فائدة من التفسير (للمتابعة فقط )

آدم السطايفي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / عضوية مزدوجة
جزاك الله خيرا موضوع قيم
 
أعطني من وقتك دقائق وتأمل معي كلمات ابن كثير عند تفسيره لقوله تعالى ( يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) قال:
يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ، وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يسمعونه ، كما قال تعالى : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ) [ فصلت : 26 ] وكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره ، حتى لا يسمعوه . فهذا من هجرانه ، وترك علمه وحفظه أيضا من هجرانه ، وترك الإيمان به وتصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه ، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره - من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره - من هجرانه ، فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء ، أن يخلصنا مما يسخطه ، ويستعملنا فيما يرضيه ، من حفظ كتابه وفهمه ، والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار ، على الوجه الذي يحبه ويرضاه ، إنه كريم وهاب . انتهى آمين .

الشيخ علي الرملي
 
دعوآتكم رب يسر لي حآجتي غدآ
إن مع العسر يسرا . ان مع العسر يسرا
الله في حاجة المضطرين و ان اشركوا به ما لم ينزل به سلطان !!!!!
فكيف يجزع قلب من آمن به ربا واحدا احدا ؟؟؟؟؟؟؟
@@@@
 
▪️قال العلامة السعدي رحمه الله:

( قال جل في علاه : ‏﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ ؛

❂ اقتداء باللّه وملائكته ،
❂ وجزاءً له على بعض حقوقه عليكم ،
❂ وتكميلًا لإيمانكم ،
❂ وتعظيمًا له ﷺ ،
❂ ومحبة وإكرامًا ،
❂ وزيادة في حسناتكم ،
❂ وتكفيرًا من سيئاتكم ).

تفسير السعدي: [١/٦٧١]
 
⬅️ الغاسق إذا وقب، والنفاثات في العقد، والحاسد إذا حسد ؟!


قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

فإذا قال قائل:
ما هو الطريق للتخلص من هذه الشرور الثلاثة ؟

« قلنا : الطريق للتخلص
أن يعلق الإنسان قلبه بربه،
ويفوض أمره إليه،
ويحقق التوكل على الله،
ويستعمل الأوراد الشرعية التي بها يحصن نفسه ويحفظها من شر هؤلاء،
وما كثر الأمر في الناس في الآونة الأخير من السحرة والحساد وما أشبه ذلك إلا من أجل غفلتهم عن الله،
وضعف توكلهم على الله عز وجل،
وقلة استعمالهم للأوراد الشرعية التي بها يتحصنون،
وإلا فنحن نعلم أن الأوراد الشرعية حصن منيع،
أشد من سد يأجوج ومأجوج
، لكن مع الأسف أن كثيًرا من الناس لا يعرف عن هذه الأوراد شيئاً، ومن عرف فقد يغفل كثيراً، ومن قرأها فقلبه غير حاضر، وكل هذا نقص،
ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت به الشريعة لسلموا من شرور كثيرة، نسأل الله العافية والسلامة ».


تفسير جزء عم: [٣٥٤/١]
23231606_2001632530114849_8627503972013301581_n.jpg
 

‏من الأوامر الربانية النهي عن الحزن :

﴿لا تهِنوا﴾
﴿لا تحزنوا﴾
﴿لا تيأسوا﴾
﴿لا تقنطوا﴾

القرآن يدعوك للتفاؤل والفرح
 
1f4cc.png
كــــن مُتبـعـــاً مُقتديـــــاً

قال الحافظ ابن كثير
- رحمه الله تبارك وتعالى - :

• - في قوله تبارك وتعالى :
﴿ وَكَلبُهُـم باسِـطٌ ذِراعَيـهِ بِالوَصيـدِ ﴾

• لمـا كانـت التبعيـــة مؤثـرة ، حتـى فـي كلـب هؤلآء صـار باقيـاً معهـم ببقآئهـم ،

« لأن مـن أحـب قومــاً سعـــد بهـــم »

فإذا كـان هـذا فـي حـق كلـب ،

« فمـا ظنـك بمـن تبـع أهـل الخيـر وهـو أهـل للإكـرام » .

1f4dc.png
↶ الـــمَــصــــــــــدرٌ ↷ :
|[البداية والنهاية ( ١٢٥/١)]

FB_IMG_1511071013368.jpg
 
قال العلّامة السعدي -رحمه الله - في تفسيره :
{ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ }
أي: لا أحد أستجير به ينقذني من عذاب الله، وإذا كان الرسول الذي هو أكمل الخلق، لا يملك ضرا ولا رشدا، ولا يمنع نفسه من الله [شيئا] إن أراده بسوء، فغيره من الخلق من باب أولى وأحرى.
{ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا } أي: ملجأ ومنتصرا.
 
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اخي الحبيب و لو انك تغير صورة بروفايلك و لا تجعلها فتنة للذين امنوا
و حزاك الله خيرا
 
قالــ الشيــخ العلامــة /
محمــد بن عثيميــن رحمــه الله تعالـــﮯ :

↩ﻓﺄﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﺗﺨﺮﺝ اﻟﺮﻭﺡ ﺑﺄﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻠﻘﻮﻡ ﺛﻢ ﻳﻘﺒﻀﻬﺎ ﻣﻠﻚ اﻟﻤﻮﺕ ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭاﻟﺴﻌﺎﺩﺓ.

المصدر_ ⬇
〘 شرح رياض الصالحين 〙
〘 2/30 〙

FB_IMG_1515324768377.jpg
 
قال تعالى : (حور مقصورات في الخيام)

قال العلامة محمد أمين الشنقيطي:
"كون المرأة لا تخرج من بيتها,من صفات جمالها"

أضواء البيان (6/31)


23722686_556187678107043_3085930673637735338_n.jpg
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top