سلسلة فوائد مختصرة42 ( معرفة الله )

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
معرفة الله

إنَّ معرفة الله عز وجل بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العظيمة بابٌ شريفٌ من العلم له الأثر البالغُ على من اعتنى به، قال صلى الله عليه وسلم كما في الصّحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ)) ؛ تأمل هذه الثمرة الجليلة التي ينالها من أحصى تسعة وتسعين اسماً من أسماء الله ما أعظمها، وليس المراد بإحصاء أسماء الله حفظ ألفاظها فقط دون علمٍ بمعانيها ودلالاتها ودون قيام بمقتضياتها وموجباتها ؛ بل الإحصاء المطلوب هو العلم بمعاني أسماء الله مع حفظها وفهمها والقيام بما تقتضيه من عبودية، فهذه ثلاث مراتب:
الأولى : حفظها .
الثانية : فهم معانيها .
الثالثة : القيام بالعبوديات المختصة بها.
فما من اسم من أسماء الله جل وعلا إلا وله عبودية مختصة به هي من موجبات العلم بذلك الاسم ، بل إن لكثير من الأسماء عبوديات كثيرة ، فما أحوج العبد إلى أن يُقبِل على هذ العلم الشريف ليكون من أهل هذا الموعود الكريم .
 
توقيع ابو ليث
بارك الله فيكم اخي اباليث لو تكرمت و اعطيتنا امثلة حول
بل إن لكثير من الأسماء عبوديات كثيرة ، فما أحوج العبد إلى أن يُقبِل على هذ العلم الشريف ليكون من أهل هذا الموعود الكريم .
 
توقيع الامين محمد
بارك الله فيكم اخي اباليث لو تكرمت و اعطيتنا امثلة حول
بل إن لكثير من الأسماء عبوديات كثيرة ، فما أحوج العبد إلى أن يُقبِل على هذ العلم الشريف ليكون من أهل هذا الموعود الكريم .
و فيك بارك الله أخي محمد.
و إليك هذه التحفة نقلا عن خاتمة كتاب تحقيق العبودية بمعرفة الأسماء والصفات نقلا عن موقع الدرر السنية.
قالت فوز بنت عبداللطيف الكردي مؤلفة الكتاب :
العبودية لله رب العالمين لا تتحقق إلا بمعرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، إذ كل اسم له تعبد مختص به، وأكمل الناس عبودية المتعبد بجميع الأسماء والصفات التي عرفها البشر، لا تحجبه عبودية اسم عن عبودية اسم آخر: فهو يعرف ربه بجماله وجلاله؛ فيحبه ويعظمه. ويعرفه بقوته وقدرته وشدة عذابه وانتقامه؛ فيهابه ويخافه. وكذلك يعرفه برحمته وحلمه وقربه فلا يرجو إلا إياه.
ومن ثم يدفعه الحب إلى الامتثال والطاعة، ويحدوه الرجاء فيشحذ همته، ويحمله الخوف على الاستقامة، وبذا يكمل مراتب عبوديته لله عز وجل من الذل والخضوع، والصبر والشكر، والرضا والإنابة، والتوكل والاستعانة، وكل ما يتبع ذلك من قول وعمل في مرضاة الله عز وجل، ثم إذا قدر عليه الذنب وارتكبه على حين غفلة منه كمل عبوديته لربه بالتوبة وصدق اللجأ ودوام التذلل والتضرع، وفي تحققه بهذا وصوله إلى غاية السعادة التي يطلبها العبد، والتي يسعى لها الناس على اختلاف فكرهم وعقائدهم.
وما أحوج العباد اليوم – وقد صدئت كثير من العقول والقلوب – أن يرجعوا إلى المعين الصافي في القرآن والسنة ليتلقوا منهما المعتقد الحق الذي يروي ظمأ الروح، ويجلو صدأ القلب، ويصحح السلوك، ويقوم الأخلاق ويحقق الصحة النفسية التي فقدها كثيرون في هذا العصر.
 
توقيع ابو ليث
عبودية الاسماء والصفات والاشتقاق فى الاسماء
لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع ابو ليث
قرأت النص أما الفيديو فأرجع إليه في الغد
بحول الله تعالى
بارك الله فيكم اخي أباليث
 
توقيع الامين محمد
في إنتظارك أخي محمد.
 
توقيع ابو ليث
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom