئات، وبالرغم من أنها ابنة السيد عبد العزيز إلا أنها لم تنظر يوما إلى أحدهم نظرة ازدراد أو ترفع...

اقترب موعد امتحانات الفصل الثاني وبدأ حرصي على دراستي يتزايد، كنت عازمة كل العزم على تحصيل نتائج أفضل، فنتائج الفصل الأول لم تكن في المستوى المطلوب. كنت أستغل وقت الراحة في مراجعة وتوضيح بعض النقاط المبهمة من خلال مناقشة بعض الزميلات والزملاء المتفوقين. كانت زينب لا تفارقني حتى كدت أعتقد أنها عازمة على تحقيق هدف ما، لكن عبير كانت حريصة على مرافقة زينب بعيدا عني ، فلم تكن تشاركنا جلساتنا بل تجلس كل واحدة منا على انفراد وكأنها تخشى أن تصيبها عين حاسد...

صرت قريبة أكثر من زينب وبدأت صورة الفتاة الطائشة الساذجة تتلاشى في ذهني، وحلت محلها صورة الفتاة الطيبة والعفوية. أصبح رابط الصداقة بيننا أقوى وبدأت الأمور تتضح معي بخصوص حالة عبير النفسية، فزينب كانت تعرف الكثير عنها مما جعلها تشفق عليها وتتغاضى عن الكثير من حماقاتها التي لم تتردد زينب في سردها علي...

لا أكاد أصد، عبير صاحبة الوجه الملائكي تسرق ورقة الإجابة من زينب أثناء الامتحان وهي التي تعلم أنها لن تستفيد من إجاباتها!! قد أجد مبررا لهذا التصرف كما فعلت زينب، لكن أن تصل عبير بحماقتها إلى نشر صور زينب والتشهير بها في مواقع التواصل الاجتماعي! هذا ما لا يمكن تصديقه...

" كيف سكت على هذا التصرف يا زينب؟ لقد عرضت حياتك وسمعتك للخطر. ما الذي يدفعها إلى فعل كل هذا ويدفعك إلى السكوت على حماقاتها ؟! " صرخت والغضب يتطاير من عيني.

" أنا مدينة لها بحرية أخي" أجابت وهي لا تكاد ترفع رأسها.

" مدينة لها؟! هلا وضحت الأمر أكثر؟" سألت في صدمة.

" أجل أنا مدينة لها، فقبل ثلاث سنوات تسبب أخي فؤاد في موت أعز رفاقه، أقصد منير توأم عبير." أجابت في حزن. "لم يقصد ذلك، كل شيء وقع بالخطأ، أخي لم يكن يوما مجرما" واصلت وهي تدخل في موجة بكاء هستيري...
 
" صباح الخير يا عبير، أريد التحدث إليك على انفراد"

" أهلا ياسمين، تفضلي أنا أسمعك."

" زينب صديقتك، صح ؟!" سألت بنبرة غاضبة

" لماذا تسألين ؟ هل شكتني إليك؟" أجابت في توتر.

" وهل ارتكبت معها حماقة تدفعها إلى أن تشكوك إلى أحدهم؟" سألتها وأنا أجرها للاعتراف بأخطائها.

" لم أفعل شيء، زينب صديقتي حالها حالك، وان كنت تقصدين قالب الحلوى، فقد مر على القصة أكثر من نصف عام" أجابت في غضب وانصرفت دون أن تودعني.

" هاي عبير، إذا كنت بحاجة للتحدث فكلي آذان صاغية." نادينها بعد أن كانت قد ابتعدت ولا أظنها سمعتني، فهي لم تلتفت حتى...

مر أسبوع كامل من الفصل الثالث ولم يكن هناك أي جديد في موضوع عبير وزينب، حتى أني لم اسألهما عن أي تفصيل، فالقضية كانت مفهومة نوعا ما ولا حاجة لي بتفاصيل أكثر، خاصة وأن الأمور تسير على ما يرام بين الفتاتين...

وصلت يومها متأخرة إلى الثانوية، بعد أن تناولت وجبة الغداء في المنزل فوجبات ثانويتي لم تعد بالطعم ذاته خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وصلت وأنا أمشي بخطوات متثاقلة من تأثير أشعة الشمس، لكن سرعان ما تسارعت خطاي حين رأيت حشد التلاميذ مجتمعين، اخترقت الحشد في هلع و عندما رأيت زينب مغمى عليها أما السلالم المؤدية إلى الحجرات، صرخت بدون أي تفكير: " عبير أين أنت؟! ما الذي فعلته بزينب؟!" ولم ألبث قليلا حتى وصل أعوان الحماية المدنية ...

" الحمد لله على سلامتك يا عزيزتي، يبدو أنك أحببت الإقامة في هذا المستشفى."

" شكرا على قدومك ياسمين، لما لا تعجبني إقامتي هنا وأنت تزورينني كل يوم!" أجابت والبسمة تملأ وجهها,

" ياسمين، أعلم أن رأسك تملؤه تساؤلات عدة بخصوص قضيتي، وأعلم أنك تعلمين أن ما جرى لي لم يكن حادثا أبدا." انطلقت زينب في الحديث بصوت خفيف يوحي بتعبها النفسي، ثم واصلت قائلة:" عبير هي من دفعتني من أعلى السلالم، فعلت ذلك بدافع الانتقام، فسكوت عائلتها على قضية مقتل منير لم يشفي يوما غليلها".

" ما الذي دفعهم إلى السكوت؟!" سألت والحيرة تكاد تقتلني.

" أبي، أجل السيد عبد العزيز هو من أجبرهم على السكوت" أجابت زينب وهي تنظر إلي بعينين دامعتين وفم باسم، " منصبه السياسي لا يسمح له بفضيحة كقضية منير وأخي فؤاد" واصلت في أسف." صحيح أن اخي فؤاد لم يقصد دفع منير ليقع على رأسه." أضافت وكأنها تلقي كل اللوم على عائلتها. " عندما كان فؤاد يتشاجر مع أحد زملائه كان منير يحاول تهدئتهما، لكن فؤاد حاول جاهدا أن يبقيه بعيدا ، دفعه ليبعده فوقع منير على رأسه وانتقل الى رحمة ربه بعد أن نزف كثيرا."...
 
بعد أن أكملت زينب روايتها أدركت أن والدها السيد عبد العزيز هو الذي أجبر عائلة عبير على السكوت لحماية ابنه والمحافظة على مكانته السياسية، لكن عبير لم تنسى يوما تسلط وتجبر السيد عبد العزيز فعملت جاهدة على تعكير صوف حياة زينب، لكنها لم تكن تعلم أنها تفسد حياتها. كادت أن تزهق روح زينب حين استرسلت هذه الأخيرة في الحديث عن موقف طريف جمعها مع أخيها فؤاد دون أن تنتبه إلى مشاعر عبير التي مازالت ترثي أخاها منير رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على وفاته...

" أين هي عبير الآن؟؟ هل زارتك هنا في المستشفى؟!" سألت في حيرة.

" لم أرها إلا عندما دفعتني." أجابت في حزن، " لكن علمت أن أبي قام بنقل عائلتها إلى المدينة المجاورة، نقل والدتها إلى مستشفى تلك المدينة ، المدينة التي كان والد عبير يدرس في ثانويتها".

" بعد أن علم أبي أن عبير هي المسئولة عن حالتي الصحية قرر فتح تحقيق في القضية لمتابعة عبير وعائلتها قضائيا" أضافت زينب لتقطع ذلك الصمت الذي سادني من هول الصدمة...

بالرغم من الأذى الذي سببته عبير لزينب إلا أن هذه الأخيرة كانت حريصة على حمايتها من كل خطر، فعملت جاهدة على إبقائها بعيدا عن ما كان يرمي إليه السيد عبد العزيز، فأقنعته بنقلهم من المدينة لتتخلص عبير من هاجس الانتقام وتنعم العائلتين بحياة أهدأ.
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
اختي الفاضلة رائع أسلوبك الراقي في الوصف،

كأول محاولة أهنؤك جميل جدا
قرأتها واستمتعت حقا (y)(y)(y)
واصلي أنا من المتابعين
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
 
السلام عليكم أختي
بارك الله فيك أختي ,, قصة مشوقة

بما أن إسمي عبير سأكون متتبعة لقصتك هههه:p

بصح علاش عبير شريرة هكا :cry:
 
السلام عليكم

مرحبا أختي في قسم النثر محاولة موفقة

سأنقله إلى قسم القصص

لي عودة إن شاء الله .

وعليكم السلام
شكرا على قبول الموضوع

 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
اختي الفاضلة رائع أسلوبك الراقي في الوصف،

كأول محاولة أهنؤك جميل جدا
قرأتها واستمتعت حقا (y)(y)(y)
واصلي أنا من المتابعين
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
(y)
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على الكلمات المشجعة
سأحاول ان شاء الله كتابة شيء أفضل
كل الود
 
اعجبتني قصة كثيرا
هل في جزء ثاني للقصة
وااله ممتعة ومشوقة
سعيدة لذلك
لم أفكر في كتابة جزء آخر ;) هي فقط محاولة
 
السلام عليكم أختي
بارك الله فيك أختي ,, قصة مشوقة

بما أن إسمي عبير سأكون متتبعة لقصتك هههه:p

بصح علاش عبير شريرة هكا :cry:
وعليكم السلام راكي هنا يا شريرة هههه
سعيدة لكون القصة نالت اعجابك
عبير ليست شريرة، لكن وفاة توأمها منير غير حياتها
القصة كاملة وضعتها هنا،، ليس عندي المزيد
:(
 
نعم لقد نالت اعجابي كثيرا قصتك هاته وقادني عامل التشويق فيها لانتظار ما تحمله من احداث في طياتها
ما الذي تخطط له عبير .. بعد انتقالها وعائلتها ربما هذا عامل سيزيد من حدة انتقامها وقد يعمي اكثر بصيرتها ...
حقا اني انتظر بشغف كبير ما سيجول به قلمك فقصتك تعبر عن ما نعانيه اليوم في واقعنا من طمس للحقائق
وهو ما يولد غيضا وحقدا دفينا يؤخذنا لما لا تحمد عقباه حتى طعم الانتقام يجعل القلب اعمى
اهنئك حقا ببدايتك القصصية الرائعة حتى وجدت نفسي مندمجا في سطور ما تروينه ومتشوقا لما سيأتي من أحداث
اسجل اعجابي ها هنا وسأكون اول المتابعين
عمل رائع حقا بوركت
 
نعم لقد نالت اعجابي كثيرا قصتك هاته وقادني عامل التشويق فيها لانتظار ما تحمله من احداث في طياتها
ما الذي تخطط له عبير .. بعد انتقالها وعائلتها ربما هذا عامل سيزيد من حدة انتقامها وقد يعمي اكثر بصيرتها ...
حقا اني انتظر بشغف كبير ما سيجول به قلمك فقصتك تعبر عن ما نعانيه اليوم في واقعنا من طمس للحقائق
وهو ما يولد غيضا وحقدا دفينا يؤخذنا لما لا تحمد عقباه حتى طعم الانتقام يجعل القلب اعمى
اهنئك حقا ببدايتك القصصية الرائعة حتى وجدت نفسي مندمجا في سطور ما تروينه ومتشوقا لما سيأتي من أحداث
اسجل اعجابي ها هنا وسأكون اول المتابعين
عمل رائع حقا بوركت
بارك الله فيك على الرد المميز
شجعتني كلماتك،، ان شاء الله ساحاول كتابة الأفضل
 
-ماشاء الله قصة رائعة وجد متميزة... تحكي عن واقع مرير يحدث في مجتمعنا..
اكتبي الجزء2 بفتح موضوع جديد يعني ماتكمليش هنا هكذا باه تكون القصة واضحة وماتتخلطش مع الردود..
شكرا حبيبتي وتستحقي الختم.​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top