سلسلة همة عالية العدد 1{الامام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله}

الســـلام عليكم
شكرا لك اختي الغالية بارك الله فيك و جزاك الله خيرا لانك سمحت لنا بهذا الموضوع الراقي الرائع ان نتعرف على عالم من علمائنا
الشيخ الالباني رحمه الله عالم من علماء الدولة الاسلامية الذي كتب اسمه في سجل التاريخ بأحرف من ذهب
و هو خير سفير عن الاسلام افنى عمره في سبيل نشر الدين و أبدع في التحذير من البدع
بوركت غاليتي على هذا الطرح القيم
في المتابعة ..
 
بوركتِ أختي على هذه اللفتة الطيبة ورحم الله ناصر السنة شيخنا ناصر الدين الألباني رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .. وهو ممن تنطبق عليهم مقولة الإمام أحمد -رحمه الله- : (مع المحبرة إلى المقبرة) .. ولعلي أضيف ما ذكره عن نفسه في كتابه: «صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» حيث يتضح للجميع كم كانت همته عالية رحمه الله .. أحيلكم إلى المقتطف: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فأعمار أمتي ما بين الستين إلى السبيعين، وأقلهم من يجوز ذلك). قال ابن عرفة : وأنا من ذلك الأقل. فعلق الشيخ - رحمه الله تعالى - قائلا : ""قلت: وأنا أيضا من ذلك الأقل، فقد جاوزت الرابعة والثمانين، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن أكون ممن طال عمره وحسن عمله ومع ذلك فإني أكاد أن أتمنى الموت، لما أصاب المسلمين من الإنحراف عن الدين والذل الذي نزل بهم حتى من الأذلين، ولكن حاشا أن أتمنى، وحديث أنس ماثل أمامي منذ نعومة أظفاري، فليس لي إلا أن أقول كما أمرني نبيي صلى الله عليه وسلم (اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) وداعيا بما علمنيه عليه الصلاة والسلام: (اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا)، وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله، وأصلي النوافل قائما، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم! أقول ذلك من باب (وأما بنعمة ربك فحدث)، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله، فيجعل ذلك كله الوارث مني، وأن يتوفاني مسلما على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة، ويلحقني بالشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، إنه سميع مجيب""



كتاب صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان. بقلم العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الالباني. المجلد الثاني. رقم الصفحة 464)
 
الســـلام عليكم
شكرا لك اختي الغالية بارك الله فيك و جزاك الله خيرا لانك سمحت لنا بهذا الموضوع الراقي الرائع ان نتعرف على عالم من علمائنا
الشيخ الالباني رحمه الله عالم من علماء الدولة الاسلامية الذي كتب اسمه في سجل التاريخ بأحرف من ذهب
و هو خير سفير عن الاسلام افنى عمره في سبيل نشر الدين و أبدع في التحذير من البدع
بوركت غاليتي على هذا الطرح القيم
في المتابعة ..
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
العفو أختي سرني أنكم استفدتم
نعم مهما أطال الانسان في ذكر فضله لما وفى فجزاه الله عنا خير الجزاء
وفيك بارك الرحمان
تسرني متابعتك ^^
 
بوركتِ أختي على هذه اللفتة الطيبة ورحم الله ناصر السنة شيخنا ناصر الدين الألباني رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .. وهو ممن تنطبق عليهم مقولة الإمام أحمد -رحمه الله- : (مع المحبرة إلى المقبرة) .. ولعلي أضيف ما ذكره عن نفسه في كتابه: «صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» حيث يتضح للجميع كم كانت همته عالية رحمه الله .. أحيلكم إلى المقتطف: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فأعمار أمتي ما بين الستين إلى السبيعين، وأقلهم من يجوز ذلك). قال ابن عرفة : وأنا من ذلك الأقل. فعلق الشيخ - رحمه الله تعالى - قائلا : ""قلت: وأنا أيضا من ذلك الأقل، فقد جاوزت الرابعة والثمانين، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن أكون ممن طال عمره وحسن عمله ومع ذلك فإني أكاد أن أتمنى الموت، لما أصاب المسلمين من الإنحراف عن الدين والذل الذي نزل بهم حتى من الأذلين، ولكن حاشا أن أتمنى، وحديث أنس ماثل أمامي منذ نعومة أظفاري، فليس لي إلا أن أقول كما أمرني نبيي صلى الله عليه وسلم (اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) وداعيا بما علمنيه عليه الصلاة والسلام: (اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا)، وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله، وأصلي النوافل قائما، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم! أقول ذلك من باب (وأما بنعمة ربك فحدث)، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله، فيجعل ذلك كله الوارث مني، وأن يتوفاني مسلما على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة، ويلحقني بالشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، إنه سميع مجيب""



كتاب صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان. بقلم العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الالباني. المجلد الثاني. رقم الصفحة 464)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وفيك بارك الرحمان أخيتي
وشكرا لك على كرم اضافتك الراقية
سرني مرورك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top