إلياذةٌ على عوان ~

~

تماشيا مع مشهد موت العم فيتاليس، سبق أن نشرتُ قصيدة {هَبني}

~

هَـبْنِي فَتًى قَدْ ضَلَّ مِنْ بَعْدِ الهُدَى
قَــبَــسَ الـهِـدَايَـةِ بـِالـمَـآثِمِ أَخْــمَـدَ

وَمَـضَى يُـجَرْجِرُ فِـي الخَطِيئَةِ رِجْلَهُ
فَــغَـدَا لَــهَـا مُـسْـتَـحْلِيًا مُـسْـتَعْبَدَا

أَعْـمَـتْهُ نـَـارُ هَــوَاهُ، نـَفْـسَهُ بَـاخِـعًا
يَـعْـصِـي الإلَـــهَ مُـسَـوِّفًا وَمُـبَـغْدِدَا

لَــكِــنَّـمَـا والله إنْ ذُكـِـــــرَ الّـــــذي
جـَــــاء الــبَـريَّـةَ هـَـادِيـًـا ومُــوَحِّــدا

شَخَصَتْ لهُ عَيْنِي، وَسَالتْ أَدْمُعِي
صَـلَّـى عَـليهِ اللهُ مَـا سَـقط الـنَّدَى

صَـلُّـوا عـلـى هَــذَا الـحبيبِ مُـحَمَّدٍ
ولـتَـشْـهَدُوا أنّـِــي أُحِـــبُّ مُـحَـمَّدا

صلّى الله عليه وسلّم

~

وهذا تسجيلها

هبني

~​
 
~

رُوي أن أعرابيا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال :

يا عمر الخير جزيت الجنّةْ ×× اكـــسُ بُـنَـيَّـاتِـــي وَأُمَّـهُـنَّ
وكـــــن لنا من الزمن جُنَّةْ ×× أقســــــم بالله لــتــفــعــلــنَّ


فقال عمر رضي الله عنه - إن لم أفعل يكون ماذا؟
قال :
إذاً أبـــــــا حَـفْـصٍ لأذهَـبَـنَّ

فقال وإذا ذهبتَ يكون ماذا ؟
فقال
يكــون عن حالي لتُسألنّ ×× يوم تكون الأعطيات هُنّه
وموقف المسؤول بينهنَ ×× إمّـــا إلى نار وإما جـنَّةْ


فبكى عمر رضي الله عنه حتى خضبت لحيته، وقال:

يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره. أنا والله لا أملك غيره.

~

وأقول:

من كـــــــــــان يسلكُ دربا ليس يعرفها
لا شـــكّ مـســلــــكــــه هـــــــــــــذا سيعييهِ

أو كان خــطـــوته يخطــو بغير هـدى
فـلــيـــس تــوصــلــه إلاّ إلـــــى التّــــيـــــــــــهِ

إن كنت تتبع في دنياك بعض هوى
قد ضلّ مـــــن كانت الأهواء تهديهِ


 
~

نشر صديقٌ لي على الفيسبوك هذه الأبيات:

do.php


ولنا صديقٌ طبّاخٌ في مطعم، وهو مهووس بموضوع الزواج، وقد خشيتُ أن يرى المنشور فقلت:

أرجوكَ فلتحذف المنشور في عجلٍ
كـي لا يـراه الّـذي في بالك امتثلَ

إن كـان مـنشغلا بـالطهو في مللٍ
فـقـلـبه لـــم يـكـن والله مـنـشغلا

قـد خـفّ عـنّا، ولـكن جـمرهُ خَـبِئٌ
تـحـت ابـتـسامتهِ يـبـدو إذا غـفـلَ

وإنْ هـو الـتقفت عـيناهُ مـا نشرتْ
يـداك أصـبحتِ الأحـشا بـه شُـعَلا

فـاحذفه مـستمعُا نـصحي ومتّبعا:
"يا صاحِ لا تنكأ الجرح الّذي اندملَ"


~​
 
~

{ وطنٌ ضبابي ~ رباعيات ~

هذا موضوع ينتظر الموافقة، وكما يبدو من العنوان فهو قصيدة على شكل رباعيات، وأتطرق فيه إلى شرح فكرة الرباعيات على عجل.

وذلك يقودني للتّفكير في التّخميس، وهو فنّ آخر من فنون الشّعر يقوم - كما يدلّ اسمه - على خمسة أبيات،

بحيث تأخذ البيت الأصلي (شطران) وتضيف إليه ثلاثة أشطر على قافية صدر البيت الأصلي (اللي هو الشطر الأول فيه).

وأوّل ما كتبتُ في هذا الفنّ، تخميسٌ على قطعةٍ لأبي العتاهية:


الله قَـــدَّرَ فـاسْـخـطَنْ أو فـاسـعدِ × لـيسَ الـرّضا بِـمُغيِّرٍ مـا فـي الـغدِ
كــلاّ ولـيـس الـسّخطُ مـنهُ بـأفيَدِ
× فــاصْـبِـرْ لــكـلّ مـصـيـبةٍ وتـجـلَّـدِ
واعــلـم بــأنّ الـمـرء غـيـر مـخـلّدِ


كـــلٌّ تــعـوزُهُ فــي حـيـاتِه هِـمّـةٌ × كـيـمَـا يُـصـابـرَ إن دهــتْـهُ مُـلـمَّةٌ
لــيـسَ امـــرؤٌ إلاّ تــسـوؤُهُ غـمّـةٌ
× ولـــذا تــرى أنّ الـمـصائبَ جـمّـةٌ
و تـــرى الـمـنـيّة لـلـعبادِ بـمـرصدِ


فَـانْـظُـرْ و لا تــأخُـذْكَ أيّـــةُ ريــبـةٍ × أيّــامُـنـا عــشــواءُ كـــلِّ جـلـيـبةٍ
مـــا بــيـن لـيِّـنـةٍ وبـيـنَ عـصـيبةٍ
× من لم يُصَبْ ممَّنْ ترَى بِمُصيبةٍ ؟
هــذا سـبـيلٌ لـسـتَ فـيهِ بـأوحدِ


ذو الـنّـون ســارَ مُـغاضِبًا أصـحابَهُ × لـلـحـوتِ أُلـقِـمَ فـاسـتردَّ صـوابـهُ
بـالـصّـبر أيّـــوب اسـتـحـقَّ ثـوابـهُ
× وإذا ذكــــرتَ مــحـمّـدًا ومُـصـابـهُ
فـاجْـعلْ مُـصـابَكَ بـالـنبيّ مُـحمّدِ

~
صلّى الله على محمّد وآله وصحبه أجمعين.
 
~

كيما ليلة محطة البنزين، أنا رايح نجيب اختي مزيّدة واللي قدامي رايح يشوف قريبه ميّت.

ظهر اليوم، ماما تقولي شوفلي فلان وين يسكن نروح نشوف لك بنته.

هوّدت لجامع غير الجامع اللي موالف نصلّي فيه، وكي جيت داخل لاحظت بلي دايرين قيطون تاع موت

كي خرجت من الصّلاة لقيت السّيد اللي كنت نحوّس عليه، ورّاني الدار وين جاية.

ومهوّد نخطب ولّيت نعزّي !

يــــــا هـائـمًــا وسْــط الأُناسِ مُـلاحِــظَا
أَوَلَـــيـــــسَ يكفي مَـوْتُهمْ لــكَ واعـــظَا

عُدْ للإلـــــــــــــــهِ أُخَــــيَّ تَــرْجُــو عــفـــوَهُ
وَلْــــتَـــخْـــشَ يومًا -دون ظلٍّ- قائظَا

يــومٌ بــهِ الولـــدانُ شَـــــــــــــــابُوا فَــزْعَــةً
وَلَا أشدَّ مِنَ الحِسَـــابِ سِوَى لَـظَـى

 
~

{ تبرئة الأصمعي من صوت صفير البلبل

الموضوع طوييييييلٌ جدا، والبحثُ كان متعبًا ..

وإني أحتسبُ أجره على الله.

ولمن لا ينوون القراءة، هذا ملخص الموضوع:

صوت صفير البلبل قصيدة سخيفة ركيكة مكسورة ولم ينظمها قامة كالأصمعي، بل كتبها -على غالب الظن- واحد بهلول مسميينه أبو العجل الماجن.​
 
نشر أحد أصحابي على الفيسبوك هذه الأبيات

do.php


فرددتُ أقول:

سمعتُ النّصحَ يا صحبي وإنّي
لَـمِـقـدامٌ يُــــفــــتّــــش عـــــــن فـتـاةِ

جــــمــــــــيــلٌ فـــي مـحـيّاهُ، أديــبٌ
هـــشــــــامٌ، لـيس يـبخل بـالهِباتِ

فـكَفِّيَ إن عَـصَتْنِي، قلـتُ ويحًا
أكـــفّـــيَ لــســـتُ مــن قـومٍ عُـناةِ

ولــكـنْ، مــــسّ جـيبي مـسُّ بذلٍ
فَــــــــــــــأرداه سـبـهـلـلَ كــالـفـلاةِ

أصحبيَ، شمّروا، هيا .......


و ديروا مليون مليون، زوّجوا خوكم :D

~
 
~

من العبارات العالقة في ذهني هذه الأيام

ما كلّ من ذاق المحبّة عاشقُ

وتبدو مناسبة لمقولة: ارتقوا فالقاع ازدحم

لكنّني أحتاجُ هزّة حزن أو صدمة فرح لأنظم شيئا بهذين.

إن ذا مين تايم

من مسابقة قديمة {25/05/2009}

do.php


هَذِي كَـــرَاسِـــــيـــــهِـــــمْ وَقَــــــــــدْ أَبْـــــدَتْ نَـوَاجِـــذَهَــا وَجُـلُّ الْقَوْمِ ضَـجّـُوا بُسَّـمَا
صِـــحْــــتُ اخْــرَسُـــــوا مَــا مَـــْوتـُـنـــَا أُضْحُوكَةٌ لاَ وَالّذِي يُـذْكِي مَصَابيِـحَ السَّمَـا
صِحْتُ - اعْتِبَـاطًا - فَالْكَـرَاسِي شَاغِرَاتٌ، وَالضَّجِيجُ الصَّخْبُ! وَهْمٌ رُبَّمَـا
شَـــاهَــــتْ وُجُـوهُ الرَّاسِـمِـيــــنَ اسْتَعْــجَـلُوا أَمْــــرَ النّـِــهَـــايَةَ دَنَّـــــسُــــــــوهَا بِالدِّمَـا
- طُهْـرًا - وَلَـــــــــكِـــــــنْ عَــلَّـــهُــــمْ قَــــدْ أَحْسَـنُـوا تَأْبِيـنَهُم ْ بـاغٍ وَنَـعْـِتي مُجْـرِمَـا
~
[وفيها ضرورة شعرية اللي يصيبها نعطيه مية دورو p:]

 
~

هههههه هشام قبل هداية الوزن والبحور

حياتك في حياتك فلتعشها
ولا تك شيمتك المراءُ
وربّك ساتر منك العيوب فهل
يقابل سترها منك الحياءُ ؟
أخاك عامل بما ترضاه منه
فكلّنا بشر تظلّهم سماءُ
إذا همّت بك الخطوب ولم تجد
سندا فذاك هو البلاءُ
وكم خلاّن كانوا يوم المسرة
لكنهم حين البلى غثاءُ
لا مال يفيد ولا قصور وليس
ينفع حينها إلاّ الدّعــاءُ
فحاذر أخيّ رفيقا صدقه كذب
وفعله بشع يغطّيه النقاءُ
نصحتك أخيّ فاستمع نصحي
مصاحبة الدنيء دُهَيْمَاءُ1
يفاجيك إثر البلوى بأختها
ويجافيك إن عمّت الأرزاء
أرى قولهم "خلُ الوفاء
محال كما الغول والعنقاءُ"
صــوابا ، لــكنّهم كـــذا
قالوا " لكلّ مقال استثناءُ"
فاظفر أخيّ بخلّ أنيس
علا مقامُك أو مسّه انكفاءُ
تراه حين الرّزايا نصوحا
وما لنوائب الدنيا انقضاءُ
خُـيّرت فاختر، رفيقُ سوء
أم سند إذا انقطع الرّجاءُ
وما أفسدته يد الزمان
فليس يصلحه البكاءُ

سناني ضروني كي صبتها وقريتها ههههه عفا الله عما سلف!​
 
~

هذا الموضوع نورمالمو يزوّجوه على النّجاح والوحدة اللي راه فيها هههه

{ وطنٌ ضبابي ~ رباعيات ~

فيه 4 إعجابات وختم تميز، و 0 ردود p:​
 
من ترّهات زمان غابر

لـعـمرُك قــد خـلّـى خـصامُكَ ثـلمةٌ
و مِـنْ أيـن إن لـم يَرأب الصلحُ تُرأبُ

و إنّـي و قـد حـاججتُ قبلُ فلم يكن
خـصيمي عـدوّي ،بل رفيقين نكتبُ

فــإمّـا خــلافٌ فــي الـصّـواب نُـقـرُّهُ
و إمّـا اتّـفاق فـي الّـذي هـو أصوبُ

و نـحـنُ عـلـى الـحالين نـكفُرُ عـيبنَا
بـشيءٍ مـن الـقول الـجميلِ ونُـتربُ

فـلـستُ و إن طــال الـجدال أسـبّهُ
و لا هــو إن أخـطـأتُ مـنّيَ يـغضبُ

إذا لـــم أوفّــقْ فــي تـبـيّنِ قـصـدهِ
أســائـلُـهُ عــمّــا يــريــدُ و أطــنــبُ

و إن ظــنّ أنّــي فـي مـقاليَ جـارحٌ
أبــيّـنْ لـــهُ مـــا أبـتـغيهِ و أسـهـبُ

وردٌّ ب ( لا تـعـلـيـقَ ) ذاكَ لَــسُـبّـةٌ
فلا ليس يُصرفُ في النّقاش و يُعربُ

عـجـبٌ تـعـدّي الـمرءِ سـاحةَ غـيرهِ
و هــنـاءُ بـالـهِ مِــن تـعـدّيه أعـجـبُ

إذا لامــنــي يــومــا كـــذوب فـإنّـهـا
تـلـكَ الـشّـهادة لــي ، وأنّــه أكـذبُ

و قــد غـلب الـحمقُ الـمسيحَ وثـلّة
مـن الـناس تٌـفحِم بـالحجاج و تَغلبُ
7/8/2013


 
~
العودة إلى الوظيفة، واستلام مهام جديدة لم يدع لي مجالا للمشاركة

لذا أشكر من أشاروا إليّ في مواضيع متنوعة، وأعتذر منهم عن عدم الاستجابة.

بصّح عندي نكتة واقعية p: سامحوني بيها ههههه

من ليلتين، لقيت ولد خويا (ثلاث سنين) يحبي.
قلت له: نوض تمشي
قال: أآء (بمعنى لا)
رفدته، حطيت صبعي عند رجليه وقلت: هاذو شتاهم ؟
قالي: كرعين.
قلت له: وشا يديروا بيهم؟
قالي: يشدوا بيهم الصباط
:LOL::LOL::LOL:


 
السلام عليكم ورحمة الله

يقال: Feel the room

حين تعلّق تعليقا في ظروف غير منسابة ألبتة.

(و ألبتّة تكتب بهمزة قطع، مانيش عاقل علاه ومانيش مهتم ههههه المهم قلتها وخلاص)

وعلى فيل ذا روم هذي، واحد صاحبي توفات جداته الله يرحمها، وناشر ف الفيسبوك: "تلقّينا بقلوب صابرة محتسبة نبأ وفات جدتي"

قلت له: رحمها الله وأعظم أجرك.

بصح راهي تاكل في قلبي باش نقوله "وفاة" ماشي "وفات" p:

~

وشفت ف الساعة ضروك راهي الثناعش غير 11 دقيقة، باش يدخل أول نوفمبر. وتفكّرت بلي كاينة مسابقة في قسم القلم عنوانها

"من أجلك يا وطني أكتب" هههههه وكتبتلها بيت وشطر p:

This goes to show how much I care about WATANI

=)​
 
~

في رمضان اللي فات، الشيخ مشاري العفاسي دار مع اتصالات نظن، حاجة سموها "اللّغز"

منها:

أي إمام فاق أئمّهْ ×× كان صغيرا لكن همّة

حفظ الله فنوّر فهمه ×× وسّع حلمه، كثّر علمه

من لا يعرف حبر الأمة؟ ×× من لا يعرف حبر الأمة؟

وحلّ اللّغز طبعا عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه.

وهذي وحدة تعجبني ثاني عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:

له فضلٌ مع الإسلام مع أولى تباشيره

له صوتٌ مع القرآنِ طيرٌ في أغاديره

كم احلولى على سمع الصحابة وقع تأثيره

حوى من سرّ داوودٍ وأوتي من مزاميره

وهذي

كهفٌ في البحر قد استغلقْ ×× ونبيٌّ غرِق ولم يغرقْ

سبّح واستغفر مولاه ×× وبحبل الرحمن تعلّقْ

فنجا من ظلماتٍ شتّى ×× كان التّسبيح له زورقْ

لولا التّسبيح لظلّ بها ×× لا أبعدَ منهُ ولا أعمقْ

~

كاين 27 وحدة، وقاع شابّين ما شاء الله. وهذي بلاي ليست للي باغي يسمعهم قاع

هنا

~

المهم، وحدة منهم عن خليل الله إبراهيم عليه السّلام، يقول فيها:

بعزمه تحدّى ×× بصبره تحلّى

وحين خاض نارًا ×× ثباتهُ تجلّى

وكان أمّةً وحدهُ هدًى وفضلَا

مقامُهُ كريمٌ ×× مقامهُ مصلّى

دايرها نغمة تلفوني، وطبعا درتها خاطرش عاجبتني، فبعد العيد لما وليت نروح البحر مع صحابي

نسمّعهالهم ذراع، ونغنّوها في اللوطو في الطريق، رايحين وجايين !

من يومين يا سيدي، الشيخ العفاسي عاندنا ههههه


والفايدة في الموضوع كامل أن هذا الفيديو وليت كل ما نشوفه للتالي نفرح.

لو كان جيت ثما، غالبا أنا مول النواظر ههههه السّيد ما يهموش ينشد غاية ولا لا، غير فرحان كي راه ينشد مع العفاسي

وكي كمّلوا طلقها "الله" !

~

وهذي MP3 للي باغي يديرها رنّة هاتف < هنا >
 
آخر تعديل:
~

فكرة قصّتي لمسابقة "اكتب قصة" راهي واجدة وباقي غير التّنفيذ

لقيت كذا مشهد، والتويست وكل شي، بصح بقات الرّومنسية مانيش عارف الحد المقبول والمستساغ بين قراء اللّمة

ولا حتّى إذا أنا نفسي موافق أنّني نكتب على حاجة رومنسية خارج ضوابط الشّرع، بصح ندبرولها حلّ إن شاء الله.

المهم البنت في القصة is clumsy، وسألت في الحالة الشخصية عن ترجمة دقيقة لكلمة clumsy بالعربية

القواميس تقول "خرقاء" و"بلهاء" والإخوة والأخوات كثّر الله خيرهم اقترحوا هناك أكثر من لفظ، لكنّها إمّا

كانت بالدارجة، أو تصف الحمق وقلّة الدّهاء، والمعنى اللي كنت نحوّس عليه هو كي واحد يصطدم بما أمامه كثيرا

أو يعرقل نفسه فيقع، المعنى اللي نحوس عليه هو الشخص كثير الإصابات جرّاء حركاته اللامتناسقة.

المهم ارتضيت بأن أجد وصفا للشّخص كثير السّقوط، فبحثتُ في المعاجم عن مرادفات "سَقوط" اللي هي صفة المبالغة

من "ساقط"، ولقيت بيت شعري لأبي نجم العجلي، بصح بيت واحد ما كفانيش ههههه رحت حمّلت ديوانه ولقيت:
وَدِّعْ فَوَاهًا هُنَّ من مُودَّعِ
مِنْ كلِّ بيضاءَ سَقوطِ البُرْقُعِ
بلهاءَ، لم تَحْفَظْ ولم تُضيِّعِ

طبعا هو قاصد بالبلاهة قلّة الدّهاء، أي أنّ البنت الّتي رآها is naive ، غرٌّ ساذجة. وهي حاجة مليحة ف النسا نظن ههههه

بصح who cares ! ندير بلهاء معناها "تطيّح برقعها بزاف" وما تخبّروش ههههه

وللأمانة الأخ @الامين محمد اقترح كلمة "بلهاء" قبل أن أدخل رحلة أبي النّجم فشكرا له ولكلّ من ردّ على الحالة الخاصة.
 
~

حكمةُ، صحّة نفس، أسلوب حياة، حديثٌ وأنشودة

كلّ أمرٍ حـاصــلٍ خـيـر ~~~ كلّه خير
إن أتى المأمول بالغير~~~ كلّه خير
أو بدا ضيرا فلا ضيـر~~~ كلّه خير


هنا
 
~

سو نتفليكس تكرّمت علينا أخيرا بالجزء الرّابع من Black Mirror

شفت أوّل 03 حلقات. الأولى خرافية. الثّانية مملّة، والثّالثة ضعيفة.

من نهار اداوها الماريكان ما صابتش صحتها هذي السلسلة.

~

في أخبار أخرى، قصّة {هواتف} حقّقت تفاعلا متباينا، بدأ كما تبدأ كلّ التفاعلات بالتّهليل والـ praising والإكبار

ثمّ لحقه الـ backlash ههههه نقدًا وتحليلا. وأنا بكليهما سعيد.


وكنتُ قد وعدتُ أن أُفردَ ردًّا لسردِ القصّة بتسلسل كرونولوجي، باستخدام راوٍ مهيمن، ومن وجهة نظرٍ خارجية، لكنّ وضع ردٍّ كذلك سيفسد القصّة

على من لم يقرأها بعد. والسبويلر وونينجز لا تنفع. لذا ارتأيتُ وضع النّقاط المختصرة التّالية هنا:


------------------------------------------
هــوامـــــش
------------------------------------------

عليّ يتلقّى اتصالات من أمّه فيتجاهلها، ويتّصل بشمس ليتحدّثا إلى منتصف اللّيل. ويتّفقان على الالتقاء غدًا.

نفهم فيما بعد أنّ أمّ عليّ كانت تتّصل لأنّها مريضة/على وشك الموت.

عليّ لا يجد سيّارته في المرأب، لأنّ أخاه عادلا أخذها ليوصل أمّهما إلى المستشفى.

عليّ يركب الحافلة ويحلم بأنّ نابه قد سقطت (Foreshadowing لموت الأمّ)

يلتقي عليّ بشمس، ويقضيان نهارهما سويّة. يتّصل عادلٌ بعليّ ليسأل عن مكانه ويبلغه بوفاة أمّه، فلا يردّ.

يرجع عليّ إلى البيت مسرورا بتطور علاقته مع شمس، ليفاجأ بعزاء والدته.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top