سلسلة شجرة الايمان 7 ( في ذكر الأمور التي يستمد منها الإيمان ج3)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر

5-ومن أسباب الإيمان ودواعيه : التفكر في الكون ، في خلق السموات والأرض وما فيهن : من المخلوقات المتنوعة ، والنظر في نفس الإنسان ، وما هو عليه : من الصفات .


فإن ذلك داع قوي للإيمان ، لما في هذه الموجودات : من عظمة الخلق الدَّال على قدرة خالقها وعظمته ؛ وما فيها : من الحسن والانتظام ، والإحكام الذي يحير الألباب ؛ الدال على سعة علم الله ، وشمول حكمته ؛ وما فيها : من أصناف المنافع والنعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ، الدالة على سعة رحمة الله ، وجوده وبره . وذلك كله يدعو إلى تعظيم مبدعها وبارئها وشكره ، واللهج بذكره ؛ وإخلاص الدين له . وهذا هو روح الإيمان ويسره( [1]) .


وكذلك النظر إلى فقر المخلوقات كلها ، واضطرارها إلى ربها من كل الوجوه ، وأنها لا تستغني عنه طرفة عين خصوصاً ما تشاهده في نفسك : من أدلة الإفتقار وقوة الإضطرار . وذلك يوجب للعبد كمال الخضوع ، وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله : في جلب ما يحتاجه من منافع دينه ودنياه ، ودفع ما يضره في دينه ودنياه ؛ ويوجب له قوة التوكل على ربه ، وكمال الثقة بوعده ، وشدة الطمع في بره وإحسانه . وبهذا يتحقق الإيمان ، ويقوى التعبد فإن الدعاء مخ العبادة وخالصها( [2]) .


وكذلك التفكر في كثرة نعم الله وآلائه العامة والخاصة ، التي لا يخلو منها مخلوق طرفة عين . فإن هذا يدعو إلى الإيمان .


ولهذا دعى الله الرسل والمؤمنين إلى شكره ، فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) ( 2/172) فالإيمان يدعو إلى الشكر والشكر ينمو به الإيمان . فكل منهما ملازم وملزوم للآخر .


6-ومن أسباب دواعي الإيمان : الإكثار من ذكر الله كل وقت ، ومن الدعاء الذي هو مخ العبادة .


فإن الذكر لله يغرس شجرة الإيمان في القلب ، ويغذيها وينميها . وكلما ازداد العبد ذكراً لله ، قوي إيمانه ؟ كما أن الإيمان يدعوا إلى كثرة الذكر . فمن أحب الله أكثر من ذكره ؛ ومحبة الله هي : الإيمان ، بل هي روحه .



7-ومن الأسباب الجالبة للإيمان : معرفة محاسن الدين .


فإن الدين الإسلامي كله محاسن : عقائده أصح العقائد وأصدقها وأنفعها ؛ وأخلاقه أحمد الأخلاق وأجملها ؛ وأعماله وأحكامه أحسن الأحكام وأعدلها . وبهذا النظر الجليل يزين الله الإيمان في قلب العبد ، ويحببه إليه . كما امتن الله به على خيار خلقه ، بقوله : (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ) ( 49/7) فيكون الإيمان في القلب أعظم المحبوبات وأجمل الأشياء . وبهذا يذوق العبد حلاوة الإيمان ويجدها في قلبه ؛ فيتجمل الباطن بأصول الإيمان وحقائقه ، وتتجمل الجوارح بأعمال الإيمان : وفي الدعاء المأثور
( اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين) ( [3]) .


8-ومن أعظم مقويات الإيمان : الاجتهاد في التحقق في مقام الإحسان ، في عبادة الله والإحسان إلى خلقه . فيجتهد : أن يعبد الله كأنه يشاهده ، فإن لم يقوى على هذا استحضر أن الله يشاهده ويراه؛ فيجتهد في إكمال العمل وإتقانه . ولا يزال العبد يجاهد نفسه : ليتحقق بهذا المقام العالي ، حتى يقوى إيمانه ويقينه . ويصل في ذلك إلى حق اليقين- الذي هو أعلى مراتب اليقين- فيذوق حلاوة الطاعات ، ويجد ثمرة المعاملات . وهذا هو الإيمان الكامل .


وكذلك الإحسان إلى الخلق –بالقول والفعل والمال والجاه وأنواع المنافع –هو من الإيمان ، ومن دواعي الإيمان ، والجزاء من جنس العمل ، فكما أحسن إلى عباد الله ، وأوصل إليهم من بره ، ما يقدر عليه- : أحسن الله إليه أنواعاً من الإحسان ، ومن أفضلها : أن يقوي إيمانه ورغبته في فعل الخير ، والتقرب إلى ربه ،وإخلاص العمل له .


وبذلك يتحقق العبد بالنصح لله ولعباده فإن الدين : النصيحة( [4])؛ ومن وفق للإحسان في عبادة ربه ، والإحسان في معاملة الخلق –: فقد تحقق نصحه .


ولذلك قال النبي (صلى الله عليه و سلم) : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه .




( [1]) لعلها وسره .


( [2]) كما رواه الترمذي عن أنس مرفوعاً ، عن طريق ضعيف أو حسن ورواه بلفظ : ( الدعاء هو العبادة) . أحمد وابن أبي شيبة ، والبخاري في الأدب المفرد ، والأربعة وابن حبان ، والحاكم-من طريق النعمان بن بشير . والقاضي أبو يعلى في المسند ، من طريق البراء بن عازب . كما في الجامع الصغير : ( 2/16) والفتح الكبير ( 2/115) وذكر اللفظين في المصابيح : ( 1/107) .


( [3]) رواه النسائي بإسناد جيد .


( [4]) كما أخرجه البخاري في التاريخ عن ثوبان ، والبزار عن بن عمر ، كما في الجامع الصغير ( 2/17) ، والفتح الكبير ( 2/117) . وأخرج من طريق تميم الداري –بزيادة مشهورة- : في صحيح مسلم ( 1/53) ، وسنن أبي داود ( 4/286) ، والمصابيح ( 2/115) وذكر نحوه : في صحيح البخاري ( 1/17) ، والشفا للقاضي عياض ( 2/27: ط الأستانة) .
 
524347_9b475.gif
 
الحمد لله على نعمة الاسلام و الحمد لله أن الاسلام دين فطرة
لا يتعارض مع العقل و هو كالروح للفطرة السليمة
بارك الله فيكم اخي اباليث
 
دين الاسلام هو دين الفطرة السليمة و العقل السوي، دين ما من خير وهدى و رشد إلا جاء في أحكامه و شرعه الدلالة عليه، و ما من شر أو ضلال إلا جاءت أيات القرأن و سنة النبي العدنان (عليه الصلاة و السلام) في النهي عنه، هو نعمة الله الذي أتمها و شرعه الذي أحكمه و رسالته عن طريق خير رسله إلى العالمين.
 
وجدت معنى الايمان الذي ابحث عنه و امارسه و هو التفكر في خلق الله و روائعه في هدوء و الحديث يكون مع نفسي و الاجمل هو السفر في الليل و ذكر الله و التدبر في خلقه مع وحشة الظلام و رعب الطرق الفارغة

فسبحان الله عدد ما خلق و سبحان الله ملئ ما خلق و سبحان الله عدد ما في السموات و الارض و سبحان الله على ما احصى كتابه و سبحان الله عدد كل شيئ و سبحان الله ملئ كل شيئ
جزاك الله خيرا
 
سبحان الله عدد خلقه و رضا نفسه و زينة عرشة و مداد كلماته.

فضل الذكر المضاعف .

السؤال:
سؤالي عن الذكر المضاعف : ما صحة هذا الحديث : ( سبحان اللهِ وبحمدِه ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، عددَ خلقِه ، ورضا نفسِه ، وزِنَةَ عرشِه ، ومِدادَ كلماتِه ) ، وما فائدة قوله ؟ علما أن هناك حديثا آخر : ( لقدْ قلْتُ بعدَكِ أربَعَ كلِماتٍ ، ثلاثَ مرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بما قُلْتِ منذُ اليومَ لَوَزَنَتْهُنَّ : سبحانَ اللهِ و بحمدِهِ ، عدَدَ خلْقِهِ ، ورِضَا نَفْسِهِ ، وزِنَةَ عَرْشِهِ ، ومِدَادَ كَلِماتِهِ ) وفي الحديث الأول زيادة : لا إله إلا الله ، والله أكبر ؟ وهل هناك أحاديث أخرى عن الذكر المضاعف ؟


تم النشر بتاريخ: 2014-12-09

الجواب:
الحمد لله
أولا :
روى مسلم (2726) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى ، وَهِيَ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ: (مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قَالَتْ: نَعَمْ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ) .
قال القاري رحمه الله :
" ( لَوَزَنَتْهُنَّ) أَيْ : لَتَرَجَّحَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتُ عَلَى جَمِيعِ أَذْكَارِكِ ، وَزَادَتْ عَلَيْهِنَّ فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ ، أَوْ لَسَاوَتْهُنَّ، أَيْ: سَاوَتْهُنَّ ، أَوْ غَلَبَتْهُنَّ، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهَا كَلِمَاتٌ كَثِيرَةُ الْمَعْنَى ؛ لَوْ قُوبِلَتْ بِمَا قُلْتِ لَسَاوَتْهُنَّ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (4/ 1595) .


وقال ابن القيم رحمه الله :
" تفضيل ( سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ) على مجرد الذكر بـ " سبحان الله " أضعافا مضاعفة ، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول : ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) من معرفته وتنزيهه وتعظيمه ، من هذا القدر المذكور من العدد : أعظم مما يقوم بقلب القائل ( سبحان الله ) فقط .
وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه ، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه ، فإن قول المسبح ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) : يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان ، أو هو كائن ، إلى ما لا نهاية له .
فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه ، والثناء عليه هذا العدد العظيم ، الذي لا يبلغه العادون ، ولا يحصيه المحصون ، وتضمن إنشاء العبد لتسبيحٍ هذا شأنُه ، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده ، بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح : هو تسبيح يبلغ هذا العدد ، الذي لو كان في العدد ما يزيد ، لذكره " انتهى من " المنار المنيف " (ص34) .


ثانيا :
روى هذا الحديث النسائي في " الكبرى " (9916) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَجُوَيْرِيَةُ جَالِسَةٌ فِي الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ رَجَعَ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَقَالَ : ( لَمْ تَزَالِي فِي مَجْلِسِكَ ؟ ) ، قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ: ( لَقَدْ قُلْتُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثُمَّ رَدَّدْتُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهَا: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَى نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ) .
وفي رواية للنسائي أيضا في " الكبرى" (9917) بلفظ : ( سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَذَلِكَ ) .
وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1574) .
ورواه أيضا (9918) ولفظه : ( سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، أَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَى نَفْسِهِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ )
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" (2/285) من رواية النسائي بلفظ : (سبحان الله وبحمده ولا إله إلا الله والله أكبر عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1574) .


ثالثا :
روى ابن حبان (830) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ، فَقَالَ: ( مَاذَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ ؟ ) ، قَالَ : أَذْكُرُ رَبِّي ، قَالَ: ( أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ أَوْ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ) .
وحسنه الألباني في "الصحيحة" (2578) .
ورواه أحمد (22144) ولفظه : ( مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِثْلَهَا ؛ فَأَعْظِمْ ذَلِكَ )
وصححه محققو المسند .
ورواه الطبراني في " الكبير" (8122) ولفظه : (أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ، ثُمَّ دَأَبْتَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَمْ تَبْلُغْهُ ؟ تَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي كِتَابِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى خَلْقُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا فِي خَلْقِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ مِثْلَ ذَلِكَ وَتُكَبِّرُ مِثْلَ ذَلِكَ ) .
وحسنه المنذري ، وصححه الألباني لغيره .


فهذه كلها سياقات واردة في هذا اللون من الذكر ، ولكن بعضها أثبت من بعض ، والأفضل في مثل ذلك : أن ينوع الذاكر ، يذكر هذا تارة ، ويذكر هذا تارة .


وراجع للفائدة جواب السؤال رقم : (135060) ، (214689) .
والله تعالى أعلم .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top