سلسلة فوائد مختصرة16 ( وصايا للشباب )

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
وصايا للشباب


أيها الشاب الموفق : هذه وصايا أنصحك بها نصيحة محبٍ مشفق ؛ إن أخذت بها كانت موجبةً لنجاتك وسببًا لفلاحك وسعادتك في دنياك وأخراك :
- عليك -أيها الشاب- أن تعمل على صيانة شبابك وحفظه بأن تتجنب الشرور والفساد بأنواعه مستعينا في ذلك بالله متوكلًا عليه وحده جل في علاه ، وكلَّ باب أو مدخلٍ أو طريقٍ يفضي بك إلى شر أو فساد فاجتنبه واحذره غاية الحذر .
- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محافظًا تمام المحافظة غلى فرائض الإسلام وواجبات الدين ولاسيما الصلاة ، فإن الصلاة عصمةٌ لك من الشر وأمَنَةٌ لك من الباطل ، فإن الصلاة معونة على الخير ومزدجر عن كل شر وباطل .
- وعليك -أيها الشاب- أن تكون مؤديا حقوق العباد التي أوجبها الله عليك وأعظمها حق الأبوين فإنه حق عظيم واجب جسيم .
- وعليك -أيها الشاب- أن تكون قريبًا من أهل العلم وأكابر أهل الفضل ؛ تستمع إلى أقوالهم ، وتسترشد بفتاواهم ، وتنتفع بعلومهم ، وتستشيرهم فيما أهمَّك .
- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محققًا ما أوجبه الله عليك من سمعٍ وطاعة لولي أمرك ؛ فإن في ذلك النجاة ، وأما الطرائق القائمة على الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن الجماعة ونزع اليد من الطاعة فإنها لا تفضي بأهلها إلا إلى الشرور والهلكة.
- وعليك -أيها الشاب- أن تعمل في أيامك ولياليك على تحصين نفسك بذكر الله جل وعلا ، وأن تكون مواظبًا على الأذكار الموظفة في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والدخول والخروج والركوب ونحو ذلك ، فإن ذكر الله عز وجل عصمةٌ من الشيطان وأمَنَةٌ لصاحبه من الضر والبلاء .
- وعليك -أيها الشاب- أن يكون لك وردٌ يومي مع كتاب الله ليطمئن قلبك ؛ فإن كتاب الله عز وجل طمأنينة للقلوب وسعادةٌ لها في الدنيا والآخرة {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28].
- وعليك -أيها الشاب- أن تكثر من دعاء الله عز وجل أن يثبِّتك على الحق والهدى وأن يعيذك من الشر والردى ، فإن الدعاء مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة.
- وعليك -أيها الشاب- أن تكون حريصًا على مرافقة الأخيار ومصاحبة الأبرار ، وأن تجتنب أهل الشر والفساد ؛ فإن في صحبة أهل الشر العطب .
- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على حذر شديد من هذه الوسائل التي غزي الشباب من خلالها ولا سيما شبكة المعلومات ليسلم لك دينك ولتكون في عافية من أمرك ، والعافية لا يعدلها شيء.
- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على ذكرٍ دائما أنك ستقف يومًا بين يدي الله ويسألك فيه عن هذا الشباب فيما أمضيته وأفنيته {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}[الطور:26ـ27] .
وأسأل الله عز وجل أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين .
 
توقيع ابو ليث
top4top_561dc9caf81.gif
 
وصيَّة العلاَّمة الإبراهيمي للشَّباب



قال الشَّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله:


«والشَّباب المحمَّدي أحقُّ شباب الأمم بالسَّبْقِ إلى الحياة، والأخذ بأسباب القوَّة؛ لأنَّ لهم من دينهم حافزًا إلى ذلك، ولهم في دينهم على كلِّ مَكْرُمَةٍ دليلٌ، ولهم في تاريخهم على كلِّ دعوى في الفخار شاهدٌ.

أعيذُ الشَّباب المحمَّدي أن يُشْغِلَ وقتَه في تِعْدَاد ما اقترفه آباؤُه من سيِّئات أو في الافتخار بما عملوه من حسنات، بل يبني فوق ما بَنَى المحسنون ولْيَتَّقِ عثرات المسيئين.

وأُعيذه أن ينام في الزَّمان اليقظان، أو يَهْزَلَ والدَّهر جادٌّ، أو يرضى بالدُّون من منازل الحياة.

يا شباب الإسلام! وصيَّتي إليكم أن تتَّصلوا بالله تديُّنًا، وبنبيِّكُمْ اتِّباعًا، وبالإسلام عملًا، وبتاريخ أجدادكم اطِّلاعًا، وبآداب دينكم تخلُّقًا، وبآداب لغتكم استعمالًا، وبإخوانكم في الإسلام ولِدَاتِكم في الشَّبيبة اعتناءً واهتمامًا، فإنْ فعلتم حُزْتُمْ منَ الحياة الحظَّ الجليلَ، ومن ثواب الله الأجرَ الجزيلَ، وفاءت عليكم الدُّنيا بظلِّها الظَّليلِ».
 
توقيع ابو ليث
لا أعرف لماّا لكن هته الوصايا جعلتني أجهش بالبكاء
بارك الله فيك أخي أباليث
 
توقيع الامين محمد
توقيع زاد الرحيل
مسكين هو شبابنا اليوم و الأتي أسوأ
اصلح الله حالهم
 
توقيع زاد الرحيل
لا أعرف لماّا لكن هته الوصايا جعلتني أجهش بالبكاء
بارك الله فيك أخي أباليث
لا أخفيك أيضا أني مدمن على مواضيع الشيخ عبد الرزاق البدر، وأيضا وصياه و نصائحه، بل لما جلست له في المدينة النبوية أحسست و كأني أرفرف في الهواء، كالمسجون إذا فك عنه قيده، و كالمحروم الذي أعطوه حاجته، كالضمئان يجد أشد الحاجة إلى الماء ثم يلقى طلبه، كالجائع إشتد به الجوع ثم قضى نِهمته من أشهى الطعام و أطيبه.
 
توقيع ابو ليث
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom