قصة مع الزهور

الأزرق الملكي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
2,468
نقاط التفاعل
6,799
النقاط
661
محل الإقامة
قسنطينة

في شهر مولد الزهر الجديد

تبدأ لحظة أمل وتبقى معي طول العمر

في يوم ما ستكون أمك تشبه ملامحك الدافئة

وتحمل قلبًا بريء بلون قوس قزح

إنها نعومة مشاعر ستلقي بها في البيت

حيث ينمو الحب الأسير في حدائق الخلفية

وتعطيك من كل شيء لتشبهيها أكثر

كم أريدك يا صاحبة العطر الأصيل

فوجودك بحياتي جمال لا حدود له

سينمو الزهر الصغير و يملأ العمر إبتهاجاً

وعندما تأتينا إلى هذا العالم يا فراشة المكان

سأحتضنك بلطف وأبكي في حضنك الرقيق

لتعلمي كم تعبت من أجل رؤية بسمتك الصغيرة

ما أحلى شغبك على موج البال شاغل

والقمر طل فوق رأس الجبل

ضحكتك نور على طول المدى

كم يهوى نظري إلى عيناك البريئتين

شيء أسرني فيك و أثار لوعتني

لستِ سوى فاتنة على غصن المملوك

عذبك ثنى علي كما ينعم و يشتهي

و وجودك كل الوجود حل بمهجتي

فأنتِ الربيع حين يأتي و الحلم الذي بقلبي لا يضيع .

do.php

 
المال والبنُون زينة الحياة الدّنيا
هي كلمات المولى عز وجلّ
حيث جعل حب الأطفال في قلوبنا كبذرة تزهر كلّما رأينا فلذات أكبادنا يكبرون أمامنا
وكأنهم قطعة من قلوبنا
جميلة هي كلماتك أخي الكريم وربما مازادها جمالاً هو صدقها
بصراحة ذكرتني بجزء كبير في مدونتي كنت أحدث فيه صغيرتي الخيالية
وسأضع بعد إذنك طبعا اقتباسا بسيطا من بعض كلماتي المتواضعة هنا
لعلّ كل من يمر من هنا يشاركك ويشاركنا هذه الاحلام البريئة
هذه بعضٌ من كلماتي ..
...
صغيرتي ...
وأخيرا رأيتكِ في حلمي
عينان واسعتان .. شعر أسود ناعم .. وابتسامة ملائكية بريئة
أجمل مما رسمته مخيلتي عنكِ
ترى هل اشتقتِ لي ولهذا زرتني في حلمي ؟
أم أن كلماتِي المتواضعة تصلكِ كل يوم ؟
صغيرتي ...
اشتاق لرؤية أسنانك الصغيرة التي تزيد ابتسامتك جمالاً
اشتاق لرائحتك العطرة .. لأنفاسك المضطربة
اشتاق حتى لمشاهدة ملامحك البريئة
يزداد اشتياقي لكِ يوما بعد يوم
ولكن طيفك الذي يعطّر حياتي يخفف من لوعة الاشتياق
صغيرتي ...
يظن البعض أنني أصبت بالجنون
لأنني أحدّثكِ دائماً وأنتِ لم تأتي للوجود
لا يُهمّني ان اتهم بالجنون مادمت كل ليلة تجمعني بكِ أحاديث شيّقة
ربما جسدكِ الصغير لا يركض أمامي .. ولكن روحك العطرة تداعب أحلامي
صغيرتي ...
عيد آخر يمر ولا أسمع فيه ضحكتكِ وفرحكِ بالملابس الجديدة
عيد آخر يمر ولا أرى طيفك يركض بين الأضاحي
عيد آخر يمر ولا أقول لكِ فيه عيد سعيد
سأنتظر ذلك العيد الجميل الذي سيجمعني بكِ
والذي سنردد فيه معاً "لبيك اللهم لبيك"
وإن لم يأتي .. فعيدنا في الجنّة أجمل
صغيرتي ...
البرد يحط رحاله على المدينة شيئا فشيئا
الأمطار تنهمر بأناقة والرياح تنشد ألحان الخريف
وأنا اراقب تلك المدفأة التي ستجمعني بكِ يوما ما
حيث سنجلس بجانبها ونراقب شرارة اللهب المرتفعة
ثم سأمسك يدك الصغيرة وأروي لكِ قصصاً ورثتها عن جدتي
صغيرتي ...
لن أمل من الكتابة عنكِ .. ولن أتوقف حتى ولو نفذ حبري
فحبري هو قلبي .. وكلما ينبض قلبي شوقاً لكِ
يخط كلماتٍ هادئة تنبض حباً وأملا في رؤيتكِ
فلن يتوقف هذا القلم حتى ترى العين ابتسامتكِ
...
أسأل الله أن لا يحرم أحداً من هذه النعمة
تحياتي

 
المال والبنُون زينة الحياة الدّنيا
هي كلمات المولى عز وجلّ
حيث جعل حب الأطفال في قلوبنا كبذرة تزهر كلّما رأينا فلذات أكبادنا يكبرون أمامنا
وكأنهم قطعة من قلوبنا
جميلة هي كلماتك أخي الكريم وربما مازادها جمالاً هو صدقها
بصراحة ذكرتني بجزء كبير في مدونتي كنت أحدث فيه صغيرتي الخيالية
وسأضع بعد إذنك طبعا اقتباسا بسيطا من بعض كلماتي المتواضعة هنا
لعلّ كل من يمر من هنا يشاركك ويشاركنا هذه الاحلام البريئة
هذه بعضٌ من كلماتي ..
...
صغيرتي ...
وأخيرا رأيتكِ في حلمي
عينان واسعتان .. شعر أسود ناعم .. وابتسامة ملائكية بريئة
أجمل مما رسمته مخيلتي عنكِ
ترى هل اشتقتِ لي ولهذا زرتني في حلمي ؟
أم أن كلماتِي المتواضعة تصلكِ كل يوم ؟
صغيرتي ...
اشتاق لرؤية أسنانك الصغيرة التي تزيد ابتسامتك جمالاً
اشتاق لرائحتك العطرة .. لأنفاسك المضطربة
اشتاق حتى لمشاهدة ملامحك البريئة
يزداد اشتياقي لكِ يوما بعد يوم
ولكن طيفك الذي يعطّر حياتي يخفف من لوعة الاشتياق
صغيرتي ...
يظن البعض أنني أصبت بالجنون
لأنني أحدّثكِ دائماً وأنتِ لم تأتي للوجود
لا يُهمّني ان اتهم بالجنون مادمت كل ليلة تجمعني بكِ أحاديث شيّقة
ربما جسدكِ الصغير لا يركض أمامي .. ولكن روحك العطرة تداعب أحلامي
صغيرتي ...
عيد آخر يمر ولا أسمع فيه ضحكتكِ وفرحكِ بالملابس الجديدة
عيد آخر يمر ولا أرى طيفك يركض بين الأضاحي
عيد آخر يمر ولا أقول لكِ فيه عيد سعيد
سأنتظر ذلك العيد الجميل الذي سيجمعني بكِ
والذي سنردد فيه معاً "لبيك اللهم لبيك"
وإن لم يأتي .. فعيدنا في الجنّة أجمل
صغيرتي ...
البرد يحط رحاله على المدينة شيئا فشيئا
الأمطار تنهمر بأناقة والرياح تنشد ألحان الخريف
وأنا اراقب تلك المدفأة التي ستجمعني بكِ يوما ما
حيث سنجلس بجانبها ونراقب شرارة اللهب المرتفعة
ثم سأمسك يدك الصغيرة وأروي لكِ قصصاً ورثتها عن جدتي
صغيرتي ...
لن أمل من الكتابة عنكِ .. ولن أتوقف حتى ولو نفذ حبري
فحبري هو قلبي .. وكلما ينبض قلبي شوقاً لكِ
يخط كلماتٍ هادئة تنبض حباً وأملا في رؤيتكِ
فلن يتوقف هذا القلم حتى ترى العين ابتسامتكِ
...
أسأل الله أن لا يحرم أحداً من هذه النعمة
تحياتي

السلام عليكم

مرحبا أختي مريم

الأطفال هم بهجة الحياة وزهرها هذا الحب الذي يدعونا إلى امتلاكهم هو من فطرتنا

فحاجتنا للبنون هو كل ما نعيش من اجله لأنه شيء يخصنا و سنخلفه من ورائنا

عندما نكتب عنهم فإننا نضع قلوبنا على الورق و نشعر بكل حرف و نعيش ذلك الإشتياق لهم

جميل هذه الخاطرة التي قمتي بنسجها فذلك الإحساس يسير في دمنا جميعا

صغيرتي أحلم بك في كل مكان

وأسمع أنفاسك في أذني

أرغب في خطفك من الألعاب

وأضعك فوق ظهري الذي وهبته لكِ

صغيرتي يديك تفجران سعادتي

و وعيناك فنجان أرتشف منهما كل الحنان

بسمتك تمسح كل الألم كم أنتِ جميلة بل مالكة الجمال .

إن شاء الله يزرق كل محروم من هذه النعمة الكبيرة

تسلمي .

do.php
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top